مسيحي يفضح المسيحية بمقارنة بسيطة مسيحي يفضح المسيحية بمقارنة بسيطة
هذه الأيات هى أوضح ما قيل فى نبوات موسى عن المسيح وراجع (أع22:3 + أع37:7 + يو14:6+ 1بط10:1 + يو46،45:5 + يو41،40:7). ولاحظ مواصفات هذا النبى وأنها تنطبق على المسيح يقيم لك الرب = أى الله يدعوه ويختاره (عب4:5-6) والمسيح دائماً كان يردد أبى أرسلنى (يو38:6-40) من وسطك = فهو سيأتى من إسرائيل ومن إخوتك (رو29:8 + عب11:2).
مثلى = أى مثل موسى أى إنسان مثله وهناك أوجه شبه عديدة بين المسيح وموسى فموسى رمز للمسيح:-
1- كلاهما من شعب إسرائيل من وسطهم ومن إخوتهم.
2- نجا كل منهما من مؤامرة أحد الملوك فى طفولته وفى كل مؤامرة إستشهد أطفال كثيرين
3- موسى ترك القصر ليفتقد شعبه والمسيح أخلى ذاته ليفتقد شعبه وكلاهما فضل أن يتألم مع شعبه
4- الشعب اليهودى رفض موسى قاضياً ورفضوا المسيح ملكاً وكثيراً ما تذمروا على المسيح وعلى موسى
5- أعمال كليهما صاحبها معجزات كثيرة
6- كلاهما أنقذ شعبه من العبودية
7- كلم الله شعبه عن طريق عبده موسى والمسيح هو كلمة الله
8- كلاهما وسيط بين الله والناس
9- موسى كان راعياً للخراف والمسيح كان الراعى الصالح
10- كلاهما صام 40 يوماً
11- الله أعطى الشريعة لموسى على جبل والمسيح بدأ حياته العملية على جبل التطويبات
12- موسى وجهه لمع بعد ما تجلى له مجد الرب والمسيح تجلى مجده أمام تلاميذه
13- المسيح إختار 12 تلميذاً و 70 رسولاً وموسى عين 12 رئيساً للأسباط و 70 شيخاً لمعاونته
14- موسى رحب بألداد وميداد حين تنبآ والمسيح لم يمنع من يخرج الشياطين (لو50،49:9)
15- كلاهما بارك الشعب فى نهاية خدمته
16- شفاعة موسى عن شعبه وكونه يفضل أن يموت عوض شعبه يشبه محبة المسيح فى فدائه
17- مات كلاهما على جبل
18- كان موسى نبياً وكذلك المسيح (تث15:18+ 10:34 + مر 15:6)
19- موسى كان ملكاً فى يشورون (تث5:33) والمسيح أخذ كرسى داود أبيه (لو33،32:1)
20- موسى أخذ وظيفة كاهن (مز6:99) والمسيح كان رئيس كهنة
21- كلاهما كان وسيط عهد والعهدين كانا مختومين بالدم
22- موسى أسس كنيسة العهد القديم والمسيح أسس الكنيسة فى العهد الجديد
23- موسى كان قاضياً لشعبه والمسيح هو الديان.
24- لم يوجد فى تاريخ البشرية من قدم الشريعة الإلهية سوى موسى والسيد المسيح.
(( وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ))
سفر المزامير:
22: 1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري
22: 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي
22: 3 و انت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل
22: 4 عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم
22: 5 اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا
22: 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب
22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين
22: 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به
22: 9 لانك انت جذبتني من البطن جعلتني مطمئنا على ثديي امي
22: 10 عليك القيت من الرحم من بطن امي انت الهي
22: 11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين
22: 12 احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني
22: 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر
22: 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي
22: 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني
22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي
22: 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في
22: 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون
22: 19 اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي
22: 20 انقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي
22: 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي
22: 22 اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك
22: 23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب و اخشوه يا زرع اسرائيل جميعا
22: 24 لانه لم يحتقر و لم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع
22: 25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة اوفي بنذوري قدام خائفيه
22: 26 ياكل الودعاء و يشبعون يسبح الرب طالبوه تحيا قلوبكم الى الابد
22: 27 تذكر و ترجع الى الرب كل اقاصي الارض و تسجد قدامك كل قبائل الامم
22: 28 لان للرب الملك و هو المتسلط على الامم
22: 29 اكل و سجد كل سميني الارض قدامه يجثو كل من ينحدر الى التراب و من لم يحي نفسه
22: 30 الذرية تتعبد له يخبر عن الرب الجيل الاتي
22: 31 ياتون و يخبرون ببره شعبا سيولد بانه قد فعل
27: 12 لا تسلمني الى مرام مضايقي لانه قد قام علي شهود زور و نافث ظلم
24: 3 من يصعد الى جبل الرب و من يقوم في موضع قدسه
24: 4 الطاهر اليدين و النقي القلب الذي لم يحمل نفسه الى الباطل و لا حلف كذبا
24: 5 يحمل بركة من عند الرب و برا من اله خلاصه
26: 12 رجلي واقفة على سهل في الجماعات ابارك الرب
30: 9 ما الفائدة من دمي اذا نزلت الى الحفرة هل يحمدك التراب هل يخبر بحقك
71: 2 بعدلك نجني و انقذني امل الي اذنك و خلصني
71: 3 كن لي صخرة ملجا ادخله دائما امرت بخلاصي لانك صخرتي و حصني
71: 4 يا الهي نجني من يد الشرير من كف فاعل الشر و الظالم
71: 5 لانك انت رجائي يا سيدي الرب متكلي منذ صباي
71: 6 عليك استندت من البطن و انت مخرجي من احشاء امي بك تسبيحي دائما
71: 7 صرت كاية لكثيرين اما انت فملجاي القوي
71: 8 يمتلئ فمي من تسبيحك اليوم كله من مجدك
71: 9 لا ترفضني في زمن الشيخوخة لا تتركني عند فناء قوتي
71: 10 لان اعدائي تقاولوا علي و الذين يرصدون نفسي تامروا معا
71: 11 قائلين ان الله قد تركه الحقوه و امسكوه لانه لا منقذ له
71: 12 يا الله لا تبعد عني يا الهي الى معونتي اسرع
71: 13 ليخز و يفن مخاصمو نفسي ليلبس العار و الخجل الملتمسون لي شرا
71: 14 اما انا فارجو دائما و ازيد على كل تسبيحك
71: 15 فمي يحدث بعدلك اليوم كله بخلاصك لاني لا اعرف لها اعدادا
71: 16 اتي بجبروت السيد الرب اذكر برك وحدك
71: 17 اللهم قد علمتني منذ صباي و الى الان اخبر بعجائبك
71: 18 و ايضا الى الشيخوخة و الشيب يا الله لا تتركني حتى اخبر بذراعك الجيل المقبل و بقوتك كل ات
71: 19 و برك الى العلياء يا الله الذي صنعت العظائم يا الله من مثلك
71: 20 انت الذي اريتنا ضيقات كثيرة و ردية تعود فتحيينا و من اعماق الارض تعود فتصعدنا
71: 21 تزيد عظمتي و ترجع فتعزيني
71: 22 فانا ايضا احمدك برباب حقك يا الهي ارنم لك بالعود يا قدوس اسرائيل
71: 23 تبتهج شفتاي اذ ارنم لك و نفسي التي فديتها
71: 24 و لساني ايضا اليوم كله يلهج ببرك لانه قد خزي لانه قد خجل الملتمسون لي شرا
105: 1 احمدوا الرب ادعوا باسمه عرفوا بين الامم باعماله
105: 2 غنوا له رنموا له انشدوا بكل عجائبه
105: 3 افتخروا باسمه القدوس لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب
105: 4 اطلبوا الرب و قدرته التمسوا وجهه دائما
105: 5 اذكروا عجائبه التي صنع اياته و احكام فيه
105: 6 يا ذرية ابراهيم عبده يا بني يعقوب مختاريه
105: 7 هو الرب الهنا في كل الارض احكامه
105: 8 ذكر الى الدهر عهده كلاما اوصى به الى الف دور
105: 9 الذي عاهد به ابراهيم و قسمه لاسحق
105: 10 فثبته ليعقوب فريضة و لاسرائيل عهدا ابديا
105: 11 قائلا لك اعطي ارض كنعان حبل ميراثكم
105: 12 اذ كانوا عددا يحصى قليلين و غرباء فيها
105: 13 ذهبوا من امة الى امة من مملكة الى شعب اخر
105: 14 فلم يدع انسانا يظلمهم بل وبخ ملوكا من اجلهم
105: 15 قائلا لا تمسوا مسحائي و لا تسيئوا الى انبيائي
105: 16 دعا بالجوع على الارض كسر قوام الخبز كله
105: 17 ارسل امامهم رجلا بيع يوسف عبدا
105: 18 اذوا بالقيد رجليه في الحديد دخلت نفسه
105: 19 الى وقت مجيء كلمته قول الرب امتحنه
105: 20 ارسل الملك فحله ارسل سلطان الشعب فاطلقه
105: 21 اقامه سيدا على بيته و مسلطا على كل ملكه
105: 22 لياسر رؤساءه حسب ارادته و يعلم مشايخه حكمة
105: 23 فجاء اسرائيل الى مصر و يعقوب تغرب في ارض حام
105: 24 جعل شعبه مثمرا جدا و اعزه على اعدائه
105: 25 حول قلوبهم ليبغضوا شعبه ليحتالوا على عبيده
105: 26 ارسل موسى عبده و هرون الذي اختاره
105: 27 اقاما بينهم كلام اياته و عجائب في ارض حام
105: 28 ارسل ظلمة فاظلمت و لم يعصوا كلامه
105: 29 حول مياههم الى دم و قتل اسماكهم
105: 30 افاضت ارضهم ضفادع حتى في مخادع ملوكهم
105: 31 امر فجاء الذبان و البعوض في كل تخومهم
105: 32 جعل امطارهم بردا و نارا ملتهبة في ارضهم
105: 33 ضرب كرومهم و تينهم و كسر كل اشجار تخومهم
105: 34 امر فجاء الجراد و غوغاء بلا عدد
105: 35 فاكل كل عشب في بلادهم و اكل اثمار ارضهم
105: 36 قتل كل بكر في ارضهم اوائل كل قوتهم
105: 37 فاخرجهم بفضة و ذهب و لم يكن في اسباطهم عاثر
105: 38 فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم
105: 39 بسط سحابا سجفا و نارا لتضيء الليل
105: 40 سالوا فاتاهم بالسلوى و خبز السماء اشبعهم
105: 41 شق الصخرة فانفجرت المياه جرت في اليابسة نهرا
105: 42 لانه ذكر كلمة قدسه مع ابراهيم عبده
105: 43 فاخرج شعبه بابتهاج و مختاريه بترنم
105: 44 و اعطاهم اراضي الامم و تعب الشعوب ورثوه
105: 45 لكي يحفظوا فرائضه و يطيعوا شرائعه هللويا
109: 11 ليصطد المرابي كل ما له و لينهب الغرباء تعبه
109: 12 لا يكن له باسط رحمة و لا يكن متراف على يتاماه
109: 13 لتنقرض ذريته في الجيل القادم ليمح اسمهم
109: 14 ليذكر اثم ابائه لدى الرب و لا تمح خطية امه
109: 15 لتكن امام الرب دائما و ليقرض من الارض ذكرهم
109: 16 من اجل انه لم يذكر ان يصنع رحمة بل طرد انسانا مسكينا و فقيرا و المنسحق القلب ليميته
109: 17 و احب اللعنة فاتته و لم يسر بالبركة فتباعدت عنه
109: 18 و لبس اللعنة مثل ثوبه فدخلت كمياه في حشاه و كزيت في عظامه
109: 19 لتكن له كثوب يتعطف به و كمنطقة يتنطق بها دائما
109: 20 هذه اجرة مبغضي من عند الرب و اجرة المتكلمين شرا على نفسي
109: 21 اما انت يا رب السيد فاصنع معي من اجل اسمك لان رحمتك طيبة نجني
109: 22 فاني فقير و مسكين انا و قلبي مجروح في داخلي
109: 23 كظل عند ميله ذهبت انتفضت كجرادة
109: 24 ركبتاي ارتعشتا من الصوم و لحمي هزل عن سمن
109: 25 و انا صرت عارا عندهم ينظرون الي و ينغضون رؤوسهم
109: 26 اعني يا رب الهي خلصني حسب رحمتك
109: 27 و ليعلموا ان هذه هي يدك انت يا رب فعلت هذا
109: 28 اما هم فيلعنون و اما انت فتبارك قاموا و خزوا اما عبدك فيفرح
109: 29 ليلبس خصمائي خجلا و ليتعطفوا بخزيهم كالرداء
109: 30 احمد الرب جدا بفمي و في وسط كثيرين اسبحه
109: 31 لانه يقوم عن يمين المسكين ليخلصه من القاضين على نفسه
111: 9 ارسل فداء لشعبه اقام الى الابد عهده قدوس و مهوب اسمه
116: 13 كاس الخلاص اتناول و باسم الرب ادعو
118: 21 احمدك لانك استجبت لي و صرت لي خلاصا
118: 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية
118: 23 من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
118: 24 هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج و نفرح فيه
118: 25 اه يا رب خلص اه يا رب انقذ
118: 26 مبارك الاتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب
127: 1 ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس
130: 7 ليرج اسرائيل الرب لان عند الرب الرحمة و عنده فدى كثير
130: 8 و هو يفدي اسرائيل من كل اثامه
146: 7 المجري حكما للمظلومين المعطي خبزا للجياع الرب يطلق الاسرى
146: 8 الرب يفتح اعين العمي الرب يقوم المنحنين الرب يحب الصديقين
146: 9 الرب يحفظ الغرباء يعضد اليتيم و الارملة اما طريق الاشرار فيعوجه
"أما أنتِ يا بيت لحم أفراثَة وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطًا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (مي 5: 2).
"ولا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" (تك 49: 10)
"وأُحصيَ مع آثمة" (إش 53: 12)
"أنا أيضًا أجعله بكرًا أعلى من ملوك الأرض" (مز 89: 27)، ويقول أيضًا الحكيم بولس "وأيضًا متى أُدخل البكر إلى العالم يقول: فلتسجد له كل ملائكة الله" (عب 1: 6).
"وهو جالس علي كرسي عالٍ ومرتفعٍ" (إش 6: 1)
"لأنه من في السماء يعادل الرب بين أبناء الله" (مز 89: 6)
لأنه قبل أن يَعرف الصبي أن يَرفض الشرّ يختار الخير" (إش 7: 14-15).
"فاقتربت إلى النبيّة فحبلت وولدت ابنًا، فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز (أي اَسرع واْسِر أسرًا واَغنم غنيمة) لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يدعو يا أبي ويا أمي تحمل ثروة دمشق" (إش 8: 3)
اليوم ابتهج الحرَّاس، لأن الساهر (دا 4: 13) جاء لإيقاظنا.
إن أردت أن تتعلَّم شيِّئًا من الشاروبيم أو السيرافيم فلتسمع أنشودة قداسته السريّة، فإنَّ السماء والأرض مملوءتان من مجده (إش 6: 3).
خُتن الطفل الذي تكلَّم عنه إشعياء: "لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا" (إش 9: 6)، وقد صار تحت الناموس ليعتق الذين تحت الناموس (1 كو 9: 5).
الآن نجده مطيعًا لناموس موسى، وبعبارة أخرى نجد الله المشرِّع ينفِّذ القانون الذي شاء فسنَّه! أو كما يقول الحكيم بولس: "لما كنَّا قاصرين كنَّا مُستعبَدين تحت أركان العالم، ولكن لما جاء مِلء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنِّي" (غل 4: 3-5).
وكيف افتدانا؟... بحفظه وصايا الناموس. وبعبارة أخرى أطاع المسيح الفادي عِوضًا عنَّا الله الآب، إطاعة تامة، كما هو مكتوب: "لأنه كما بمعصيّة الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا" (رو 5: 19).
إنَّه مكتوب في سفر نشيد الأناشيد "صوت اليمامة سُمع في أرضنا" (نش 2: 12)
"التفت إليّ وارحمني" (مز 25: 16).]
هذا هو معنى المكتوب: "إن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدِّوسًا للرب" (خر 13: 12)
تتلخَّص قصَّة سمعان الشيخ كما وردت في التقليد الكنسي في أنه كان أحد الاثنين وسبعين شيخًا من اليهود الذي طلب منهم بطليموس ترجمة التوراة إلى اليونانيّة، والتي سُمِّيت بالترجمة السبعينيّة. قيل أنه أثناء الترجمة أراد أن يستعيض كلمة "عذراء" في نبوَّة إشعياء النبي: "ها العذراء تحبل..." بكلمة "فتاة"، إذ تشكَّك في الأمر، فظهر له ملاك الرب وأكّد له أنه لن يموت حتى يرى مولود العذراء هذا. وبالفعل إذ أُوحى له الروح القدس حمل الطفل يسوع على يديه وانفتح لسانه بالتسبيح، مشتهيًا أن ينطلق من هذا العالم بعد معاينته بالروح خلاص جميع الشعوب والأمم.
"الذين عبدوا المخلوق دون الخالق" (رو 1: 25)، الذين ألّهوا التنِّين مصدر الشرّ والإثم وأطاعوا طغمة الشيَّاطين النجسة وسجدوا لها كما يسجدون للإله الواحد، رغمًا عن كل هذا دعا الله هؤلاء الأقوام إلى نور ابنه الحقيقي، إذ يقول النبي: "أُصفِّر لهم وأجمعهم لأني قد فديتهم ويكثرون كما كثروا، وأزرعهم بين الشعوب فيذكرونني في الأراضي البعيدة" (زك 10: 8).
"الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أف 2: 13)
يقول: "وأقوِّيهم بالرب فيسلكون باسمه" (زك 10: 12)، ويقول المرنِّم المغبوط في هذا الصدد: "يارب بنور وجهك يسلكون، باسمك يبتهجون اليوم كله، وبعد ذلك يرتفعون" (مز 89: 15-16) ويتضرَّع النبي إرميا إلى الرب، فيقول: "يا رب عزِّي وحصْني وملجأي في يوم الضيق. إليك تأتي الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبًا وأباطيل وما لا منفعة فيه" (إر 16: 19).
"على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد" (رو 9: 5).
إن كنت يوسف الرامي فأطلب الجسد من ذاك الذي صلبه، اجعله مِلكًا لك، ذاك الذي يطهر العالم (1يو 1: 7).
حقًا كان هذا الإنسان ابن الله" (مت 27: 39)
"وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الجميع" (يو 12: 32)
"ويكون في ذلك اليوم أنه لا يكون نور، الدراري تنقبض، ويكون يوم واحد معروف للرب؛ لا نهار ولا ليل بل يحدث أنه في وقت المساء يكون نور" (زك 14 :6-7).
"ويكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب: إني أُغيِب الشمس في الظهر، وأُقتم الأرض في يوم نور، وأحول أعيادكم نوحًا، وجميع أغانيكم مراثي" (عا 8: 9-10).
"أُلبس السماوات ظلامًا، وأجعل المُسح غطاءها" (إش 50: 3).
وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه، وفي يوم فرح قلبه" (نش 3: 11).
"أُحصيَ مع آثمة، وهو حمل خطية كثيرين، وشفع في المذنبين" (إش 53: 12). من أجلنا صار لعنة، أي تحت اللعنة، إذ كُتب أيضًا أنه ملعون من عُلق على خشبة (تث 21: 23). لكن هذا العمل بالنسبة له نزع اللعنة عنا، فبه ومعه صرنا مباركين، وإذ عرف داود الطوباوي ذلك قال: "مباركون نحن من قبل الرب خالق السماء والأرض"، إذ حلّت بنا البركة بآلامه. لقد وفى الدين عنا، وحمل خطايانا (إش 53: 6)، ضُرب عوضًا عنا، إذ بحُبره شفينا (إش 53: 5).
اسجُد لذاك الذي عُلق من أجلك، حتى وإن كنت أنت نفسك معلقًا. انتفع من شرك، واقتنِ خلاصك بموتك. ادخل مع يسوع الفردوس، لتتعلم من حيث سقطت (رؤ 2: 5) .
"قلب الحكماء في بيت النوح، وقلب الجهال في بيت الفرح" (جا 7: 4). وقال الرب نفسه: "طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون" (6: 21). فلنبكِ إذن إلى زمان، فنفرح إلى الأبد. لنخفْ الرب وننتظره، معترفين بخطايانا، راجعين عن شرنا، حتى لا يُقال لنا "ويل لي... قد باد التقي من الأرض وليس مستقيم بين الناس" (مي 7: 1-2).
يذكر الإنجيلي يوحنا أن السيد المسيح حمل صليبه (يو 19: 17)، إذ هو علامة ملكه، كقول إشعياء النبي "وتكون الرئاسة على كتفيه" (إش 9: 6)
"إن كرم رب الجنود، غرس جديد محبوب هو رجل يهوذا، انتظرت حقًا فإذا سفك دم، وعدلاً فإذا صراخ" (إش 5: 7 الترجمة السبعينية). وفي موضع آخر قال عنهم: "ويل لهم لأنهم هربوا عني، تبَّا لهم، لأنهم أذنبوا إليّ، أنا أفديهم، وهم تكلموا عليّ بكذبٍ" (هو 7: 13). وأيضا: "يسقط رؤساؤهم بالسيف من أجل سخط ألسنتهم" (هو 7: 16).
"لم يفتح فاه، كشاةٍ تُساق إلى الذبح" (إش 53: 7).
ويل للشرير شر، لأن مجازاة يديه تُعمل به" (إش 3: 11)، ويقول آخر: "كما فعلت يفعل بك، عملك يرتد على رأسك" (عو 15)
لماذا لم يقم السبت لان السبت يوم راحة ومبارك:
استراح النسوة يوم السبت حسب الوصية (23: 56)
"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي...فأمسكته ولم أرخه، حتى أدخلته بيت آمي وحجرة من حبلت بي... شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني... تحت ظله اشتهيت أن أجلس، وثمرته حلوة لحلقي" (نش 3: 1، 4، 2: 3، 6).
1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 10/66
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
2 - إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وإبلاغ إلى عدوكم بإذن الله يعني قبط مصر
الراوي: عبدالله بن يزيد و عمرو بن حريث المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 10/67
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
3 - الله الله في قبط مصر ؛ فإنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 3113
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات
http://www.dorar.net/enc/hadith