في شريط الاخبار على قناة الجزيرة ، ورد بما معناه ان منظمة حقوق الانسان طالبت سلطات اقليم كردستان العراقي بوقف ختان الاناث

كنت اعتقد ان هذه الظاهرة هي فرعونية ولا تمارس الا في وادي النيل

هل هناك عولمة لهذه الظاهرة ، وما اسباب تواجدها في الشطر الكردي فقط ؟

تحية

حين زيارتي لمنطقة مدلانغالا في إقليم قوسا في جنوب أفريقيا قرب دولة ليسوتو، كانت القرى القائمة هناك تمارس "ختان النساء"، أو بالأحرى تشويه النساء، وهم كلهم بروتسنت على أشكالها، وكلهم يزعمون أنه أمر يسوع...

المشكلة أن فلسطين مهد يسوع لا تعرف ختان النساء، ولا الحجاز، بالمعنى المطروح عند القوم..

ختان النساء الذي هو قطع الأطراف الزائدة التي تنبت عند بعض النساء هو الوحيد الذي يصلح أن يسمى ختانا، أما تشويه النساء باستيعاب بظورهن بالقطع أو الشفرين أو سائر الأعضاء الأنثوية فليس إلا جريمة فيها الدية أولا، وفيها حق جنائي ثانيا.

حسبما قرأت هناك ختان فرعونى وهناك ختان عربى.

والمشكلة ليست فى ان الرجل هو الذى يطلب ختان ابنته فقط ولكن الام ايضا.

ولكن الامر المستغرب هو الاهتمام بعدم الختان اكثر من الاهتمام بحقوق الانسان.

فهل الامر هو جرنا لمعارك فرعية ونسيان المعركة الحقيقية.

وهى معركة ان "الحاكم والحكومة هم من افراد الشعب وليسوا اسيادهم"

منظمة حقوقية تطالب بوقف ختان الاناث في كردستان العراقية


أربيل (العراق) (رويترز) - قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان يوم الاربعاء إن تشويه الاعضاء التناسلية الانثوية أو "ختان الاناث" منتشر على نطاق واسع في المنطقة الكردية بشمال العراق وطالبت السلطات بوضع خطة طويلة المدى للقضاء عليه.

ويقدر عدد الاناث اللاتي خضعن لعمليات تشويه الاعضاء التناسلية في أنحاء العالم بأكثر من 130 مليون أنثى. وترجع هذه العادة الى عدة قرون وما زالت شائعة في بعض الدول وبالاخص الدول الواقعة جنوب الصحراء الافريقية ودول غرب وجنوب اسيا وبعض دول الشرق الاوسط.

وفي تقرير بعنوان "اقتادوني ولم يقولوا لي شيئا" قالت المنظمة المعنية بحقوق الانسان التي تتخذ في نيويورك مقرا لها ان الابحاث أشارت الى انتشار هذه العادة في المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق.

وأشار التقرير الى دراسة ألمانية عراقية أجريت في عامي 2007 و2008 وأظهرت أن 77 في المئة ممن شملتهن من اناث أعمارهن 14 عاما فأكثر في محافظة السليمانية الكردية خضعن لمثل هذه العمليات.

وقالت نادية خليفة باحثة حقوق المرأة في الشرق الاوسط في هيومان رايتس ووتش "حان الوقت لتتدخل الحكومة الاقليمية وتتخذ اجراءات ملموسة للقضاء على هذه الممارسة الضارة لانها ببساطة لن تتوقف من تلقاء نفسها."

وتجرى هذه العمليات في العادة لاسباب دينية أو ثقافية لكن معارضيها يقولون انها نوع من القمع الوحشي وتهدد حياة الفتيات اللاتي يخضعن لها أحيانا.

وذكرت هيومان رايتس ووتش أن حكومة الاقليم الكردي التي انتخبت في يوليو تموز عام 2007 لم تفعل شيئا للقضاء على هذه العادة.

وذكر طاهر حورامي وزير الصحة بحكومة الاقليم الكردي أن السلطات توزع اعلانات لزيادة الوعي لكنه أضاف أن الزعماء الدينيين يتعين أن يفعلوا المزيد للقضاء على تلك العادة.

وقال حورامي لرويترز ان الشيوخ يجب أن يضطلعوا بالدور الرئيسي اذ يحتاج الناس الى فهم أفضل للدين لكي يتخلوا عن تلك الظاهرة.

وقالت المنظمة ان الاصول التاريخية لتشويه الاعضاء التناسلية الانثوية في المنطقة الكردية ليست واضحة.

وجاء في التقرير أن بعض الفتيات والنساء ذكرن أنه قيل لهن ان جذوره ترجع الى اعتقاد أن كل ما يلمسه الاناث يصبح نجسا الى ان تجرى لهن هذه العمليات. وأضاف "معظم النساء أشرن الى تشويه الاعضاء التناسلية الانثوية على انه سنة اسلامية عمل لزيادة الايمان لكنه ليس مفروضا."

لكن التقرير ذكر أن تشويه الاعضاء الانثوية أمر لا مفر منه لمعطم الفتيات والنساء في الاقليم الكردي بالعراق ويجرى لهن بين سن الثالثة والثانية عشرة.

وتضمن التقرير حالات فتيات اصطحبتهن أمهاتهن بغير علمهن الى قابلات يمارسن عمليات الختان بدون ترخيص وكثيرا ما يستخدمن الشفرة نفسها مع عدة فتيات على التوالي.

وذكر التقرير أنه لا توجد بيانات لتحديد مدى شيوع الختان في بقية أنحاء العراق. ويتمتع الاقليم الكردي بقدر كبير من الاستقلال منذ نهاية حرب الخليج الاولى.

وقالت الناشطة شانجا رحيم المدافعة عن حقوق المرأة الكردية "الختان جزء من العنف الذي تتعرض له المرأة داخل الاسرة ولا أحد يستطيع منعه الا الحكومة من خلال تتبعه ومنع حدوثه."

دول الخليج لا يمارس فيها الخفاض (الختان للذكر وليس الانثى) ولو كان للامر اصل ديني (اسلامي) لكان السعوديون اول من نفذه