(03-05-2010, 09:33 PM)مواطن مصرى كتب:  

(03-05-2010, 06:52 PM)طريف سردست كتب:  كما ترى من مضمون الايات التي تفضلت بها فهي تتوجه الى الفرد وضميره، وليس الى جهاز دولة، وبالتالي يتوافق ذلك تماما مع مفهومي عن الاسلام، ( وليس مفهومك) ، حيث الايات اعلاه دليل على ان الاسلام ديانة فردية تخاطب الفرد وليس شريعة دولة او مجتمع. وتعبيرك عن " الدولة الاسلامية" يؤكد ايمانك بالاسلام السياسي، وتخبط مفاهيمك، وهو تخبط يعاني منه كل من يسوق الاسلام السياسي بوعي او غير وعي، بما فيه تحت ستار الاسلام الاصلاحي.
وان تقوم الايات بلفت الانتباه الى مابعد الموت، هو دليل على ان القضية بين الانسان وربه، وليس حالة تخص الدولة، وبالتالي فالانتهاكات عقوبتها في السماء.. هذا الامر لايعني الدولة التي يجب ان تحافظ على حقوق مواطنيها في العدالة والمساواة على الارض.

وما قولك فى هذه الآية

{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }النساء35

المنظومة يا عزيزى دنيا وآخرة.

انت ترى ان مفاهيمى متخبطة فهذا شأنك .. أما أنا فأرى انه لا مفاهيم لديك تقدمها .. وهذا شأنى.

مع تحياتى

افهم من ذلك انك تعني ان الاسلام سياسي، وبالتالي فأنت تؤمن بالاسلام السياسي، فيصبح نفيك للايمان بالاسلام السياسي هو مجرد مغالطة للقارئ، فهل هي التقية في التسويق ام لديك تفسير اخر للتعابير التي تستخدمها استمرار لمبدأ " رجل في اليمين واخرى في اليسار"؟

(03-06-2010, 10:18 AM)طريف سردست كتب:  .....................................
افهم من ذلك انك تعني ان الاسلام سياسي، وبالتالي فأنت تؤمن بالاسلام السياسي، فيصبح نفيك للايمان بالاسلام السياسي هو مجرد مغالطة للقارئ، فهل هي التقية في التسويق ام لديك تفسير اخر للتعابير التي تستخدمها استمرار لمبدأ " رجل في اليمين واخرى في اليسار"؟

الأخ طريف سردست .
كثير من الزملاء يعتقدون في أنفسهم بما يخالف الحقيقة ، ليس لأنهم يتعمدون خداع أحد ،و لكن لأن المعايير العلمية غائبة عن معظم مجتمعاتنا العربية ، فالبعض يرى نفسه علمانيا لمجرد أنه لا يطالب بتطبيق الشريعة فورا و لكن بعد تبويبها و تنظيمها و هكذا ،و البعض يرى نفسه ليبراليا لأنه يدعوا لإنتخابات حرة يشترك فيها الإسلاميون فورا ،و هكذا .. رغم أن هذا العلماني يساند احزابا دينية مثل حماس و حزب الله و حكم الملالي في طهران ، وهذا الليبرالي لا يدرك أن الإنتخابات الحرة هي آلية فرز في نظام ديمقراطي علماني ، فالنظم الثيوقراطية هي لا ديمقراطية بالتعريف . يقول أحد الحكماء " أننا لسنا ما نعتقده في أنفسنا و لكننا ما نعتقد فيه " ، و هذا يماثل قول الإمبراطور الروماني الفيلسوف ( ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius) " Our life is what our thoughts make it ، " حياتنا هي ما تصنعها أفكارنا " . ربما يعتقد أحدنا أنه تنويري و علماني ،و لكنه يكره الهندوس و يحتقرهم ،ولا يحب المسيحيين و يراهم أقل قيمة ، و يعتقد أن المرأة غبية و لا يمكن أن تعادل الرجل ، و يمتثل لمعتقدات دينية لا دليل عليها ولا شواهد ، و يرفض قانونا يبيح زواج المسيحي من مسلمة ، أسوة بإباحة زواج المسلم من مسيحية و ... هكذا ، هذا الأحد ليس كما يعتقد في نفسه ، و لكنه مجموع أفكاره الأصولية .. هو أصولي .
هذه الظاهرة ليست نادرة بل هي شائعة أكثر كثيرا مما نعتقد ، إننا عادة يا صديقي لا نمد الخطوط على استقامتها ، بل نقتصر على ما يريحنا ، نحن دائما نوجد فقط في comfort zone بنما توجد الحقيقة حيث الجهد و التعصب و الأرق .
أجمل التحيات و التقدير .

الغالي بهجت
اتفق تماما مع تعليقك، وهذا التخبط شائع، غير انه يوجد فئات اخرى تستغل فرصة انعدام وجود تعاريف للمصطلحات الشائعة وانعدام وجود تفكير علمي في الحوار للقفز من تعبير عام الى اخر، حسب مايناسبها غائيا وبدون ان تقدم اي التزام او برنامج او وضوح، في حين تعطي انطباعاً بالمثالية المطلقة، ليظهر من تركيب شتات افكارها ان الخط الرئيسي الذي تسوقه بالمفرق ، لايختلف كثيرا ، من حيث الجوهر، عن خط السلفيين الكلاسكيين او الاخوان المسلمين.
وشخصيا اكون مسروراً للغاية لو يستغل الزميل الفرصة لتوضيح الالتباسات لنفسه ولنا على السواء، او لانضاج الافكار عوضا عن عادة ترك المواضيع والانسحاب بصمت، خصوصا وانه يقدم نفسه على انه اصلاحي، كما فهمت، الامر الذي يفترض الجرأة على مس النقاط الحارة بدون طابو او حساسية.

شكرا لتعليقك المثمر واهتمامك

اقتباس:كثير من الزملاء يعتقدون في أنفسهم بما يخالف الحقيقة ، ليس لأنهم يتعمدون خداع أحد ،و لكن لأن المعايير العلمية غائبة عن معظم مجتمعاتنا العربية ، فالبعض يرى نفسه علمانيا لمجرد أنه لا يطالب بتطبيق الشريعة فورا و لكن بعد تبويبها و تنظيمها و هكذا ،و البعض يرى نفسه ليبراليا لأنه يدعوا لإنتخابات حرة يشترك فيها الإسلاميون فورا ،و هكذا .. رغم أن هذا العلماني يساند احزابا دينية مثل حماس و حزب الله و حكم الملالي في طهران ، وهذا الليبرالي لا يدرك أن الإنتخابات الحرة هي آلية فرز في نظام ديمقراطي علماني ، فالنظم الثيوقراطية هي لا ديمقراطية بالتعريف . يقول أحد الحكماء " أننا لسنا ما نعتقده في أنفسنا و لكننا ما نعتقد فيه " ، و هذا يماثل قول الإمبراطور الروماني الفيلسوف ( ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius) " Our life is what our thoughts make it ، " حياتنا هي ما تصنعها أفكارنا " . ربما يعتقد أحدنا أنه تنويري و علماني ،و لكنه يكره الهندوس و يحتقرهم ،ولا يحب المسيحيين و يراهم أقل قيمة ، و يعتقد أن المرأة غبية و لا يمكن أن تعادل الرجل ، و يمتثل لمعتقدات دينية لا دليل عليها ولا شواهد ، و يرفض قانونا يبيح زواج المسيحي من مسلمة ، أسوة بإباحة زواج المسلم من مسيحية و ... هكذا ، هذا الأحد ليس كما يعتقد في نفسه ، و لكنه مجموع أفكاره الأصولية .. هو أصولي .هذه الظاهرة ليست نادرة بل هي شائعة أكثر كثيرا مما نعتقد ، إننا عادة يا صديقي لا نمد الخطوط على استقامتها ، بل نقتصر على ما يريحنا ، نحن دائما نوجد فقط في comfort zone بنما توجد الحقيقة حيث الجهد و التعصب و الأرق .

الأخ الكريم بهجت..
لي بعض الملاحظات المتواضعة على ما تفضلتم بذكره..
- بداية لا أعتقد حقاً بوجود معايير علمية تحدد لنا كيفية تصنيف المرجعيات التي يستند إليها شخص ما, سواءً في توجهاته السياسية أو الفكرية ... الخ. كما أنني لا أرى ضرورة لوجودها - في مجتمعاتنا العربية أو غيرها - وذلك أنه لا يمكن أن يوجد شخص ينطبق عليه مثلاً: معيار العلماني الخالص أو الليبرالي الكامل أو الديني المصفى..
- وبالتالي تقودنا هذه الرؤية إلى تقنين المرجعيات في أيقونات جاهزة للإستعمال برسم التنفيذ, ونعتبر بذلك التعامل مع أي أيقونات أخرى بمثابة الخيانة و الخروج على المبادئ.
- الإنسان اجتماعي بطبعه, وبالتالي لا يمكن أن يعيش دون التفاعل مع المحيط الاجتماعي من حوله, والذي قد لا يكون أفراده متخذين لنفس المرجعية التي يتخذها وإلا فسيضطر للعزلة, وهذا غير ممكن, وحتى أكثر الاتجاهات تطرفاً لا تستطيع ذلك.
- وفي الغالب ما تلعب جملة من العوامل الإنسانية في مشاعرنا, من فرح وحزن وغضب .. الخ, فعندما يتضامن شخص ما مثلاً مع مجموعة من البشر هنا أو هناك بغض النظر عن هوياتهم أو مرجعياتهم, فذلك لا يعني خيانة للمبادئ التي يؤمن بها, وإلا لتجردنا بذلك عن إنسانيتنا.
- أخيراً, يمكن القول أن الافكار التي نحملها هي نتاج التراكمات والتجارب التي مررنا بها ولا يمكن فصلها عما اصبحنا عليه الآن, بوعينا أو بدونه..

تقديري..

(03-09-2010, 10:27 PM)طريف سردست كتب:  وشخصيا اكون مسروراً للغاية لو يستغل الزميل الفرصة لتوضيح الالتباسات لنفسه ولنا على السواء، او لانضاج الافكار عوضا عن عادة ترك المواضيع والانسحاب بصمت، خصوصا وانه يقدم نفسه على انه اصلاحي، كما فهمت، الامر الذي يفترض الجرأة على مس النقاط الحارة بدون طابو او حساسية.

عزيزى طريف

ليس انسحاب ولكن كم سألتك ان تقدم فكر معين او تصور معين ولم اجد شئ سوى مصطلحات فقط.. فكيف تتصور حوار وانت تنتقد ما اقول فقط ولا تقدم بديل؟

(03-10-2010, 12:35 AM)مواطن مصرى كتب:  

(03-09-2010, 10:27 PM)طريف سردست كتب:  وشخصيا اكون مسروراً للغاية لو يستغل الزميل الفرصة لتوضيح الالتباسات لنفسه ولنا على السواء، او لانضاج الافكار عوضا عن عادة ترك المواضيع والانسحاب بصمت، خصوصا وانه يقدم نفسه على انه اصلاحي، كما فهمت، الامر الذي يفترض الجرأة على مس النقاط الحارة بدون طابو او حساسية.

عزيزى طريف

ليس انسحاب ولكن كم سألتك ان تقدم فكر معين او تصور معين ولم اجد شئ سوى مصطلحات فقط.. فكيف تتصور حوار وانت تنتقد ما اقول فقط ولا تقدم بديل؟

الاخ مواطن مصري تحياتي
استغرب ربطك للقضية بضرورة تقديم فكر او تصور معين، من حيث انه لارابط للقضيتين. من جهة ثانية لاافهم ماتقصد بتعبير " فكر او تصور"، بالعلاقة مع النقاط الجزئية التي اختلفنا عليها من تصوراتك، والتي جاءت في مواضيع مختلفة ولم تكن على الاطلاق " نهج او تصورات شاملة" حتى يكون المطلوب مني ان اقدم " بديل". وحسب مااتذكر كانت اجاباتي على الدوام تحتوي على " فكر وتصورات" بديلة.

واستعر ض لك بعض النقاط التي اتذكرها:
1- التعدد كعملية انتهاك لحقوق المرأة، وكان (فكري وتصوراتي البديلة والمفصلة) مدرجة في التعليق رقم 10، 11، 13، 16، 22، على الرابط التالي:
http://www.nadyelfikr.net/showthread.php?tid=36290

2- فصل مسؤولية النظرية عن التطبيق، وهناك موضوع كامل عن ذلك..

3- التناقض في المواقف، مثل القول انك لاتؤيد الوهابيين (!) ثم تحتج على اتهامهم بالارهاب للخروج على الحاكم وتكفيره
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=36567&page=3

ولم يعد لدي المزيد من الوقت للاسف

عزيزى طريف

سيبك من ده كله وبغض النظر عن اقتناعنا بتفكير بعض او عدم اقتناعنا وهذا انطلاقا من حرية الفكر والمعتقد.

لكن نفسى اسألك سؤال .. هو الجدع اللى أنت حاطط صورته ده تحت اسمك كان ميت محروق ولا ليه لسانين ؟

بجد كل ما ببص للصورة دى أتوتر وأشعر أننى دخلت منطقة ميتافيزيقية بها كائنات غريبة ولسان حالى يقول "حاسس بمصيبة جيانى .. يالطيف يالطيف"

بجد إيه رأيك لو تجرب تحط صورة بت حلوة ولا واد مقطقط زى الزميل قطقط .. يمكن ربنا يفتحها علينا ويرزقنا بدل الفقر اللى ماسك المنتدى وعمالين نهبش فى بعض زى مانكون فى اصلاحية احداث.

وباى باى

للأعلى. لعلكم تذكّرون.

ارجو ان يكون المانع خير لغياب الزميل طريف عنا