{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
ارتبط شهر رمضان لدى البعض بموائد الرحمن، فهي من أبرز مظاهر الخير التي تميز الشهر الكريم، وتساهم في زيادة التلاحم والتكافل الاجتماعي بين المصريين.

ويتسابق دائمًا أهل الخير لتقديم أفضل الأطعمة للصائمين للفوز بالأجر والثواب العظيم الذي يمنحه المولى عز وجل لكل من أفطر صائم ولكن هذا العام تحالف الثلاثي "سوء الاحوال الاقتصادية، الاوضاع المادية المتدنية، وارتفاع الاسعار" ليحرموا المواطنين من الأجر والثواب والفقراء من الافطار " الشهي " المعتاد كل عام.

فأثر الغلاء الفاحش الذي اصاب جميع السلع الغذائية على موائد الرحمن من حيث الكم والكيف، فلم تعد الاعداد الكبيرة من الموائد التي تقام في الشوارع والميادين وعلى الطرق السريعة، ولم تعد الاطعمة الفاخرة العامرة بكل ما لذ وطاب هي وجبات ضيوف الرحمن على الموائد..

أثرت الظروف السياسية بجانب الاقتصادية على موائد الرحمن، حيث اتضح أن هناك اتجاه من الدولة ممثلة في الاجهزة المحلية لمنع جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الاخرى من اقامة موائد الرحمن لمنع التجمعات والتجمهر كنوع من الاحتياطات الامنية ونرى ذلك في تصريحات محافظ الجيزة والقاهرة بمنع إقامة الموائد في الشوارع والميادين مما يحرم الفقراء من الانتفاع بهذا الخير خاصة ان عدد كبير من المواطنين قد تخلى عن مبدأ موائد الرحمن تخوفا من الدخول في صراعات مع المسئولين في الأحياء.

فكانت المائدة العام الماضي تحوي "الارز والخضار وقطع اللحوم أو الدواجن" طوال ايام الشهر ولكن هذا العام لم تشهد هذه الأمور فقد تم خفض كميات اللحوم والدواجن وقصرها على 4 أيام فقط في الأسبوع وباقي الأيام تكون وجبات " قرديحي "، كما تم تقليل الكميات من الأرز والخضروات نظرًا للارتفاع الجنوني الذي شهدته الخضروات والأرز والمكرونة، وغيرها من المكونات التي تدخل في إعداد موائد الرحمن، ولجأ البعض الى حيلة جديدة لترشيد الاستهلاك فبدلا من طرح جميع انواع الطعام بكميات كبيرة امام المواطنين الذين يجلسون على مائدة طويلة تم عمل وجبات جاهزة عبارة عن " عبوة " او "سيرفيس " او " صينية " صغيرة مقسمة إلى 3 أجزاء يتم فيها وضع كمية لا تتجاوز بضعة ملاعق صغيرة من الارز وكذلك الخضار ووضع قطع من اللحوم لا يتعدى وزنها 30جراما ولم تعد للعصائر والمشروبات الرمضانية مكانا على أغلب الموائد واستبدلها البعض بالمياه.

ووفقا لأخر الاحصائيات عن أعداد موائد الرحمن العام الماضي فقد كشف مركز المعلومات بمجلس الوزراء في دراسة مسحية، بلغ ‏13‏ ألفا و‏555‏ مائدة طبقا لعدد التصاريح الرسمية لإقامة الموائد وبلغت التكلفة التقديرية لها نحو ‏516‏ مليون جنيه، وأن عدد المترددين على تلك الموائد في الحضر يتراوح يوميا ما بين ‏18‏ و‏19‏ مليون مواطن ويبلغ متوسط التكلفة اليومية للمائدة الواحدة ‏1269‏ جنيها ومتوسط تكلفة الوجبة الواحدة للفرد‏9‏ جنيهات‏.

وأوضحت الدراسة أن‏87%‏ من موائد الرحمن ينظمها أفراد مقابل ‏13%‏ فقط للجمعيات الخيرية والشرعية‏‏ وأن ‏88%‏ من الجمعيات يعتمدون على التبرعات الخيرية في تمويلها وتليها وزارة التضامن الاجتماعي‏.‏

وأوضحت الدراسة أن‏ 885‏ من رواد موائد الرحمن يعتقدون أن كمية الوجبة المقدمة كافية،‏ وأن‏97%‏ من الوجبات المقدمة تحتوي على لحوم أو دواجن أو كبدة و‏76%‏ تحتوي على أرز أو مكرونة و‏31%‏ تحتوي على خضار مما يدل على اهتمام القائمين على اعداد هذه الموائد بنوعية الطعام المقدمة إلي الصائمين.

هذا بالنسبة للعام الماضي ولكن هذا العام لم تشهد معظم الموائد المنتشرة على مستوي القاهرة الكبري هذه الاشياء التي شهدتها العام الماضي كما ان اعداد الموائد لم يكن بأي حال من الأحوال مثل العام الماضي، لظروف الغلاء الذي اصاب كل شئ وبسبب الازمة الاقتصادية التي القت بظلالها على كل شئ ومنعت الكثير من المواطنين من اقامة موائد الرحمن هذا ما يؤكده الخبير الاقتصادي الدكتور احمد عبده موضحا ان هذا العام لن يشهد ارتفاع كبير في اعداد موائد الرحمن لان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها نسبة كبيرة من المواطنين هذا بخلاف موجة الغلاء وارتفاع الاسعار التي اجتاحت البلاد ووصلت الي ذروتها في شهر رمضان الكريم موضحا ان زيادة معدلات الفقر بين المصريين تزداد يوما بعد الآخر حيث أدت تداعيات الأزمة المالية العالمية إلي ارتفاع نسبة المصريين الموجدين تحت خط الفقر‏‏ حيث إن عدد المصريين الآن يصل إلي‏80‏ مليون نسمة منهم‏20‏ مليونا تحت هذا الخط وهو أمر يؤكد ضرورة تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي ولكن ما حدث هو العكس والسبب في ذلك هو فشل الحكومة في إحكام سيطرتها على الاسواق وترك التجار يتحكمون في الاسعار كيفما شاءوا دون رادع ودون رقابة ومتابعة.

ويلفت إلى أنه اذا كانت عدد الموائد العام الماضي قد تجاوزت 13 ألف مائدة فأنه من المتوقع ألا يصل عددها هذا العام إلى 10 الاف مائدة على مستوى الجمهورية لأن عادات إقامة الموائد التي كانت تعتمد على " الشراكة " بين المواطنين، وجمع الأموال من بعضهم وإقامة موائد لإفطار الفقراء قد تختلف بسبب سؤء الاحوال الاقتصادية اما موائد المشاهير وبعض الساسة واعضاء مجلسي الشعب والشوري فهي متواجدة ولكن تأثيرها محدود لانها تكون في نطاق ضيق ولا تخدم سوي اهل المنطقة التي يقطن فيها هذه الشخصية.

ونظرا للظروف الاقتصادية السيئة لجأ البعض إلى توزيع شنط رمضان بدلا من اقامة الموائد التي تتكلف مبالغ باهظة مع الارتفاع الرهيب في الاسعار كما ان اشتراك اصحاب المحلات في بعض الاماكن مع بعضهم لتقديم مائدة للفقراء هي خير دليل على التكافل الاجتماعي بين المواطنين.

ولكن هذا العام لم تعد لهذه الظاهرة أثر، فيؤكد "سيد عبد الحميد" صاحب محل لبيع الفاكهة، ببولاق الدكرور، أنه معتاد كل عام أن يقوم بتجميع مبلغ من المال بالاشتراك مع أصحاب المحلات المجاورة لإقامة مائدة إفطار وكانت تكفي لإطعام حوالي 60 صائما أو أكثر وكانت تكلفنا حوالي 1500 جنيه يوميا، ولكن مع ارتفاع الأسعار لم يعد هذا المبلغ يكفي لإفطار هذا العدد فلجأ البعض إلى استبدال الموائد بشنط رمضان بسبب ارتفاع أسعار جميع السلع خاصة اللحوم والدواجن والخضروات، ولجأ البعض إلى شراء مستلزمات البيوت من المواد التموينية من أرز وسكر وزيت وسمن وبعض من سلع رمضان من بلح وقمر الدين وغيرها وتم تعبئتهم في شنط وتوزع على المحتاجين كبديل للموائد والبعض قرر اعطاء المحتاجين اموالا نقدية لتصبح "صدقة نقدية".

وقام عدد اخر من أهل الخير من القادرين بتقديم وجبات جاهزة للصائمين يتناولونها في منازلهم ويرون أن هذا حلاً عمليا لتقليل نفقات السرادق وحتي لايتعرض البعض لمضايقات من الحي، ويقول حسن عثمان أنه يقوم بهذا في منطقة المهندسين حيث أنه يرى أن فيه ستر لغير القادرين الذين يجدون حرجا في الجلوس على هذه الموائد إضافة إلى أن المحتاج ربما يكون من الأفضل له تناول هذه الوجبة في بيته مع أسرته خصوصا وأنها تكفي لأكثر من شخصين.

وأكد محمود عطا صاحب مائدة، أنه كان يشترك في مائدة واحدة مع بعض اصدقائه واقاربه، وكان يتم تقديم لحوم ودواجن وكانت الوجبات على أعلى مستوي وكانت المائدة تتسع لاكثر من 200 شخص يتم اطعامهم جميعا، ولكن هذا العام وبسبب الارتفاع الرهيب في الأسعار لم يعد كافيا ما كانوا ينفقونه لإطعام نصف العدد الذي كان يفطر معهم كما ان الكثير من اصدقائه لم يعد في استطاعته ان يدفع لإقامة الموائد هذا العام، وفضل ان يشتري بعض السلع التموينية من ارز ومكرونة وسكر وسمن وزيت وغيرها ويقوم بوضعها داخل شنط ويوزعها على الفقراء والمحتاجين كبديل أرخص لموائد الرحمن، مشيرا أن هذا العام قد اقام مائدة بمفرده لا تتسع سوى لـ50 فردا فقط كما تم تخفيض الكميات وتقديم وجبات جافة بدون لحوم بعض ايام الاسبوع كنوع من التوفير ليستطيع بالمبلغ الذي وضعة للمائدة ان يكمل باقي شهر رمضان.

هناك موائد تتسم بالبساطة سواء في طابعها او في الطعام المقدم خلالها وتنشر في المناطق الشعبية وهناك ايضا موائد فاخرة يعدها بعض كبار الساسة وكبار رجال الاعمال وبعض المشاهير مثل مائدة فيفي عبده ودينا وشيريهان والتي تحظى بشهرة واسعة لما تقدمه من طعام فاخر إضافة إلى مبلغ مالي يتم تقديمه لكل مواطن على المائدة وقد انضمت مؤخرا روبي وشيرين والراقصة بوسي سمير إلى قائمة الفنانات اللاتي يقدمن أفخر أنواع الطعام على الموائد التي يقيمونها هذا بخلاف التي يقيمها الدكتور فتحي سرور ورامي لكح وكذلك مائدة المحبة التي يقيمها الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية، لأبناء دائرته الانتخابية بحي شبرا لتدعيم أواصر الوحدة الوطنية وجميع هذه الموائد لم تتأثر بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها افراد الشعب.

وفي منطقة المهندسين وبالتحديد أمام مسجد مصطفي محمود تقام مائدة كبيرة تتسع لاكثر من الف شخص يجلسون جميعا ينتظرون مدفع الافطار ويقوم مجموعة من العاملين بتلبية جميع متطلبات المواطنين.

ويؤكد المسئول عن تنظيم الموائد بمسجد مصطفي محمود انه كان يتم توزيع 5 الاف وجبة افطار يوميا في العام الماضي والأعوام السابقة ولكن هذا العام قل عدد الوجبات بسبب موجة "التهاب " الاسعار التي شهدتها البلاد ووصل إلى 3500 وجبة فقط، ومعظم هذه الوجبات يتم توصيلها ديليفري على المنازل وكان يتم توزيع 600 وجبة سحور، ولكن هذا العام أصبحت 500 فقط مشيرا الي انهم يعتمدون على اموال التبرعات في شراء تلك الوجبات وانهم يقدمون هذا العمل الخير منذ اكثر من 25 سنة وانهم يقدمون ايضا وجبات للفقراء والمحتاجين في غير رمضان.

وانتشرت العام الماضي موائد على الطرق السريعة الصحراوية والسريعة للمساهمة في افطار الصائمين المسافرين أو العائدين من السفر ولكن هذا العام اقتصرت هذه الموائد على توزيع بعض من التمر والعصير لركاب السيارات وذلك بسبب ارتفاع الاسعار ايضا.

ويري الدكتور مصطفي عطية استاذ الاجتماع بمركز البحوث أن موائد الرحمن هي نموذج للتكافل الاجتماعي خاصة في شهر رمضان الذي يعتبر شهر التودد والتعاون بين المسلمين وهو باب من أبواب الخير حيث يوجه المال في شهر رمضان إلى إطعام الفقراء والمحتاجين والتسابق في عمل الخيرات وهو سمة الصالحين ولكن يوجد ما يسمي "بموائد التباهي " التي يقيمها بعض المشاهير وبعض النواب كنوع من الوجاهة الاجتماعية أو كنوع من الدعاية الانتخابية، وقال أن 9 جنيهات في اليوم ميزانية افطار الفرد على الموائد هو مبلغ قليل جدا ولا يصلح هذا العام لان بل يجب مضاعفته لكي تكون المائدة على قدر متوسط من الوجاهة فكيلو الطماطم الان وصل إلى 5 جنيهات في بعض المناطق وكيلو اللحوم وصل إلى 90 جنيها والبصل 3 جنيهات والبطاطس 3 جنيهات للكيلو، فأمام هذا الارتفاع لا يستطيع المواطن الذي يريد التبرع لاقامة موائد الرحمن ان يصمد طوال ايام الشهر الكريم.
09-03-2010, 03:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #2
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
(09-03-2010, 03:39 AM)عاشق الكلمه كتب:  ويتسابق دائمًا أهل الخير لتقديم أفضل الأطعمة للصائمين للفوز بالأجر والثواب العظيم الذي يمنحه المولى عز وجل لكل من أفطر صائم

من قال أن المتدينين ليسوا برجماتيين انتفاعيين يقومون بالشيء دون مقابل ...؟!!


(09-03-2010, 03:39 AM)عاشق الكلمه كتب:  ارتبط شهر رمضان لدى البعض بموائد الرحمن
.
.
.
هناك ايضا موائد فاخرة يعدها بعض كبار الساسة وكبار رجال الاعمال وبعض المشاهير مثل مائدة فيفي عبده ودينا وشيريهان والتي تحظى بشهرة واسعة لما تقدمه من طعام فاخر إضافة إلى مبلغ مالي يتم تقديمه لكل مواطن على المائدة وقد انضمت مؤخرا روبي وشيرين والراقصة بوسي سمير إلى قائمة الفنانات اللاتي يقدمن أفخر أنواع الطعام على الموائد التي يقيمونها
هل موائد "الرحمن" تقتصر على الأكل والشرب أم يرافقها وصلات فنية من قبل الفنانات المذكورات كما قال الشاعر "كلو بثوابو" ...؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-03-2010, 07:35 AM بواسطة The Holy Man.)
09-03-2010, 07:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #3
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
المصريون ينفقون 4.5 مليار جنيه فى العمل الخيرى



أظهر تقرير صدر اليوم عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن 15.8 مليون أسرة مصرية بنسبة 86.7% من إجمالى الأسر فى مصر تشارك بأموالها فى الأعمال الخيرية وبلغ تقدير إجمالى حجم العطاء الخيرى الذى تنفقه الأسر نحو 4.5 مليار جنيه سنويا فى العام الماضى.

وكشف التقرير أن إجمالى حجم الزكاة بلغ نحو 18 مليار جنيه سنويا وقد بلغ متوسط ما تنفقه الأسرة على الزكاة نحو 120 جنيها سنويا، لافتا أن 17.5% من الأسر تعتمد فى دخلها على مساعدات الأهل ونحو 3% على مساعدات أهل الخير، 85% من الأسر التى تتلقى مساعدات تحصل عليها بصفة شهرية.

فيما بلغ تقدير إجمالى الإنفاق على موائد الرحمن نحو 200 مليون وتمثل هذه القيمة مساهمة القطاع العائلى فى موائد الرحمن والتى تبلغ نحو 40 % من إجمالى الإنفاق على موائد الرحمن وفقا لنتائج المسح الذى قام به مركز المعلومات فى عام 2008.

وأفاد التقرير أن حجم التبرعات التى تدفعها الأسر المصرية تقدر بحوالى 2.5 مليار جنيه سنويا وبلغ متوسط ما تنفقه الأسرة على التبرعات والصدقات سنويا نحو 272 جنيها، و بلغ إجمالى إيرادات الجمعيات الأهلية نحو 336 مليون جنيه فى عام 2008 مقابل 258.8 مليون جنيه فى عام 2006 ، وذلك بمعدل نمو بلغ 18 % خلال هذه الفترة.

وذكر التقرير أن من أهم صور العطاء الخيرى التى تقدمها الأسر المصرية، 97.9 % من الأسر المصرية التى تقوم بأعمال خيرية يدفعون أموالا بغرض الزكاة أو العشور، فيما تقوم 21.6 من الأسر يقومون بدفع تبرعات، و 9.9 % من الفقراء الذين يقومون بأعمال خيرية فى مصر يدفعون تبرعات وتزداد هذه النسبة مع ارتفاع المستوى الاقتصادى، وترى غالبية الأسر المصرية أن العطاء الخيرى مهم ويجب التزود منه ، و 77.2 % من يقومون بالعطاء الخيرى أشاروا إلى أنهم يقومون بزيادته عند زيادة دخولهم وترتفع هذه النسبة فى الوجه البحرى لتصل إلى 81.3%.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=273336&SecID=24
09-03-2010, 07:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #4
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
(09-03-2010, 07:28 AM)The Holy Man كتب:  
(09-03-2010, 03:39 AM)عاشق الكلمه كتب:  ويتسابق دائمًا أهل الخير لتقديم أفضل الأطعمة للصائمين للفوز بالأجر والثواب العظيم الذي يمنحه المولى عز وجل لكل من أفطر صائم

من قال أن المتدينين ليسوا برجماتيين انتفاعيين يقومون بالشيء دون مقابل ...؟!!

هناك أحد احتماليين :

1- أن هناك رب لهذا الكون وهناك ثواب وعقاب , وفى تلك الحاله فان تقديم الطعام للصائمين طمعا فى الفوز بالاجر والثواب العظيم هو أمر مشروع ولا تقلل من مشروعيته كلماتك .

2- لايوجد خالق لهذا الكون , وفى تلك الحاله فان تقديم الطعام للصائمين الفقراء هو عمل انسانى سواء كان ذلك نتيجه تغفيل البعض وايمانهم بكائن غيبى ميتافيزيقى سيمنحهم أجر مقابل ذلك , أو سواء كان بدافع انسانى بحت دون انتظار جزاءا أو شكورا .

فى كل الأحوال هذا العمل هو أحد مظاهر التكافل الاجتماعى والذى لا يمكن انتقاده أبدا بمثل تلك الكلمات .
09-04-2010, 10:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #5
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
عاشق يا صديقي :
احتماليتك الحسابية خاطئة تماماً ، لأنه لو لم يكن هناك فوزاً "محققاً" بالأجر والثواب عند ما يسمى برب العالمين فإن المتدين لن يقوم بالأفعال الجيدة لأن لا منفعة مرتجاة "برجماتي نفعي" ...
وبناء عليه لن يكون هناك تكافل اجتماعي من أصله ، وهذا ما نجده في حمى الاتهامات التي يوجهها المتدين للملحد بأنه لو تراجع دور الأديان فإن الإنسان سوف يصبح عديم الأخلاق ، فهو معذور (المتدين) لأنه يقيس الأمور على نفسه ولسان حاله يقول لا منفعة مرتجاة لا عمل جيد أقوم به ...

ودعك من قصة موائد الطعام وفوضى تسميتها بالرحمن أو الشيطان و ما شاكل فليس هذا ما يشغل بالي حقيقة ، ولا حتى التكافل على الطريقة الدينية هو ما يزعجني رغم تناقضات هذا التكافل خصوصاً عندما يبدر من عينات اجتماعية المعروف أن أموالها حرام من وجهة نظر دينية فكيف أطعم الآخرين أموال الحرام ...؟!
أليس الأجدر بالفقير بدل استجداء الطعام على موائد الحرام وجلب منفعة الفوز بالأجر لأولاد الحرام (من وجهة نظر دينية) أن يقوم بفعل الحرام بنفسه ويكفي نفسه وعياله ذل السؤال ويمد الموائد ويكون هو صاحب الأجر ؟!
كلها أسئلة تحتاج إلى إجابات لو أحببنا أن نخوض في قضايا الحلال والحرام من وجهة نظر دينية ....


للأسف إن ما أريد قوله ليس في النقاط السابقة ، بل إن تعليقاتي السابقة لا علاقة لها بالموضوع الذي يشغل بالي ...تصور !!

قد يكون لي عودة عندما يبدأ ذهني بالاستجابة لي ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-05-2010, 11:26 PM بواسطة The Holy Man.)
09-05-2010, 11:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #6
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
(09-05-2010, 11:21 PM)The Holy Man كتب:  عاشق يا صديقي :
احتماليتك الحسابية خاطئة تماماً ، لأنه لو لم يكن هناك فوزاً "محققاً" بالأجر والثواب عند ما يسمى برب العالمين فإن المتدين لن يقوم بالأفعال الجيدة لأن لا منفعة مرتجاة "برجماتي نفعي" ...

صديقنا العزيز :

احتمالاتى ليست خاطئه , بل صحيحه تماما , فرب العالمين أما أنه موجود وأما أنه غير موجود , ولايوجد خيار وسط , وفى حاله وجود رب العالمين كما يؤمن المؤمن فلايعيبه أن ينتظر الثواب والأجر ( برجماتى نفعى كاتقول ) , أما فى حاله ايمانه بعدم وجوده فهو سيصبح مثلك تماما , يقدم اعانته بدافع انسانى أو لايقدمها من أصله , فلاشىء سيدفعه لذلك .


(09-05-2010, 11:21 PM)The Holy Man كتب:  وبناء عليه لن يكون هناك تكافل اجتماعي من أصله ، وهذا ما نجده في حمى الاتهامات التي يوجهها المتدين للملحد بأنه لو تراجع دور الأديان فإن الإنسان سوف يصبح عديم الأخلاق ، فهو معذور (المتدين) لأنه يقيس الأمور على نفسه ولسان حاله يقول لا منفعة مرتجاة لا عمل جيد أقوم به ...

المؤمن ليس مخطئا تماما فى ذلك حتى تعذره , له بعض الحق فى ذلك , فالنفس البشريه ليست متطابقه ومثاليه , فهناك من يتحلى بمكارم الأخلاق بدافع من ضميره , وهناك من لاضمير له ويرتكب أبشع الجرائم ولا يشغله أخيه الانسان من قريب أو بعيد , وهناك من يخشى الله خوفا من عقابه وطمعا فى ثوابه ويتصرف فى ضوء ذلك , وبين تلك النماذج الثلاثه درجات متفاوته .

(09-05-2010, 11:21 PM)The Holy Man كتب:  ودعك من قصة موائد الطعام وفوضى تسميتها بالرحمن أو الشيطان و ما شاكل فليس هذا ما يشغل بالي حقيقة ، ولا حتى التكافل على الطريقة الدينية هو ما يزعجني رغم تناقضات هذا التكافل خصوصاً عندما يبدر من عينات اجتماعية المعروف أن أموالها حرام من وجهة نظر دينية فكيف أطعم الآخرين أموال الحرام ...؟!
أليس الأجدر بالفقير بدل استجداء الطعام على موائد الحرام وجلب منفعة الفوز بالأجر لأولاد الحرام (من وجهة نظر دينية) أن يقوم بفعل الحرام بنفسه ويكفي نفسه وعياله ذل السؤال ويمد الموائد ويكون هو صاحب الأجر ؟!
كلها أسئلة تحتاج إلى إجابات لو أحببنا أن نخوض في قضايا الحلال والحرام من وجهة نظر دينية ....

ومن قال أن أصحاب الموائد من الراقصات واللصوص وغيرهم سيفوزون بالأجر والثواب من وجهه النظر الدينيه ؟

هم يطمعون بذلك لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه Bigsmile ومنهم من يعلم ذلك ويفدم ما يقدمه بدافع انسانى .

(09-05-2010, 11:21 PM)The Holy Man كتب:  للأسف إن ما أريد قوله ليس في النقاط السابقة ، بل إن تعليقاتي السابقة لا علاقة لها بالموضوع الذي يشغل بالي ...تصور !!

قد يكون لي عودة عندما يبدأ ذهني بالاستجابة لي ...

بانتظارك عزيزى

Emrose
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2010, 05:24 PM بواسطة عاشق الكلمه.)
09-06-2010, 05:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #7
RE: ارتفاع الأسعار يتسبب فى تقليص أعداد موائد الرحمن
"عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه" - أبو ذر الغفاري

بالتأكيد هذه هي القضية . سؤال أطرحه دائماً على نفسي ولا أجد له جواباً مقنعاً إلا أن الإنسان جبان بطبيعته ...
كيف أن أحدنا بدل أن يتمرد على الواقع يذهب ليستجدي عطاء الآخرين ... وهذا إن دل على شيء فهو يدل على بدائية المجتمع والعلاقات التي تحكمه وتتحكم به ...
إن المجتمع الذي يتعامل بمبدأ الإحسان مجتمع لا زال في طوره البدائي البعيد عن مفاهيم المدنية الحديثة ...
ففي ظل الدول الحديثة ومجتمعات الحداثة إن المسؤول عن الارتفاع بمستوى المواطن المعيشي هي الدولة ، والمسؤول عن سد الفجوات في عمل الدولة هي منظمات المجتمع المدني التي تندرج تحت مسميات كثيرة وتوجهات كثيرة قد تكون تبشيرية كالمنظمات الدينية على اختلاف أنواعها .

وهنا العقدة التي تشغل بال "المنشار" ... تعالوا لنسأل الفقير المعدم في بعض الخيارات المعروضة عليه فما الذي سيفضله يا هل ترى ؟
- التسول على موائد "الرحمن" لفيفي عبده مثلاً .
- مساعدة اجتماعية من منظمات المجتمع المدني .
- محاولة جدية من قبل الدولة لتضييق هامش الفقر لديه وخلق فرص مقبولة لحياة كريمة .

شخصياً كنت لأفضل الخيار الأخير وليذهب الأجر والثواب والله "معهم" للجحيم ... لأني ببساطة مواطن له حق أصيل كحق أي مواطن آخر في هذا الوطن بوجود فرصة متكافئة مع الآخرين لإثبات ذاتي . ولا تسعدني أبداً فكرة أن الله خلقني لأتسول على موائده التي ينظمها بواسطة "الحرامية والرقاصات وفاسدي المجتمع" .

إن أي عمل جيد يندرج تحت مسمى أفعال الخير نقوم به لا يعفينا من مسؤولية أصيلة تجاه واجباتنا للنهوض بالمجتمع أفراداً وجماعات بشكل حضاري ومسؤول ... لا أن نقوم بإطعام الآخرين طمعاً بحسنة نحصلها عند صنم يدعى "الله" ...

وطبعاً هذه المسؤولية لا يمكن أن نشعر بها ما لم يقوم الفقراء بالثورة على واقعهم الأليم والمطالبة بخلق فرص أفضل لهم من أجل حياة كريمة لا أن نطعمهم ابتغاء الأجر والحسنة فيكون لنا الفوز باالأجر ويبقى لهم ذل السؤال .

عار علينا ما نفعله كمجتمعات عربية تحت مسمى الخير والإحسان ....
إن التكافل الاجتماعي لا يكون بالطرق البدائية كموائد "الرحمن" أو الزكاة أو كل هذه الطرق البدائية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ... فالتبراعات (بما فيها التبرعات الدينية ) لا يجب أن تقترن بفكرة صنم ما ، بل يجب أن تقترن بإنسانيتنا الحاضرة على الدوام التي لا تحتاج لصنم معين يرهبنا أو يرغبنا للقيام بأمور جيدة .
وكل هذا وذاك يأتي مكملاً لعمل الدولة الحاضرة المعبرة عن المجتمع لا أن يأتي ليسد عجز الدولة ... وإلا سنضطر لاعتبار أن ليس هناك دولة أصلاً بالمفهوم الحداثي للكلمة وهذا الحاصل لدينا في دولنا العربية للأسف .

الأمر شديد الوضوح ... من يريد مجتمعاً حداثياً يجب عليه أن يتبع الطرق المدنية والحضارية في النهوض بمجتمعه أفراداً وجماعات ، أي بناء دول حديثة مسؤولة عن مواطنيها مسؤولية كاملة .
ولنطوي مصطلحات الإحسان والبر والفوز بالأجر كي نستبدلها بمصطلحات الفعل الجيد الذي ينهض بالمجتمع أو الفعل السيء الذي يؤخر عجلة التقدم بالمجتمع ، ففي النهاية إن صلح المجتمع سوف يستمر ويرتقي بوجود الصنم المسمى "إله" أو عدمه ، وإن فسد المجتمع سوف ينهار ويذهب نحو الحضيض بوجود الصنم المسمى "إله" أو عدمه .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-10-2010, 12:38 AM بواسطة The Holy Man.)
09-10-2010, 12:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ارتفاع عدد المهاجرين من ألمانيا على عدد الوافدين إليها...!!!!! بسام الخوري 1 1,042 07-08-2010, 12:30 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  المغترب السوري عبد الرحمن زيتون تحول الى بطل قومي في أمريكا بسام الخوري 1 920 06-26-2010, 05:03 AM
آخر رد: tornado
  أكبر زب يتسبب بأزمة دبلوماسية vodka 11 14,646 01-25-2010, 09:45 PM
آخر رد: vodka
  ارتفاع شعبية علاء مبارك vodka 7 2,365 12-01-2009, 06:54 PM
آخر رد: هاله
  ملاحظة غريبة للدكتور عبد الرحمن بدوي gwgi 14 3,302 12-04-2008, 06:53 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS