الامير الوليد بن طلال افتتح فندق "فور سيزونز" بمشاركة الرؤساء الثلاثة
Related Articles
* Saad Hariri vs Fouad Siniora: Le passé rattrape le Futur
* خطة الكهرباء: وعد بالإنقاذ خلال 4 سنوات
* الرئيس بري: الوحدة والتعايش لن يعكر صفوهما بيان كتب في ليل لاهداف مشبوهة معروفة
رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان افتتاح فندق "فور سيزونز"، بدعوة من رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، في وسط بيروت في الخامسة والنصف من مساء اليوم، وذلك في خطوة تعزز ما سبق ان دعا اليه لجهة وجوب اعطاء الاولوية للاستثمارات العربية داخل الدول العربية بما يعزز موقع هذه الدول على الصعيد الاقتصادي والخدماتي ويرفع من معدلات النمو ويساهم في خلق فرص عمل للشباب العربي والحد من الهجرة والبطالة.
شارك في الاحتفال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وحضره
الرئيس أمين الجميل، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس حسين الحسيني، وزير العمل بطرس حرب، وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، وزير الثقافة سليم وردة، وزير السياحة فادي عبود، وزير الشباب والرياضة علي عبد الله، الوزراء عدنان القصار وجان أوغاسبيان وعدنان السيد حسين، سفراء: السعودية علي عوض عسيري، مصر أحمد البديوي، إسبانيا خوان كارلوس غافو، بريطانيا فرانسيس ماري غاي، إيطاليا غابريال كيكيا، اليونان بانوس كالو غيرو بولس،
سوريا علي عبد الكريم علي، تونس محمد سمير عبد الله، سلطنة عمان محمد بن خليل الجزمي، العراق جواد محمد الحزيري، والإمارات رحمة حسين الزعابي.
وحضر النواب: علي بزي، تمام سلام، فؤاد السعد، سمير الجسر، روبير غانم، جيلبرت زوين، فريد الخازن، سيمون أبي رميا، ألان عون، ابراهيم كنعان، وليد خوري، خالد زهرمان، محمد الحجار، ناجي غاريوس، ياسين جابر، أغوب بقرادونيان، هنري حلو، محمد قباني، زياد القادري،
دوري شمعون، قاسم عبد العزيز، رياض رحال، نقولا غصن، عمار الحوري، عاطف مجدلاني، سيمون ابي رميا، وعباس هاشم.
كما حضر الوزراء السابقون ريمون عودة، خالد قباني، جوزف الهاشم، بهيج طبارة، إيلي الفرزلي، مخايل الضاهر، فايز شكر، عبد الرحيم مراد، فوزي صلوخ، وديع الخازن، وفريد هيكل الخازن، مستشار رئيس الجمهورية النائب السابق ناظم الخوري، نقيب الصحافة محمد بعلبكي، منى الهراوي، رئيس المجلس الأقتصادي والأجتماعي روجيه نسناس، رئيس مركزية مسيحيي المشرق ورئيس نادي الحكمة طلال المقدسي، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، وعميد جريدة "اللواء" صلاح سلام.
وكان في استقبال الحاضرين الأمير الوليد بن طلال والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة.
وبعد اكتمال وصول المدعوين الى حفل الافتتاح، وصل تباعا كل من الرئيس الحريري والرئيس بري وكان في استقبالهما الامير الوليد ورافقهما الى بهو الفندق ثم وصل الرئيس سليمان واستقبله عند مدخل الفندق الامير الوليد والرئيسين بري والحريري والمدير العام لفنادق "فور سيزونز" سرمد ذوق والمدير العام للفندق هاشم ملحم.
وتوجه الرئيس سليمان والرئيسان بري والحريري الى الجناح الملكي في الطابق الخامس والعشرين حيث كانت جولة على اقسام الجناح وما يحويه من وسائل راحة من الطراز الرفيع والعالمي. بعدها انتقلوا الى الطابق السادس والعشرين وتفقدوا المسبح الذي يتمتع بمواصفات مميزة. ثم توجه الجميع الى صالة الـ"Ballroom" في الطابق الاول حيث انضموا الى المدعوين.
بداية، ألقى مدير الشؤون الإجتماعية والتربوية في مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الدكتور عبد السلام ماريني كلمة تحدث فيها عن "إنجازات الأمير وليد بن طلال في لبنان".
الأمير بن طلال
وألقى الأمير الوليد بن طلال كلمة قال فيها: "يسرني أن أرحب بكم في هذا الحدث المهم لمناسبة افتتاح المعلم السياحي الثاني لنا في لبنان ألا وهو فندق "فور سيزنز" بيروت. لطالما شاركنا فخامتكم الرؤية الهادفة إلى تحويل بلدنا لبنان إلى أحد أبرز الوجهات السياحية في حوض البحر المتوسط، حيث أن بيروت هي اليوم من أكثر مدن العالم إثارة للاهتمام وجذبا للسياح. والواقع أن الأرقام الصادرة عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن لبنان سجل في عام 2009 أعلى معدل نمو في العالم من حيث عدد السياح الوافدين مقارنة بالسنة التي قبلها. وهذه الأرقام دليل على مناعة لبنان وطاقته اللامحدودة، وتكون تلك المناعة في ذروتها عندما يكون هناك استقرار سياسي كما هي الحال الآن. وتشير عوامل الاستقطاب الفريدة التي يتمتع بها لبنان إلى أن هذا البلد المميز قد حافظ على جاذبيته، رغم تاريخه الحافل بالحوادث".
أضاف: "أدى الاستقرار السياسي الذي ساد أخيرا في لبنان في عهدكم الى ارتفاع نسب النمو الاقتصادي بشكل بارز، إضافة الى ازدياد كبير في الاستثمارات الأجنبية وأعداد السياح الوافدين. وإن الاحتفال الذي جمعنا اليوم هو خير دليل على ثقتنا بالمناخ السياسي الحالي، ونحن نتطلع إلى المساهمة في ازدهار لبنان المستقبلي من خلال نجاح هذا المشروع، بل حتى مشاريع أخرى مستقبلية".
وتابع: "من المسلم به اقتصاديا، أن المنشآت السياحية تدر مداخيل كبيرة على الاقتصاد، واستكملنا اليوم كل مراحل البناء والتشييد في هذا المشروع العملاق الذي يعد بحق فريدا من نوعه في المنطقة، فإن عائداته الاقتصادية ستنعكس على لبنان واللبنانيين، وذلك بإيجاد فرص عمل جديدة وأنشطة متعلقة بلوازم العمل، التي ستعود بالنفع على المجتمع اللبناني. وفي هذا الاطار، فإن هذا المعلم السياحي سيكون 95 في المئة من موظفيه من اللبنانيين ومعظمهم عادوا الى لبنان للبحث عن عمل في وطنهم، وسيستفيد منه أكثر من ألفي شخص بشكل مباشر".
وأردف: "رغم أن استثمارا من هذا النوع يدر فوائد ضخمة على المجتمع المحلي، فإن هذا المعلم السياحي لا تكون فوائده مستدامة إلا عندما تحقق الاستثمارات أرباحا لأصحابها. وإن استثمارنا في هذا الفندق خير دليل على ثقتنا وحماستنا حيال استقرار لبنان وازدهاره المستمرين في ظل رئاسة فخامتكم طبعا، مدعومين بكل من صديقي رئيس مجلس النواب وعزيزي رئيس مجلس الوزراء. وأريد أن أشدد مرة أخرى على التزامنا الشخصي مستقبل هذا البلد العزيز على قلوبنا. وكما يعرف عدد كبير منكم فهذا ليس المشروع الأول الذي تنفذه شركة المملكة القابضة في لبنان. ففي العام 2002، افتتحنا المعلم السياحي الأول وهو منتجع "موفنبيك" في بيروت، وبالتالي فإن استثماراتنا الفندقية لوحدها في لبنان تعدت النصف مليار دولار".
وقال: "لدى شركة المملكة التي نرأس مجلس ادارتها، ولدي انا شخصيا العديد من الاستثمارات غير السياحية في لبنان تتمثل في القطاع الاعلامي الممثلة في مجموعة "روتانا"، وقناة "تلفزيون lbc"، اضافة الى جرائد محلية عدة والقطاع المصرفي الممثل في "سيتي بنك". وبالتالي، فإن مجمل استثمارات شركة المملكة واستثماراتنا في لبنان قد تعدت المليار ونصف المليار دولار. أما القطاع الاقرب إلى قلبي فهو قطاع الخدمات الاجتماعية والانسانية المتمثل في "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" التي تقوم بقيادتها السيدة ليلى الصلح وتضطلع بدور مهم وحيوي في لبنان. واسمحوا لي أن أحيي معكم نشاط ليلى الصلح ليست لأنها الناشطة الاولى في "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية"، وليست لأنها ابنة رياض الصلح، وليست لانها الوزيرة الاولى في تاريخ لبنان، لكن لانها رسخت كل حياتها من اجل دعم لبنان اجتماعيا وانسانيا وخيريا".
أضاف: "أغتنم هذه المناسبة العزيزة يا فخامة الرئيس للتأكيد لكم ولجميع اخواني واخواتي اللبنانيين أن "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" ستستمر في رسالتها الاجتماعية والانسانية والخيرية لمصلحة كل اللبنانيين من عكار الى صور ومن البقاع الى بيروت، بغض النظر عن الموقع والدين والمذهب".
وأعرب عن امتنانه "العميق والصادق للمستثمرين الشركاء في هذا المعلم، السادة طلال البحر ومحمد البحر، ومجموعة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده والسيد سامي السيف.
وشكر قطاع المملكة للاستثمارات الفندقية برئاسة سرمد ذوق وجهاز التصميم والبناء بقيادة سامر أبو عياش على إنجازهما المتميز، وكلاهما من لبنان. كما شكر المؤسسات العامة والخاصة التي ساهمت في العمل، ومنها شركة "سوليدير" ومؤسسة "إيدال" ووزارة السياحة".
وختم: "نؤكد الدعم المطلق للبنان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. لقد وقفنا مع لبنان في الماضي في أصعب ظروفه، وان شاء الله سنكون مع لبنان في المستقبل في أفضل ظروفه. وهذا ما يوصينا به دائما والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو لبنان".
لكم جزيل الشكر... عشتم وعاش لبنان..
اما الآن فأدعو فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان لافتتاح فندق "فور سيزونز بيروت" رسمياً."
إزاحة الستارة
ثم قام الرؤساء الثلاثة والأمير الوليد بن طلال بازاحة الستارة عن لوحة الافتتاح التي كتب عليها باللغتين العربية والانكليزية: "برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وفي حضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تم افتتاح فندق "فور سيزونز" بيروت - الثلثاء 22 حزيران 2010".
وأخذوا صورة تذكارية، انضمت إليها الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده.
وبعدها، سلم الوزير عبود رخصة الاستثمار الخاصة بالفندق إلى الأمير الوليد بن طلال.
إشارة الى أن الفندق عبارة عن برج يمتد على ارتفاع 120 مترا، ويطل على ساحل البحر المتوسط، مساحته 47670 م2. كما يضم 230 غرفة وأربعة مطاعم وقاعة احتفالات، إضافة إلى مركز للأعمال وناد صحي. وهذا الفندق هو السادس لهذه السلسلة على امتداد اوروبا وشمال افريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
ماذا سيحدث لو افتتح مصنع سيارات ياترى