(11-17-2010, 06:11 AM)بلونغريب كتب: الشرق الاوسط يسقط فالمسيحيين يهجرونهم من يدعون الاسلام ويثيرون الفتن والقلاقل بين المواطنين . وعندما تسال مسلم عن القضية المسيحية في الشرق الاوسط يقولون على الغرب ان يحمي المسيحيين في الشرق هذا ليس من شان المسلم . اليس الغرب مسيحي اذا؟
بلونغريب
كلامك للاسف صحيح بل ان الكثير من المسيحين العرب هاجروا الى الغرب بعد سماع هذا الكلام وفي قلبهم غصة وهم بهذا سيصبحون اهداف سهلة لليمين المتطرف هناك خاصة بحكم خبرتهم بافكار المسلمين وتصرفاتهم
الشيء بالشيء يذكر
هنا مقال تم نشره على موقع خبرني قمت بنسخه ونسخ الردود عليه أكثر شيء عجبني هو الرد الثاني
أنا المسلم
أحيانا تكون في صدر الكاتب فكرة حائرة, قد تستمر في حيرتها أشهرا أو أحيانا سنوات دون أن يستطيع أن يأتي بالكلمة او الكلمات الكافية والقادرة للتعبير عنها, وفجأة وبلا مقدمات يسمع هذه الكلمة أو الكلمات تنساب ببساطة على لسان آخر, فيراها كمن وجد كنزا من الراحة.. راحة النفس التي قد تكون عانت مخاض ولادة هذه الكلمة أو التعبير عن هذا الألم للدنيا طوال أشهر بلا جدوى.
كان هذا حالي مع شكوى أردت أن أبثها منذ زمن لكن لم أجد كلمات كافية للتعبير الحقيقي, حتى كان الأمس, عندما وصلتني رسالة الكترونية باللغة الانجليزية (قد تكون وصلت آلافا قبلي), تحمل شكوى وتساؤلات طالما حاولت التعبير عنها لكن لم أجد الكلمات الكافية, هذه الرسالة وصلتني من صديق كندي وعنوانها بالعربية (أنا المسلم), أحببت أن أترجمها وأنقلها للقارئ علها تخرج من صدره بعض ما كان يعتمل في صدري, أو ربما تزيده!.. ترجمة الرسالة تقول:
أنا المسلم.. أقتلني وسمِّ ذلك: أضراراً جانبية!
أنا المسلم.. اسجني وسمِّ ذلك: احتياطات أمنية!
أنا المسلم.. انفني وشرد شعبي وسمِّ ذلك: الشرق الاوسط الجديد!
أنا المسلم.. انهب ثرواتي, احتل أرضي, وتلاعب بقيادات وطني وسمِّ ذلك: ديموقراطية!
ثم يتبع هذه الاسطر عدة تساؤلات:
لماذا إذا أطال اليهودي لحيته يسمى متديناً, أما المسلم إن أطال لحيته يصبح إرهابيا ومتطرفا؟
لماذا يجوز للراهبة أن تغطي جسدها من الرأس حتى أخمص القدمين في سبيل رضى الله, أما المرأة المسلمة إن ارتدت الحجاب تصبح مقموعة ومضطهدة؟
لماذا يحترم كل المجتمع الغربي السيدة التي تكرس نفسها لبيتها وأطفالها, لكن عندما تختار السيدة المسلمة ذات الامر بملء إرادتها يصبح واجبا على الدنيا (تحريرها)؟!؟
لماذا يمكن لأي فتاة أن ترتاد الجامعة بأي زي او صورة أو معتقد تشاء, لكن عندما تحاول الفتاة المسلمة أن ترتاد ذات الجامعة مرتدية حجابها تمنع وتطرد؟
لماذا يعتبر الطفل الذي يكرس نفسه لأي هدف أو غايه موهوباً وطموحاً, أما الطفل المسلم الذي يكرس نفسه لله ولخدمة دينه يصبح (حالة ميؤوساً منها)؟
لماذا عندما يقتل اليهودي إنسانا يعتبر وحده المجرم, لكن عندما يرتكب المسلم أي ذنب فإن الإسلام كله يساق إلى المحكمة؟
لماذا عندما يغامر أي إنسان بنفسه وسلامته في سبيل انقاذ الآخرين أو حمايتهم يعتبر نبيلاً وبطلاً, لكن عندما يقوم العراقي أو الفلسطيني أو الأفغاني بأي فعل في سبيل حماية نفسه من الموت, وعظام إخوته من السحق, وأمه وأخته من الاغتصاب, وبيته من التدمير, ومسجده من التدنيس, يصبح إرهابياً؟
لماذا عندما يكون أي انسان في ورطة فإنه يقبل بأي حل من أي كان, لكن حتى عندما يكون العالم كله في ورطة ويأتي هذا الحل من الاسلام فإنه يُرفض؟
لماذا عندما يقود أي شخص سيارة جيدة بطريقة غير جيدة فلا أحد يلوم السيارة, لكن عندما يسيء أي مسلم التصرف أو يسيء تفسير الدين فإن الكل يتهم الإسلام بأنه السبب؟
>لماذا يرفض الجميع أن يتعرف على حقيقة الإسلام ويصدق كل ما يقوله الإعلام, وفي نفس الوقت يشكك الجميع بكل حرف ورد في القرآن؟!؟ (انتهى الإقتباس)
***************
أأقول لكم لماذا؟ لأنه الإسلام.. ولأنني المسلم.. أقتلني وسمِّ ذلك: أضراراً جانبية!.. اسجني وسمِّ ذلك: احتياطات أمنية!.. انفني وشرد شعبي وسمِّ ذلك: الشرق الاوسط الجديد!.. انهب ثرواتي, احتل أرضي, وتلاعب بقيادات وطني وسمِّ ذلك: ديموقراطية!
فأنا المسحوق.. أنا المظلوم.. أنا المُحتقر.. يا سيدي أنا المسلم.
15/11/2010
تعليقات القراء
1 انا المسلم انا المتهم دائما انا المسلم انا الارهابي دائما انا المسلم انا المستضعف دائما انا المسلم انا المسحوق دائما وذلك لانني على الحق دائما بديني وعقيدتي انا المسلم. الله المستعان
ابن السبع
15/11/2010
2
لا أدعي إمتلاك إجابات شافيه على هذه التساؤلات. لكنني أظننا كمسلمين نجانب الحقائق بعض الشيء، نعتقد بأننا نمتلك الحقيقه كاملة ونعلن ذلك للعالم أجمع. ربما لو كان لدينا بعض التواضع ولم نحاول إقناع الاخرين بأن ديننا أأفضل وأصح من دياناتهم ونبينا أشرف من كل الناس ومن أنبيائهم ونساؤنا عنوان الشرف أما نساؤهم فكلهن بائعات للهوى بسب عدم إستخدامهن لقطعة قماش لغطاء الشعر أو ما شابه ذلك ..إلخ .. من البدع والخرافت اللتي وقعنا بها ولا زلنا لكان وضعنا أفضل. لا أريد جلد النفس فقط فأنا أعيش في الغرب منذ ما يزيد على ربع قرن زمناً وأعلم عن تجارب ومعاشرة بما يضمره لنا هذا الغرب ( كقوى إستعمارية ) من شر وإستكبار وإستعلاء. لكن السؤال: كيف ننظر نحن كمسلمين لانفسنا كأمة تأكل مما لا نزرع ونلبس مما لا نصنع؟!! وبصراحة كيف ننظر كمسلمين لباقي الأمم المستضعفه في أفريقيا أو آسيا سواءً كجماعات أو كأفراد مثلاً الإثيوبيين السيريلانكيين أو الفلبينيين ..الخ.. أخيراً كم تمنيت لو لم يصدق قول الشاعر فينا; "يا أمةٌ ضحكت من جهلها الامم" للأسف لم نستطع أن نفرض إحترامنا على الاخرين لاننا إن صدقنا مع انفسنا فإننا سنعترف بأننا لا نحترم أنفسنا وصدق الحق تبارك وتعالى قوله في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).خالد العربي
15/11/2010
3اخي حسن..الاسلام فكره صحيحه والفكرة دائما تحتاج الى القوة لتحميها وليس الذي يحدث الا نتاجا طبيعيا لتخليتا عن هذه القوة منذ قرون