عزيزى فارس

رغم اننى مثلك اتعرض للاستفزاز وتكون ردودى سخيفة ولا ارضى عنها بعد ذلك واعتذر عنها.

فإننى ارجوك ان تعتذر عن خطأك فى حق الزميلة نسمة ليس لأنها مهذبة فقط ولكن لأنها قامت بما لم نقم نحن به لنصرة المظلوم ، ويمكنك مراجعة مداخلاتها بخصوص الشهيد / خالد محمد سعيد وما فعلته للمظلوم عماد الكبير.

برجاء يا فارس تقبل ما اقوله بروح الأخوة.

وتقبل تحياتى

الانتحار وحده لا يكفى

بعد تزايد حالات الانتحار بين الشباب هذه الأيام نجد أن دوافعهم تتأرجح بين الاعتراض بصورة بارزة وصمت مدوٍ يصم الأذان من شدته ليس الانتحار ذاته هو الهدف، وإنما توصيل رسالة عجز عن إيصالها، فلم يجد آذانًا صاغية أو عقولاً متفتحة أو أناساً يشعرون به أو يحسون بوجوده أنه الضعف فى أقوى صوره أن تجد نفسك وحيداً بين ثمانين مليون مواطن. فماذا تفعل هل تكلمهم أو تشكوا إليهم أم تسب أو تلعن أو تصرخ لحظة. لا أحد يسمعك فمن أنت لا أحد يصغى إليك هتتجول فى الشوارع مثل الحيوانات الضالة وتسد جوعك من القمامة فهى الشىء الوحيد المتاح بوفرة فى هذا البلد ماذا تفعل للفت الانتباه، أنا هنا هل ترانى أنا بجوارك ألا تشعر بى !!!!!

أنا إنسان مثلك ذو لحم ودم وأحاسيس واحتياجات، ما الفرق بينى وبينك، كيف أراك ولا ترانى، كيف أشعر بك ولا تحس بوجود، انتظر فقد بدأ صبرى ينفد، مازالت لا تسمعنى، آه أخيراً شعرت بى، بعدما صرت غير موجود، ما هذا هل أنا فقط مجرد صورة الشاب المعلق من رقبته بكوبرى العشاق، هل هذا ما أمثله لك. انتحر من أجل حبيبته التى تعرف رسالتى كيف إنها مكتوبة بدمى وبدمى من سبقونى .. آه وآه إنكم لم تقرأوها فيما مضى فكيف تقرأوها الآن.

إن القصة لم تنتهِ بانتحارى يا سادة، وإنما بدأت، نعم إنه رد فعل سبلى على تجاهل المجتمع لأبنائه، نعم إنها رسالة صامتة ولكنى مدوية وتصم الآذان، نعم قد تكون بشعة وتخلع القلوب من الأبدان، ولكنها ليست الأخيرة، فهناك الملايين ينتظرون دورهم، فهل من منقذ لهم أم يأكل المجتمع بعضه بعضاً، فالقادم على هذا المنوال أسوأ وأخطر وأعنف، إلا إذا.. نعم إلا إذا تداركنا الأسباب وتعاونا، وأدى كلنا منا دوره فنحن فى سفينة واحدة والموج عاتٍ.. ولابد من سبيل للنجاة، ونستطيع النجاة، فالأمر بأيدينا، فقط إن أردنا.

(06-14-2010, 06:05 PM)عاشق الكلمه كتب:  حالات من الانتحار واضطرابات واعتصامات عامه وتعذيب مواطنون فى أقسام الشرطه حتى الموت وسرقه وسلب ونهب وفساد .... الخ , لو دل كل ذلك على شىء فانما يدل على فساد المنظومه بأكملها وأنه لابد من وضع حد لكل ذلك .

طبعًا هناك فساد ومن يخالفك؟! ولكن لن يكون من المقبول الإستدلال بخبر إنتحار على فساد دولة كاملة أخى الكريم ، فبنفس القياس أوربا بها أعلى نسبة إنتحار مقارنة بمصر فهل هذا الإنتحار بسبب فشل أوربا ككل ؟؟ بالتأكيد لا . يجب أخذ كل حالة على حدة ، وفى الحالة التى عرضتها هذه السيدة تسعون بالمئة تعانى من شىء نفسى ، فلو فرضنا ان ابن عمها مجنون فهل تذهب تتزوج بائع انابيب ويتركها هو الاخر ويودعها مستشفى؟ الصدفة لاتتكرر مرتين .
طبعًا الدولة بها فساد واصبح الطفل الصغير يمكنه ان يشرحه لك بالتفصيل ، ولكن هذا لايمنع من وجود حالات نفسية وضعف نفسى ، يا راجل ده حتى فى نظرية التطور الفاشلة يقولون ان الاذكى يعيش ويتكيف .
فهناك سقوط طبعا فى مصر من معظم الاصعدة ولكن ليس ان شخص صباعه اتحشر فى الباب فيقول مصر هى السبب ، فهناك حالات نفسية وسوء تعامل ذاتى مع المواقف والحياة بشكل عام ، والمرأة ربما أضعف قدرة على تحمل الحياة ! ولكن لا أظن أن المسألة بهذا السوء الذى يؤدى الى إنتحار ، فماذا يفعل أهل فلسطين إذا؟!!! نحن مرفهون مقارنة بهم.

سمعت عن سيدة مصرية عانت من إختطاف وإغتصاب متتالى ! ، فالذين خطفوها كانوا يغتصبونها بالدور فيدخل الأول ثم الثانى إلى إخره .. فماذا فعلت ؟؟ إنتحرت وقالت يسقط يسقط حسنى مبارك هههههه لا والله!! بل أكملت حياتها وظلت وراء القضية حتى قبضت الشرطة على الجناة ، وبعدها تعلمت لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس وحياتها مستمرة حتى الآن ..

على رأى مصطفى محمود الله يرحمه يقول :
تريدونها جنة ؟!! فماذا فعلتم حتى تريدونها جنة ؟؟

عزيزى الاسلام يحرم الانتحار ... نعم

ولكن .... اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.

اختبارات الحياة صعبة .. كفانا الله شرها .. وأعاننا عليها.

والله يرحمها

وعن نفسى كنت قريب جدا من الانتحار لولا رحمة الله تداركتنى

(06-16-2010, 04:57 AM)ATmaCA كتب:  

(06-14-2010, 06:05 PM)عاشق الكلمه كتب:  حالات من الانتحار واضطرابات واعتصامات عامه وتعذيب مواطنون فى أقسام الشرطه حتى الموت وسرقه وسلب ونهب وفساد .... الخ , لو دل كل ذلك على شىء فانما يدل على فساد المنظومه بأكملها وأنه لابد من وضع حد لكل ذلك .

طبعًا هناك فساد ومن يخالفك؟! ولكن لن يكون من المقبول الإستدلال بخبر إنتحار على فساد دولة كاملة أخى الكريم ، فبنفس القياس أوربا بها أعلى نسبة إنتحار مقارنة بمصر فهل هذا الإنتحار بسبب فشل أوربا ككل ؟؟ بالتأكيد لا . يجب أخذ كل حالة على حدة ، وفى الحالة التى عرضتها هذه السيدة تسعون بالمئة تعانى من شىء نفسى ، فلو فرضنا ان ابن عمها مجنون فهل تذهب تتزوج بائع انابيب ويتركها هو الاخر ويودعها مستشفى؟ الصدفة لاتتكرر مرتين .
طبعًا الدولة بها فساد واصبح الطفل الصغير يمكنه ان يشرحه لك بالتفصيل ، ولكن هذا لايمنع من وجود حالات نفسية وضعف نفسى ، يا راجل ده حتى فى نظرية التطور الفاشلة يقولون ان الاذكى يعيش ويتكيف .
فهناك سقوط طبعا فى مصر من معظم الاصعدة ولكن ليس ان شخص صباعه اتحشر فى الباب فيقول مصر هى السبب ، فهناك حالات نفسية وسوء تعامل ذاتى مع المواقف والحياة بشكل عام ، والمرأة ربما أضعف قدرة على تحمل الحياة ! ولكن لا أظن أن المسألة بهذا السوء الذى يؤدى الى إنتحار ، فماذا يفعل أهل فلسطين إذا؟!!! نحن مرفهون مقارنة بهم.

سمعت عن سيدة مصرية عانت من إختطاف وإغتصاب متتالى ! ، فالذين خطفوها كانوا يغتصبونها بالدور فيدخل الأول ثم الثانى إلى إخره .. فماذا فعلت ؟؟ إنتحرت وقالت يسقط يسقط حسنى مبارك هههههه لا والله!! بل أكملت حياتها وظلت وراء القضية حتى قبضت الشرطة على الجناة ، وبعدها تعلمت لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس وحياتها مستمرة حتى الآن ..

على رأى مصطفى محمود الله يرحمه يقول :
تريدونها جنة ؟!! فماذا فعلتم حتى تريدونها جنة ؟؟

يا أتماكا ياعزيزى السياسه فى النهايه سواء كانت سياسه داخليه أو خارجيه بتصب نتائجها فى جيبى وجيبك , العلاقات الدوليه هى لصالح جيبى وجيبك , الحروب لصالح جيبى وجيبك , السياسه الداخليه هى لصالح جيبى وجيبك , وعندما تصل الامور بالناس الى حد الانتحار خلاصا من حياتهم بسبب الفقر , وهى ليست حاله واحده والقادم على هذا المنوال اخطر وأسوا وأعنف كما ذكرت فى المداخله السابقه فهذا يعنى أن المنظومه السياسيه التى تحكمنا فاشله , وما كان انتحار تلك السيده والشاب الذى قبلها وانتحر معلقا نفسه بسور الكوبرى , والمواطن الذى قطع عضوه الذكرى بالشارع أمام الماره الا رسائل لمن يهمه الأمر , فالانتحار بحد ذاته سهل ولا يستدعى تلك البروباجندا , شريط بلابيع ولا شويه جاز وسخ أو بنزين يخلصوا القصه كلها , لكن اقدام المواطنين على الانتحار بهذا الشكل يعنى أنها رسائل ضحى أصحابها بحياتهم فى سبيل ايصالها .

كلاكيت ثالث مرة



مساعد مدير أمن يلقى بنفسه فى النيل لفشله فى العلاج

للمرة الثالثة خلال أقل من إسبوعين يشهد نهر النيل بالقاهرة واقعة انتحار جديدة، حيث قام مساعد مدير أمن باحد الفنادق بمحافظة مطروح بالانتحار، عندما ألقى بنفسه فى النيل لفشله فى العلاج من مرض نادر أصيب به منذ فترة ولم يتمكن من العلاج .

بدأت أحداث الواقعة المأساوية ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بالقاهرة من الأهالى بالعثور على جثة شاب بجوار مرسى فندق الفورسيزون بكورنيش النيل بمنطقة مصر القديمة .

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتبين من التحريات أن المجنى عليه "30 سنة" يعمل مساعد مدير أمن بأحد الفنادق بمحافظة مطروح، وانه يعانى منذ فترة من حالة إكتئاب وحالة نفسية سيئة لإصابته بمرض نادر منذ فترة ولم يتمكن من علاجه، تم إنتشال الجثة وتولت النيابة التحقيق .

يذكر أن نهر النيل شهد خلال الإسبوعين الماضيين واقعتين مأساويتين، الأولى عندما قام شاب بربط حبل فى سور كوبرى قصر النيل ولفه حول رقبته ثم قفز من أعلى الكوبرى ليتدلى منتحرا، وذلك بسبب فشله فى الزواج من حبيبته، كما شهد نفس الكوبرى محاولة إنتحار ربة منزل قفزت من أعلى الكوبرى بسبب الفقر إلا أن أحد المراكبية تمكن من إنقاذها قبل أن تلقى مصرعها .

(06-14-2010, 07:21 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى فارس

رغم اننى مثلك اتعرض للاستفزاز وتكون ردودى سخيفة ولا ارضى عنها بعد ذلك واعتذر عنها.

فإننى ارجوك ان تعتذر عن خطأك فى حق الزميلة نسمة ليس لأنها مهذبة فقط ولكن لأنها قامت بما لم نقم نحن به لنصرة المظلوم ، ويمكنك مراجعة مداخلاتها بخصوص الشهيد / خالد محمد سعيد وما فعلته للمظلوم عماد الكبير.

برجاء يا فارس تقبل ما اقوله بروح الأخوة.

وتقبل تحياتى

الزميل مواطن مصري
ممكن تكون جديد في المنتدي أو معظم الوقت تجاهد في ساحة الحوار الديني .

الموضوع له رواسب قديمه من سنة 79

##############################################################################

أيه بقي علاقة واحده موش لاقيه شغل و عاوزه تنتحر بسياسة الإنفتاح وتحرير السوق اللي بدأها الرئيس الراحل محمد أنور السادات
وإزاي واحد ينتقد النظام الرأسمالي ويصفه بالتوحش ومع zلك هو عايش في قلبه ويتمتع بنعمه

طيب فاكر ايه اللي حصل لدول المنظومه الإشتراكيه لما إنهار النظام الإقتصادي فيها وباعوا الجلد والسقط برخص التراب {بلغاريا ,رومانيا, يوجسلافيا , البانيا , بولندا , أوكرانيا , المجر }
وفي النهايه طبقوا النظام الرأسمالي لكن بعد أن حول الفقر نسائهم إلي عاهرات في مختلف أنحاء أوروبا الغربيه

أخيرا لا تصدق أدوار البطوله الكي بورديه

عزيزى فارس

اشكر لك اهتمامك بالرد على مداخلتى. واسمح لى ان اكون زميل لك ولنسمة.

وتقبل احترامى

عاشق



عشان أنا متمرمط في الغربه من أجل لقمة العيش , أرحب جدا بأنتحار الأغبياء والحمقي والفشله والمرضي و من جاوز السبعين عام وكل اللي عايش عاله , عشان لما ارجع يمكن تكون الزحمه خفت شويه

عدد المواليد بقي أكتر بكتير من عدد الوفيات وفي حالة مصر الناس المحشوره في الوادي الضيق , فـالزياده السكانيه بتلتهم أي تنميه بتحصل , واللي حاصل دلوقتي هو صراع بقاء واللي يفشل فيه , بنقوله هارد لك ومع السلامه ودي النهايه الحتميه لمن صدق وفي السماء رزقكم وما توعدون
فيه حل غير كده
تدعوا الله أن يعدل في دورة المطر لتصبح الصحراء الغربيه أرض مطيره , فنستطيع زراعتها بتكلفه قليله لأطعام الـ 80000000 مصري.

لازم تكون فيه ظروف إقتصاديه صعبه عشان يتأخر سن الزواج وبكده تقل فرصة الإنجاب ولازم تكون العيشه صعبه عشان كل واحد يحترم نفسه وميخلفش أكتر من 2
ولازم يبقي فيه محنه عشان الناس تتعلم تتكاتف وتقف جنب بعضها ولازم يحصل صراع ويسقط الاف الضحايا عشان يكتمل المخاض ولا انت عايز ديموقراطيه وحريه وحقوق إنسان ببلاش من غير ما حد يدفع ثمن

حسني مبارك والحكومه بأكملها جزء من الشعب المصري , لم يهبطوا علينا من المريخ
إذا كانت الحكومه فاسده فهي تتكون من شعب فاسد إذا كان من في السلطه أناني ولا يبحث إلا عن مصلحته فكلنا كذلك
هذا الشعب يعاني من غيبوبه , ولابد من سحله وتمزيقه حتي يفوق

لا أحد جاهل الآن , ولا يوجد بيت لا يوجد به نايل سات , وربع الناس في المدن لديهم كمبيوتر و إنترنت وحتي الأطفال يملكون هواتف محموله
فما العذر
كل الإسكندريه سمعت بالجريمه والناس لديها من وسائل الإتصال ما يكفي لحشد سكان المدينه في نصف ساعه
ما الذي منع سكان الإسكندريه أن يخرجوا عن بكرة أبيهم في مظاهره حاشده
لن أقول مليون {عدد سكان الإسكندريه يتجاوز 4 مليون }
مائة الف
خمسون الف
عشرون الف
عشرة آلاف
القتيل أبنهم و أخوهم وأضعف الإيمان الخروج في مظاهره كمظاهرات الحجاب وغزه والرسوم الدنماركيه

هكذا شعب يستحق هكذا حكومه

الأخ فارس..
وماذا سيحدث عندما يفيق الشعب المصري ؟
أرجو أن تعرض السيناريو كاملا من وجهة نظرك كما ترى الحل الأمثل..
مثلا: ثورة عسكرية مرة أخرى ؟ أم دخول قوات أجنبية ؟ أم حرب أهلية من نوع ما ؟
كيف برأيك سيفيق الشعب المصري بعد تعرضه للكثير من المحن ؟
أو كيف ترى الشيء الصحيح المفترض أن يحدث لكي تسميه إفاقة ؟