من هو المهدي المنتظر لدى مسلمي الشيعة الأثني عشرية ، ما هي ظروف ولادته ، ما هي رمزية حواريّي السيد المسيح الذي يعود نسب أمه السيدة نرجس إلى أحدهم ، لمَ الغيبة ، وإلى متى ، وأين هو الآن ، و ما الذي سيحصل عند ظهوره ، ما علاقته بختم الولاية المحمدية ، وما علاقته بالبرقليط المبشر به في إنجيل يوحنا ، هل هو حقيقة نُصّ واستُدلّ عليها ، أم هو وهم أناس بلغوا أقصى درجات الألم واليأس والمعاناة ؟ ..
لنكتشف كل هذا مع المستشرق الفرنسي الكبير هنري كوربان رحمة الله تعالى عليه ، وهو يأخذ بأيدينا إلى هذا العالم الملتبس والمبهم ، ولكن لابد من التنويه إلى مسألة مهمة ، في مجال تناوله لهذا الموضوع ، هو نفسه أشار إليها في الصفحة 78 من الكتاب بقوله : ( لا شك في أن النصوص المؤثرة التي سردتْ لنا سيرة الإمام الثاني عشر ، ومعها سر غيبته ، لم تكن نصوصا خاضعة للنقد التاريخي بالمعنى المألوف للكلمة ، ولذلك شدّدنا على الطريق الظواهري كأفضل طريق يسلكه الباحث في العلوم الدينية ، لمقاربة موضوعه ) ...

الإمام الثاني عشر هنري كوربان

http://www.4shared.com/document/o0u5P2-K/____.html

هنري كوربان عملاق.. ناس أفنوا حياتهم عشان خاطر ربنا وتراثنا الشرقي الجميل. ننحني إجلالا لربنا الساكن بروحه فيهم. ألف شكر على الكتاب القيم الجميل.

الأخ العزيز إبراهيم

طاب صباحك

شكرا لحضورك البهي ، وعذرا لتأخري في الرد ، كوني ، ولفترة مرهقة ، كنت ، وربما ما زلت ، مشغولا في الحوار والرد على بعض الأخوة الذين يدّعون ظهور مهدي ، سيغير العالم ويملؤ الأرض قسطا وعدلاً ، وهو موجود حاليا في العراق ، وأنه هو من كلم موسى في الطور ، وهو المصلوب لا السيد المسيح ، وأن آثار مسامير الصلب على يديه وقدميه ، ما زالت موجودة ورآها بعضهم ، وأنه المعزي الذي ذكره روح الله المسيح ، وأنه حين صُلب قال ؛ يا علي يا علي لما أنزلتني !! ترجمة منهم ل إيليا إيليا لما شبقتني ، علما أن مهديهم هذا واسمه أحمد هو من مواليد مدينة البصرة جنوب العراق لعام 1968 ، وهم لا ينكرون ذلك ابدا ، وأنه أيضا رسول من الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، الغائب ..
غائبٌ يرسل غائباً ؟!!
وهو الآن متخفٍ تماما ، في العراق ، وينتظر ان تتم عدة أتباعه ، التي حددها بعشرة آلاف وثلاثمائة وثلائة عشر ، ليعلن خروجه وحركته المسلحة ، لتغيير العالم !!!
رفقاً بعقول الناس وأرواحهم ، أتعرفون كم دما بريئا ستسفكون ؟!
إنا لله وإنا اليه راجعون

أخي الغالي أحمد حسين العلي:

هذا طبعنا نحن البشر.. نريد مخلص ومنا نحن "من أنفسنا". تبسمت وأنا أقرأ أوصاف المهدي الذي ظهر. لا أخفيك أني سررت بأن هذا المهدي هو أيضًا مصلوب. مادام مصلوب يبقى على الخير والبركة وهو أفضل من المسحاء الكذبة الذين يطلبون العز والجاه والسلطان والصولجان. من أراد أن يكون المهدي فعليه أن يحني ركبته ويكون مصلوب مع الشعب الذي قد أُرسِل إليه لا أن يستغل مواردهم بإسم الله والدين. هناك كتب بالعربية حول هذه الظاهرة وعلى رأسها كتب أنيق لـ فالح مهدي عنوانه "البحث عن منقذ":

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx...5305-45677&search=books

هناك دراسات عديدة حول هذه الفكرة الشيقة وكلها تتمحور حول In search of a saviour.