سؤالي هو حول اعتماد اسم العائلة للمولود الجديد في المجتمع المصري؟
متى يتم تسمية الفرد باسم ابوه وتكون العائلة في سجلات النفوس عبارة عن اسم علم الاب (تامر حسني, اشرف هلال الخ....) و هل يتغير اسم العائلة تبعا لذلك من جيل لاخر...
و متى يتم استعمال العائلة كلقب ينتقل من جيل الى جيل؟ (الشعراوي الخ...) , و هل ذلك محصور في العائلات الهامة و الارستقراطية فقط؟

ما هي معايير الاحوال الشخصية في هكذا حالات؟ و في حال اعتماد الخيار الاول, الا يطرح ذلك اشكالية بالنسبة لتتبع القربى اجتماعيا (ابناء العم سيحملون اسماءا مختلفة, و ابناء العم من الدرجة الثانية سوف لن يعرفوا بعضهم بناء على الاسم لوحده, و الا ينتج ذلك حمل مجموعة كبيرة جدا من الاشخاص لاسماء متشابهة في بلد كبير كمصر مما يسبب مشاكل جنائية وما شاكل؟

اهلا ابو خليل

بحسب اللى بشوفو ان اسم العائلة بيوَرًث من جيل الى جيل
فاسم عائلة الاب هو هو اسم عائلة الابن و ابن الابن و هكذا

اسم العائلة لا يتغير
و فى الاحوال المدنية يكون الاسم رباعيا يعنى الابن و الاب و الجد و ابو الجد

الاخ ابو خليل

تعداد السكان فى مصر ضضخم و المشكله الاكبر التكدس الرهيب فى مساحه صغيره

و جميع الحالات وارده

فهناك من يتمسك باسم عائلته و هناك من يكتفى باسمه الثنائى

و حكاية اسم العائله دى تقترب من الاندثار و لكنها ما زالت باقيه و هناك من يتكلم بها و عنها كثيرا

و فعلا كما تتوقع فان امر تشابه الاسماء يؤدى الى مشاكل كثيره و القبض على شخصيات بريئه و هروب مذنبين اعتمادا على تشابه الاسماء

لأ يا زعيم
و مما يسبب المشاكل ايضا اننا مولعون بتسمية ابناءنا : محمد و محمود و مصطفى فتتشابه الاسماء اكثر و أكثر

شكرا للزملاء, لكنني لم افهم تماما....
هل يعود للشخص نفسه ان يختار ان كان يريد التمسك باسم عائلته او باسمه الثلاثي فقط و يسجل طبقا لذلك في القيود؟
القانون لا يفرض شيئا؟
و بخصوص من يقرر اعتماد الاسم الثلاثي بديلا عن العائلة, هل هذا يعني انه مع كل جيل يتغير سلم الاسماء نزولا فيدخل اسم الاب و يحذف اسم ابو الجد؟

و بعيدا عن الاشكالات الجنائية.... الا يشكل ذلك صعوبات اجتماعية معينة؟ ممكن ان تتعرف الى شخص ما يكون احد اقربائك من الدرجة الثانية و سوف لن تكتشفا ذلك لانكما لا تتشاركان اسم عائلة معينة....


اذا تاه طفل ما و سألوه الناس عن اسمه فقال مثلا (محمد مصطفى أحمد) أين سيسألون عن قريب له قد يعرف ابويه؟

تختار ما نريده ....ولذلك فمحمد عبد الغفار حسين سليم البرديسي ...أبو عصام محمد حسين عادي جداً ... زي عزة المقدم أحمد عبد السلام بتاعة شاهد مشافش حاجة...
هو نظام غريب يروى أن من استحدثه كان محمد على للقضاء على القبلية وقد أفلح إلى حد بعيد.. إذاً فما تعتبره عيوباً كان هو القصد والغاية..
فأنا مثلاً أعيش حياتي أحمد طارق و لا ألجأ لاسم العائلة ذو الجرس الغير مصري إلا فيما ندر وأستطيع أن أحذفه تماماً من أوراق إبني...
والعيال في مصر لا تتوه... أهلهم هم الذين يرمونهم في الشارع ...

الأسماء في مصر لا تسجل حسب المزاج بل من واقع الأوراق
في البطاقه الشخصيه يسجل الإسم الرباعي
وعندما تذهب لتسجيل شهادة قيد ميلاد يطلب منك الموظف بطاقتك الشخصيه ويسألك عن الأسم الذي ترغب في إطلاقه على مولودك
ثم يضع أسمك الرباعي
إذن في شهادة الميلاد سيكون الأسم الموجود خماسيا
ومع مرور الأجيال سيصبح الأسم الثالث هو الخامس وهكذا

بعض العائلات تعيد تكرار أسم الشهره على أحد أبنائها

طبعا هذا النظام من أحسن ما فعل محمد علي باشا
حيث انه قضى على القبليه والعشائريه و ساوي بين الناس في مصر

بالنسبه لتشابه الأسماء وخاصة في بلد كثيف السكان في مصر
أنتبهت الحكومه للأسف مؤخرا لهذه المشكله
وجعلت من ذكر أسم الأم في إستمارة بيانات البطاقه الشخصيه إجباري
طبعا لا يتم كتابة إسم الأم في البطاقه الشخصيه و لكن يبقى معلوما في قاعدة بيانات الشخص لدى وزارة الداخليه
وعند القبض على شخص في قضية ما يتم استراج اسم أمه من الكمبيوتر ويدرج في أوراق القضيه أسمه الرباعي و أسم أمه الثلاثي
وذلك من خلال الرقم القومي
فلو حدث وتشابه اسم شخص الرباعي مع شخص محكوم عليه بالسجن يتم اللجوء لأسم الأم لمعرفة إن كان هو نفس الشخص أم لا
طبعا مستحيل إن شخص يتشابه أسم والده الرباعي واسم والدته الثلاثي مع شخص آخر
قصور هذا النظام
أحيانا يقبض على شخص بريئ بسبب تشابه الأسماء ويترحل من القسم اللي إتقبض عليه في دائرته إلى القسم اللي صدر من دائرته الحكم وهناك يقدم تظلمه إلى قاضى المعارضات ويقضى له اسبوع شحططه وبهدله بدون داعى
والحل يكون بكتابة إسم الأم الثلاثي في البطاقه الشخصيه لأن بعض المتمرسين في الإجرام حين يتم القبض عليه ينكر انه يحمل بطاقه شخصيه و يعطي بينات مزيفه عن أسم والدته ، وطبعا بسبب غياب الإمكانيات في عموم أقسام الشرطه في مصر ، ينجح في وضع ثغره في القضيه وخاصة إذا لم يكن قد استخرج بطاقة الرقم القومي من قبل

أخيرا يجب على الأهل أن يبتعدوا عن تكرار الأسماء الشائعه أكثر من مره
يعني مثلا أسماء على شاكلة ، أحمد محمد محمود ، بعتبرها نوع من الغباء
اللغه العربيه غنيه بالمفرادات الجميله اللي تصلح اسماء مميزه
ولا بأس من محمد و تنويعاته بس تكون بين اسماء متميزه

مساء الخير يا أحمد
واحشنا يا مان

شكرا لجميع الزملاء, بقي تساؤل بسيط..
ما فهمته ان بعض الاسماء التي تحتفظ باسم العائلة (هدى شعراوي, محمد البرادعي, الخ...) لا تكون مسجلة كذلك في سجلات القيد و الهوية, بل فقط الاسم الرباعي و الخماسي, اما اسم العائلة المستعمل فيكون استعماله اجتماعيا فقط؟



 

لاحظ ان ما قد يبدو لقباً هو اسم فمثلاً لو ان شخص قدم نفسه على انه محمد الشعراوي فليس معنى ذلك انه ينتمي الى عائلة الشعراوي بل اسم والده الشعراوي وفي مصر الارتباط العشائري الذي يتطلب الحفاظ على سلسلة النسب موجود عند من هم من اصول عربية و ربما بعض بقايا الارستقراطية التركية اما البقية و هم الغالبية فهم من اصول متواضعة ومختلطة ولا يدخل ذلك اساساً في اهتماماتهم و يشمل ذلك بعض ممن ارتقوا اقتصادياً وسياسياً لكن في المجمل لازال المجتمع المصري يسيطر عليه افراد الاسر الكبيرة والعشائر.