أخ الصفي جاء غي مداخلة لك ما يلي:

لم تسال الطبري السؤال الصحيح.
السؤال هو : اذا كان الله اصطفى ( الذرية) فموقعها من الاعراب في الاية انها منصوبة:
( ان الله اصطفى.. ذريةً بعضَها ) و لكن نص الاية ليس كذلك فذرية مرفوعة و كذلك بعضها ( ذريةٌ بعضُها)
كلام خاطئ تماما لأن من هذه الذرية من لا يستحق الاصطفاء كما قال الله لابراهيم :
و
َإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي

الظَّالِمِينَ {البقرة/124}

وهذه الآية ما موقعها من الإعراب ما دمت تتكلم عن الإعراب؟ أهي الظا لمين ام الظالمون؟ مجرد نقطة نظام وشكرا.

الصفي · 01-10-2010, 07:43 PM

(01-10-2010, 04:22 PM)anass كتب: أخ الصفي جاء غي مداخلة لك ما يلي:

لم تسال الطبري السؤال الصحيح.
السؤال هو : اذا كان الله اصطفى ( الذرية) فموقعها من الاعراب في الاية انها منصوبة:
( ان الله اصطفى.. ذريةً بعضَها ) و لكن نص الاية ليس كذلك فذرية مرفوعة و كذلك بعضها ( ذريةٌ بعضُها)
كلام خاطئ تماما لأن من هذه الذرية من لا يستحق الاصطفاء كما قال الله لابراهيم :
و
َإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي

الظَّالِمِينَ {البقرة/124}

وهذه الآية ما موقعها من الإعراب ما دمت تتكلم عن الإعراب؟ أهي الظا لمين ام الظالمون؟ مجرد نقطة نظام وشكرا.

عزيزي anass
الظالمين لانها مفعول به. المعنى ان عهد الله لا ينال الظالمين, فعهد فاعل ينال و الظالمين مفعول به.
الظالمون بالرفع تجعل المفعول به ( عهدي) و هذا ليس المعنى المقصود.

ABDELMESSIH67 · 01-13-2010, 02:14 PM

عزيزي مواطن مصري , الاخوة الافاضل

أهلا بك و عذرا للتأخر عليك بالرد لظروف الاعياد عندنا و ما حدث ليلتها من فجيعة ادمت قلوبنا جميعا
ضيعت علينا فرحة العيد و فقدت الشهية بعدها للكتابة تماما و لكن الذي معنا أقوى من الذي علينا و نحن لن نكف ابدا عن الكتابة باسم المسيح للعالم أجمعه .

(01-05-2010, 01:58 PM)مواطن مصرى كتب: مجرد فكرة احب ان اعرضها عليكم... اعتقد أن خطيئة ادم هى الشرك بالله .. لقد تلقى أدم من الله امر بأن لا يأكل من هذه الشجرة ... وحواء استمعت الى وسوسة الشيطان فأشركت مع قول الله ما يقول الشيطان ..وآدم استمع الى حواء فأشرك مع قول الله قول زوجته.. لا اقصد شرك بمعنى كفر ولكن اقصد عصيان امر الله وهم يدركون جيدا من هو الله

المعصية تختلف عن الشرك و خطيئة آدم الاصلية بدأت بالتكبر و الرغبة في أن يكون مثله مثل الله عارف الخير و الشر ( بحسب الكتاب المقدس ) فكان السقوط الذي أدى الى تغير طبيعته و فقدانه لنقاوته الاصلية و بالتالي كل نسله من بعده حملوا نفس صفاته و طبيعته و هي الميل للمعصية .

(01-05-2010, 01:58 PM)مواطن مصرى كتب: واعتقد ان بدت لهما سوءاتهما يقصد بها أدركوا وندموا على سوء ما فعلوا وليس المقصود اعضائهم التناسلية

كما اعتقد ان طفقا يخصفان من شجر الجنة .. هى حالة الندم على عصيان امر الله .. وكما فى الدنيا يهيل النادم التراب على رأسه ندما وأسفا .. فقد كانا فى حالة من الكمد والندم على المعصية

أختلف معك بالتفسير الرمزي لتلك الآيات لان السوءة بمعنى العورة لان كشفها يسوء صاحبها و العديد
من الاحاديث تؤكد أن الشجرة التي أخذا اوراقها ليغطيا بها عورتهما الجسدية و ليس الخطية كانت شجرة التين و ان الله كافأها بأن جعل مذاقها حلو و تعطي ثمرتان سنويا .

عموما لماذا نذهب بعيدا و امامنا كتب التفاسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

راجع التالي من تفسير الجلالين :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=20&nAya=121

فَأَكَلَا" أَيْ آدَم وَحَوَّاء "مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتهمَا" أَيْ ظَهَرَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا قُبُله وَقُبُل الْآخَر وَدُبُره وَسُمِّيَ كُلّ مِنْهُمَا سَوْأَة لِأَنَّ انْكِشَافه يَسُوء صَاحِبه "وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ" أَخَذَا يُلْزِقَانِ "عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَق الْجَنَّة" لِيَسْتَتِرَا بِهِ "وَعَصَى آدَم رَبّه فَغَوَى" بِالْأَكْلِ مِنْ الشَّجَرَة

من تفسير القرطبي
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=20&nAya=121

قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُوَ وَرَق التِّين . وَيُرْوَى أَنَّ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا بَدَتْ سَوْأَته وَظَهَرَتْ عَوْرَته طَافَ عَلَى أَشْجَار الْجَنَّة يَسُلّ مِنْهَا وَرَقَة يُغَطِّي بِهَا عَوْرَته ; فَزَجَرَتْهُ أَشْجَار الْجَنَّة حَتَّى رَحِمَتْهُ شَجَرَة التِّين فَأَعْطَتْهُ وَرَقَة . " فَطَفِقَا " يَعْنِي آدَم وَحَوَّاء " يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَق الْجَنَّة " فَكَافَأَ اللَّه التِّين بِأَنْ سَوَّى ظَاهِره وَبَاطِنه فِي الْحَلَاوَة وَالْمَنْفَعَة وَأَعْطَاهُ ثَمَرَتَيْنِ فِي عَام وَاحِد مَرَّتَيْنِ .
وَفِي الْآيَة دَلِيل عَلَى قُبْح كَشْف الْعَوْرَة , وَأَنَّ اللَّه أَوْجَبَ عَلَيْهِمَا السَّتْر ; وَلِذَلِكَ اِبْتَدَرَا إِلَى سَتْرهَا , وَلَا يَمْتَنِع أَنْ يُؤْمَرَا بِذَلِكَ فِي الْجَنَّة ; كَمَا قِيلَ لَهُمَا : " وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة " . وَقَدْ حَكَى صَاحِب الْبَيَان عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّ مَنْ لَمْ يَجِد مَا يَسْتُر بِهِ عَوْرَته إِلَّا وَرَق الشَّجَر لَزِمَهُ أَنْ يَسْتَتِر بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ سُتْرَة ظَاهِرَة يُمْكِنهُ التَّسَتُّر بِهَا ; كَمَا فَعَلَ آدَم فِي الْجَنَّة . وَاَللَّه أَعْلَم

عبد المسيح

ABDELMESSIH67 · 01-13-2010, 02:37 PM

عزيزي الراعي , الاخوة الافاضل

أهلا بك و عذرا للتأخر بالرد الحقيقة كنا في ظروف صعبة جدا بسبب الاحداث الاخيرة بمصرنا الحبيبة
أحداث جعلتني أفقد الرغبة في الكتابة و لكن كما قلت للأخ مواطن مصري , الذي معنا أقوى من الذي علينا و نحن لن نتخلى عن ايماننا و رغبتنا في خلاص الجميع .

(01-05-2010, 03:07 PM)((الراعي)) كتب: ذكر لك الزميل "مواطن مصري" معنى: (فبدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة)، وحتى لو أردت أن تفهمها كما عرضتها فهي لا تشير إلى تغير في الطبيعة الإنسانية.

راجع ردي عليه تجد ان كل كتب التفاسير أجمعت على ان العورة التي أنفتحت عينه عليها ليست عورة رمزية او خيالية بمعنى خطيته و أنما قبله و قبل زوجه بحسب التعبير الاسلامي و أنه دار على شجر الجنة يبحث عن ورقة يستر بها تلك العورة و هذا ابلغ دليل على تغير طبيعته نتيجة للأكل من الشجرة و كيف أنه قبلها لم يكن يحس بالشهوة و الخجل عند النظر للعورة .

(01-05-2010, 03:07 PM)((الراعي)) كتب: حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد جدل، الفكرة المسيحية أن خطيئة آدم غيرت طبيعته، والفداء جاء ليصحح آثار هذه الخطيئة على البشرية،

كلام سليم و لكن أهم تصحيح قام به الفداء هو القضاء على الموت ( الروحي ) و ليس الجسدي

(01-05-2010, 03:07 PM)((الراعي)) كتب: إن كان هذا الكلام غير صحيح فأرجو أن توضح لنا الموقف المسيحي، وإن كان صحيحاً فأرجو منك أن توضح لنا كيف اختلفت الطبيعة البشرية قبل الخطيئة وبعدها، وحتى تتضح الصورة كيف أن الفداء أعاد الطبيعة البشرية إلى حالتها الأولى، ما هو الفرق بين الطبيعة البشرية قبل الصلب والفداء وبعده؟

سؤال وجيه جدا و لكنه مبني على فهم خاطئ و كأن السيد المسيح بفداؤه جاء لرفع أو محو الطبيعة الارضية أو الطبيعة التي ورثناها من آدم .

طبيعة آدم الساقطة يسميها الكتاب المقدس ناموس ( قانون ) الخطية الكامن في كل انسان أي الميل لفعل الخطية و عدم العصمة و هذا موجود في كل أبناء آدم حتى الذين آمنوا بفداء السيد المسيح و تعمدوا .

راجع التالي :

رومية 8 : 22 فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ. 23وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.

هذا القانون او الناموس يظل مع الانسان و لا يفارقه الا عند الموت ( الجسدي ) عندما يخلع الانسان
جسده الترابي الحالي ( جسد الموت ) و يرتدي الجسد الجديد الممجد بعد الموت الجسدي .

راجع التالي :

كورنثوس الأولى 15 : 47الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. 48كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هَكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضاً وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هَكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضاً. 49وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ سَنَلْبَسُ أَيْضاً صُورَةَ السَّمَاوِيِّ. 50فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْماً وَدَماً لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ. 51هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ 52فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. 53لأَنَّ هَذَا الْفَاسِدَ لاَ بُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ وَهَذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. 54وَمَتَى لَبِسَ هَذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ وَلَبِسَ هَذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». 55أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟

أذا فما الذي فعله فداء السيد المسيح طالما مازلنا نخطئ و ما الفارق الذي أحدثه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفارق بسيط جدا جدا و لكنه جوهري , المؤمن الحقيقي بالسيد المسيح يخطئ احيانا و لكنه لا يتعمد الخطية و لا يتلذذ بها , بمعنى آخر أخطاؤه تكون زلات .

يعني المؤمن الحقيقي بالمسيح لا يستمتع بايذاء غيره و لا يستمتع بنهب اموال غيره و استحلال دماؤه
و لا يستمتع بالكذب و يفرح به و يعتبره شطارة .

المؤمن الحقيقي بالمسيح لا يحس بالسعادة عندما يجرح شعور غيره و يمعن في اذلاله و يسعد عندما يراه صاغرا امامه .

لكن هذا لايمنع أنه من الممكن عند ساعة الغضب ممكن يكذب و ممكن ساعة الغضب يقول كلمة جارحة أو حتى يفقد أعصابه و يؤذي غيره و لكنها تكون زلة من الطبيعة الخاطئة التي مازالت كامنة في أعضاؤنا وراثة عن آدم و لكن فعلها بتلذذ و عن قصد و عن استمتاع ..........لا .

المؤمن الحقيقي يحس بالندم عندما يراجع نفسه لكن المؤمن الغير حقيقي يستمتع بايذاء الآخرين و يكون ضميره و شعوره ميت و أحيانا يجد الاعذار لايذاء غيره و يقول أنهم يستحقون ذلك لانهم خطاة و هم كفار و ينسى أنه هو نفسه أيضا يخطئ .

الايمان بالسيد المسيح لا ( يلغي ) الطبيعة الساقطة لكنه يغيرها الى حين موت الجسد و تحلله للتراب
و نهاية تلك الطبيعة الموروثة عن آدم و ارتداء الروح للجسد الجديد في الحياة الآبدية و الذي سيكون خاليا من الفساد .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه .	جمال الحر	9	3,494	06-20-2012, 02:35 AM آخر رد: حر للابد 2011
	الأزهر يجمع المخطوطات الأصلية من"البخاري" للرد على"القرآنيين"	ابن نجد	13	4,481	06-24-2010, 03:50 PM آخر رد: الفهد الاسود
	أين ذهبت كتب الأديان النسخة الأصلية !؟	الفكر الحر	0	618	12-11-2009, 06:57 PM آخر رد: الفكر الحر
	عندما يغلق الإسلام جميع الأبواب (مشكلتنا مع الإسلام)	داكن البشرة	7	3,152	09-10-2008, 03:49 AM آخر رد: داكن البشرة
	ولد الإسلام من الغريبة وظلّت هذه الغريبة غريبة في الإسلام	arfan	1	1,762	06-09-2008, 08:26 PM آخر رد: arfan