سائل الرب
عضو فعّال
المشاركات: 109
الانضمام: Aug 2010
|
أساطير القرآن
أساطير القرآن
تحية
" تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا "
"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ " [يوسف:102
"
إن هو إلا وحي يوحى"
هذا كان جواب القرآن على كل من اتهم نبي الإسلام بالإفتراء , فقالوا (أخزى الله الأنجاس) " ما هذا إلا أساطير الأولين "
فهل بإمكاننا تفنيد كلام هؤلاء الأنعام من المشركين كما يسميهم القرآن .
قبل أن نتعرض للأساطير المعنية بدراستنا هذه , سنتطرق أولا لحجة طالما يسوقها المسلمون للرد على تهمة الإفتراء ,..حجة الأمية
"وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"
ببساطة القرآن يدافع عن نفسه ويقول أن محمد ا كان يجهل أخبار الأولين من أهل الكتاب
"راعي غنم بسيط لا يقرأ فكيف له أن يسقتبس من مروياتهم ؟ " هذه حجتهم
سنعرض هنا أحد الأمثال المحمدية من صحيح البخاري لندرس من خلاله حجة الأمية
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود على قيراط قيراط ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى وقالوا نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال هل ظلمتكم من حقكم شيئا قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء "
الحديث عبارة عن مثل لقنه محمد (ص) لصحابته نلخصه كالتالي
استأجر رجل عمالا (يهود , نصارى , مسلمين)
1-فققال من يعمل لي من الفجر إلى نصف النهار فعملت اليهود بديـــــــــــــــــــنار واحد
2-فقال من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر فعملت النصارى بديـــــــــنارواحد
3-فقال من يعمل لي من العصر إلى مغرب الشمس فعمل المسلمون بدينـــــــــــــــــــــارين
فغظبت اليهود والنصارى وطالبوا برفع الأجرة , هم الذين تعبوا وعملوا في حر الشمس و قت الظهر والعصر بدينار بينما يعمل البقية في نعمة البرودة وقت المغرب بدينارين
فقال المستأجر : هذا مالي وأعمل بمالي ما أشاء
انتهى .
لا يهمنا هنا مغزى الحديث , ولا معنى المثل لكن الذي لفت انتباهنا هو تشابه هذا الأخير مع مثل ورد في الأنجيل
تشابه كبير لدرجة لا يمكن إغفالها ولا تفسير لذالك إلا بقولنا أن محمد(ص) كان عارفا بكتب أهل الكتاب
المثل بلسان إنجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل متى
" فإن ملكوت السماوات يشبه رجلاً رب بيت خرج مع الصبح ليستاجر فعلة لكرمه
فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم و ارسلهم الى كرمه
ثم خرج نحو الساعة الثالثة و راى اخرين قياما في السوق بطالين
فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فاعطيكم ما يحق لكم فمضوا
و خرج ايضا نحو الساعة السادسة و التاسعة و فعل كذلك
ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج و وجد اخرين قياما بطالين فقال لهم لماذا وقفتم هنا كل النهار بطالين
قالوا له لانه لم يستاجرنا احد قال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فتاخذوا ما يحق لكم
فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله ادع الفعلة و اعطهم الاجرة مبتدئا من الاخرين الى الاولين
فجاء اصحاب الساعة الحادية عشرة و اخذوا دينارا دينارا
فلما جاء الاولون ظنوا انهم ياخذون اكثر فاخذوا هم ايضا دينارا دينارا
و فيما هم ياخذون تذمروا على رب البيت
قائلين هؤلاء الاخرون عملوا ساعة واحدة و قد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار و الحر
فاجاب و قال لواحد منهم يا صاحب ما ظلمتك اما اتفقت معي على دينار
فخذ الذي لك و اذهب فاني اريد ان اعطي هذا الاخير مثلك
او ما يحل لي ان افعل ما اريد بما لي "
انتهى .
المثل نفسه بشحمه ولحمه وعظمه .
وهذا يدفعنا للشك الجدي بحجة الأمية تلك التي يسوقها لنا القرآن , فها هو الدليل المادي المقروء الملموس البعيد عن التكهنات والتخمينات الذي يثبت عدم أميته
لنعد الآن لأســــــــــــــــــاطيرنا
سنورد هنا قصة إبراهيم وهدمه للأصنام
قد تطرق لهذا الموضوع الكثير من اللادينين والمسيحين والملحدين
والقصة نجدها في كتب عديدة مثل كتاب سنكلير تيسدال " مصادر القرآن"
وفي كتب أخرى مثل كتاب الأخ مرشد للإلحاد
وفي سايتات إنجيلزية قد لا يفهما العربي
لكن هذه الكتب ضخمة و قلما يقرأ العربي هكذا كتب فقررت أن ألخص الأمر في هذه المقالة الصغيرة
قصة إبراهيم هذه مشتتة في القرآن سنلخصها كالتالي
" إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين« (الأنعام 6: 76-79)
حاججه قومه في دينه فقال
»أتحاجّونني في الله وقد هداني؟.. وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء. إن ربك حكيم عليم« (سورة الأنعام 6: 80 و83)
-دعى إبراهيم أباه للدين فقال
فقال يا أبت لِمَ تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً؟« (سورة مريم 19: 42)
لكن أباه لم يسمع منه , فحاج قومه من جديد فقال
قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون؟ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين« (سورة الشعراء 26: 75-77)
- تفشي خبره وبلوغه للملك نمرود وهذا كان الجدال الذي دار بينهما
قال إبراهيم: »ربي الذي يحيي ويميت« (سورة البقرة 2: 258)
فقال نمرود: أنا أحيي وأميت.
قال إبراهيم: كيف تحيي وتميت؟
قال(نمرود): آخذ رجلين قد استوجبا القتل في حكمي فأقتل أحدهما فأكون قد أمتُّه، ثم أعفو عن الآخر فأكون قد أحييته.
فقال له إبراهيم عند ذلك: »إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْتِ بها من المغرب« (سورة البقرة 2: 258
تستمر القصة الآن لما بدأ ابراهيم يستهزأ بالاصنام فقال:
ألا تأكلون؟ فلما لم تجبه. قال: ما لكم لا تنطقون؟ فراغ عليهم ضرباً باليمين« (سورة الصافات 37: 91 و92)
وجعل يكسرهن بفأس في يده حتى لم يبق إلا الصنم الأكبر، فعلق الفأس في عنقه ثم خرج
فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون« (سورة الأنبياء 21: 58)
فلما رأى ذالك قومه تساءلوا عن الفاعل الأثيم الذي كسر أصنامهم فقالوا :
قالوا من فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لمن الظالمين. قالوا: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم« (سورة الأنبياء 21: 59 و60)
فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون« (سورة الأنبياء 21: 61) (محاكمة)
فقالوا له :
أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال إبراهيم: بل فعله كبيرهم هذا. غضب من أن تعبدوا معه هذه الأصنام الصغار وهو أكبر منها فكسرهن، فاسألوهم إن كانوا ينطقون« (سورة الأنبياء 21: 62 و63)
أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم؟ أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون؟« (سورة الأنبياء 21: 66 و67
فقال قومه : "حرِّقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين" (الأنبياء 21: 68)
"قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم" (سورة الصافات 37: 97)
فتدخل الله بعدها وقال:
" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم " (سورة الأنبياء 21: 69) .
انتهت القصة
لنا أن نتساءل أولا عن خرق هذه القصة لنواميس الطبيعة و قوانينها مع العلم أن الله يقول" لن تجد لسنة الله تحويلا" " ولن تجد لكلمات الله تبديلا" !!! فكيف بدل قوانينه وسنته عندما خرج إبراهيم سالما من النار ؟
لكن الأهم أن هذه القصة موجودة في المدراش اليهودي الخرافي
ويعترف علماء اليهود أن هذه القصة موضوعة من طرف مفسري التوراة
Midrash B'reishit Rabbah 38:13هاهي القصة كما وردت في كتاب التفسير اليهودي
ترجمة سنكلير تيسدال (وهذا الميدراش موجود على النت بالإنجليزي لكل من يريد البحث) :
"إن تارح(أبو إبراهيم) كان يصنع الأصنام، فخرج مرة إلى محل ما وأناب عنه إبراهيم في بيعها، فإذا أتى أحد يريد الشراء كان إبراهيم يقول له: كم عمرك؟ فيقول له: عمري خمسون أو ستون سنة، فكان إبراهيم يقول له: ويل لمن كان عمره ستين سنة ويرغب في عبادة الشيء الذي لم يظهر في حيز الوجود إلا منذ أيام قليلة. فكان يعتري الرجل الخجل وينصرف إلى حال سبيله. ومرة أتت امرأة وفي يدها صحن دقيق قمح، وقالت له: يا هذا، ضع هذا أمامهم. فقام وأخذ عصا في يده وكسرها كلها جذاذاً ووضع العصا في يد كبيرهم. فلما أتى أبوه قال له: من فعل بهم كذلك؟ فقال له إبراهيم: لا أخفي عليك شيئاً. إن امرأة أتت ومعها صحن دقيق قمح وقالت لي: يا هذا ضع هذا أمامهم. فوضعته أمامهم، فقال هذا: أريد أن آكل أولاً، وقال ذلك: أريد أنا أن آكل أولاً. فقام كبيرهم وأخذ العصا وكسرهم. فقال له أبوه: لماذا تلفق عليَّ خرافة؟ فهل هذه الأصنام تدرك وتعقل؟ فقال له إبراهيم: ألا تسمع أذناك ما تتكلم به شفتاك؟ فألقى والده القبض عليه وسلَّمه إلى نمرود، فقال له نمرود: فلنعبد النار. فقال له إبراهيم: فلنعبد المياه التي تطفئ النار. فقال له نمرود: فلنعبد المياه: فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد السحاب الذي يجيء بالمياه. فقال له نمرود: فلنعبد السحاب، فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد الرياح التي تسوق السحاب. فقال له نمرود: فلنعبد الرياح. فقال له إبراهيم: فلنعبد الإنسان الذي يقاوم الرياح. فقال له نمرود: إذا كان مرادك المحاولة فأنا لا أعبد إلا النار، وها أنا ألقيك في وسطها، وليأت الله الذي تعبده وينقذك منها. ونزل إبراهيم في أتون النار ونجا" انتــــــــــــــــــهى.
و هذا الكتاب الذي يورد القصة نفسها أقدم من القرآن بكثـــــــــــــير
فنجد مثلا شهادة القديس جيروم القرن الثالث للميلاد يحدثنا عن هذا التفسير اليهودي لتكوين 11:28ويذكر هذه القصة
ونجد كذالك التلمود البابلي يحدثنا عن هذه القصة
قصة وضعها مفسر يهودي قبل الإسلام وسأورد هنا سبب هذا التفسير الخاطىء لنص توراتي كما قال تيسدال في كتابه مصادر القرآن
" لم يعتقد بصحة هذه القصةإلا عوام اليهود، أما كل عالِم مدقق فيعرف أن منشأ هذه الخرافة هو الاشتباه واللبس والخطأ، فإن أساس هذه القصة مبني على ما جاء في سفر التكوين، حيث قال الله لإبراهيم: »أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين« (تكوين 15: 7). ومعنى أور بلغة البابليين القديمة »مدينة«. وجاءت جزءاً من كلمة »أورشليم« ومعناها »مدينة شليم« أي »مدينة إله السلام«. واسم أور الكلدانيين الآن »المغيَّر« وكان إبراهيم أولاً ساكناً في هذه المدينة. ولكن توجد في اللغة العبرية والأرامية والكلدانية لفظة أخرى وهي »أَوْر« تشبه »أور« في النطق والكتابة، غير أن معنى »أور« في اللغة العبرية »النور«.
وبعد تدوين التوراة بسنين عديدة جاء مفسرٌ يهودي، اسمه يوناثان بن عزييل، لم تكن له أدنى معرفة بلغة البابليين القديمة، وأخذ يترجم هذه الآية إلى اللغة الكلدانية، فقال:
»أنا !لرب الذي أخرجك من تنور نار الكلدانيين"
وقال هذا المفسر الجاهل في تفسيره على تكوين 11: 38
»لما طرح نمرود إبراهيم في أتون النار لامتناعه عن السجود لأصنامه لم يؤذن للنار أن تضره«.
ومثَل هذا المفسر في الخطأ الذي ارتكبه كمثَل إنسان قرأ في إحدى الجرائد الإنجليزية أن »الرات« أي الفأر نقل الكوليرا إلى المركب. فبدل أن يترجم »الرات« بالفأر (لأن هذا هو معناها باللغة الإنجليزية) ظن أن »الرات« هو الرجل العظيم، فقال إن الرجل العظيم نقل الكوليرا.. إلخ، لأن »الرات« باللغة العربية هي الرجل العظيم، ولم يدر أن الكلمة التي ترجمها أجنبية. فلا عجب من وقوع الجاهل في مثل هذا الغلط الذي بُنيت عليه القصة."
و يضيف تيسدال قائلا :
"لكن هل يمكن أن نصدق أن النبي الحقيقي يتوهَّم هذه الخرافة ويدوِّنها في كتابه ثم يدَّعي أن كتابه منزَل من عند الله، وأن الدليل على ذلك هو أنه يتطابق مع كتب اليهود الموحى بها؟ وبصرف النظر عن كل ذلك فنمرود الجبار (حسب كلام موسى الوارد في سفر التكوين) لم يكن في أيام إبراهيم، بل كان قبل مولد إبراهيم بأجيال عديدة. ومع أن اسم نمرود ورد في الأحاديث والتفاسير الإسلامية، إلا أنه لم يرد في هذه القصة الواردة في القرآن ذاته. وواضحٌ أن الذي أدخل اسم نمرود في القصة جاهل بالكتابة والتاريخ، شأنه شأن من يقول إن الإسكندر ذا القرنين ألقى عثمان أحد سلاطين العثمانيين في النار، ولم يقل ذلك إلا لأنه يجهل مقدار الزمان بين الإسكندر وعثمان، ولأنه لم يدرِ أن عثمان لم يُلقَ في النار مطلقاً."
انتهى
خاتــــــــــــــمة
قصة كتبت من طرف مفسر يهودي بقرون قبل الإسلام , اعتمد المفسر في هذا التفسير على فهمه الخاطىء لكلمة أور البابلية
قصة لا يوافق عليها كل علماء اليهود ولا على تارخيتها
ثم لنا أن نتساءل............أليست أخلاقيات مثل هذه هي التى أوحت لحركة الطالبان بكسر تماثيل البوذا في أفغنستان ؟
فقام العالم الإسلامي يندد بذالك متناسيا أن هذه الشخصية المساماة إبراهيم قد قامت بذالك وكسرت تماثيل الغي
كيف يقول الله أن مثل هذه القصص من أنباء الغيب و هي من مرويات اليهود ؟
أليست من أساطير الأولين ؟
انتهى
|
|
10-21-2010, 12:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سائل الرب
عضو فعّال
المشاركات: 109
الانضمام: Aug 2010
|
RE: الرد على: أساطير القرآن
(10-21-2010, 01:05 AM)علي هلال كتب: ولما لا تقول بان التوراة والانجيل والقرآن هي كتب الله فلا بد اذن من تشابه كبير في كثير من الاشياء ما دام المصدر واحد. أظنك لم تقرأ الموضوع جيدا يا أخ علي
أولا بالنسبة لمثل إنجيل متى ... الإقتباس غير مذكور في القرآن بل في الحديث
ثانيا بالنسبة لقصة ابراهيم
القصة غير مدونة في التوراة أصلا بل في كتب الخرافة اليهودية التي تفسر التوراة , وهي قصة تخالف التوراة حتى في إسم أب إبراهيم تارح الذي صار آزر
القصة في كتب الخرافة وليس في التوراة فلو كانت في التوراة لفهمنا الأمر
ولماذا لا تقل في نفسك أن محمدا ولشدة مخالطته لأهل الكتاب سمع عنهم هذه القصص و هذه الأمثال و نقلها لقرآنه العجيب ؟
تحية لك
|
|
10-21-2010, 01:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابو القيرواني
عضو فعّال
المشاركات: 235
الانضمام: Sep 2010
|
RE: أساطير القرآن
بالنسبة للمثل في انجيل متى فمحمد و عيسى عليهما الصلوات و السلام لهما نفس مصدر الوحي
بالنسبة لقصة ابراهيم فانت دخلت في لماذا يكون و لماذا لا يكون وبالتالي جعلت كلامك مبنيا على الظن و سقطت اذا كل استدلالاتك
فالله تعالى يقول
إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون
وبنو اسرائيل لختلفوا في هذه القصة
ودليل اختلافهم انها ليست في التوراة التي عندهم و هي موجودة في كتب اخرى
فمنهم من يقر بها ومنهم من يرفضها
فهم مختلفون فيها
وبالتالي فلا ارى لموضوعك علاقة بعنوانه اصلا
فعن اي اساطير تتحدث
اقتباس: تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا "
هذه جاءت بعد قصة نوح عليه السلام وفيها حواره مع ابنه الكافر فاين هذه في توراة اليهود اليوم
اقتباس:"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ " [يوسف:102
هذه قصة يوسف وهي تضمنت ايضا حديثا عن ما في صدور ابطالها وهي من الغيب وكذلك فيها تفاصيل ليست عند اهل الكتاب
والله تعالى اعلم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-21-2010, 05:50 AM بواسطة ابو القيرواني.)
|
|
10-21-2010, 04:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ضد الإلحاد
عضو مشارك
المشاركات: 32
الانضمام: Oct 2010
|
الرد على: أساطير القرآن
الأخ الزميل /سائل الرب.
قلت : أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يطالع في كتب السابقين, وهذا يدل على أنه كان يكتب ويقرأ.
واستدلاك خاطيء يا زميلي من وجوهٍ عدة:
أولاً : أولاً شبهتك هذه قال بها بعض أهل مكة وفند القرآن مزاعمهم :(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) [النحل : 103]
يقول تعالى مخبرا عن المشركين ما كانوا يقولونه من الكذب والافتراء والبهت : أن محمدا إنما يعلمه - هذا الذي يتلوه علينا من القرآن - بشر ، ويشيرون إلى رجل أعجمي - كان بين أظهرهم - غلام لبعض بطون قريش ، وكان بياعا يبيع عند الصفا ، فربما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلس إليه ويكلمه بعض الشيء ، وذاك كان أعجمي اللسان لا يعرف العربية ، أو أنه كان يعرف الشيء اليسير بقدر ما يرد جواب الخطاب فيما لا بد منه ; فلهذا قال الله تعالى رادا عليهم في افترائهم ذلك : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) يعني : القرآن أي : فكيف يتعلم من جاء بهذا القرآن في فصاحته وبلاغته ومعانيه التامة الشاملة - التي هي أكمل من معاني كل كتاب نزل على نبي أرسل - كيف يتعلم من رجل أعجمي ؟ ! لا يقول هذا من له أدنى مسكة من العقل .
قال محمد بن إسحاق بن يسار في السيرة : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - كثيرا ما يجلس [ ص: 604 ] عند المروة إلى مبيعة غلام نصراني - يقال له جبر - عبد لبعض بني الحضرمي ، [ فكانوا يقولون : والله ما يعلم محمدا كثيرا مما يأتي به إلا جبر النصراني غلام بني الحضرمي ] فأنزل الله : ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين )
وكذا قال عبد الله بن كثير . وعن عكرمة وقتادة : كان اسمه يعيش .
وقال ابن جرير : حدثني أحمد بن محمد الطوسي ، حدثنا أبو عامر ، حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن مسلم بن عبد الله الملائي ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم قينا بمكة ، وكان اسمه بلغام ، وكان أعجمي اللسان ، وكان المشركون يرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل عليه ويخرج من عنده ، قالوا : إنما يعلمه بلغام ، فأنزل الله هذه الآية : ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) .
وقال الضحاك بن مزاحم : هو سلمان الفارسي ، وهذا القول ضعيف ; لأن هذه الآية مكية ، وسلمان إنما أسلم بالمدينة . وقال عبيد الله بن مسلم : كان لنا غلامان روميان يقرآن كتابا لهما بلسانهما ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمر بهما ، فيقوم فيسمع منهما ، فقال المشركون : يتعلم منهما ، فأنزل الله هذه الآية .
وقال الزهري ، عن سعيد بن المسيب : الذي قال ذلك من المشركين رجل كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارتد بعد ذلك عن الإسلام ، وافترى هذه المقالة ، قبحه الله .
يراجع :http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=980&idto=980&bk_no=49&ID=998
ثانيًا : التوراه والإنجيل الحاليين ليسا سالمين من التحريف, وليس كل ما فيهما خطأ ففيهما بقايا وحي, فما وافق القرآن فيه أهل الكتاب فهو من الجانب السالم من التحريف, وهل تريد من الله أن ينزل قرآنًا مختلفًا جملةً وتفصيلاً عن كتب أهل الكتاب حتي يمكننا أن نطلق عليه وحي صحيح.
ثالثًا : القرآن وحي معصوم محفوظ بحفظ الله تعالى له بخلاف ما قبله فإن أيدي التحريف نالت من الكتب السابقة : قال تعالى عن القرآن : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]
وقال عن غيره واصفا أن حفظها وكل إلى أصحابها : إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة : 44]. وقال فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79] , وقال : أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 75] , وقال : مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 46], وقال : فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة : 13], يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41],وأخيرًا: (وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام : 91]
ثم نرى الله في القرآن يصوب لأهل الكتاب كثيرًا من التحريفات التي فعلوها كما قال تعالى : قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ [الأنعام : 57], وقال تعالى : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [النمل : 76],وقال : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ [المائدة : 15].
فكثيرا من أخبار أهل الكتاب دخلها التحريف والله في القرآن صححها, وسآتي لك يا زميلي بأمثلة ربما تجهلها أنت كما يجهلها الكثيرون, وربما تعلمها ولكن العناد يكون له نصيب.
لو كان محمد (صلى الله عليه وسلم ) ناقلاً من كتبكم ليس إلا ولا يوجد وحي يأتيه من السماء لوجدت تطابقًا حرفيا في كل أخبار القرآن وأخبار العهدين القديم والجديد؛ ولكن تفاجأ باختلافٍ كثير حتى في القضايا المصيرية كالصلب والفداء وغيرها.
وقوله لأهل الكتاب إنكم تحرفون كتبكم هلا قال له اليهود - الذين تدعي أنت أنه نقل منهم - نحن لا نحرف؛ بل أنت الذي تنقل منا؛ لكنهم لم يفعلوا.
القرآن يا زميلي واضح يقيم التحدي بثبات يقول الله تعالى :( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء : 82].
وقال : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24].
وهنا تأتي عظمة القرآن عندما يختلف مع أهل الكتاب في شيء فيهرعون قائلين مرحى مرحى ؛ ماذا يا قوم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! ماذا دهاكم؟؟؟ ما الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟ فيقولون : هناك أخطاء في القرآن, ثم تكشف الأيام عن زيف اعاءاتهم ويبقى النص القرآني في المقدمة شامخًا لا يعتريه أي غبار من شبهةٍ.بل ويثبت العلم الحديث والكشوف الأثرية التي كانت مطمورة لآلاف السنين صدق الإسلام وسلامة نصه, وبالطبع لم لرسول الإسلام علمٌ بها حتي ينقب في الأقصر وأسوان ليأتينا بأخطاء أهل الكتاب
إليك هذا النص الذي ظل أهل الكتاب يتشبثون به دوما لأظهار أن القرآن تخرصات كاذبة, والنص يدور حول هامان كبير البنائين عند فرعون قال تعالى :(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ [القصص : 38], وقال :(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ [غافر : 36]
ثم تأتي التوراة التي تحتكم حضرتك لحكمها دومًا وتقول : أن هامان لم يُذكر في حياة موسى عليه السلام على الإطلاق وأن هامان كان وزيراً وخليلا لأحشوريش ملك الفرس الذي يدعوه اليونان زركيس , وكثيراً من الذين يريدون أن يطعنوا في القرآن و يدعون وجود أخطاء تاريخية فيه ومن بينها علاقة هامان بفرعون موسى , سخافة هذه الأدعاءات عرضت فقط بعد فك طلاسم الأبجدية الهيروغليفية المصرية قبل 200 سنة تقريباً وأسم هامان قد أكتشف في المخطوطات القديمة وقبل هذه الأكتشافات لم يكن شئ معروف عن التاريخ الفرعوني, ولغز الهيروغليفية تم حله سنة 1799 بأكتشاف حجر رشيد الذي يعود الى 196 قبل الميلاد وتعود أهمية هذا الحجر بأنه كتب بثلاث لغات : اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية وبمساعدة اليونانية تم فك لغز الهيروغليفية من قبل شاملبيون وبعدها تم معرفة الكثير حول تاريخ الفراعنة وخلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن أسم ( هامان ) وهذا الأسم أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة من النقوش كشفت لنا أن هامان كان في زمن تواجد موسى في مصر قد رُقي إلى أن أصبح مديراً لمشاريع الملك الأثرية وها هي النقوش تكشف لنا حقيقة هامان بعكس ماذكرته التوراة ورداً على الزعم الخاطئ لمعارضي القرآن. يراجع :
http://www.ebnmaryam.com/history.htm
ويقول أ/ هارون يحيى :
فعلى حجرية موجودة الآن في متحف " هوف" في فيينا يرد هذا الاسم, (هامان) وترد الإشارة إلى أنه من المقربيين من فرعون.
أما في قاموس " الأشخاص الملكية الجديدة" الذي تمت كتابته اعتمادًا على جميع المعلومات الواردة في جميع الألواح والرقم والأحجار المصرية القديمة, فيرد اسم هامان على أنه كان الشخص المسئوول عن عمال مقالع الأحجار" .
من الذي يكذب إذا التوراة المزعومة أم القرآن المحفوظ, ومن الذي بالأساطير هنا. هل من منصف يا قوم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
يمكنك مراجعة موقع هارون يحيى ومراجعة كتابه :
المعجزات القرآنية.
مثال آخر لتصحيح صورة المسيح بين الأناجيل والقرآن :
كنت كتبته في مقالة أخرى هاهو : واعلم أن صورة المسيح في الإسلام نقية جدا فهو نبي مكرم من أولي العزم من الرسل بار لأمه قال تعالى : (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ )(37).
أما ما تذكره الأناجيل : " وفي اليوم الثالث، كان في قانا الجليل عرس وكانت أمّ يسوع هناك. فدعي يسوع أيضا وتلاميذه إلى العرس ونفذت الخمر، فقالت ليسوع أمّه: « ليس عندهم خمر ». فقال لها يسوع: « ما لي ولك أيتها المرأة؟ لم تأتِ ساعتي بعد ».
أي الصورتين أليق التي في القرآن " وبرًا بوالدتي" أم التي في يوحنا : " ما لي ولك أيتها المرأة؟ "
هل هذا بر لو قال هذا رجل عادي لأمه لوجهنا له اللوم فما بالكم بنبي
ثم ما شأن المسيح بالخمر أشهد الله أنه ما شربها قط, وما ينبغي له ذلك, وقد جاء في العهد القديم : "اَلْخَمْرُ مُسْتَهْزِئَةٌ. الْمُسْكِرُ عَجَّاجٌ، وَمَنْ يَتَرَنَّحُ بِهِمَا فَلَيْسَ بِحَكِيمٍ" (أمثال 20: 1).
و :"لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ" (أمثال 23: 31، 32).
وهو نفسه قال : "لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل"
(مت 5 : 17).
رابعًا : نفيك معجزة تحول النار إلى برد وسلامٍ؛ واحتجاجك بالقرآن لمخالفة ذلك للسنن الكونية مردود عليك يا زميلي لأنه يهدم معجزات المسيح من إحياء لاعازر وغيره, وشفاء المرضي, والمشي على الماء وغيرها ألا تنافي هذه السنن الكونية.
والرد بسيط هذه معجزات لابراهيم وعيسى وقدرة الله بين الكاف والنون.
خامسًا : من الذي ينقل ممن إن الله في القرآن يقول : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )[الأنبياء : 105] يشير إلى نصٍ صحيح من مزامير داود,تكلم به المسيح في متى ولم يشر إلى مصدره
يقول الدكتور /الدكتور المهندس منصور أبو شريعة العبادي
أستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
إن الله سبحانه وتعالى لم يأمر المسلمين لتدبر آيات كتابه الكريم إلا لعلمه أن هذا التدبر لا بد وأن يقودهم إلى كشف حقائق تؤكد على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف البشر بل هو تنزيل من لدن عليم خبير فقال عز من قائل "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ص 29 والقائل سبحانه "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء 82.
ومن الآيات التي قادني تدبرها إلى حقيقة نفي أن يكون هذا القرآن من تأليف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قوله سبحانه "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" الأنبياء 105-106.
فهذه الآية تؤكد على أنه يوجد نص صريح في الزبور يقرر حقيقة مهمة وهي أن عباد الله الصالحين هم من سيرث هذه الأرض.
ولقد كانت المفاجأة الكبرى لي بعد البحث عن تفسير هذه الآية في أكثر من عشرة تفاسير من أمهات التفاسير التي تم كتابتها على مدى أربعة عشر قرنا أنه لم يشر أي أحد من هؤلاء المفسرين إلى نص الزبور الذي يتحدث عن هذا الموضوع. بل إن جميع المفسرين كانوا في شك فيما إذا كان المقصود بالزبور في هذه الآية هو زبور داود عليه السلام فقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما يلي "قال الأعمش: سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} فقال الزبور: التوراة والإنجيل, والقرآن وقال مجاهد: الزبور الكتاب, وقال ابن عباس والشعبي والحسن وقتادة وغير واحد: الزبور الذي أنزل على داود, والذكر التوراة. وعن ابن عباس: الذكر القرآن, وقال سعيد بن جبير: الذكر الذي في السماء. وقال مجاهد: الزبور الكتب بعد الذكر والذكر أم الكتاب عند الله, واختار ذلك ابن جرير رحمه الله, وكذا قال زيد بن أسلم: هو الكتاب الأول, وقال الثوري: هو اللوح المحفوظ. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء, والذكر أمّ الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس,: أخبر الله سبحانه وتعالى في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض أن يورث أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأرض, ويدخلهم الجنة وهم الصالحون. وقال مجاهد عن ابن عباس {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} قال: أرض الجنة, وكذا قال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة والسدي وأبو صالح والربيع بن أنس والثوري, وقال أبو الدرداء نحن الصالحون. وقال السدي: هم المؤمنون". وقد نحى جميع المفسرون الذين أطلعت على تفاسيرهم هذا المنحى في تفسيرهم لهذه الآية كما في تفسير الطبري والقرطبي والرازي والشوكاني والزمخشري والسعدي والألوسي وظلال القرآن. وإذا كان هؤلاء المفسرين على كثرتهم وعلى تفرغهم لمهمة تفسير القرآن الكريم وكذلك توفر نسخ من الكتب المقدسة بين أيديهم لم يتمكنوا من الاهتداء إلى نص الزبور الذي نحن بصدده فكيف يمكن لرجل أمي يعيش في وسط أمة أمية كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يشير إلى وجود نص في الزبور يؤكد على أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون!
وعندما قمت بالبحث باستخدام الحاسوب عن موضوع وراثة الصالحين للأرض في العهد القديم المكون من ستة وأربعين سفرا بما فيها أسفار موسى عليه السلام الخمسة التي تسمى التوراة وكذلك في العهد الجديد المكون من سبعة وعشرين سفرا بما فيها الأناجيل الأربعة لم أعثر على هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال إلا في موضعين الأول في الإصحاح الخامس من إنجيل متى وبشكل مقتضب وهي جملة "5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ "أما الموضع الثاني فقد كان في سفر مزامير داوود عليه السلام. وسفر المزامير يحتوي على مائة وخمسين مزمورا أوحاها الله سبحانه وتعالى إلى عبده داود عليه السلام وقد كان عليه السلام ينشدها ويترنم ويسبح بها في الصباح وفي المساء وبصوت في غاية الجمال وكانت الجبال والطير تردد معه عليه السلام هذه الابتهالات بأمر من الله فقال عز من قائل "إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ" ص 18-19. وعند البحث في هذه المزامير المائة والخمسين لم أجد أيضا هذا الموضوع إلا في مزمور واحد فقط بينما لم تأتي بقية المزامير على ذكر هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال.
أما المفاجأة الكبرى فهي أن الموضوع الوحيد الذي يدور حوله حديث المزمور السابع والثلاثون هو التأكيد على وراثة عباد الله الصالحين لهذه الأرض ولو قدر أن تم كتابة عنوان لكل مزمور من المزامير لكان عنوان هذا المزمور بدون تردد قوله تعالى "أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" وذلك لكثرة ما ترددت هذه العبارة في المزمور. فقد جاء في المزمور السابع والثلاثين من مزامير داود عليه السلام ما نصه "1لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ، 2فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعًا يُقْطَعُونَ، وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ. 3اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. 4وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. 5 سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، 6 وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. 7 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. 8 كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ، 9 ل أَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 10 بَعْدَ قَلِيل ٍلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلاَ يَكُونُ. 11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ. 12الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ. 13 الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ! 14الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ. 15سَيْفُهُمْ يَدْخُلُ فِي قَلْبِهِمْ، وَقِسِيُّهُمْ تَنْكَسِرُ.16اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ. 17 لأَنَّ سَوَاعِدَ الأَشْرَارِ تَنْكَسِرُ، وَعَاضِدُ الصِّدِّيقِينَ الرَّبُّ. 18الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَمَلَةِ، وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ. 19لاَ يُخْزَوْنَ فِي زَمَنِ السُّوءِ، وَفِي أَيَّامِ الْجُوعِ يَشْبَعُونَ. 20 لأَنَّ الأَشْرَارَ يَهْلِكُونَ، وَأَعْدَاءُ الرَّبِّ كَبَهَاءِ الْمَرَاعِي. فَنُوا. كَالدُّخَانِ فَنُوا. 21 الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي. 22 لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ.23 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ ََتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ. 24 إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ. 25 أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. 26 الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ.27 حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ. 28 لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ. 29 الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ. 30 فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ. 31 شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ. 32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ. 33الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ. 34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ، فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.35 قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِيًا، وَارِفًا مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ. 36عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ، وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ. 37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ. 38 أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعًا. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ. 39 أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ. 40وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ، لأَنَّهُمُ احْتَمَوْا بِهِ".
إن تكرار نص أن عباد الله الصالحين هم من سيرث الأرض بهذا الشكل الملفت للنظر في هذا المزمور بينما تخلو منه بقية أسفار العهد القديم والعهد الجديد البالغ عددها 73 سفرا باستثناء جملة واحدة في إنجيل متى يعتبر دليلا قاطعا على أن الذي أشار في القرآن الكريم إلى وجود نص في الزبور يتحدث عن موضوع وراثة الأرض هو من أنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن سبحانه وتعالى.
فالله سبحانه وتعالى مطلع تمام الإطلاع على كل كلمة بل على كل حرف مما هو مكتوب في الكتب المقدسة سواء أصاب التحريف بعض نصوصها أم لم يصبها ويعرف تماما أن جميع هذه الكتب لا تحوي في وضعها الحالي على النص المطلوب بل هو موجود فقط في الزبور.
فهل يعقل أن يختار سيدنا محمد صلى الله عليه لو كان هذا القرآن من تأليفه الزبور من بين كتب مقدسة أكثر منه شهرة كالتوراة والإنجيل ليؤكد وجود مثل هذا النص. بل مما يؤكد هذا الأمر أن مفسري القرآن جميعهم قد قالوا أن المقصود بالزبور في الآية القرآنية هو جميع الكتب المقدسة السابقة وقال بعضهم أنه زبور داود وقد تبين لنا الآن أن جميع هذه الكتب تخلو من هذا النص باستثناء زبور داود عليه السلام. وأخيرا أقول أنه لولا الإنترنت التي حصلت من خلالها على جميع أسفار العهد القديم والعهد الجديد ولولا الحاسوب الذي تمكنت من خلاله البحث بسرعة فائقة عن هذا الموضوع لما تمكنت من الاهتداء إلى هذه النتيجة المثيرة للعجب وصدق الله العظيم الذي عقب على آية وراثة الأرض بقوله سبحانه "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ".
يراجع :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=12762
سادسًا : متى اطلع رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) على تلك المراجع اللاهوتية لليهود وكتب منها قصة إبراهيم وغيرها؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام ختام
|
|
10-21-2010, 11:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|