ما أشبه اليوم بالبارحة ، اليوم لما حدث من مجزرة بحق قافلة الحرية لفك الحصار عن غزة ، والبارحة لما حدث من مجزرة بالحرب على غزة من أكثر من نحو سنة عندما حضرغربان الغرب (الحضاريين) مع عربان العرب (المعتدلين ) بشرم الشيخ (المصرية) لإكمال مسرحية التواطيء والسفالة بعد العدوان والإجرام بين الغربان من حكام الغرب والعربان من حكام العرب على الضمير الإنساني والقضية العربية الفلسطينية وعلى شعوب هذه المنطقة فقاموا بتشديد الحصار من جهة الغربان الغربيين والوعد بالمساعدات الفلكية من جهة العربان المعتدلين فكان أن تشدد الحصار وانعدمت المساعدت الفلكية من قبل غربان الغرب وعربان العرب!
والآن الأحداث تأخذ منحى جديدا بهذه الجريمة الجديدة لتعري الغرب وتخزي العرب تأخذ منحا سيسقط معجزة القرن العشرين حسب وصف قادة ألمانيا وفرنسا.
سقوط هذه المعجز بالضرورة سيسقط هذه الأنظمة العربية المتواطئة الخائرة الذليلة خاصة السعودية ومصر والأردن وسيبعث فكرا جديدا يقود تحولات كبيرة يغير وجه المنطقة والعالم.
عندها ستظهر معجزة القرن الواحد والعشرين من صميم هذه المنطقة لا من ألسنة غربان الغرب أشباه ساركوزي وميركل وعندها تشرق شمس الشرق الحيوية لتغرب شمس الغرب الإجرامية!

ونحن شرق فرس وترك وعرب وهم صهيون وغرب

راعي البقر الأمريكي الغربي يمارس خساسته المعهودة بتعطيل إصدار بيان من مجلس الأمن قبل تفريغه من محتواه.
أما التحقيق بالحادثة فذكرني لبرهة تحقيق العدوان على غزة حيث أن فلاسفة العدالة الغربيين يرون حق الجلاد بالدفاع عن نفسه مقدم على حق الضحية بالدفاع عن نفسها ولن نستغرب أن نرى منظمة العفو الدولية وهيئة التحقيق المستقلة يضعون لوما على النشطاء الدوليين عندما اقنحم الجنود الصهاينة السفن فقاموا بمقاومتهم وضربهم كما أظهرت الصور ولا نعجب من فلاسفة الحضارة الغربية
عزمي بشارة في معرض تعليقه على قول الصهاينة قبل ظهور الصور أن النشطاء قاوموا بالسكاكين والعصي والاستيلاء على سلاح الجنود قال عزمي: أتمنى أن يكون هذا هو فعلا ما حصل وماذ يتوقع منهم إلا أن يفعلوا ذلك!؟

وألف تحية لقافلة الحرية..