في احدى الفضائيات جمع برنامج الشيخ يوسف البدري وطبيب نفسي

بهدف معرفة الاسباب النفسية التي تدفع الشيخ البدري لرفع قضايا على كل من هب ودب

وهل هي بهدف تحقيق مكاسب مادية ام لها دوافع نفسية دفينة لدية

الا انه بعد فترة من النقاش حط ثوبه في فمه وهرب

رغم وجود مشاهدين في البرنامج

اسم البرنامج الكمين

شاهدوه هنا

http://hobb.us/90103.html

مرحبا فودكا

في جريدة "الوطني اليوم" التابعة للحزب الوطني في مصر، هناك قسم اسمه "معارك فكرية".
هذا عنوان الجريدة
http://www.ndp.org.eg/ar/Index.aspx

في قسم المعارك الفكرية هذا، يتم وضع الأخبار والتقارير التي تهاجم مخالفي الحزب الوطني، مثل أيمن نور وغيره، فمثلاً بالأمس تم وضع خبر في قسم المعارك الفكرية أن أيمن نور لم يحظ باستقبال ودي من الناس وطلبوا منه المغادرة في أحد الأماكن التي زارها.
فمن الطبيعي أن يكون قسم معارك فكرية به انتقاص للمخالف للحزب كما نرى.

ولكن العجيب أنه في عدد سابق، تم نشر لقاء مع البدري في هذا القسم، دون أي انتقاص منه.
وهذا هو نص الخبر:
هل مشاهدة مباريات كرة القدم حلال أم حرام ؟ سؤال ألح علينا بمجرد أن لمحنا صورة أرشيفية قديمة للشيخ يوسف البدري الداعية الإسلامي وهو يرتدي ملابس رياضية ويمارس لعبة التنس.. فطرحنا عليه السؤال كما سألناه: لماذا صرحت في «الأهرام العربي» العربي عام 1999 بأنك زملكاوي في بيت أهلاوي وكنت تلعب التنس؟! فقال البدري:ـ
إن الرياضة عموماً أمراً أباحه الاسلام بل وأهتم به وكان الرسول صلي الله عليه وسلم ـ يمارس الرياضة وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تسابقه في الجري.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
وأشار البدري بأن كرة القدم لعبة حديثة نسبياً ولا بأس بها في الجري وتساعد علي التحمل وقوة البدن للاعبين.
ولكنها لا تفيد المتفرج في شيء حيث أنه يهلك أعصابه ويصاب بنوع من التشرد والانحياز الي فئة معينة وتخلق العداء مع فريق آخر والتعصب والمزاج الحاد وتلهي عن الصلاة وتنشر البغضاء.
وشدد البدري، علي ضرورة أن تكون ملابس لاعب كرة القدم ساترة للعورة.
وعندما سألناه لماذا صرحت في «الأهرام العربي»عام 1999 بأنك زملكاوي في بيت أهلاوي وكنت تلعب التنس أكد أنه يحب ممارسة الرياضة سواء لعبة التنس أو غيرها من الرياضات.
http://www.ndp.org.eg/AlWatanyAlYoum/Top...icID=10496

=========================================

هذا الخبر محير لي، فهناك احتمالين:
1- أن الحزب الوطني معجب بيوسف البدري، خاصة أنه هاجم الإخوان من قبل واتهمهم بالمتاجرة بالدين من أجل السياسة. وبالتالي فهو يعتبر البدري حليفاً له ضد الخصوم الفكريين، ومن ثم كان هذا اللقاء الودي معه.

2- أن الحزب الوطني يرى أنه لا داعي للسخرية من البدري لأن الصورة كافية بأن تجعله منظره مسخرة وكلماته حول ملابس كرة القدم الساترة للعورة كافية لأن تضحك عليه القراء، فيكفي فقط وضع كلامه مجرداً من أي هجوم داخل قسم المعارك الفكرية مع صورته هذه حتى يصبح عبرة للجميع.


وبين الإحتمال 1 والإحتمال 2 فرق بون و يظل الحزب الوطني غامض التوجه من الناحية الفكرية ولا أستطيع أن أعرف له شرقاً من غرب حتى هذه اللحظة.

أعتقد ياالبير ان الحكومة تستعمل البدري ومن شابهه

كاستعمالها لذاك رئيس أحد الاحزاب المصرية والذي كان يلبس طربوش

وحزبه مكون منه ومن اولاده ومن زوجاته اللواتي على ذمته

واظن انه توفي قبل فترة قصيرة

وتراك فراغا في العمل السياسي في مصر

لا زالت تعاني منه الديمقراطية في مصر