Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
هكذا بدأت وهكذا انتهت....بل انتهيت.....لقد طلت على حياتي في ليلة اوصافها سوداء شديدة البرودة يتصفعها البرق والرعد.
لحماقتي اعتقدت لحظتها ان البرق والرعد هي مباركة من السماء وقد جمعني القدر اخيرا مع نصفي الثاني,,,مع سيدة وجداني ومالكة روحي واحساسي,,,,,,
وبدأت الايام تحيك نسيج قصتنا....عاملتني كسفينة بلا ربان,,,,وهي ذلك البحر ذو الامواج العاتية التي تطرحني ذات الشمال وذات اليمين.....وايضا لسذاجتي اعتقدت انها تدللني بل تتدلل علي وتحاول قهر الماضي وتغوص في بحور النسيان لتمنحني قلب ايقنت في وقت متأخر بأن القمر سهل المنال اذا قورن به.....
حفظت لأجل عينيها كلمات الاغاني,,,,,كتبت بها اعذب كلامي,,,,بل انني نطقت بالكلام على يديها وبدأت اجمل ايام حياتي,,,,,,,,, كانت تقتلني باختفائها لأسابيع وتحييني بطلة في دقائق معدودة,,,لتعود وتقتلني بغيابها مرة اخرى,,,,اموت واحيا,,,ويا لذة شعوري عندما احيا,,,وما اقساها ايامي عندما اموت,,,,,,,
لم ابح لها بأنني كنت اراقبها من بعيد طوال فترة غيابها,,,,,, لم اصارحها بأن احدا لم يباركها عند اخباره عنها,,,,, ولكنني اعترفت لها بأنني اعشق سحر اعينها,,,,, اتنفس بأنفاسها,,,, واذوب من قوامها,,,,,,انخرس من كلامها,,,,,واسحر من شعرها,,,, اتقهقه امام شموخ اثدائها,,,, انساب من انحنائة خصرها,,,,,, اتوق للمس جسدها,,,,,, اثمل من رائحة عطرها....... ولم يكن يهمني وقتها ما شعورها....لأنني كنت في قلب مصديتها...مصديتها التي بيدي قد نصبتها,,,وكنت اتلذذ وانا اسيرها.....
بعد شهور طويلة,,,,وايام عصيبة,,,,وساعات بخيلة,,,وثواني عقيمة,,,,,,, ارتعش جسدي ورقص قلبي وثار عقلي وانطربت مسامعي ورقصت ابتسامتي عندما اطربتني بكلمة احبك,,,,ولا اريد ان اعيش الحياة بعدك,,,,,,,خذني معك الى مشارق الارض ومغاربها,,,,,,,ولكن ابقني بين احضانك,,,واسقني من رحيق قبلاتك,,,,,,واقتلني واحيني برعشة جسدك وانت تفرغ في جوفي رصاصاتك,,, ولكن لا تحرقني بنيران غيابك,,,,,
وللقصة بقية
تحياتها وتحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-04-2008, 02:26 AM بواسطة Ahmad_khalil.)
|
|
08-04-2008, 02:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
بدأنا باللقاء الرسمي....نعم لقاء رسمي,,,فأنا حبيبها وهي حبيبتي....انا عشيقها وهي عشيقتي.....لقاء لساعات طويلة,,,,,,,صراع بكلمات الحب,,,,تباري بمنجزات الماضي,,,,,,تفاخر بأحزان سابقة,,,,,وتحسر على قصص حب كئيبة,,,,,,عوم وغرق ببحور الاعين......مكر ودهاء بلمس الايادي,,,,,,,,,وخوف الاستيقاظ فجأة واكتشاف وهم ما نعيشه,,,,,,
لفرط سعادتي بلقائها كنت جدا حزين وجدا بائس,,,,تردت احوالي النفسية,,,,, وقلت وجبات طعامي اليومية,,,,,وبات السهر هو عنواني,,,,,
في مرة التقينا انا وهي في نفس المكان....دار بيننا حديث طويل عنوانه الود والحنان.....تملكتني نظراتها وتاهت نظراتي داخل عينيها التي كانت تشعرني بأنني اسعد انسان....وفي لحظة طوقنا الصمت والتفتت الي وقالت ما كنت اتمنى سماعه منذ قديم الزمان....((( تود ان تكمل حياتك معي)))).......لم اقوى لحظتها على الحركة وشعرت برعشة اقسم بالله انني شعرت بها لأول مرة في حياتي,,,,, هزت بدني من قدماي لأخر خصلة في شعري......تهت في عالم السعادة وعالم الصدمة....تمنيت ان اقوم واصرخ واسمع الجميع صراخي...لا اعلم بماذا كنت اود ان اصرخ....فقط كنت احس بأنني في حاجة الى اخراج شيئا ما حانت لحظة وداعه...لربما كان الخوف....ولربما كانت الحيره.....ولكن ما كنت متأكد منه لحظتها بانني كنت اسعد انسان....
بدأت اعلن للمقربين بأنني عزمت الرحيل الى حياة الازواج,,,,, ولكن الكل لم يبارك لي اختياري,,,,لم يسعوا الى إجباري,,,,ولكن الكل توجه لي بالنصيحة وان استفتي عقلي لا قلبي,,,,,,ولكن لم يكن يهمني سوا انني اود ان اكمل معها مشواري,,,,
استكملت معها لقائاتي,,,,,,وبدأنا نفتح ابواب النقاش وليطل كل منا على ما يريده من فتاة احلامه ومن فارس احلامها...... ابواب كثيرة وجدناها مغلقة بيننا,,,,ولكنا عاهدنا انفسنا ان نجتازها حتى لو اضطررنا لتحطيمها,,,,,,,
ولنا عودة.....
|
|
08-04-2008, 02:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
تحدثنا عن خاتم الخطوبة,,,, عن فستان الفرح,,,,عن فعاليات الفرح,,,, واخبرتها بأن الطابع البدوي سوف يغلب على فعاليات الفرح,,,, فأنا ما زلت متمسكا ببداوتي,,,, وهي كانت قد خلعت ثوب البداوة يوم هجر جدها خصبا عن دياره,,,, ولبست ثوب التمدن والحضارة والانفتاح,,,, الانفتاح الذي كانت تقتلنني تفاصيله معها,,فلا استطيع ان ابقيه مفتوحا,,,فكثير من تفاصيله تحتاج الى اغلاق,,, لست متخلفا او متأخرا,,,, انا مجرد انسان يعيش في مجتمع محافظ,,,بل يشرفني ان اعيش في مجتمع محافظ.,,,,,,
تكلمنا عن منزلنا,,,, ذلك المنزل في الطابق الثاني,,,,,لقد علت اصواره منزل والدي,,,,, واحاطت به حديقة صغيرة تعج بالوردو وبأنواع الشجر,,,, تناظر من نوافذه الشرقية جبال اكتست بفستان اخضر,,,, يفصل بينها وبين بيتنا وادي لطالما عشقته واحببته,,,, فما كان من مصطفى وهبي التل الا ان تغنى به وقال " ويا ليت جارك يا وادي الشتى جاري" . نعم ان بيتي جار وادي الشتى,,,, ويا روعتك يا وادي الشتى,,,, برد منطقي قاس,,, وصيفها دافىء... ليل صيفها من اجمل الليالي.. تنسل النسمات الجميلة بين ثناياه لتنسج قصيدة جميلة ابياتها من الحب والشوق والمشاعر,,,ويا جمالها تلك الليالي عندما تلبس قصيدتها لمن تحب,,, ويا جمالها الليالي عندما تشاطر روعتها مع من تعشق....
كلها اجواء تختلف كلية عن نظام عيشها وبيتها,,,, في بيتي سوف تشعر بأستقلالية,,, اما في بيتها فكلمها نزلت او صعدت الكثير من الاعين تراقبها,,,, في بيتي لن تسمع سوى صوتي وصوت الاطفال الذين يلعبون في الشارع,,, وصوت ديك الدجاج الذي يعزف اجمل الالحان,,, في بيتها تستيقظ على صراح فلان في الشقة المجاوره,,,, واصوات العمال في البناية المقابلة,,, وعلى زوامير السيارات في الشارع الفاصل,,,, تستيقظ وهي تتنفس دخان عوادم السيارات وتنام وهي تستنشق نفس الهواء,,, في بيتي سوف تستيقظ وتنام وتتنفس انقى هواء,,, المعتق بريح الياسمين والنعنع و الدحنون...
ولكنها مع كل تلك المغريات تحفظت ان اكون قريبا من عائلتي..........
ولنا لقاء اخر
|
|
08-04-2008, 05:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
في يوم كنا قد قضينا ما يقارب ال10 ساعات برفقة بعضنا البعض,,,, وعندما كنا في طريق عودتنا كنا قد بدأنا حوار يخص اللباس,,, وبدأت احاول اقناعها بأن تلجأ الى الحجاب,,,طبعا خوف عليها من عيون الناس,,, ولكن الاكيد بأن الاهم هو مسؤوليتي اما الله عنها في حال تزوجنا,,,, وهنا بدأ الغضب,,,, بدأت عيناها تسيل بالدموع وهي تتحدث انها ترغب في ذلك ولكن جرح قديم يجعلها تعاند الجميع,,, ويجعلها تمتنع ان تعطي وعدا لأي كان,,,,,,وعندها قصوت عليها بالكلام لأجدها تطلب مني ان اوقف مركبتي لتنزل منها,,,, لكننني رفضت طلبها وبدأت اتوسل لها كطفل صغير,,,, وفقط دموعي التي اخرستها وجعلتها تعدل عن رأيها....نعم لقد بكيت من خوفي ان افقدها,,,,, اول مرة ابكي افعى,,,, اقصد انثى,,, ولكنني لم اندم على ذلك لفرط محبتي وعشقي لها,,,,,
اذكر وانا اروي هذه المجزرة,,,,,اقصد القصة,,, بأنني لمحتها وانا جالس مع اصدقائي تجالس شاب في لقاء حميم وتحتسي معه القهوة,,, وكان ذلك قبل ان تصارحني بكذبها,,, بل اقصد بحبها,,,,, اعطاها سيجارة وقام بإشعالها لها,,, ومع كل نفخة من فمها,,,,تتشكل غيمة فوقي تكاد ان تخنقني وتقتلني,,,, حاولت ان افعل شيئا,,,, ان اقتلها,,, ان اقتل من هو معها,,, ولكنني لم اجد حجة لنفسي لأقدم على هذا عمل.... من انا لها؟؟؟؟ وما اعرابي بحياتها؟؟؟؟ شعرت بخيانة عظيمة,,,,,, رغم اني كنت موقن بعدم حبها لي,,,, ولكنني كنت مكتفي بحبي لها,,,,,,, وعندما صارحتني بكذبها,,,,او بحبها,,,, وجدت لها حجة واقنعت اصدقائي بأن من كان معها هو عمها,,,,ويا لسذاجة اصدقائي او سذاجتي,,,, فنهم اما صدقوني,,,, او انهم علموا بكذبي وكانوا يسايروني ........
في يوم اعتقدت بأنها بعده قد جنت بي ووصلت لمرحلة انها لن تخالف رأيي وسوف تسعى لطاعتي ورضواني,,,,, كلمتها بعد لقائنا على الهاتف,,,, وشعرت بأنها تبكي,,,, وفعلا كانت تبكي من الالم,,,,, مريضة وتشكو من حرارة مرتفعة والم بالاحشاء,,,, توسلت لها ان اقدم اليها وانقلها لأقرب مشفى,,,,لكنها ابت وحاولت طمأنتي,,,, الا انني رفضت ندائها وخرجت في حدود الثانية صباحا بمركبتي,,,,, تسير عجلات مركبتي في شوارع مظلمة وخالية تنورها اضواء الشوارع,,, وتقتل سكونها دمعاتها وتوسلها بأن اكف عن جنوني واعود ادراجي,,, لكنني اخبرتها بأنني سوف ارابط تحت بيتها حتى اتأكد من انها نامت وتعافت,,,,, وبقي المد والجزر بيننا حتى اقسمت بأنها شفيت وانتهت مباراتنا في حدود السادسة صباحا,,,, ايا ترى كنت احبها ام ما زلت امثل؟؟؟؟ وهل احبتني فعلا لحظتها ام زادت شفقتها؟؟؟؟
ولنا لقاءات اخرى مع البقية......
|
|
08-05-2008, 03:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
عندما تسكن في ديار الحب,,,, فإن ابعد شيء ممكن ان تتسم به هو الذكاء,,, لسبب ان الذكاء في الرأس,,,اي في العقل,,,, وعند الحب يغيب العقل ويظهر القلب,,,, ومن قلبه دليله فهو اكثر عرضة للضياع والهزيمة,,,,, كما ان الحب عدو المنطق,,, فعندما يدخل الحب يخرج المنطق,,, فهما كالضدان لا يلتقيان,,,, هنالك كثيرين تغنوا بالحب,,,, ولعل اجمل جملة قد سمعتها او اكثر جملة قد استصغتها " الحب سلطان,,,, اذا فهو يعلو على القانون",,, وانا احاول ان اضيف " الحب قمة الضعف,,,وقمة الاستسلام,,, يكون الانسان فيها معرضا للهزيمة والانكسار". وتنطبق قاعدتي عندما يكون الحب من طرف واحد,,,, طرف محب مستسلم لأمر المحبوب.... والمحبوب ان كان لا يبادلنا نفس الشعور يعيش كحاكم ظالم لا يهمه امر وطنه "الحب" ولا يسأل عن حال شعبه "حبيبه".
في مرة اسمعني شخص عرفته جملة لا اعلم مصدرها,,,," اذا كان الشيطان استاذي,,,فما زال تلميذ المرأة",,, لقد كان يعاني من حالة انكسار شديدة,,, كان يحب فتاة حد الجنون,,,ولكنها لم تكن تبادله الشعور,,, بل كانت تكره شخصيته كما كنا وزملائي نكرهها,,,, ولكن اعتقد بأن حالته لا تنطبق عليها هذه الجملة,,, بل انا الاقرب الى ذلك,,,, كوني اعيش حالة حب من طرفين,,, طرف يحب ويعشق بصدق واخلاص واخر يحب بداعي الشفقة,,,, والحب بداعي الشفقة اوهن من بين العنكبوت,,, ريح خفيفة باستطاعتها ان تدمره وتخفيه عن الوجود,,,,,
في احدى ايام روايتنا,,تحديدا في ليل يوم الجمعة دار بيننا اتصال كالعادة,,,و طلبت مني ان نتلقي صباحا في حدود العاشرة,,, شريطة ان اوقظها او توقظني من النوم,,, وذلك يعتمد على من سوف يستسقظ اولا,,,,
وانا من بادرت بالاستيقاظ باكرا.... بل انني كنت انام ساعة واستيقظ,,, وعندما اتـأكد من بعد الموعد ارجع وانام لأعود واستيقظ مرة اخرى بعد ساعة,,, واستمرت حالتي الى ان اقبلت وطلت علي الساعة التاسعة,,, لابادر واقرع جرس هاتفها,,, مرة,,,مرتين....عشرة,,, عشرين.... واستمر صراعي وصراع الجرس لحدود الساعة الثانية عشر ظهرا,,, بعدها تجهزت وخرجت من المنزل واستقليت مركبتي متجها الى مكان اللقاء المتفق عليه,,, واستمريت بقرع جرسها,,, حتى تلطفت واستيقظت وردت على مكالمتي في حدود الساعة الواحدة والنصف ظهرا,,,,,
بدأت تكلمني وهي تسأل عن الوقت,,, لتعكس لي مدى انبهارها وصعقتها بأن الوقت فد تأخر,,,موجة من الحزن طوقتها ونبرة صوتها,,, ولكنني حاولت ان اخفف عنها وان اقنعها بأنني لم اكن متضايقا منها,, بل كنت قلقا عليها,,وان يومنا ما زال في منتصفه ومعنا الكثير من الوقت,,,, رفضت ان تخرج,, وانقلبت حالتها الى بكاء وحزن وعصبية,,, حاولت ان اخفف عنها واعرف سبب سخطها,,, لكن محاولاتي بائت بالفشل,,, حاولت مداعبة مشاعرها برسائل على شكل قصائد تعبر لها عن مدى حبي لها وعن قلقي لقلقها وحزني لحزنها وخوفي عليها ورغبتي بمعرفة ما يزعجها كي احاول مساعدتها,,ولكنها كلها محاولات قاسمها المشترك بأنها كانت فاشلة,,,,,,
يتبع,,,,,,,,,,,,,,
|
|
08-05-2008, 03:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
هكذا بدأت وهكذا انتهت
حاولت ان اكمل يومي,,, ولكني كنت مشغول البال عليها,,,, ذهبت في المساء انا وصديق لي لتقديم العزاء بوفاة اب زميل لنا في العمل,,,, كنت احمل هاتفين,,, هاتف لها وحدها,,, وهاتفي الشخصي,,,, تعمدت ان اترك هاتفها في مركبتي,,,, وكأن احساسي كان صحيحا بأنها سوف تطلبني,,, لكنني رغبت ان اضيقها ما اضاقتني اياه بكثرة قرع الجرس وعدم الاجابة,,, وهكذا حصل,,,, ففي اثناء جلوسي استقبلت رنة منها على هاتفي الخاص,,,, مما يعني بأنها حاولت الاتصال بي على هاتفها,,, ذهبت الى مركبتي وتناولت هاتفي المخصص لها, لأجد 36 رنة غير مجابة منها,,,,, اسرعت واتصلت بها,,,, اطلت علي بصوتها الذي ياما اطربني وافرحني,,,, كهديل الحمام,,,, وزقزقة العصافير,,,, وكأجمل الالحان.... لتقول لي: هل اردت ان تنتقم مني بعدم ردك علي,,,,ولاكنها قالتها وهي تضحك,,,, ولا اخفي عليكم بأنني قد لمست شيئا مخيفا من كلامها,,, وخصوصا عندما طلبت رؤيتي,,,, وكانت الساعة وقتها قد تجاوزت الثامنة مساءا,,,, وهل عساني ارفض طلبا لها؟؟؟ وخصوصا ان كان فيه رؤيتها؟؟؟ انطلقت بمركبتي اسابق الزمن واسابق المسافات,,, وانا في داخلي اشعر بأنني اسابق النهاية,,,,واسابق الاهات,,,, تبعثرني وتقهرني الافكار والتوقعات,,, لما تخبأه لي عندما اراها من كلمات,,,,, ويصعقني مجرد التفكير بما سيحمله كلامها من قرارات.....
وصلت الى مكان اللقاء بعد صراع طويل.....وبدأ اللقاء بدموعها...تلك الدموع التي في كل جزيء منها اقتل واعود لاحيا عندما انظر الى ابتسامتها....لأجد نفسي تائها ما بين الموت والحياه...لحظتها فقط ادركت بأننا في مجريات الحلقة الاخيرة.....اكتفي بأن اقول بأن مسلسلنا قد انتهى....لقد بكيتها........لقد بكيت قلبي...بكيت عشقي...بكيت حبي...لقد بكيت روحي....حتى وانا اروي هذه الكلمات لم تستطع ان تقاوم دموعي....لطالما قلت لها انني امامها ضعيف...وافتخر بضعفي....فلم اكن ابالي بان اضعف امامها لطالما كانت هي انا.... لقد بكيتها في بداية علاقتنا....وكأنه كان شعور بإستحالة ان يجمعني الزمان معها....اذا طويت قصتنا,,,, تلك القصة التي كانت مفعمة بالتناقضات,,, قصة كان عنوانها التشاؤم..... وصعوبة تخيل الالتقاء تحت صقف واحد وفي بيت واحد,,,,,, ولكنني حتى في لحظتها كنت ما زلت اعشقها,,,, واعشق كل شيء مرتبط بها,,,,, الكلمات,,, الاغاني,,,, الساعات,,,, الاماكن,,,,,
ولي معكم بقية,,,,,,,,
|
|
08-07-2008, 05:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Ahmad_khalil
عضو مشارك
 
المشاركات: 40
الانضمام: Sep 2007
|
RE: هكذا بدأت وهكذا انتهت
ها هي قد مرت السنين وانقضت الساعات والفصول,,,, وهي كما هي,,,,لم تتغير,,,,احبت بعدي واحدا وهجرها,,,, من ثم ارتبطت بأخر,,,من ثم قررت ان تفسخه وتهجره,,,,وكنت انا قبلهم ,,,,وكان قبلي اثنين,,,,لا اعلم بماذا استعين بكلمات لكي اصفها,,, هل اكرهها؟ ام ابكي لحالها واشفق عليها؟ هل هي من النوع الذي يحب ان يذل الرجال؟ ام هي مريضة وتخاف الرجال؟
ما انا مقتنع به بأنني عبرتها,,,وكأنها جسر كنت قد عبرته في الماضي من ضفة الى ضفة اخرى,,,, تقدمت بالحياة وارتبطت وانجبت,, واصبحت احس بان لي نبضان في الحياه,,,نبض اعيش به ونبض اعيش له.
مع الشكر
|
|
03-24-2010, 10:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|