KEPLER
كيبلر و هو التلسكوب الجديد من ناسا اطلق السنة الماضية و (مهمته البحث عن كواكب شيبه بالارض) يكتشف خمس كواكب ما يطلق عليه exoplanets او الكواكب الشبه ارضية ما وراء المجموعة الشمسية و ذلك في الاسابيع الاولى من بدء مهمته .
ومع ان هذه الكواكب الخمس اكبر من نبتون الى ان وكالة الفضاء الامريكية صرحت ان التلسكوب يعمل بشكل ممتاز و هو حساس جدا
اعطيت هذه الكواكب اسم كيبلر 4b, 5b, 6b, 7b , 8b
و يتراوح حجم الكواكب من على حسب النصف قطر من اربع مرات اكبر من الارض الى عوالم حتى اكبر من المشتري
و جميعهم لهم مدار قريب من الشموس التابعين لها و هذه المدارات تتراوح بين 3.2 الى 4.9 يوم
هذا القرب مع حقيقة ان شموس هذه الكواكب اكثر حرارة من شمسنا يعني ان كواكب كيبلر الجديدة تتعرض الى تجربة تحميص مكثفة
و يقول علماء ناسا ان الكواكب التي اكتشفت اكثر حرارة من الماغما السائلة و تقدر حرارة الكواكب بين 1200 الى 1650 سيليسيوس و هي بالتاكيد ليست الاماكن التي يبحث فيها عن الحياة.
و قد اطلق كيبلر من قاعدة كيب كانيفرال في 6 اذار 2009 على متن صاروخ دلتا 2 و على متنه اكبر كاميرا اطلقت الى الفضاء في التاريخ و مهمته المراقبة المستمرة الاكثر من 100000 نجم و هو يستشعر وجود الكواكب برؤية خيالها الخافت الناتج عن مرور احدها من امام نجمها الام
اجهزة كيبلر للرصد صنعت من قبل مؤسسة e2v الانكليزية و هي فائقة الحساسية بشكل غير مسبوق
و تقول ناسا انه اذا راقبنا بلدة صغيرة على الارض في ليلة.... من الفضاء.. فان كيبلر يستطيع كشف التعتيم الناتج عن مرور شخص من امام لمبة صغيرة على احدى الشرفات!
و تامل ناسا ان هذه الدقة ستقوده لاكتشاف كواكب ليست فقط بحجم الارض و انما ضمن مدارات شمسية تجعل من الكوكب صالحا للحياة مع احتمالات وجود مياه على سطحه
علماء المهمة صرحوا ان لكيبلر قياسات لتواقيع مئات الكواكب المحتملة و لكنها تحتاج للعديد من الدراسات للتحقق من طبيعتها
الوصول لتاكيد وجود كوكب شبيه ارضي مثالي قد يحتاج لعدة سنوات.