{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هديتي إلى زميلكم قطقط
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #21
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-12-2010, 09:00 AM)هاله كتب:  
اقتباس:معذرة من الزملاء، ولكن واضح أن كلً يغني على ليلاه

فرفاقنا العلمانيين ينظرون للموضوع إنسانياً، ويتجاهلون الجانب السياسي، أو يأخذونه بجانبه السلبي فقط

هل هناك اي مذهب تربوي يقر لنا باقحام الأطفال من فئة 8 سنوات و ما دون في السياسة؟ و على العمل على أدلجتهم ليصبحوا نسخة منا
أليس هذا تشويه لنمو الطفل الفكري و العقلي و اخضاعه لاستلاب قبل أن يعرف العالم و يفكر فيه و في اتخاذ موقفه الخاص من أحداثه و ظواهره؟

نعم، فالتربية ليست علماً بالنهاية، بل مجال تطبيقي يستند لعلوم اخرى، وهو ما يعني إمكانية توظيفه وفقاً للأهداف والظروف المختلفة، وكما قلت بعاليه بردي على الأستاذ بهجت، فمطلقة المفاهيم الإنسانية كثيراً ما تكون ضارة إذا لم تتسق والمرحلة التاريخية المعينة، فعلينا دائماً الحساب الدقيق على المديين القصير والطويل، لمعرفة ما يصلحنا، وإن ضحينا قليلاً على مذبح مصلحة الجماعة الكلية، ويمكنكي مراجعة التاريخ لتعرفي أنه هكذا كانت دائماً، وحتى تتجاوز البشرية عنق زجاجة الضرورة.
كما أن مسألة العمر العقلي نسبية، فحسب ما تربي الطفل سيكون، وهناك رجالاً في السبيعين بعقول الأطفال، لأنه هكذا تربوا
وقديماً كان البلوغ البيولوجي في السابعة، فيمكننا القياس، بالمثل
04-12-2010, 11:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #22
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-12-2010, 09:00 AM)هاله كتب:  
اقتباس:معذرة من الزملاء، ولكن واضح أن كلً يغني على ليلاه

فرفاقنا العلمانيين ينظرون للموضوع إنسانياً، ويتجاهلون الجانب السياسي، أو يأخذونه بجانبه السلبي فقط

هل هناك اي مذهب تربوي يقر لنا باقحام الأطفال من فئة 8 سنوات و ما دون في السياسة؟ و على العمل على أدلجتهم ليصبحوا نسخة منا؟

أليس هذا تشويه لنمو الطفل الفكري و العقلي و اخضاعه لاستلاب قبل أن يعرف العالم و يفكر فيه و في اتخاذ موقفه الخاص من أحداثه و ظواهره؟

أليس هذا هو نفس غسيل الدماغ الذي تقوم به الأنظمة و الحكومات من خلال اعلامها و مناهجها و مؤسساتها لتحقن عقول النشأ بمشاريعها و رؤاها سواء دينية أو قومية أو عشائرية أو غيرها؟

منذ أيام افلاطون و أرسطو ثم روسو ثم بياجيه و فيجوتسكي و ديوي و غيرهم من علماء النفس و التربية و الموقف التربوي السليم يفرض أخذ عمر الطفل و مرحلة نموه العقلي و النفسي بعين

الاعتبار عند الحوار معه أو توجيهه أو تثقيفه أو مكافأته أو معاقبته الخ. و حين نشاهد في التلفزيون مثلا مشاهد القتل و الحرب و يسألنا الطفل عنها نجيبه على قد عقله و بمفرداته (هؤلاء ناس

وحشين مثلا) و لا نغرقه في تفاصيل سياسية قد تسبب له أزمة نفسية و اكتئابا. أذكرهنا فيلما رائعا بعنوان "Life is Beautiful عن أب يهودي و طفل يقارب الست سنوات يخوضان جحيم ملاحقة

اليهود و المعسكرات النازية لكن طوال الفيلم نجد الأب يفهم الطفل أن المسألة لعبة و فيها جائزة للفريق الفائز و مع كل حدث يوضح الأب أكثر تفاصيل اللعبة و أن الآخرين يختبرون ذكاءنا أو يريدون

جرنا الى موقف فيربحون و نخسر و هكذا من حدث الى آخر و من تحليل طفولي الى آخر الى أن ينتهي الفيلم و الحرب و يظن الطفل أنه و أبوه فازا على الفريق الآخر. و المعنى أنه حتى في قلب

الحرب نحاول قدر الامكان ألا نورط تلك العقول الغضة في معلومات و تفاصيل مرعبة تترك آثارها على بنيتهم النفسية و السلوكية مدى الحياة.

اقتباس:وإخواننا السلفيين ينظرون للنقطة المًحددة الخاصة بمواجهة العالم الحاضر بواقعه الذي يفرض التعبئة

هل ما تكلم عنه الزميل علي تعبئة من أجل مواجهة؟ و هل المعركة اصلا معركة قوى بشرية و عضلات كما يريد أن يفهم أبناءه؟ أم أن الغرب تفوق في العلم و المعرفة و التكنولوجيا أولا ثم سحقنا بها؟

كلنا يعلم أن ملايين البشر استشهدوا في حروب التحرر من الاستعمار أواسط القرن الماضي و بعدها و حتى اليوم لكن ماذا يقول حساب البيدر سوى أن الكل راح هباء و قبض ريح؟ بل

اننا في تراجع و هزائم مستمرة! و الأنكى أننا نريد أن نستمر في نفس الطريق مع ادراكنا و رؤيتنا للفجوة الحضارية الفادحة بيننا و بين الغرب. حسنا ها هو الشيخ اسامة بن لادن استعمل عضلاته

فماذا كان الثمن؟ افغانستان و العراق و بقية محور الشر تنتظر الدور! good job

زميلنا علي نور الله يريد أن يناضل ابناؤه من أجل وهم اسمه الجمهورية الاسلامية و لا يريد أن يصدق أن تلك الجمهورية لا تفرق عن عراق صدام و ستلحق اليوم أو غدا به و بالاتحاد السوفياتي و ما سبق من

شموليات. انه منطق التاريخ و منطق النفس البشرية ذات النزوع الأصيل الى الحرية. و الى أن يحين ذلك اليوم سيظل علي ينظر بعين الرضا و بعيون القلب و يكذب في هواهم ظنه و عينيه الى أن

يصحو على حقيقة طالما تعاطى أفيون آل البيت حتى لا يراها.

2141521

مداخلة أعجبتني جداً (مع التحفظ على عبارة "أفيون آل البيت" الماركسية جداً Smile ) !!! شكراً "هالة".

واسلمي لي
العلماني
04-12-2010, 11:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #23
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-12-2010, 09:00 AM)هاله كتب:  
اقتباس:وإخواننا السلفيين ينظرون للنقطة المًحددة الخاصة بمواجهة العالم الحاضر بواقعه الذي يفرض التعبئة

هل ما تكلم عنه الزميل علي تعبئة من أجل مواجهة؟ و هل المعركة اصلا معركة قوى بشرية و عضلات كما يريد أن يفهم أبناءه؟ أم أن الغرب تفوق في العلم و المعرفة و التكنولوجيا أولا ثم سحقنا بها؟

كلنا يعلم أن ملايين البشر استشهدوا في حروب التحرر من الاستعمار أواسط القرن الماضي و بعدها و حتى اليوم لكن ماذا يقول حساب البيدر سوى أن الكل راح هباء و قبض ريح؟ بل

اننا في تراجع و هزائم مستمرة! و الأنكى أننا نريد أن نستمر في نفس الطريق مع ادراكنا و رؤيتنا للفجوة الحضارية الفادحة بيننا و بين الغرب. حسنا ها هو الشيخ اسامة بن لادن استعمل عضلاته

فماذا كان الثمن؟ افغانستان و العراق و بقية محور الشر تنتظر الدور! good job

أنت بهذا تسقطين أسيرة اللحظة، وتنكرين وجود أي انتصارات، نعم لم يتحقق نصر نهائي، ولكن التراجع لا يعني عدم وجود انتصارات

ثانياً، أنا لم أقل بالعضلات، فالعلم هو الأساس طبعاً، فقط لابد من تربية إرادة القوة لدى شعوبنا، بدلاً من اعتياد الخنوع، وقبول الذل وضعة الشأن بين الأمم، وفي هذا السياق لابد من بعض العنف، أو بالدقة الاستعداد له، ما هوا مفيش حلاوة من غير نار
04-12-2010, 11:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #24
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
اخى العزيز مجدى نصر يسعدنى جدا وجود عضو يختلف معى عقائديا و نتفق معا منهجيا و هذا ما اتمنى ان اراه فى الوطن العربى .
انا اتفق معك فيما تفضلت به .

الزميلة هالة :
..............
هل هناك اي مذهب تربوي يقر لنا باقحام الأطفال من فئة 8 سنوات و ما دون في السياسة؟ و على العمل على أدلجتهم ليصبحوا نسخة منا؟

أليس هذا تشويه لنمو الطفل الفكري و العقلي و اخضاعه لاستلاب قبل أن يعرف العالم و يفكر فيه و في اتخاذ موقفه الخاص من أحداثه و ظواهره؟

أليس هذا هو نفس غسيل الدماغ الذي تقوم به الأنظمة و الحكومات من خلال اعلامها و مناهجها و مؤسساتها لتحقن عقول النشأ بمشاريعها و رؤاها سواء دينية أو قومية أو عشائرية أو غيرها؟

منذ أيام افلاطون و أرسطو ثم روسو ثم بياجيه و فيجوتسكي و ديوي و غيرهم من علماء النفس و التربية و الموقف التربوي السليم يفرض أخذ عمر الطفل و مرحلة نموه العقلي و النفسي بعين

الاعتبار عند الحوار معه أو توجيهه أو تثقيفه أو مكافأته أو معاقبته الخ. و حين نشاهد في التلفزيون مثلا مشاهد القتل و الحرب و يسألنا الطفل عنها نجيبه على قد عقله و بمفرداته (هؤلاء ناس

وحشين مثلا) و لا نغرقه في تفاصيل سياسية قد تسبب له أزمة نفسية و اكتئابا. أذكرهنا فيلما رائعا بعنوان "Life is Beautiful عن أب يهودي و طفل يقارب الست سنوات يخوضان جحيم ملاحقة

اليهود و المعسكرات النازية لكن طوال الفيلم نجد الأب يفهم الطفل أن المسألة لعبة و فيها جائزة للفريق الفائز و مع كل حدث يوضح الأب أكثر تفاصيل اللعبة و أن الآخرين يختبرون ذكاءنا أو يريدون

جرنا الى موقف فيربحون و نخسر و هكذا من حدث الى آخر و من تحليل طفولي الى آخر الى أن ينتهي الفيلم و الحرب و يظن الطفل أنه و أبوه فازا على الفريق الآخر. و المعنى أنه حتى في قلب

الحرب نحاول قدر الامكان ألا نورط تلك العقول الغضة في معلومات و تفاصيل مرعبة تترك آثارها على بنيتهم النفسية و السلوكية مدى الحياة.
.........
الجواب:
ما شاهدتيه فى الفيلم هو موقف خيالى لا يمت للواقع بصلة , فهاهم اليهود الى اليوم يربون اطفالهم على ذكرى الهولوكوست و يحذرونهم من الوقوع فيها مرة اخرى .
و هذا هو الصحيح
حتى الحيوانات بغريزتها تورث اطفالها الحذر من مصادر الخطر و الاعداء التقليديين لان هذه غريزة البقاء يا سيدة هالة
الاطفال فى العالم كله الان يتم تحذيرهم من الارهاب و اظهاره بانه العدو التقليدى العالمى , و هذا امر طبيعى و صحى اذ ان الخبرات و التجارب التى مر به جيل يجب ان ينقلها للذى بعده حتى لا يتكلف عناء و مشقة اكتساب التجربة لان التجربة مكلفة جدا و ربما تكلف الانسان حياته.

تفضلت بالقول :
............
زميلنا علي نور الله يريد أن يناضل ابناؤه من أجل وهم اسمه الجمهورية الاسلامية و لا يريد أن يصدق أن تلك الجمهورية لا تفرق عن عراق صدام و ستلحق اليوم أو غدا به و بالاتحاد السوفياتي و ما سبق من

شموليات. انه منطق التاريخ و منطق النفس البشرية ذات النزوع الأصيل الى الحرية. و الى أن يحين ذلك اليوم سيظل علي ينظر بعين الرضا و بعيون القلب و يكذب في هواهم ظنه و عينيه الى أن

يصحو على حقيقة طالما تعاطى أفيون آل البيت حتى لا يراها.
...........
الجواب:
انا اريد من اطفالى ان يفرضوا احترامهم فى عالم لا يحترم الضعفاء و الوهم ليس الجمهورية الاسلامية لانها قائمة و موجودة بل اقوى من السابق و لو ان العدو يستطيع ابادتها لابادها فى لحظات ضعفها .
بس الوهم الذى لا تستطيعين ان تفيقى منه هو ان امبراطورية السوفييت انهارت و ستنهار مثلها امبراطورية امريكا و سبحان الدائم .
الافيون عندنا محرم تناوله يا هالة و لا يوجد افيون لاهل البيت و التحريم لان الدين لا يريدنا ان نخرج من الواقع لنعيش فى الاوهام
بينما انت الملحدة تستطيعين تعاطى ما تشائين من افيون و هيراوين و تعيشى فى وهم الالحاد و العلمانية و الانسانية من غير انسانية لتستيقظى من نشوتك لتجدى نفسك تركضين وراء السراب.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
04-13-2010, 12:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #25
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-10-2010, 09:06 PM)THE OCEAN كتب:  نــــــــــــــــعـــــــــــــــــم

(من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) ،،،،،، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عزيزى the ocean

أوافقك فى الرأى وهناك جزء تعبوى فى العقيدة لا يمكن انكاره وله اهميته فى بناء الامة والتجربة اثبتت صحته ويجب أن نسأل أنفسنا كيف هزم العرب الفرس وكيف قلصوا ثم قضوا على ملك الروم وكيف ان نفس العرب تذلهم اسرائيل وتبيد فيهم وفى اولادهم ومقدساتهم وهم لا يملكون إلا الولولة.

وكذلك لنا مثل فى السيد / حسن نصر الله - ورغم اننى لست شيعيا ولكن لا يمنع ان انصف الرجل من وجهة نظرى فقد فعل بعدد قليل من الرجال ما لم تفعله الجيوش العربية وهو الوحيد الذى حارب اسرائيل فى بيتها وكانت ركيزته فى هذا هو اعلاء قيمة الجهاد والاخذ بالاسباب.

ولا اعتقد ان اى دولة تريد ان يكون لها ارادة دولية وغير تابعة لا تغرس فى نفوس ابنائها فكر الجهاد ، لو لم يكن الامر كذلك ما كان هناك نشيد وطنى وتحية علم ، ولو كانت الدول تسعى للعيش فى سلام وهذه طبيعة الدول ما قامت حروب عالمية ولا حرب باردة ، والجميع يصدق مبررات الامبراطورية العظمى الولايات المتحدة فى انها تحارب من اجل الانسانية والسلام ولا يصدق أن المسلمين قبل ذلك حاربوا من اجل الانسانية والسلام رغم ان ما توقعه الولايات المتحدة من خسائر بالبشرية اكثر من اى امبراطورية اخرى، ورغم ان اكثر دولة منتجة لأدوات التعذيب التى تباع للحكومات من عملائها هى الولايات المتحدة، رغم ان الولايات المتحدة تدرب ضباط التعذيب من امريكا الجنوبية والدول العربية ولكن لا احد يرى هذا او قد يقدم مبررا لها فيما تفعل.

وقديما قال الشاعر
وتعدوا الذئاب على من لا كلاب له ... وتخشى صولة المستأسد الضارى.

ولكن ما نحتاجه كمسلمين فعلا ان تجتمع الامة على مفهوم الغزو بما لا يخل بحقوق الاخرين ولا يتعارض مع القرآن نفسه ، بمعنى آخر هل يمكن ان يقصد الاسلام غزو من حيث المبدأ ، ام هناك ضوابط لفكرة الغزو مثله مثل اى حكم شرعى له ضوابط معينة.

لو كان الامر كذلك غزو من اجل الغزو والدنيا ومتاعها ، ما ساوى حديث اخر بين ثواب المجاهد فى سبيل الله وبين ثواب الساعى على الارملة والمسكين ، وهل يجوز الغزو فى بلد سمح لى باقامة الشعائر أو التبليغ فى بلده ، ام ان الغزو يتعلق بمن منع الدعوة للاسلام فى بلده

ولمن يعترض على هذه المقولة فلينظر الى دور الولايات المتحدة فى مكافحة الشيوعية أو الانظمة المعارضة للهيمنة الامريكية ويحلل جيدا كيف كان يدار الامر وكيف يدفع له وقودا من البشر ، ولا داعى ان نصدق قول الذئب بأنه حمل وديع ولكن الواقع مختلف تماما عن الكلام. مع ملاحظة اننى اتلكم عن دولة تدعى انها هى التى وضعت دستورها ومواثيقها وليست مضطرة مثلى للقبول بشرع الله وإلا أخرج من الملة،

مهم جدا من وجهة نظرى ان يفهم منتقدى الاسلام فى المنطقة العربية انهم يراهنون على الحصان الخاسر وكلما كافحوا ضد الاسلام فسوف يواجهون بتطرف اكثر ومزيدا من تشتيت الجهود ولكن من يريد الخير بالمنطقة فليعرف اولا ان الاسلام يشكل ديانة اغلب سكان المنطقة ولن يتنازل عنه اهله ولكى انمى المنطقة فيجب ان استخرج من الاسلام ما فيه الخير وأطوره بصورة انسانية تناسب العصر الحالى.

اعتقد يا عزيزى اننا فعلا بحاجة لمراجعة المنهج الاسلامى على معطيات العصر الحديث بصورة عقلية نعيد بها تصحيح مسار المسلمين محافظين فيها على قيمة الجهاد ولكن بأسلوب العصر ومن مشتملاته القوة والمبادئة عند الضرورة.

وتلاحظ يا عزيزى ان الحديث لم يقل انه يموت كافر ولكن يموت على شعبة من نفاق، أى انه احب الدنيا اكثر من الله.

ولك خالص التحية
04-13-2010, 12:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
احذروا الفتنة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 215
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #26
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-13-2010, 12:14 AM)مواطن مصرى كتب:  وتلاحظ يا عزيزى ان الحديث لم يقل انه يموت كافر ولكن يموت على شعبة من نفاق، أى انه احب الدنيا اكثر من الله.

الزميل مواطن مصرى

احب ان اضيف على كلامك ان الحديث تحدث عن من حدث نفسه بالغزو، وهذا يجعلنى اشك اساسا فى صحة الحديث.

ولكن سأفترض صحة الحديث واتسائل ، عندما حرم الله الخمر تفضل المفسرين بالقول بأن الخمر هو كل ما خامر العقل وغطاه، وبالتالى مد الفقهاء تحريم الخمر الى البيرة والمخدرات وكل ما يذهب العقل ويخامره.

وقياسا على ذلك لماذا نصر على ان يكون الغزو هو الغزو العسكرى فقط ألا يمكن اجتهادا ان نمد التفسير الى الغزو الثقافى ونسعى لنشر قيم واخلاقيات الاسلام فى الغرب بصورة حديثة ، وبلاش نعمل زى الشيخ / جاد الحق - الله يرحمه لما راح فرنسا ولم يفتح الله عليه بشئ من الاسلام إلا قطع يد السارق مما جعل المستمعين ووسائل الاعلام يكرهون الاسلام اساسا.
04-13-2010, 10:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #27
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
اقتباس:وسأعلمهم الدفاع عن حقوقهم دون الحقد على أعدائهم فالحقد يقتل صاحبه قبل أن يقتل الآخرين

انت مؤمن فعلا بهذا الكلام ام انه للاستهلاك المحلي؟ يعني الفلسطينين يرموا الصهاينة بالورد بدل الحجارة؟ ام يحصلون على سلاح ويقتلونهم ولكن اثناء القتل ينظرون في الناحية الاخرى لانه يقتله ليس من باب الحقد؟

معلش سؤال شخصي....هل كان في نوع معين من انواع الحشيش متواجد حواليك اثناء كتابة هذا الكلام

حب الاخرين و الدفاع دون حقد؟؟؟؟ يا راجل يا طيب ده انت سوري .... يعني لو كنت سويسري ولا سويدي كان ماشي .... معلش اكتر من كده وربك بيزيح
(وقبل ما تقعد تعلم بالاحمر على كلامي انا لا ادافع اطلاقا عن تخلف هذه القناة الفضائية)
04-13-2010, 03:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #28
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
مرحباً للجميع :

لا أعرف كيف انحرف الموضوع عن خطه المرسوم ....
فهذا "اتهمنا" بالوداعة ...!!
وذاك يتهمنا بالتحشيش ...!!
وآخر ينظّر علينا بتربية الأطفال لمواجهة الاعتداءات المحتملة على طفولتهم البريئة وقد تناسى أن أول اعتداء على الطفولة هو الافتاء بجواز مفاخذتهم وهم رُضّع ...!!

كل هذا السيل من الأدلجة وعدم التقاط الفكرة التي تكلمنا عنها يشعرني بالاستغراب ويطرح تساؤل مهم ... لماذا العقول مقفلة عن الكلام البسيط الذي نقوله ...؟

إن العالم الواقعي صعب ... ولكن ما هي مهمة الآباء أليس حماية الأطفال من الاصطدام بهذا الواقع بشكل مباشر وتلقينهم الوسائل المناسبة للتعامل مع هذا الواقع ...؟
وهل تتم الحماية بزرع أمراض هذا العالم وأحقاده (وداوني بالتي كانت هي الداء) .

و بالتالي الارتقاء إلى الأفضل ليست رفاهية بل هي ضرورة تحكم الوجود الإنساني وتعطيه الفرق المأمول عن باقي الوجود المتعضي ...

إن التخلي عن الحقد لا يؤدي بالضرورة إلى التخلي عن الحقوق ، والتمسك بالحقد لا يؤدي بالضرورة إلى استعادة الحقوق ...

و لكي نعود إلى الخط المرسوم ، نحن هنا نتكلم عن نقل عقائد ومفاهيم مسبقة عن أنفسنا والآخر تتعلق بقضية الجنة والنار والله وكل هذا الكلام الفارغ .
أبناءنا ليسوا بحاجة لأن يغزون الآخرين من أجل الله ، ولا حاجة لهم بدخول الجنة عن طريقة تفجير أنفسهم.
ببساطة شديدة هم بحاجة لتحسين حياتهم والارتقاء بها إذا كان هذا الأمر متاح وخلق الظروف الملائمة لذلك إذا لم تتوفر ، أو الدفاع عن حقوقهم في وجه المعتدي إذا استلزم الأمر منهم ذلك وكل هذا لا يحتاج إلى الحقد أو التربية المنحرفة ، بل يحتاج إلى التفكير المنطقي السليم والأسلوب العلمي في معالجة مشاكلهم كي يعرفوا ما هو الأفضل لهم وأين تكمن مصلحتهم الحقيقية .

وحتى لو تدثر البعض بالقضية الفلسطينية . تعالوا لنتناول مثلاً الحالة الإسرائيلية في الوطن العربي ، لا بد لنا أن ننشأ جيل عربي قادر على مواجهة المشروع الصهيوني الجاثم على صدورنا ... لكن كيف يتم إنشاء هذا الجيل ...؟
لو بدأنا في مرحلة الطفولة وافترضنا أن تعليمهم التمسك بدينهم "الحنيف" (والحقيقة لا أعرف السني أم الشيعي) والحقد على "اليهود" لأنهم أخذوا فلسطين سيؤدي إلى عدم ضياع الأرض فهذا خطأ مبين ...
عشرات السنوات من الحقد الديني على "اليهود" والاستعانة "بالقرآن وبالله ورسوله" لم ترد لنا فلسطين ولن تردها ... وكل ما فعلته إنشاء جيل حاقد توقفت لديه عقارب الزمن ولم يتطور ، ونتيجة تفريغ كل هذا الحقد غير مضمونة قد ترتد أحياناً على مجتمعاتهم ...

بينما لو قيد أن يتعلم أولادنا أن إسرائيل مشكلة قائمة ، وأي مشكلة لا تحل إلا بالتفكير المنطقي والأسلوب العلمي وكل شيء عدا ذلك سيؤدي إلى الفشل في حل المشكلة ... فسوف تحاول هذه الأجيال البحث عن حلول ناجعة عندما تكبر ، ببناء الأوطان وبناء الإنسان وبناء الفكر وتغليب العلم على الخرافة وكل الأمور التي ستؤدي في النهاية إلى خلق حالة قوة قادرة على فرض حد أدنى من استرجاع الحقوق السليبة والأراضي المغتصبة ...
إن فلسطين لم تضيع منا نتيجة قوة الإسرائيليين وضعف العرب أو نتيجة وداعتنا وشراستهم ... إلخ
ضاعت نتيجة جهلنا وتخلفنا ، وعلمهم ومعرفتهم ... وأي تشخيص مخالف لهذا التشخيص أعتقد أنه غير صحيح .

تحياتي للجميع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-26-2010, 03:35 AM بواسطة The Holy Man.)
04-26-2010, 03:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أين اختفى زميلنا قطقط ...هل يتظاهر حاليا بصحبة أولاد المدارس في ساحة التحرير بسام الخوري 4 2,099 02-16-2011, 02:19 AM
آخر رد: الزعيم رقم صفر
  نداء الى خادم الحرمين .... اني أبحث عنك , اليك هديتي نسمه عطرة 10 2,623 06-13-2010, 10:59 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  هديتي إلى زميلكم العلماني The Holy Man 2 1,150 05-24-2010, 11:09 PM
آخر رد: The Holy Man
  دول يطلع منهم مين .... أهداء إلي قطقط fares 0 766 03-10-2010, 05:21 PM
آخر رد: fares
  إلى كل كردية؛ وإلى كل كرديّ أهدي هديتي الحميديّة إبراهيم 3 1,574 12-06-2009, 03:55 AM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS