- هنرى كيسنجر -وزير الخارجيّة الأمرييكى السابق- هو عضو بمجموعة بيلدربيرج التى تضمّ نخبة من ذوى النفوذ، ووهو ممّن يخطّطون لتخفيض سكّان العالم بنسبة كبيرة عن طريق الأمراض ومضادّاتها.
- دونالد رمسفيلد -وزير الدفاع الأمريكى- السابق هو أحد مالكى شركة أمريكيّة كبرى لصناعة الدواء والتى حقّقت أرباحاً طائلة عبر تصنيع لقاح (H1 N1).
هنالك سابقة فى عام 1976 عندما حدث ذات الوباء فى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وحدث أن أصيب الكثيرون بأضرار فى الجهاز العصبى نتيجة لتلقّيهم اللّقاح.
- الوزيرة استطاعت إقناح حكومة بلادها بحذف المرض من قائمة الأمراض الخطِرة ومن ثمّ التوقّف عن تحمّل تكاليف اللّقاح نيابة عن مواطنيها.

هذا هو جانب من تصريحات وزيرة الصحّة الفنلنديّة فى حوار تليفزيزنى أُجرى معها:

الحوار على موقع "يوتيوب" مترجماً إلى العربيّة:
http://www.youtube.com/watch?v=-9JjC_YZNe4

في الحقيقة سمعت عن هذا الفيديو عبر اصدقاء اخبروني عنه, و قد خضت نقاشا طويلا معهم و انا احاول ان اقناعهم ان ذلك غير منطقي,
نعم لشركات الادوية الاعيبها و ممارساتها اللا اخلاقية, لكن ان يصل الامر الى التخطيط لتخفيض سكان العالم الى الثلث, فهذا ضرب من الخيال, فكيف تضمن تلك الشركات ان الا تخرج الامور عن السيطرة و تكون النسبة اعلى من الثلث او اقل بكثير؟ و من يضمن بقاء تلك الشركات و ارباحها اصلا مع فناء ثلثي البشرية مع ما سيصاحب ذلك من فوضى عالمية و انهيارات اقتصادية و حروب الخ...

في حال تطور اي مرض ليصبح وباءا عالميا و لو بنسبة ضئيلة, فان جميع دول العالم ستضرب بعرض الحائط حقوق الملكية لشركات الادوية و تقوم بانتاج الادوية و اللقاحات بنفسها و تحمي مواطنيها, حتى الهند تقوم بذلك احيانا رغم الاعتراضات الدولية...

و لماذا ضرب من الخيال يا ابو خليل!

كل سياسات الاحتكارات العالمية تقود الى خسف عدد سكان العالم فماذا ينتج عن
تجارة السلاح و الحروب التي لا تنتهي و التي لكل منها حجتها الواهية و المفبركة
و عن ترك نسبة الوفيات الناتجة عن الأمراض و المجاعات ترتفع بلا توقف في العالم الثالث دون تقديم مساعدة نوعية جادة
و عن الارتفاع المتصاعد بلا توقف في عدد فقراء و جياع العالم مع ان الشمال مصاب بالتخمة
و عن التزايد المتنامي لتمركز رؤوس الاموال و دعوات الخصخصة و الانفتاح و وصفات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي
و عن التصنيع الغذائي و الكيمياويات التي تدخل فيه و التصنيع غير الغذائي كالأجهزة المشعة الضارة
و عن زرع و اشاعة العنف حتى في العاب الاطفال
و الكثييييير

و كل ما ارتفعت نسبة الربح الموعودة ارتفع معها الاستعداد لارتكاب الجرائم. يقول ماركس في "رأس المال":

:" يخاف رأس المال من انقطاع الربح , علما ً أن رأس المال هذا يملك ما يكفي من الربح, فبضمان 10% رأس المال مستعد لأي استخدام, وبتأمين 20% يصبح ناشط وفاعل, أما 50% من الضمان تجعله ينزع رأسه عن جسده, وبتأمين 100% فهو يخترق كل القوانين الانسانية, وأخيراً تحت تأمين 300% فلا توجد جريمة لا يستطيع القيام بها". و أتوقع انه عندك فكرة عن نسبة الارباح الخيالية التي تحصدها شركات تصنيع الادوية من الصناعة و من شبكات علاقاتها بالمؤسسات الصحية و المالية و غيرها.

و أخيرا
فهذا الخسف لعدد سكان العالم لن يأتي في سنة أو اثنتين بل على على مدى أكبر. هذا من جهة و من جهة أخرى تؤخر ثماره معدلات المواليد.كما أن العالم الصناعي حين يقل عدد سكان العالم -خاصة في الدول المتخلفة- تقل مسؤولياتها تجاه ذلك العالم و التي تشكل لها حرجا خصوصا مع تنامي حركات حقوق الانسان و معاداة الحروب و الحفاظ على البيئة و ما شاكل. يعني الجماعة بياخذوها من قاصرها و بلا احراج بلا مسؤوليات .. و مين سائل في فقراء العالم الا العالم النامي أو النايم و هذا لا بيهش ولا بينش.

هذه وصلة ذات علاقة بعمايل الشركات اياها

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=78417

(12-01-2009, 04:20 PM)أبو خليل كتب:  في الحقيقة سمعت عن هذا الفيديو عبر اصدقاء اخبروني عنه, و قد خضت نقاشا طويلا معهم و انا احاول ان اقناعهم ان ذلك غير منطقي,

وما أكثر"غير المنطقى" ممّا يحدث فى عالم اليوم ممّا أفلحت الآلة الإعلاميّة الضخمة فى تحويره بحيث بدا "منطقيّاً".
إن التحكّم فى تعداد سكّان العالم خارج الإطار الذى تمارسه بعض الدول ذات الكثافة السكانيّة العالية كالهند والصين، هو أمر واقعٌ بالفعل وهو واقع الآن وليس شيئاً مستقبليّاً. فهنالك بجانب ممارسات شركات الأدوية العالميّة الكبرى والتى أشارت لها الأخت "هالة" فى مداخلتها، توجد الحروب التى يتم التخطيط لها بعناية ويتم تنفيذها باسم المجتمع الدولى. وهنالك أيضاً ما يعرف بِ "صناعة الجوع" حيث ظل نقص الغذاء وما يتبعه من أمراض وضعاً مُزمناً بغضّ النظر عن الفائض الغذائى الذى تعلن عنه بعض المنظمات الدوليّة، وهو فائض يظل محصوراً فى منظومة بعينها من الدول.

إنّ عدداً لا يُستهان به من سكان العالم قد تم القضاء عليهم ليس فقط بالأسلحة والحرمان من الغذاء والدواء، وإنّما بتهميشهم عمداً بحيث أنّ وجودهم لم يعد إلاّ وجوداً على لوائح الأرقام وليس وجوداً فاعلاً متفاعلاً مع بقيّة السكّان على ظهر عذا الكوكب.

هنرى كيسنجر -وزير الخارجيّة الأمرييكى السابق- هو عضو بمجموعة بيلدربيرج التى تضمّ نخبة من ذوى النفوذ، ووهو ممّن يخطّطون لتخفيض سكّان العالم بنسبة كبيرة عن طريق الأمراض ومضادّاتها
--------------------
أبو خليل : نعم لشركات الادوية الاعيبها و ممارساتها اللا اخلاقية, لكن ان يصل الامر الى التخطيط لتخفيض سكان العالم الى الثلث, فهذا ضرب من الخيال
-------------------------
أستاذنا أبو خليل هو أمر واقع، وهو مجرد تطبيق لسياسات المالتوسية الجديدة، وهى طبعاً سياسات لا يمكن الإعلان عنها
ويمكنك الاطلاع على مزيد من التفاصيل عن المشكلة السكانية من وجهتي نظر متعارضتين حول الموضوع، إحداهما قريبة من المالتوسية والأخرى معارضة لها، وستكتشف مدى التزييف والحقارة في تعاليم تلك المدرسة المنحطة، في هذين الكتابين :
رؤية مالتوسية :
علم يفيض بسكانه
http://www.4shared.com/file/34844866/ca1..._-___.html

رؤية إشتراكية :
http://www.4shared.com/file/58392284/c74...d=2c6a1169

تحيــاتي

شكراً جزيلاً لك مجدي نصر على مروركم وعلى الكتابين المهمّين ..

(12-07-2009, 08:51 AM)عمر أبورزان كتب:  شكراً جزيلاً لك مجدي نصر على مروركم وعلى الكتابين المهمّين ..

عفواً أستاذنا عمر أبو رزان، شرف لي مشاركتى المتواضعة في مواضيعكم الجادة

تحياتي