الفتاوى الإسلامية


بينما يزدهر العالم المتحضر ويتقدم يوما بعد يوم ويمعن في الأبحاث العلمية والتطور التكنولوجي الهائل
ويقدم لنا مزيد من الاختراعات والابتكارات الحديثة ومزيد من الأمور التي تساعدنا في تكوين حياة أفضل
يزدهر على الطرف الأخر في البلاد الإسلامية المغيبة عقليا عن المجتمع المدني الحديث ومميزاته
اختراعات لكن تلك الاختراعات هي من طراز أخر لا ينفع البشرية بشئ إلى إن يساعد في نشر مزيد من الخزعبلات والتخلف والرجعية
إن تلك الفتاوى التي يصدرها شيوخ المسلمين عبارة عن مجموعه من الكتابات التي لا تسوي قيمة الحبر الذي تكتب بة .
تنقسم تلك الفتاوى إلى فتاوى طائفية تساعد على نشر الكراهية والحقد بحق الآخرين الذين يختلفون مع المسلمين فكريا وعقائديا !
وبعض تلك الفتاوى لا تدرج إلى تحت الفتاوى الساخرة والتي لا تعبر إلى عن انحطاط كتابها وجهلهم وتخلفهم الثقافي والفكري والعقائدي ! تلك الفتاوى الساخرة في معظمها التي تختص تحت هل يجوز الجلوس على كرسي ! أو تلك التي هل يجوز إن البس شرط !! وعلى شاكلتها
والمصيبة الأعظم الفتاوى التي تأخذ النهج العلمي والطبي وهى أبعد ما تكون عن العلمانية والطب .
فتلك الفتاوى التي تصف بعض الأعشاب أو بعض الأدوية لتكون بديلة عن الأدوية الطبية والعلمية .
ومصائب الفتاوى أيضا التي تحاول فك العقد الاجتماعي بالتفريق بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد فتلك التي تفتي بعدم التعامل مع المسيحي أو ذلك العلماني أو ذلك الليبرالي ! وأيضا تلك الفتاوى التي يحارب هؤلاء الجهلة بها بعضهم البعض بحرمة التعامل مع الشيخ الفلاني لأنة خالف الشيخ العلاني .
إن مايثير الشفقة إن تلك الفتاوى تصبح طريقة حياة ومعيشة لدى بسطاء الشعب كونهم يفتقرون إلى الثقافة والمعرفة .
ويغرقون في براثن الجهل خطرها أنها تنتج لنا أجيلا تؤمن بخزعبلات وهرطقات لا وجود لها وتؤمن بالعنصرية وأحطاط قدر الآخرين
وهذا ما يترتب علية في المستقبل من ضياع أجيالنا في براثن الجهل والإرهاب الفكري أو المعنوي أو غيرة .
لذلك ولدرء الخطر قبل فوات الأوان ادعوا إلى محاربة تلك الفتاوى بشكل سلمي ومنهجي وفكري !
قبل إن يفوت علينا الأوان ونصبح ضحايا تلك الفتاوى
كتب يزن أحمد

ما تقوله هو إحدى الدسائس والمأرب الشيطانية التي تحاك لنا من وراء ظهورنا ناهيك عن من يستخدم الدين لتحقيق مبتغاه في اضعاف عزيمة الإنسان المسلم والإسلام -نشر الخزعبلات بإسم الدين وهناك من أيضا يقوم بنشر الفكر الضال - نشر الإلحاد - ونشر العقلية الغربية مما تنتجة من أفكار تفسد الأمة الإسلامية والقيم الدينية الإنسانية من خلال كتاب مغتربين فكرياً يكتبون مقالات معادية للدين والثقافة الدينية وايضاً دور الإعلام في الهيمنة على العقول وغزوها فكما ترى في هذا العصر ما ينتجة من أمراض لا أخلاقية كما بالغزو الفكري حقق الغرب بعض متطلباته وخاصة الدول المستعمرة وعلى رأسها دول الخليج فلقد أصبحنا مثل الدمى التي تٌحرك عن بعد غارقين في التبعية والفساد فلا تستغرب لو مشيت في الكويت والبحرين والإمارات ورأيت "البوية " او " المخنث " والشباب التائهين في الفساد من الديسكوهات والبارات وشقق الدعارة والمخدرات ماذا تنتظر من عقول أصبحت لا تفكر بل تنتظر الفكرة تأتيها أصبحنا استهلاكيين اتكاليين في كل شيء شعوب مستضعفة تائهين فـ انظر معاناة الشعب الفلسطيني كل يوم يقتل ولا أحد يسمع والعراقين يتم تفجيرهم من قبل العملاء التكفيريين ولا أحد يرى ..