السادة اعضاء النادي
سمعت من الدكتور مصطفى محمود كلاماً اذهلني يتحدث فيه عن الذرة وذكر فيه ان جلال الدين الرومي قال عن الذرة ان بداخلها نظاماً شمسياً
وقد وجدت هذا المقطع من جريدة الجمهورية على الرابط التالي :
http://www.algomhoriah.net/atach.php?print=26235
üü

هذا هو العالم المسلم جلال الدين الرومي قبل ألف سنة يهدي لنا الطريق لمعرفة أسرار الذرة كأساس معرفة للكون كله يقول:« لو قطعت الذرة لوجدت في داخلها نظاماً شمسياً» ويوضح لنا بالتفصيل عالمنا المسلم فريد الدين العطار قبل 900سنة حيث يقول الذرة فيها الشمس وإن اشتقت فيه ذرة واحدة وجدت فيها عالماً وكل ذرات العالم في عمل لاتعطيل»
هكذا يمثل الجزء الأصغر في الذرة كوحدة قائمة بذاتها ليتحلل طيف الذرة إلى سبعة فوتونات للطاقة تؤلف الضوء وبها سبعة مستويات كسبع سماوات تدور الالكترونات حول النواة كما تدور الأفلاك حول الشمس وكما يطوف المسلمون سبع مرات حول نواة الدعوة الإسلامية مكة المكرمة مركز الأرض فتتجلى قدرة الله في هندسة الكون الرائعة كمنظومة محبكة ومنسقة ومتزنة تضبطها موازين القدرة لتسير حركة الأفلاك كوحدة مترابطة ومتكاملة وفق معادلة إلهية شاملة.

فما رأيكم ؟

« لو قطعت الذرة لوجدت في داخلها نظاماً شمسياً»

فكرة عبقرية في وقتها و تشبه نموذج روذرفورد - بوهر للذرة الذي توصلوا إليه قرونا بعد ذلك! لكن الفيزياء الآن تجاوزت ذلك بكثير.

اعتقد ان مثل هذا الادعاء يحتم الاشارة الى مصدر كل جملة فيه.
من جهة كلمة "الذرة" كان لها معنى مختلف في ذلك الوقت، ولم يتجاوز اصغر الاشياء المرئية، فيقال ذرة رمل. ولم يُقصد على الاطلاق ان الذرة تعني بنية داخلية للمادة لاترى بالعين المجردة. ان المعنى الفيزيائي لكلمة الذرة العربية هو معنى اضيف اليها حديثا.
من جهة اخرى لايوجد مايشير الى معرفة العَالم القديم بوجود "نظام شمسي". وبالتالي فإن التعابير المنسوبة الى جلال الدين الرومي، إذ جرى استخدامها بالمعاني الحديثة لغويا وفيزيائيا، بها إعجازات على عدة مستويات وليس إعجاز واحد فقط، مما يتطلب براهين، بما فيه على صحة انتماء جميع المعاني الى عصر جلال الدين، إذ لايعقل ان تظهر هذه المقولات بهذه المضامين بدون ان يكون لها اثرا اخر في ذلك العصر.

ويبدو ان مصطفى محمود لم يتمكن من مقاومة الرغبة في إستغلال الفرصة لحشر مفاهيم غير علمية وغير مُعرفة في هذا " النجاح" الغير متوقع ليجييره للدعاية، فيحشر ان السموات سبعة، وكانه امر مفروغ منه، ينطلق منه للتشبيه.
وهذه ليست المغالطة الوحيدة التي يحاول حشرها، بل يضيف اليها إدعاء ان مكة مركز الارض، وهو ادعاء هزيل. وبالمناسبة كان المصريين القدماء ايضا يدعون ان موقع هرمهم الاكبر خوفو هو مركز الارض.
وفي النهاية يربط جميع المغالطات بالهندسة الالهية للكون لتكمل الحلقة بالمعادلة الالهية..

حكي فاضي .......... أحسن مكان لهذه المقالات و لهذا التفكير المهين للعلم هو سلة الزبالة.

محاولة ساذجة للربط بين طقوس وثنية مثل الحج و مستويات الطاقة Schrodinger في مدارات الذرة !!! من يقرأ قصة ال 7 الدورات في الحج سيراها تعود لمحاولات ام إسماعيل في البحث عن الماء !!!

غدا سيقولون لك أن رمي الجمرات يرتبط بالانشطار النووي و تخصيب اليورانيوم !! و قصف الذرات بجزيئات Alpha !!
و حلاقة الشعر في الحج لها علاقة بحالة "البلازما" التي تصلها الذرة في درجات الحرارة العالية !!!
و يمكن يقولوا أن مياه زمزم ، مياه ثقيلة من الممكن تستخدم في تبريد قضبان اليورانيوم في المفاعلات النووية !!
و جبل عرفة يحافظ على استقرار المجال المغناطيسي للكرة الارضية !!

لقد توفي مصطفى محمود و لا داعي "للحش فيه " ، و لكنه برايي كان مجرد قارىء لبعض ترجمات البرامج الوثائقية الاوروبية و الاميركية بالاضافة لتعليقاته الرديئة حرفيا و إعلاميا و التي ليس فيها أي قيمة .. بل مجرد محاولة إيجاد صبغة دينية إسلاموية للمكتشفات العلمية !!

يلعن ابو التخلف ...

لا اعرف كيف عرف جلال الدين الرومي هذا رغم عدم وجود وسائل لرؤية الذرة وقتها.

ولكن لا انكر ان الطواف به سر لم ندركه كمؤمنين بالله، فالطواف فى الاسلام موجود فى الحج ونرى الطواف فى حركة الكون وهناك حديث ان هناك من الملائكة من عبادته هى الطواف مسبحا حول العرش... بل اعتقد ان بعض القبائل البدائية تعرفه فى طقوسها.

فالطواف او الحركة فى اتجاه عقارب الساعة أعتبره سر إلهى لا أعلمه وأقول سبحان من له العلم.

ولكن اكثر ما اعجبنى فى المقال الحديث عن محاولة افساد الدين بواسطة الزنادقة والتى اعتقد ان العصر العباسى كان ازهى عصورهم.

المصطلح " نظام شمسي" مصطلح حديث فعلا و من المستبعد أن يأتي ذكره في الكتابات القديمة قبل كوبرنيك حيث كان الإعتقاد أن الأرض مركز الكون.أما الذرة فمفهوم قديم جدا و قال به الفيلسوف ديموقريطس و تعني "غير قابل للإنقسام"(باليونانية طبعا ) ولعل جلال الدين الرومي كان مطلعا على تلك النظرية.