حمل السلاح من أي ملحد ضد عدو خارجي هو فعل يفتقد للعقلانية والمنطق , لأن الدولة التي ستقوم مكان الدولة المستعمرة هي في ظل هذا التخلف الحضاري دولة دكتاتورية تحمل في طياتها فكرا ثيوقراطيا يجعل من دم الملحد دما يضارع في حليته دم الأضحية صباح العيد .

اقتباس:يعني لو حدث وتحققت شروطك واديناك رنة هل ستحمل السلاح ؟

أنا مش عارف إيه موضوع حمل السلاح اللى أنت طالعلنا فيه ده لكن ماذا تعتقد كنت أحمل عندما كنت فى الجيش? عصاية غسيل! بالتأكيد لا ولكن سلاح ألى عيار 7.62x.39 وثلاث خزن ذخيرة وشدة تحتوى على عدد 3 بطاطين وغيار داخلى واحد وكوريك حفر وقناع واق وزمزمية مية وخوذة بنت وسخة ... هل كل ماسبق ذكره وغيره الكثير والكثير مما لايتسع المجال لحصره لايدخل ضمن تعريفك لحمل السلاح?
ولا هو حمل السلاح ميحلاش وميحسبش عندك إلا إذا صاحبه إغتيالات وعمليات تفجير عن قرب وعن بعد وقتل للسياح والأبرياء وتخريب للإقتصاد وتدمير للبلد!
القضية ليست فى حمل السلاح ياعزيزى ولكن لحساب من تحمله وماذا ستفعل به? ألم يبلغك نبأ الأيدى المتوضئة السنية والشيعية فى العراق ومافعلوه بالسلاح? وهكذا أفغانستان وغزة والصومال والسودان هذا غير العديد من العمليات الجهادية النوعية المباركة فى العديد من دول المنطقة? وهل يدخل ضمن تعريفك ياعزيزى إبن نجد لحمل السلاح جهيمان العتيبى وعبد العزيز المقرن وتنظيم القاعدة المبارك بجزيرة العرب لمقارعة الطغاة المرتدين من آل سلول وأيضا الحوثيين ولا هؤلاء حملهم للسلاح غير محسوب لديك ولاتعترف به?

لأسباب كثيرة من ضمنها ضيق الأفق والعزلة الثفافية والعلمية وعدم جودة مستوى التعليم والإعلام بشكل عام ووجود عدد هائل من الأرزقية الغوغائيين التعبويين أولاد المتناكة تحت مسمى رجال الدين والشيوخ والعلماء - والعلم منهم براء- فالمسلم سهل الإنقياد, ونتيجة لغياب الفكر النقدى عنه بشكل شبه كامل- شكرا للإسلام العظيم - فممكن, بل من السهل جدا ... بل هى بمثابة القاعدة أن يتم تجنيده ليعمل ضد مصالحه ووطنة وفى خدمة أعداءه والأمثلة على هذا كثيرة ومتعددة أوضحها وأكثرها كوميدية حرب أفغانستان ناهيك عن العمليات الإقليمية والمحلية الفكة منذ أيام صالح سرية وحتى مذبحة الأقصر المباركة والتى نفذتها الجماعة الإسلامية المجاهدة بهدف ضرب الإقتصاد المصرى لتركيع الطاغوت مبارك فى طريقهم للتمكين ولله الحمد والمنة . . . عمرك شفت وطنية و ذكاء وحنكة ودهاء وتخطيط أحسن من كده?! مجموعة مواطنين مصريين يدعون إلى ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة وعلى بصيرة وحتى يكون الدين كله لله قرروا تخريب إقتصاد بلدهم وتدميره لو أمكن وسمحت الظروف. حماس يشكروا عليه وغيرة محمودة على دين الله ونتمنى لهم التوفيق والسداد فى المرات القادمة. هو ده حمل السلاح الذى تتيه به على العالمين ياإبن نجد? إذا كان هذا هو الحال فلسنا فى إحتياج للأيدى المتوضئة بالنسبة لجزئية حمل السلاح وقلهم لما نبقى نحتاجهم سنتصل بهم لكن هم لايتعبوا أنفسهم ويحملوا السلاح من دماغهم مرة أخرى.

يعلمنا التاريخ ان الاديان والالهه لا تسقط الا بغزو فكر اخر اقوي عسكريا

يدخل يفشخك البلد ويحتلها وبعدين تاخد الطبيعه مجراها في البهائم

فالبهائم حضرات الساده الافاضل زراطين وعبد المامور علي مدي التاريخ

لقد كان امبراطور اليابان يعبد "وقد جاء في منشور صدر عن وزارة المعارف اليابانية في سنة 1937م القول: بأن "أرضنا بلد إلهية، يحكمها الإمبراطور، وهو إله". ومن جملة التوقير والاحترام للإمبراطور عند الشنتو أن لا تقع عين أحد على عينه، ومن يفعل ذلك يكون آثماً، وكفارة ذنبه الانتحار، وعندما يمر موكب الإمبراطور في الشوارع، فالكل ينحني والعين مقفلة، أما صوته فهو سر لا يسمعه إلاّ الصفوة من رجال البلاط.
والمرّة الوحيدة التي سمع فيها الشعب صوت الإمبراطور كانت في سنة 1945م، يوم أن أعلن الإمبراطور هيروهيتو استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، في أعقاب ضرب الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية."
وبعد ذلك شهدت فترة ما بعد الحرب تغييرات جذرية، منها إقامة نظام حكم ملكي دستوري، وانتقال السلطة المطلقة من الإمبراطور إلى الشعب الياباني

المشكلة ان البعض يطرح مشاركة الملحدين العسكرية في الصراع و كأن المسلمين مقطعين بعض على حدود فلسطين لمحاربة اليهود !!!

1- المسلمين و رغم عددهم الخرافي ( أكثر من مليار و نص ) ، لا يهددون إسرائيل على الاطلاق عسكريا ....
الاقصى احترق عام 1969 ، و مع ذلك لم يرى الفلسطينيون شيئا يستحق الذكر من العالم الاسلامي بخصوص هذا الحدث المفروض أنه يهز المسلمين .
معظم الدول الإسلامية تقيم علاقات تحالف مع إسرائيل أو على الاقل سلام و هدنة شبيهة بالسلام مصحوبة بعلاقات تحت الطاولة .
الاستثناء الوحيد هي إيران ، و ايضا حتى اللحظة لم تحصل مواجهة عسكرية إيرانية مباشرة مع إسرائيل ما نراه هو حرب باردة نسبيا بين الطرفين مكانها جنوب لبنان.
نرى بوضوح حاليا أن دول الطوق 2.5 في حالة سلام مع إسرائيل ، إيران و سوريا لو فكوا حاليا عن لبنان حيعمل سلام مع إسرائيل ( 0.5 حالة سلام و 0.5 حالة حرب ) ، سوريا على حسب رئيسها و بعظمة لسانه ، السلام مقابل الجولان و هذا ممكن في حال اتفق اليهود على الانسحاب .

2- الفلسطيني سواء كان مسلم أو مسيحي او ملحد .... القضية عنده وجودية ، دفاعه عن نفسه غير مرتبط بأهمية فلسطين في الخرافة الدينية ، وجود اغلبية مسلمة في فلسطين لا يلغي هذه الحقيقة ، لو الغينا الاقصى من فلسطين فستبقى هناك مقاومة.

3- البعد الديني في الصراع أول من ادخله هم اليهود ، فالحركة الصهيونية استغلت الدين اليهودي لتبرير الاستيطان في فلسطين ، رغم ان الصهيونية لم تنشأ لاسباب دينية ، بل كرد على عصر القوميات في أوروبا.
استخدام الدين عند بعض الاطراف الفلسطينية و حتى الاجنبية جاء كرد فعل ...... و لكني أرى اننا لا نحتاج مطلقا لهذا البعد.

4- الجانب الانساني للقضية الفلسطينية يحتاج أن يكون خطابنا عالميا و ليس موجها لجمهور واحد (المسلمين مثلا )، لن يستطيع الفلسطيني الحصول على تعاطف عالمي من اجل عدالة قضيته إذا لم يتوجه للعالم مباشرة في أصل القضية الفلسطينية...
و هي شعب تعرض لللاحتلال و التهجير من قبل مستوطنين يريدون إلغاء وجودونا و تاريخنا و ثقافتنا و هويتنا على هذه الارض. لن يتعاطف العالم معنا مطلقا إذا قلنا أننا نحارب من اجل تحرير وقف إسلامي !!!! فلسطين بالنسبة لنا أرض أجداد و ليست وقفا دينيا كما افترت دولة "السخافة" الاسلامية.

أما اسلمة القضية ، ستجعلنا كشعب فلسطيني مجرد بيادق في حرب دينية غبية رخيصة بين المسلمين و اليهود و حتى المسيحيين و أرض فلسطين ستكون الرقعة التي تتنازع علها هذه البيادق التي لا يكترث حقيقة بمصيرها احد و يمكن التضحية بها دائما في سبيل حروب الديانات على هذه الرقعة!!!

5- كفلسطينيين يجب ان نلعبها سياسيا مثل اليهود ، و ذلك بتكوين لوبيات ضغط في مراكز صنع القرار العالمي و الاستفادة من قوتها مثلما يفعل اليهود في اميركا و فرنسا، حتى لو نظرنا للعالم الاسلامي كعمق استراتيجي ، فهو عمق ضعيف جدا و عاجز جدا عن تقديم اي شيء مفيد للقضية الفلسطينية و ذلك حتى إن توفرت عنده الارادة لفعل شيء ( و لم تتوفر إلى الان ).
هناك عوائق كيرة امامنا كفلسطينيين أهمها اننا لا نملك مؤسسة قادرة على جمع الفلسطينيين و تمثيلهم بشكل حقيقي ....

زميل علي
الشيعة في العراق خضعوا للمستعمر فمن دون مزايدات في الشرف والوطنية
على كل حال كلام موجه والهدف منه بس نوع من البروباغندا الخفية للمسلمين وخاصة الشيعة منهم
والهدف منه واضح
الطعن في وطنية وشرف من يخالفك في دينك
فلا تقل ابدا أن الملاحدة خضعوا للاستعمار
فأنتم مثلا تعتبرون آل سعود في السعةدية نوعا من الاستعمار مع أنهم مسلمين
فلذلك لا داعي كما قلت للحديث عن الاستعمار وغيره
فلقد اشتهيت أن يقوم الشيعة على الامريكان ولكن لا حياة لمن تنادي
فلقد قام المسلمون على بعضهم البعض فأصبح علي يقتل عمر وعمر يقتل علي
والاستعمار الامريكي يسرح ويمرح
ورحم الله العراق