السيد ثندر:
عندما تسمع لغة بشرية غريبة عليك تشعر بأن الشخص الذي يتكلم تلك اللغة كأنه يصدر نفس الصوت و كذلك الأمر بالنسبة للحيوانات لن تلاحظ الاختلاف في الصوت و لكن هم يعرفون عن ماذا يتحدثون و يعرفون الدلالة للكلمة التي يقولونها ، و لنتأمل ذلك الدّبور الذي يذهب في عملية استكشاف عن مكان النحل ثم يعود بالأخبار إلى باقي رفاقه و من ثم يجمعون أنفسه و يخططون و من ثم يبدؤون الهجوم على النحل و يقتلونهم و يسلبونهم كل شيء ، فكيف تم توصيل الخبر لباقي الدبابير ، من المؤكد أن هناك كلام له دلالة لغوية فيها أسماء المكان و كيفية التخطيط و التنظيم.
و إن أردت دلالة من القرآن على أن الحيوانات تتحدث كلام واضح و تذكر أسماء و معاني هامة فانظر إلى الآية التالية التي يتكلم فيها الهدهد مع الملك سليمان:
( إِنِّي وَجَدْتُ امرَأَةً تَمْلِكُهُمْ و أُوتِيَتْ مِنْ كُلِ شَيءٍ و لَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ) آية 23 سورة النمل
فهذا الهدهد يتكلم بمنطق بشري و لكن بلغته .
أيضاً تعليم الله لآدم الأسماء كلها لا ينفي تعليم الله لباقي الحيوانات الأسماء كلها.
و بالنتيجة اللغة و الأسماء و التكلم و التحدث ليست بالفارق بين الإنسان و الحيوان .
............................
السيد كنعاني
أنا لست بوكيل حتى على نفسي إنما أنا وكلت أمري لله سابقاً و لاحقاً و في كل حركة و سكون.
و أتمنى أن أكون مخطئ بما توقعته عنك سابقاً و على كل حال اسأل الله لي و لكم الهدى .

إحدى الفوارق بين الإنسان و الحيوان هو أن نسبة كبيرة من البشر تصل لمرحلة الخَرَفْ و فقدان العقل و فقدان القوة الجسدية بينما باقي الحيوانات فلا تصل إلى هذه المرحلة حيث أن المفترسات كفيلة بعدم إيصالهم إلى هذه المرحلة.

الأنسان كائن أستطاع أن يقلد جميع الحيوانات الطيران الغوص ...
عكس الحيوانات التي لم تقلد غيرها

(07-28-2010, 08:19 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  الأنسان كائن أستطاع أن يقلد جميع الحيوانات الطيران الغوص ...
عكس الحيوانات التي لم تقلد غيرها

الحيوانات ليست بحاجة لتقليد حيوانات أخرى و التي منها الإنسان الضعيف حيث كل حيوان لديه معجزاته للعيش و الإستمرار و هي كافية له تماماً .
و على كل حال تدخل إمكانية تقليد الإنسان لباقي الحيوانات تحت معنى الآية التي ذكرتها سابقاً وهي:
( يُؤتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ و مَنْ يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً و مَا يَذَّكَرُ إلا أُوْلُوا الأَلبَابِ ) أية 269 سورة البقرة
و ما يزال هناك ميزات جوهرية بين الإنسان و الحيوان

من الفوارق بين الإنسان و الحيوان ما تذكره الآية القرآنية التالية:
( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا )54 سورة الكهف
أي ميزة الجدال بالفعل فظيعة عند الإنسان دائماً بدو يعرف البيضة مين باضها و الدجاجة مين جابها

(07-31-2010, 11:41 PM)صصصصصصصص كتب:  من الفوارق بين الإنسان و الحيوان ما تذكره الآية القرآنية التالية:
( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا )54 سورة الكهف
أي ميزة الجدال بالفعل فظيعة عند الإنسان دائماً بدو يعرف البيضة مين باضها و الدجاجة مين جابها

الإنسان أكثر مخلوق خروج عن الفطرة كثير المجادلة والمخاصمة والمعارضة للحق بالباطل، إلا من هدى الله وبصره لطريق النجاة.
نَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * (الأنفال : 22 - 23

(07-28-2010, 08:19 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  الأنسان كائن أستطاع أن يقلد جميع الحيوانات الطيران الغوص ...
عكس الحيوانات التي لم تقلد غيرها

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (70) سورة الإسراء

(08-01-2010, 06:56 AM)علي هلال كتب:  

(07-28-2010, 08:19 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  الأنسان كائن أستطاع أن يقلد جميع الحيوانات الطيران الغوص ...
عكس الحيوانات التي لم تقلد غيرها

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (70) سورة الإسراء

مشاركة جيدة مشكور عليها

من الميزات الجوهرية بين الإنسان و الحيوان هو الميزة المذكورة في الآية التالية :
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) آية 4 سورة التين

هَذَا هُوَ الْمُقْسَم عَلَيْهِ وَهُوَ أَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَ الْإِنْسَان فِي أَحْسَن صُورَة وَشَكْل مُنْتَصِب الْقَامَة سَوِيّ الْأَعْضَاء حَسَنهَا .

من الميزات الجوهرية بين الإنسان والحيوان هو ما تشير إليه الآية التالية:
( الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )آية 4-5 سورة العلق
خلق الله للإنسان تلك الأصابع القادرة على الكتابة و التي بسببها إنتقلت كافة أشكال العلوم من جيل إلى آخر وحدث التقدم و التطور العلمي للبشرية و لولا تلك الأصابع القادرة على الكتابة لكان الإنسان كباقي الحيوانات .
و ختاماً شكراً لجميع المشاركين في هذا الموضوع