(10-09-2010, 01:02 AM)إبراهيم كتب:  عزيزي علي:

مصطلح "الفتنة" الذي تستخدمه مهم جدًا وهو ركن ركين في أدبيات التراث الإسلامي وتاريخه العتيد عبر القرون. يولد الإسلام في أحشاء "فتنة" وتمضي ١٤ قرن من الزمان والإسلام تلاحقه الفتن تلو الفتن، مخاض تلو مخاض، هل ولد شيئًا بعد كل هذا المخاض؟ وهل فعلا تم القضاء على "الفتن"؟ تقول "فوجب التخلص من مشعلي الفتنة...." وهل فعلا تم التخلص منهم؟ إنه تاريخ تطوقه الفتن من كل جانب يا عزيزي. الموضوع لا يحتاج لبحر علوم حتى ما يقرأ فيه بإمعان ما هو واضح وضوح الشمس لذي عينين ويقدر أن يبصره من أول وهلة.

وهذا موجود في كل زمان ومكان, فليس تخيل او وهم وخوف بل واقع وهناك كثير جدا من الاحاديث الصحيحة من قرأها بامعان يجدها واضحة وضوح الشمس ويقدر ان يبصرها من اول وهلة.

موجود في كل زمان ومكان؟

الفتنة جزء لا يتجزء من تاريخ الشعوب؟ يبدأون ماضيهم بـ "فتنة" وينهونه كذلك بـ "فتنة"؟ ذهنية "الفتنة" تتغلغل فيهم؟

متأكد؟

أخرة البلطجة وسيطرة الوهابية السلفية على مسلمى المهجر ,أحزاب أسبانية تنادى بطرد المسلمين من اسبانيا
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...8qpt70.htm&arc=data\2010\10\10-08\08qpt70.htm

أمام مسجد يغتصب فتاة بالمسجد فى بلجيكا


http://www.alriyadh.com/2009/07/03/article442034.html

نعم متأكد, في كل زمان ومكان .

خلط أحكام الفرد، وأحكام المجتمع، وأحكام الأمة، وأحكام السلطان... هذا نتائجه كارثية..

الفرد المسلم له أحكام تخصه، المجتمع كشخصية اعتبارية فيها مسلمين وغير مسلمين له أحكام تخصه، الأمة كشخصية اعتبارية ممتدة لها أحكام تخصها، والدولة كوكيل الأمة هي من أحكام الأمة، ولأن لها شخصية مختلفة عن الأمة فلها أيضا أحكام تخصها.

حين يسعى الفرد لإقامة أحكام الدولة بيده تعم الفوضى، وحين تسعى الدولة لإقامة أحكام الفرد يصير التسلط، وبين التسلط والفوضى يوجد نقطة اتزان، الأمة مسؤولة عن الحفاظ عليها.

الإسلام لم ينزل ليكون حبيس مسجد وسجادة صلاة، الإسلام نزل ليظهر على الدين كله، وظهوره واستعلاؤه ليس بالقوة، القوة للحراسة وليس للاستعلاء، والدولة قبل فساد مفهومها هي كيان تنفذ1ي لأحكام الرعاية والسلطة تتمثل فيها خلافة الأمة عن رسولها في أمر البلاغ الذي كلفت به يوم الحج الأكبر في حجة الوداع. الظهور يكون بالتطبيق، فيبان الخط الأعوج بظهور المسطرة قربه، وتعرف الناس حقها من باطلها، ويحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة...

أما الغرب تحديدا، فهو الخصم الحضاري للمشرق من قبل ومن بعد، الغرب هو المنطقة الوحيدة في العالم التي تملك نزعة الاستعلاء الحضاري العالمي، منذ أن خرج الاسكندر المقدوني فاتحا وحتى يومنا هذا، والمشرق كان ولا زال عنده مشروعه الحضاري الاستعلائي العالمي المنافس والمناظر للغرب، لهذا لا يمكن إلا التصادم بين الحضارتين، على خلاف الحضارات المحلية الأخرى في طول الأرض وعرضها.

الغرب ينظر إلى الإسلام على أنه العنوان الحضاري المنافس له، منذ القديم.. والنظرة متبادلة، كل ما هنالك أن دولاب الحضارات قد دار، والدورة لا تتوقف ولن تتوقف عند لحظتنا هذه.

من يتأبى العنف، العنف شيء أصيل في خلقة الكون كله، هو واللطف سيان موجودان معا منذ البدء، في توازن رائع، وظيفة الإنسان في ما يتعلق بسلوكه الفردي والمجتمعي أن يصنع حالة التوازن القائمة في الكون محققا لها في المجتمع الحاضر. وليس القضاء على أي من القطبين، هذا أمر مستحيل استحالة الغول والعنقاء والخل الوفي.

اقتباس:حين يسعى الفرد لإقامة أحكام الدولة بيده تعم الفوضى، وحين تسعى الدولة لإقامة أحكام الفرد يصير التسلط، وبين التسلط والفوضى يوجد نقطة اتزان، الأمة مسؤولة عن الحفاظ عليها.

ما كل هذا الإبداع يا خالد: فصاحة في ثوب دقة تتسربل بها المعاني

كلامك أعلاه يقطر بالتمييز والبصيرة الروحية.

اقتباس:الغرب ينظر إلى الإسلام على أنه العنوان الحضاري المنافس له، منذ القديم.. والنظرة متبادلة، كل ما هنالك أن دولاب الحضارات قد دار، والدورة لا تتوقف ولن تتوقف عند لحظتنا هذه.

يا خالد يا أميرنا؛ الغرب لا تحكمه معاييرنا الشرقية كما تعرف فالعالم الغربي تحكمه لغة الاقتصاد والطاقة وليس "الدين". الدين كما لمست أنت مسألة شخصية جدًا وكما ينبغي لها في رأيي.

يا خالد، الغرب مولع بكل أشكال التنوع الروحاني البديع الجميل ولا مانع عنده بالمرة أن يتدبر الإسلام في جمالياته ... بيني وبينك: من يقدر مولانا جلال الدين الرومي أكثر: أبناء جامعة القاهرة أو جامعة اليرموك أم أبناء جامعة السربون؟ بدون شك أنا وأنت نعرف الإجابة مسبقًا أن الغربيين يقدرون رموز التصوف الإسلامي كالرومي وابن عربي تقدير يفوق أي إدراك لدى أبناء المشرق. المشكلة لا أراها في "تنافس" أو "صراع في حلبة أديان" وإنما في "الخوف" يا خالد. نحن نقوم بالإقصاء لأننا "نخاف".

تحياتي لأحلى خالد.

(10-11-2010, 11:11 PM)خالد كتب:  الإسلام لم ينزل ليكون حبيس مسجد وسجادة صلاة، الإسلام نزل ليظهر على الدين كله، وظهوره واستعلاؤه ليس بالقوة، القوة للحراسة وليس للاستعلاء، والدولة قبل فساد مفهومها هي كيان تنفذ1ي لأحكام الرعاية والسلطة تتمثل فيها خلافة الأمة عن رسولها في أمر البلاغ الذي كلفت به يوم الحج الأكبر في حجة الوداع. الظهور يكون بالتطبيق، فيبان الخط الأعوج بظهور المسطرة قربه، وتعرف الناس حقها من باطلها، ويحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة...

تلك الفقره كانت جديره بالثناء أيضا يا ابراهيم

برافوو يا خالد , يزداد اعجابى بك يوما بعد يوم

عزيزي إبراهيم، لا نتحدث عن الجانب الروحاني التعبدي من الدين،

نتحدث عن الحضارة، وجهة النظر عن الحياة، الحكم على الأشياء والأفعال من منظور خاص، مقياس الأعمال وغاية الغايات، الحكم السامي المنظم والحافظ للنظام في الدولة والأمة والمجتمع...

هذا نختلف مع الغرب فيه اختلافا جذريا، وهو موضع الصراع لا غيره، الغرب لا يبالي إن أقمت الليل ووصلته بالنهار صائما سائحا مسبحا، لكنه سيبالي إن رفضت الأصل الذي تبنى عليه حضارته وأبرزت له بديلا لها في نفس الوقت، وأظهرته للكرة الأرضية كنموذج للخلاص من أنانية الغرب وجشعه واستكباره ومكره السيء.

شكرا على الثناء!!

Erster Mietvertrag mit 'Islam-Klausel' in Berlin

مستثمر مسلم يفرض في ألمانيا الشريعة الإسلامية على مستأجري عمارته في برلين




http://www.shortnews.de/id/853882/Berlin...am-Klausel


http://www.youtube.com/watch?v=a43RgvggAcM

---

ممنوع بيع لحم خنزير ...كحول....بنوك ربوية مع فائدة ...ممنوع تأجير مكاتب للتأمين ...