الهلال )
الذي يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية, وهو على شكل حرف ( C )
و من أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبيد الشيطان. وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان. وهو الأكثر استعمالا عند الساحرات من طائفة (الويكا).
© من رموز عبيد الشيطان
أما شعار الـ ( ين يانغ Yin Yang ) وهو الهلال المنقوص والنجمة. فهو من شعاراتهم المشتركة. فـ (ين) تعني الهلال العرجون. ويمثل إلهة القمر (ديانا). و (يانغ) تعني النجمة, التي تمثل إلهة الحب فينوس.
وكان محفل (الهلال) التابع للشرق الأكبر العثماني, من اكبر المحافل الماسونية في لبنان. وسجل بعض أفراد هذا المحفل نشاطا مشبوها في مجال الصحافة والإعلام, التي روجوا من خلالها أفكارهم بطرق ملتوية ومخادعة. . ومنهم جورجي زيدان الذي أطلق على مجلته اسم (الهلال). مستغلا ما يشاع بين الناس من أن الهلال رمز إسلامي. فاتخذ من الهلال المنقوص ( C ) شعارا لمجلته. معبرا بهذا العمل عن معتقداته الماسونية. ومستغلا بذلك ضعف إدراك الناس في التمييز بشكل الهلال الماسوني .
http://www.odabasham.net/images/masonya2795.jpg
وهذه الصورة تقدم لنا الدليل القاطع. على أن الهلال , الذي يشبه العرجون, يعتبر من الرموز,والشعارات المشتركة بين المحافل الماسونية, والمنظمات الظلامية الضالة, التي تعبد الشياطين.
بافوميت أشهر آلهة عبيد الشيطان
http://www.odabasham.net/images/masonya2796.jpg
ويتعمد عبيد الشيطان في إظهار صورة إلههم (بافوميت Baphomet). وهو يشير بيده اليسرى إلى هلال مظلم. يقع في أسفل الصورة. بينما يشير بيده اليمنى إلى هلال مضيء. يقع في أعلى الصورة. . ويتبين من الصورة أنهم وضعوا الهلال في أعلى المراتب. وجعلوه مشرقا. ووضعوا الهلال الاخر في أدنى المراتب. وجعلوه مظلما.
قلادة شيطانية ويظهر فيها الهلال ©
ويتضح لنا أيضا أنهم, وعلى الرغم من انحرافهم وقذارتهم,وسقوطهم في مستنقع الشيطان, وعلى دراية تامة بالشعار الذي يتناسب مع طقوسهم الشاذة.
العلم البحري لدولة (منظمة) فرسان مالطا ويظهر فيه الهلال ©
وسارت منظمة فرسان مالطا على النهج الماسوني. فوضعت الهلال المرسوم على شكل حرف ( C ) على علمها البحري. وهي المنظمة المعروفة بعدائها القديم والتي كانت تمارس أبشع أنواع القرصنة البحرية ضد السفن , وتشن أشرس الغارات على السواحل.
ومن العجب العجاب. والمفارقات التاريخية التي تبعث على الدهشة والاستياء. أن نرى معظم الدول الإسلامية تضع الهلال على أعلامها الوطنية. ولم تكتشف ولا تدري, حتى تاريخ كتابة هذه السطور, أنها ترفع على أعلامها شعار المحافل الماسونية, ورمز المذاهب الظلامية, وعلامة الفرق الشيطانية.
الطربوش الماسوني وعليه الهلال المقلوب والنجمة والسيف
أما كيف تسلل هذا الشعار الماسوني إلى الأعلام العربية ! ؟ . وكيف انتشر في الأقطار العربية . من دون أن ينتبه اليه احد ؟. فالحكاية في منتهى الغرابة. وتدل على جهل السلاطين والحكام. أو إهمالهم, وعدم معرفتهم لأبسط الرموز وأكثرها شيوعا.
الهلال © على العلم التركي
فقد تغلغلت الماسونية في مجالس الدولة, حينما كانت الإمبراطورية العثمانية. بعد أن انخرط سلطانها مراد الخامس في المسلك الماسوني. وقد انتسب إلى الماسونية عندما كان وليا للعهد. وارتبط بالمحفل الاسكتلندي. وكان من النتائج الخطيرة لتواجد المحافل الماسونية الأجنبية داخل حدود الدولة العثمانية, احتضان هذه المحافل حركة ( الاتحاد والترقي). وهي التي أجبرت السلطان عبد الحميد الثاني. على قبول الشروط المهينة, التي صاغتها المحافل الماسونية في (تراقيا) الغربية. وكانت (سلانيك) معقلا للمتآمرين الماسون. ونجح محفل المشرق الأعظم (المحفل الماسوني الفرنسي) في إزاحة السلطان عبد الحميد وخلعه. وكان عهد جماعة (الاتحاد والترقي), هو العهد الذهبي بالنسبة للحركة الماسونية, التي شهدت انتشارا واسعا في تلك الفترة.فإذا كانت تلك المحافل الماسونية قادرة على خلع السلاطين, وسن القوانين. فمن المؤكد أنها كانت قادرة على دس سمومها, ونشر رسومها, وتعميم رموزها في شعارات الدولة. وهذا هو ديدنها, ولعبتها الخبيثة التي دأبت على ممارستها في الخفاء.
وإذا كانت هذه المحافل قادرة على زج رموزها وطلاسمها في الدولار الأمريكي, الذي غلفته الرموز الماسونية. ولطخته العبارات الشيطانية. وهو الذي يمثل العملة الورقية لدولة تمتلك قوة طاغية. فما بالك بالدولة الضعيفة, والتي تسمى تركيا.
واستكمالا لما تقدم. نذكر أن العلم العراقي, الذي اقترحته سلطة الاحتلال عام 2003 . كان مصمما وفق المقاسات الماسونية والشيطانية. ويمكنك أن ترى الهلال واضحا في قلب العلم. لكن هذا الاقتراح الساذج قبر في مهده, باعتراضات عارمة. من شمال العراق إلى جنوبه. .
وانتهجت منظمة الهلال الأحمر, الطريقة الماسونية في اتخاذها الهلال شعارا ورمزا لها. من دون أن يفطن اليه احد.
ويتفاخر عبيد الشيطان, وأتباع المذاهب الماسونية, بحمل الميدالية, المتكونة من الهلال والنجمة, وعليهما السيف الأسطوري, ويرمز للمذبح, الذي تقدم له القرابين من القطط والكلاب المذبوحة, وشرب دمائها, خلال تأديتهم لطقوسهم الشيطانية المنحرفة, واحتفالاتهم الماجنة.
شعار المذبح الماسوني
إننا اليوم بحاجة إلى تنبيه عقولنا. إلى ضرورة تصحيح هذا الخطأ التاريخي الفادح, الذي وقعت فيه الدول العربية. والمتمثل بعدم التمييز رمز الهلال الماسوني.
وينبغي أن تسارع الدول العربية إلى إعادة النظر في تصاميم أعلامها الوطنية. فالمطلوب تدارك هذا الخطأ الفادح. وستبقى هذه الخطوة مبتورة ومنقوصة. إذا لم تتبعها خطوات تصحيحية أخرى, تتعلق بإدانة المتسببين في هذه الأخطاء, التي تمس الحضارة العربية, وتكشف عن أوجه تآمر المحافل الماسونية, التي تحاملت على الحضارة العربية من خلال دس أفكارها المسمومة بطرق مريبة.ولو كان المسئولون يحسون بحقيقة هذه الأخطاء, التي تدخل في خانة الأخطاء غير المغتفرة. لكان عليهم أن يعالجوها منذ زمن بعيد. ونخشى أن تبقى هذه الأخطاء على ما هي عليه. ما دام أن البعض يفعلها مع سبق الإصرار والترصد. أو يغض الطرف عنها ويتجاهلها.