وصل التطرف الإسلامي القميء إلى " الخشاف" الذي لا يخلو منه بيت مصري في رمضان منذ عقود طويلة

جزء من الخبر المنشور في العربية :

علماء دين يحرمونه

والخشاف عصير مصرى أصبح عادة رمضانية أساسية منذ عهد طويل، ولكن هناك جدلاً دينياً واسعاً صاحب هذه العادة. فقد أكد بعض المشايخ وفى مقدمهم كل من أبو اسحق الحوينى ومحمد حسان ومحمود المصري وأحمد السيسى أن هناك أحاديث صحيحة تنهى عن نقع التمر مع الزبيب والإفطار بهما، مستشهدين بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والذى رواه أبو هريرة، حيث قال: (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعاً، ولا تنبذوا التمر والبسر جميعاً، وانبذوا كل واحد منهن وحده). والبسر نوع من التمور.

وقال الخطابي: ذهب إلى تحريم الخليطين وإن لم يكن الشراب منهما مسكراً جماعة عملاً بظاهر الحديث، وهو قول مالك وأحمد وإسحاق وظاهر مذهب الشافعي. وقالوا: من شرب الخليطين أثم من جهة واحدة، فإن كان بعد الشدة أثم من جهتين وخص النهي بما إذا انتبذا معاً.

وخص ابن حزم النهي بخمسة أشياء: التمر، والرطب، والزهو، والبسر، والزبيب. وقال: سواء خلط أحدهما في الآخر منها أو في غيرها، فأما لو خلط واحد من غيرها في واحد من غيرها فلا مانع، كالتين والعسل مثلاً.

وبعض رجال الدين فسر بتبسيط المقصود من تلك الأحاديث وهو حرمة نقع البلح مع الزبيب فى الخشاف، والصحيح هو نقع كل صنف بمفردة ومزجها معاً عند التقديم فقط. أما باقى فواكه الخشاف فتنقع مع بعض، ولكن بدون زبيب أيضاً، ولكن آخرين تشددوا فى التفسير وأقروا بحرمانية شراب كلاهما معاً "التمر والزبيب" أياً كانت الطريقة.

إضافة إلى ذلك، فقد نبه الشيخ ماجد فاروق، إمام مسجد التوحيد بشبرا، قائلاً إن منقوع التين والأراسية والمشمش فى إناء واحد لا بد أن نحطات منه أيضاً لعلو نسبة السكريات فيها، مشيراً إلى أنه للخروج من هذا الخلاف من الممكن طبخ الجميع على النار، وبهذا نخرج من دائرة الشبهات.


الخبر كاملا

http://www.alarabiya.net/articles/2010/0...16330.html

نبيذ التمر لايتخمر سريعاً بينما العكس مع العنب قد يكون هذا هو السبب ،، ومن قال لاأدري فقد أفتى.

الموضوع مو تطرف، الموضوع أن الزميل يرفض الإسلام جملة، فمن الطبيعي أن يرفضه تفصيلا..

لو كان الزميل يقر بأصل الإسلام لقلنا ربما تطرف من أفتى نسبة لمذهب الزميل، لكن الزميل لا يقر بأن الذي خلق الإنسان هو القادر العليم على تدبير أمره..

وكما أسلفت في موضع آخر، لن تقلع شجرة حين تقطع ثمارها، ربما سيقل مرتادوها، لكن حين تقلع الشجرة تسقط ثمارها بالمعية، وأمر الخشاف إنما يندرج تحت الإيمان بالخالق المدبر الذي أرسل محمد نبيا ورسولا، هنا بيت القصيد وموضع الخلاف وليس الخلاف في الخشاف، وإلا فإن الرأي عن أبي حنيفة في النقيع مشهور، والرأي في أبي هريرة عند كثير من المسلمين معروف. وفي المسألة سعة، وليس الأمر بأمر دولة، فلن تطوف الجيوش على البيوت لتفحص خشاف الناس وتسوقهم زرافات ووحدانا إلى المخافر، بل الأقرب أن تطوف على المساجد لتمنع الحديث في السلطان وأحقية الأمة فيه كما نص الكتاب والسنة.

اقتباس:لو كان الزميل يقر بأصل الإسلام لقلنا ربما تطرف من أفتى نسبة لمذهب الزميل، لكن الزميل لا يقر بأن الذي خلق الإنسان هو القادر العليم على تدبير أمره..

وكما أسلفت في موضع آخر، لن تقلع شجرة حين تقطع ثمارها، ربما سيقل مرتادوها، لكن حين تقلع الشجرة تسقط ثمارها بالمعية، وأمر الخشاف إنما يندرج تحت الإيمان بالخالق المدبر الذي أرسل محمد نبيا ورسولا،

يمكن تبرير كل حماقات الدنيا بغطاء من هذا التدبير ..طالما أنه فوق العقول البشرية .

اقتباس:فلن تطوف الجيوش على البيوت لتفحص خشاف الناس وتسوقهم زرافات ووحدانا إلى المخافر، بل الأقرب أن تطوف على المساجد لتمنع الحديث في السلطان وأحقية الأمة فيه كما نص الكتاب والسنة.

لن ننتظر ليحدث ذلك , أمثلة أفغانستان و الصومال و بوكو حرام في نيجيريا كلها شواهد حية و حقيقية لما يمكن أن يحدث عند أي تراخي .. فلا بأس من التهويل حتى لو كان فيه شيء من المبالغة لشد انتباه الناس , فدرهم وقاية خير من قنطار علاج .

هاي ردود فعل يا أندروبوف، أوقف الفعل تتوقف ردود الفعل....

لكن لن يحدث هذا، حبك للشيء يعمي ويصم، وكرهك له كذلك...

وستبقى الدعوة مرتبطة بالمشاعر، بغض النظر عن صحتها من عدمه..

نحن رأينا ستالين يجر شعوبا كاملة من القوقاز إلى سيبريا، ورأينا أمريكا وبريطانيا والغرب تتحالف على شعب مستضعف في فلسطين لتطرده من أرضه وتضع مكانه شذاذ آفاق، ورأينا أمريكا وليس طالبان تبيد مدنا كاملة بالنووي..

برضك تتحدث عن ثمار وليس عن أصول..

يا اخى باختصار هؤلاء كطالب فاشل يشتكى من المدرس بدلا من ان ينظر لنصوص المادة
هل لو قال الحوينى شيئا غير عقلانيا وهذا على فرض هل نطبل له ونقول هذا هو الاسلام

المسالة بسيطة جدا ومتعلقة بتحريم الخمر وهؤلاء المشائخ متشددون جدا ويحبون الحصول على درجة عالية فى الامتحان وغيرهم متكاسل يريد التذاكى والاجابة على الاسئلة الاجبارية فقط وهؤلاء من يقولون عنهم المعتدلون وغيرهم يكبر دماغه من الامتحان نهائيا وغيرهم يقول لايوجد امتحان اصلا واثبت لى اننا فى امتحان مع انه يجد نفسه فى غرفة الامتحان ولايراها ربما بسبب انه اعمى هههه

والله اخى استغرب من هذه المقاتلة الغريبة كالدوانكيشوط فهؤلاء كذبابة تقاتل هليكوبتر او تحاول رفع اثقال هههه ولا هى تملك قدرات بدنية ولاذهنية ولا اى شىء اصلا يقاتلون مساحة تبلغ فى يومنا هذا حوالى 25 فى المائة من سكان العالم وتزداد كل سنة بمعدل تقريبا واحد فى المائة يعنى انتم كالدوانكيشوط بالضبط هههههه

مع الاعتذار للذباب
zzzzzzz

اقتباس:نحن رأينا ستالين يجر شعوبا كاملة من القوقاز إلى سيبريا، ورأينا أمريكا وبريطانيا والغرب تتحالف على شعب مستضعف في فلسطين لتطرده من أرضه وتضع مكانه شذاذ آفاق، ورأينا أمريكا وليس طالبان تبيد مدنا كاملة بالنووي..

برضك تتحدث عن ثمار وليس عن أصول..

لو قدر للطالبان امتلاك السلاح النووي لما تأخرت لحظة في استعماله ضد خصومها, لكن كما يقال "العين بصيرة و اليد قصيرة" .. و أنا أتحدث هنا عن أصول و ليس عن ثمار .

عزيزي أندروبوف،

أنت تفرض وأنا أتحدث عن وقائع...

الإنسان غالبا ينبري لإرغام غيره وإثبات نفسه، وهذا تصنعه أمريكا وتصنعه طالبان بزعمك ويصنعه ستالين، كل ما هنالك أني ضربت مثلا قد صار، وأنت تضرب مثلا لما سيصير...


لكن لا علاقة لذلك بإسلام أوكفر، تلك طبيعة بشرية متوحشة، تهذبها الشرائع وتروضها المبادئ والقيم...


لكنك عزيزي تأبى الإسلام فتجد تلك العيوب فيه، ولو أبت نفسك الشيوعية لعلك ستجد نفس العيوب فيها، ولو أبت نفسك الليبرالية لتجدن ذات العيوب فيها... ذلك عزيزي أنك لا زلت تبحث في فروع لا أصول...

الأصل المطلوب الحوار حوله: هل للكون خالق مدبر يدبره طوعا وكرها؟ أم له خالق لا شأن له به؟ أم لا شي خلف الكون مطلقا؟
من هناك ننطلق حتى نصل الخشاف والنووي، أما عكس الطريق فلا يصلح...

كما تجد متطرفين بين المسلمين، تجد متطرفين بين الليبراليين، تجد متطرفين بين الشيوعيين، تجد متطرفين بين الديمقراطيين... وجود التطرف في فكرة ما لا يعني حسن الفكرة ولا سوءها، لا يمكن إثبات الفكرة أو نقضها بفروع لا علاقة ضرورية بينها وبين الفكرة، بل ببحث الفكرة نفسها..

عزيزي، إن أقنعت المسلمين أنه لا خالق مدبر خلف الكون، حينئذ لن يبالوا أشربوا الخشاف أم شربوا الفودكا، ولن يبالوا أوقعوا على النساء في البيوت أم على الشواطئ أم وقعن عليهم، ولن يبالوا أسكن شذاذ الآفاق فلسطين أم سكنوا مكة... أضربت أمريكا بالنووي هيروشيما أم ضربتها روسيا... كل ذلك لن يغدو ذي بال...

ربما سيهتموا به من زوايا أخر لا علاقة لها بالخالق المدبر، حينها ستتفاوت الآراء ولن تجد طابع الأمة حتى تطلب منه رأيا موحدا..

هناك فاسعوا، من أجمل ما قرأت له هنا في هذه الأبحاث الزميل أنكي، كان يركز على الموضوع المطلوب الذي فيه الخلاف، وإن كان لا يغفل طرح الفروع بين الفينة والفينة، ونحن نعلم أن لا يعجبكم من الإسلام شيء ولا داعي أن يعجبكم ولا يفرق معنا عجبكو ولا جعلو لا عجب حدا، لكن حين يكون الطرح جادا ومثمرا صدق أنه سيقرأ، وسيجد صدى، ولن ألوم من يتبعه ممن يقتنع به..

عزيزي،
اعملوا على مكانتكم إنا عاملون