نتيجة استطلاع: معظم البريطانيين يربطون الإسلام بالتطرف


نصف المستطلعة آراؤهم ربطوا بين الإسلام والإرهاب

أشار استطلاع للرأي على شبكة الانترنت لحساب مؤسسة "التعرف على الإسلام" الإسلامية المعتدلة إلى أن معظم البريطانيين يربطون الإسلام بالتطرف واضطهاد المرأة.

فقد قال 58 في المائة من الذين شاركوا في هذا الاستطلاع إنهم يربطون الإسلام بالتطرف.

وحول سؤال بشأن ما اذا كان المسلمون لهم تأثير إيجابي في المجتمع البريطاني رفض 4 من كل عشرة أشخاص الموافقة على ذلك، بينما قال سبعة من عشرة إن الإسلام يحض على قمع المرأة.
صورة سلبية

وربط نصف المشاركين في الاستطلاع الإسلام بالإرهاب، في حين اعتبر 13 في المائة منهم أن الإسلام يقوم على السلام، وربط 6 في المائة بين الإسلام والعدل.

ويقول مارك إيستون، مدير تحرير بي بي سي المحلية إن الاستطلاع الذي أجراه موقع YouGov لحساب مؤسسة "التعرف على الإسلام"، يرسم صورة سلبية للبريطانيين تجاه الدين الإسلامي.

وتعتبر هذه المؤسسة جزءا من الحركة الإسلامية الليبرالية العالمية التي نشأت من أجل التصدي لمحاربة الصور السلبية الشائعة المنتشرة بين غير المسلمين عن الإسلام، ومواجهة المسلمين الذين يعتبرون أن القيم الثقافية الغربية تمثل تهديدا للإسلام.

وتركز الحملة التي تقوم بها المؤسسة على الوسائل التي يلجأ إليها المسلمون لتحقيق التوازن بين التقاليد الدينية الإسلامية، وحقوق الإنسان والمسؤولية الاجتماعية.

---

i think that is the web site


http://www.islam-guide.com/de/

يا بسام يا حبيبي ..
هل قرأت نتائج استطلاعات في دول اخرى ؟. ستجد ماهو اسوأ كثيرآ .
اشتكى أحمد زويل في حديث تلفزيوني أنه عندما كان في الصين فوجئ بأن النسبة الأكبر من الصينيين تعرف العربي بانه الإرهابي الذي يضطهد المرأة ،و يميل للشذوذ الجنسي .
هذه الصورة النمطية السلبية عن الإسلام stereo-typical image شائعة في العالم كله .
طبعا يمكننا أن نتهم إسرائيل ،و يمكننا أن نتهم العالم ،و يمكننا ان ننكر ذلك كله ،و نتهم بهجت و العلمانيين انهم يشوهون صورة الإسلام العظيم .
و لكن أليس من المناسب ان نحاول أن نتوقف قليلآ عن إتهام الآخرين ،و نسأل انفسنا .. أين الخطأ ؟.
أليس من المحتمل ان هناك ما يجب إصلاحه في المسلمين بالفعل ؟.
ثم نعود إلى إتهام الاخرين مرة أخرى .
مجرد استراحة صغيرة من الغباء لن تضر أحدآ .

اقتباس:أليس من المحتمل ان هناك ما يجب إصلاحه في المسلمين بالفعل ؟.

ما هي الخطوات العملية لتحقيق هذا الإصلاح؟ وجود حفنة من المثقفين المستنيرين لا يعني إصلاح مجتمع ومجتمعات بأسرها.

كيف تصلح ثقافة مجتمع اعتادت الثأر في جرائم الشرف بشكل عفوي؟

كيف تصلح ثقافة مجتمع من مسلميها ومسيحييها ونظرتهم الذكورية للمرأة؟ هذه أمور تتجذر في الوعي الباطن للعربي وإصلاحها لا يكون فكريًا بمجموعة أفكار براقة جميلة ثم يرتد الشخص لعوائده القديمة عند أول صدمة.

ما رآه أحمد زويل لم يكن في الصين فحسب يا أخ بهجت بل هو متجذّر في الوعي الباطن للأوروبيين والأميركان والأسيويين. العرب واللاتين من أبناء أميركا اللاتينية لهم سمعة عالمية في التعامل مع المرأة والضرب والبهدلة. إقناع هذه الشعوب بأننا ناس نضيفة ليس سهلاً. الأمر فيه تعقيدات والعربي عامة محلك سر ويظن أنه خير أمة أخرجت للناس وأن حلاوته ما حصلتش. النقد الذاتي للعربي كان ولا يزال وسوف يستمر مفقودًا. هل عمرك في حياتك سمعت أن هناك "عربي" يعتذر يا أخ بهجت؟ لنقل أن فيه نماذج حضارية فردية هنا وهناك ولكن الشعب إجمالاً لا يعتذر على شيء ويرى أنه في صف الحق دائمًا بل الحق هو الذي في صفه دائمًا.

---

اقتباس:فقد قال 58 في المائة من الذين شاركوا في هذا الاستطلاع إنهم يربطون الإسلام بالتطرف.

ولماذا تلومهم؟ ناس يرعبون البوليس البريطاني في عقر داره فيولي البوليس الأدبار خوفًا منهم. شاهد هذا الفيديو ولك أن تفهم سبب وجود ٥٨ في المائة منهم ممن لديهم هذه النظرة المبنية على الخوف:

http://www.youtube.com/watch?v=rfEig_eloBk

---

وهذا وجه آخر للمجتمع المسلم وحضارته وصراخ "الله أكبر" والتي بها يرهبون عدوّ الله:

http://www.youtube.com/watch?v=L9-zNeLVnkQ&feature=related

أخ إبراهيم .
ثقافة المسلم المعاصر – خاصة العربي و الباكستاني – متدهورة بالفعل ،و السمعة الثقافية و السياسية في الحضيض ،و المشكلة – في تقديري- هي في المسلمين أنفسهم . لن يمكن للمسلم أن يتطور دون أن يترك الإسلام في المسجد فقط ، أما أن يأخذه معه إلى الحياة فهذا يعني أنه سيحارب العالم كله اليوم أو غدآ ،و هكذا سينتهي المسلم في محميات طبيعية .
الأمر جد كله ولا هزل فيه ، هؤلاء الذين يتحركون بالنقاب و يصرخون في الميكروفونات و يدلون لحاهم كالتيوس سيطردون من الغرب ،وسيأتون ليتسولوا معنا هنا . من المدهش أن نجد بيننا من يعيش في الغرب و ينعم بحضارته ،و لكنه ممتلئ كراهية و حقدا على الشعوب التي " لمته" و آواته و أعطته كيانا إنسانيا و شخصية و أمانا و إشباعا افتقدها في بلاده الأصلية ، تلك الكراهية المرضية تعلمها من الدين و رجاله . هذه هي الحقيقة التي لا يصلح معها تجميل . إذا لم تفق هذه الشعوب سريعا ، و تبدأ ثورة ثقافية تربطها بالعالم المعاصر و قيمه ، فسوف تتهمش و تستبعد excludedو يطويها النسيان ، خاصة أن معظمها دول فاشلة ،و مجتمعات يضربها الجهل و الأمية والفقر .
من المضحك أن من يرفعون شعار أن " الإسلام هو الحل" لا يدركون انه هو المشكلة ،ويوم ان يدركوا ذلك .. ربما .. ربما يكون هناك أمل .

http://www.facebook.com/pages/Everybody-...224?v=wall&ref=search

شكرًا على ردك الجميل جدًا أخي بهجت. موافقك في كل كلمة تفضلت وقلتها.

الطريف يا أخي أن هؤلاء الناس في بلادهم معتدلين وما إن تأتيهم الهجرة حتى يبدأون في التطرف. وكلامك صح: لازم الواحد يكون عنده عرفان وامتنان بالشكر على البلاد اللي لمته. طوال إقامتي بالقاهرة كنت أدفع الإيجار نفسه بالعافية وحاليًا أدفع المورجيج mortgage وبالي مطمئن وعندي إحساس بالأمان. لماذا نعض اليد التي امتدت لنا؟! ما أفهمه هو أننا نغترب عن بلادنا بحثًا عن حياة أفضل وليس لأن نهاجر لهذه البلاد و"نعلمهم" الصح والغلط ونظهر بشكل يبدو وكأننا مصدر خوف بالنسبة لهم. الإنسان يتفانى في بناء أكبر قدر من الجسور ليثبت لجاره أنه في صفه ومش ضده ودول جايين بذهنية الرعب والتخويف وعايزين الناس تحترمهم.

من ناحية رجوعهم لبلادهم يا أخ "بهجت" فصعب رجوعهم. دول بقوا زي الوباء اللي لازق. لازم يعملوا حاجة كبيرة تستدعي الترحيل. غير كدة رجوعهم لبلادهم للأسف مش سهل. كل ما في الأمر أنهم يقيمون عداوات شديدة بينهم وبين أبناء البلاد اللي هاجروا ليها وبكل أسف.