يا حنيف ع الفطرة .
هل قرأت الكلام الذي تكتبه ؟.
العالم الإسلامي طبق نظامكم المتخلف لمئات السنوات ،و النتيجة تخلف لا مثل له في العالم .
لا تذكرون لنا سوى الإنتصارات الحربية .
حسنا كلها انتهت بهزائم مدوية .
لا يوجد منتج صناعي واحد هام ينتجه المسلمون .
لا يوجد علم او فن حقيقي أنتجته عقول مكبلة بالجان و العفاريت و الثعبات الأقرع .
لا يوجد مجتمع عربي واحد يحقق متطلبات الدولة الوطنية المعاصرة . كلها دول فاشلة .
يعني بلاش خيبة . و اقعد اتعلم حاجة تنفعك .

---

(12-17-2010, 11:12 PM)عاشق الغروب كتب:  مرحبا
ممكن يكون المشكل سببه ما خلفه الإستعمار في دولنا، الإستعمار كان سبب في توقفنا لسنوات كانوا هم يزدادون تقدما فيها ، أظن أنه عامل الوقت .
كما أني أعرف أن تركيا أيضا دولة علمانية قبل دول كثيرو تعاني ما نعانيه أيضا ، المشكلة ليست في الدين ، المشكلة في الأنظمة لبتلعب بفقهاء لبيلعبون بالشعوب لمصالحها الخاصة ، هذا يكون كمسكن أو إدمان يبعد به تفكير الشعوب في انتفاضتهم والبحث عن حقوقهم وتقدمهم ، وأيضا هذه الأنظمة لاتشجع العقول النابغة ، فأكثرية هذه العقول تجد مكانها في المهجر .
تحياتي

لم يكن المسلمون فقط المحتلين بل كل العالم تقريبا خارج اوروبا .
لماذا فقط حافظ المسلمون على التخلف و عضوا عليه بالنواجذ و تقدمت الدول الأخرى التي كانت مستعمرة .. أمثلة .
الصين ، كوريا ، اليابان ، الهند ...... الخ .
لماذا ؟.
لأنهم لم يتمسكوا بالماضي القديم ، بل دفنوه و تعلموا بجدية ،و تقدموا .
المسلمون أصبحوا أسرى الإسلام . و هنا المحنة الحقيقية .
هم يضعون رقابهم في أنشوطة الإعدام و يشكون لأن الاخرين يشدون الحبل .
من الذي أتي بهؤلاء الفقهاء الذين تشكون منهم . أليس أنتم من قدسوا هؤلاء الأحذية المثقوبة و اتبعتوهم إلى الجحيم .
لو مسسنا أحدهم بادنى نقد وضعتم ألسنتكم حيث تقف عقولكم الصغيرة .
و انهال علينا السباب المتأسلم .

مرحبا أستاذ بهجت
وماذا فعلتم أنتم أصحاب العقول الكبيرة ، أليس لكم دور ألا تعيشون وسطنا ؟ فلماذا كل واحد يعلق الأسباب على الآخر ؟
مادام الآخرون لم يتمسكوا بالماضي القديم ، بل دفنوه و تعلموا بجدية ،و تقدموا أليس هم أيضا لهم دينهم الخاص بهم لكنه لم يمنعهم على تقدمهم .
ما الدي منع عقلائنا الكبار ، وما أكثرهم ؟ لو نظرت إلى أي دولة متقدمة فإنك لابد أن تجد وسطهم عربي من دولنا له مكانة كبيرة فيها .
تحياتي واحترامي لك

يا إخوة من هي الدول (ذات الأغلبية المسلمة) الأنجح في العالم؟؟؟ هل تجدون بينها دولة واحدة غير علمانية...

الزميل بهجت

لن أتطرق الى الماضي فنحن أبناء اليوم و أن كان الاسلام قديما من اعز الحضارات و أكثرها تقدما حين كانت أروبا ترزح تحت التخلف و النظام الأقطاعي
لماذا كلما أطرح هذا السؤال على علماني يتهرب من الأجابة
الزميل بهجت لما هذا التحامل على الاسلام و على المسلمين فالمسلمين فيهم الطبيب و المهندس و البيولوجي و ليسو حمقى كم تظن
و كيف يكون هناك أبداع من طرفهم و هم يتعرضون للقمع و السجون بمجرد أن يفتح فمه ليتكلم
ثم أننا وافقنكم على العلمانية و ماذا بعد
أين الديمقراطية و الحرية و المساواة و حرية الرأي ؟؟؟ أين هذه المبادئ التي تزعمون
و كيف يطور منتوج و هو جائع و يعاني من الفقر و البطالة
و ما شأن العفاريت و الجن بتكبيل المعرفة
فاروق الباز عالم مصري أمريكي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر ،كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء. و رغم ذلك
قال عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز إنه متأكد من وجود كائنات من الجن والعفاريت تعيش بيننا ومعنا، لكنه لا يعرفها ولا يملك الدليل عليها سوى حسه العلمي النابع بدوره من إيمانه الديني بوجودها.
ايمانه بالجن و العفاريت لم يمنع عقله من الأبداع و لم يؤثر في كونه عالم فضاء
و أبداع هذا العالم لما وفرته له أمريكا من تشجيعات مالية و توفير للمخابر و مراكز البحوث بينما يتم تهميشهم في مصر من قبل الذين ينادون بالتحرر و العلمانية و كم من عالم مسلم هاجر بدون رجعة الى بلاد الغرب حيث توفر ملا توفره البلدان العربية من دعم للأبحاث العلمية
نحن نتحدث عن مشكلة سياسية و تنظمية و سياسة التخطيط للمستقبل و لا علاقة بالجانب الغيبي للدين في تكبيل المعرفة و الطموح

(12-17-2010, 07:07 PM)حنيفا على الفطرة كتب:  يا جماعة اسوأ حقبة تاريخية على الإطلاق وأفشلها وأكثرها ذلا وهوان هي في عصر العلمانيين العرب فالحكم في كل الدول العربية علماني باستثناء السعودية وايران اللي ب 30 سنة صار عندها سلاح نووي واسلحة وصارت قوة عسكرية لها وزنها ،

حسنا وما هي إنجازات السعودية؟
بالنسبة لي التنمية داخل بلد ما لا ترتبط بالعلمانية كحال إيران ولا حتى الديمقراطية كحال الصين ولكن الديمقراطية تحمي حقوق الإنسان و لن تحدث ديمقراطية بالمنطقة العربية إلا بعد ثورة شعبية

يا أخي لماذا تتجاهل أسئلتي ثم ما دخل وجود الجن من عدمه بنقاشنا...

تريد الكلام عن اليوم... قل لي أي الدول المسلمة (من ناحية السكان) التي فصلت الدين عن الدولة أم تلك التي لم تفعل ذلك؟ وقارن ذلك بالموارد التي تملكها.

إن لم تكن تملك أي معلومات عن الموضوع، فليس من العيب أن تعترف بالحقيقة.

(12-18-2010, 12:04 AM)الحوت الأبيض كتب:  يا أخي لماذا تتجاهل أسئلتي ثم ما دخل وجود الجن من عدمه بنقاشنا...

تريد الكلام عن اليوم... قل لي أي الدول المسلمة (من ناحية السكان) التي فصلت الدين عن الدولة أم تلك التي لم تفعل ذلك؟ وقارن ذلك بالموارد التي تملكها.

إن لم تكن تملك أي معلومات عن الموضوع، فليس من العيب أن تعترف بالحقيقة.

لم أتجاهل ردك بل أن المدخلات كانت متزامنة فلم أرى ما كتبت لذا أنا أعتذر
و الجن و العفاريت حضرو بطلب من السيد بهجت

اقتباس:يا إخوة من هي الدول (ذات الأغلبية المسلمة) الأنجح في العالم؟؟؟ هل تجدون بينها دولة واحدة غير علمانية...

مثال مصر الدولة التي لها ثقل بين الدول العربية هي دولة علمانية غير أنهم يخبؤو العلمانية تحت عباءة
دين الدولة هو الاسلام لتجنب الضدام مع الشعب المسلم و كذلك سوريا و تونس و الجزائر وووو
رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في تصريحاته التي وصف فيها مصر بأنها دولة علمانية وليست إسلامية.
لذا رجاء لا تقولو أن الدول العربية هي أسلامية
الدول العربية هي الأفشل في العالم و هي دول علمانية و فاشلة لا مجال للحديث عن نجاحات فيها
أما الغيرعربية كماليزيا و تركيا هي كلها دول علمانية و ان حققت نجاحا فهو نسبي لا بمستوى بعض الدول ألأخرى مقارنة تركيا مثلا بدأت نهضتها عام 1928 و كوريا الجنوبية نهضت عام 1955
نلاخظ فرق كبيرا رغم الأرجحية لتركيا للفارق الزمني بينها و بين كوريا الجنوبية ألا أن الأخيرة حققت نجاحا و تميزا على الأولى

(12-17-2010, 11:43 PM)عاشق الغروب كتب:  مرحبا أستاذ بهجت
وماذا فعلتم أنتم أصحاب العقول الكبيرة ، أليس لكم دور ألا تعيشون وسطنا ؟ فلماذا كل واحد يعلق الأسباب على الآخر ؟
مادام الآخرون لم يتمسكوا بالماضي القديم ، بل دفنوه و تعلموا بجدية ،و تقدموا أليس هم أيضا لهم دينهم الخاص بهم لكنه لم يمنعهم على تقدمهم .
ما الدي منع عقلائنا الكبار ، وما أكثرهم ؟ لو نظرت إلى أي دولة متقدمة فإنك لابد أن تجد وسطهم عربي من دولنا له مكانة كبيرة فيها .
تحياتي واحترامي لك

يا زميلتي الفاضلة . التنويريون في مصر و العالم العربي قلة منعزلة محاصرة يحاربها الجميع . فلا توجد جهة واحدة محلية او دولية ترعى الفكر التحديثي في مصر . الحكومة و المعارضة تتاجر في الدين كسلعة مغشوشة و لكنها مضمونة المكسب . الغرب لا يهمه سوى مصالحه وهي في السعودية ودول الخليج و كلها دول ثيوقراطية ( أي ذات حكم ديني ) ، ولتذهب العلمانية و التنوير إلى الجحيم ، فلن يهتم احد بصحتك لو فرطت بها .
هم ينظرون إلى شعوبنا نظرتهم للبهائم التي تكسبها بالبرسيم و ليس بالكافيار .و لذلك تتحالف أمريكا مع السعودية الوهابية الثيوقراطية ضد دولة مثل مصر الناصرية العلمانية .
مادخل الدين عندما نتحدث عن الغرب . هؤلاء الأجانب لا يفكرون في تحكيم الدين في حياتهم ، ولا ينظرون لأنفسهم كمسيحيين مثلآ ، بل كدول وطنية . المؤمنون في بعض الدول الأوروبية لا يتجاوزون 25% فقط ، أما المتدينون فلا يتجاوزون ربما 5% أو أقل ،و ليس 100%كمصر و السعودية !.عموما المشكلة كما أراها ليست في الدين بل في خلط الدين بالسياسة و الحياة العامة .
نسبة المصريين و العرب البارزين في الخارج ضئيلة جدا ولا تقارن باليهود مثلآ .
رغم هذا فالمشكلة هنا في الداخل .. تهميش العقلاء و التنويرين و الإعلاء من شأن المتعصبين و البلهاء من رجال الدين .فهؤلاء يخدمون السلطان طالما يتكسبون منه .

حسب الإسلاميين ،دولنا علمانية لأنها لا تقطع يد السارق و لا تجلد الزاني و الزانية و لا تفرض الحجاب على المرأة و بنوكها ربوية .... و هذا فهم قاصر للعلمانية و الصحيح ربما أن يقولوا عنها دول لا دينية بمعنى أنها تطبق قوانين إنسانية حديثة تتطور باستمراربدل "شريعة سماوية" ثابتة و بالتالي متجاوزة.
الغرب تقدم عندما منع رجال الدين من حشر أنوفهم في شؤون البشر و حل العلم محل الدين و نحن لم نستطع ذلك فما زال رجال الدين يصولون و يجولون و لا زالت شعوبنا معجبة بمن يتكلم باسم السماء و تعارض من يريد تحجيم دورهم،و حكامنا لا يجرؤون على اختراق دائرتهم المحرمة و يفضلون تضييقها فقط بالقدر الذي يجعلهم محط قبول لدى المجتمع الدولي مع اتقاء رد فعل غاضب من شعوبهم الدينية التي يسهل حشدها و تهييجها من طرف رجال الدين.

دولنا لادينية تتظاهر بالدين أمام شعوبها و لاعلمانية تتظاهر بالعلمانية أمام الغرب.
أما عن الإنجازات فإليك بعضها:
- ردم الهوة قدر المستطاع بين الرجل و المرأة رغم معارضتهما معا!
- استبدال التعليم الديني العتيق بالتعليم العصري الحديث.
- استبدال قوانين الإنسان القديم بقوانين توصل إليها الإنسان الحديث.
- اقتناع الشعوب بالطب الحديث و تخليه عن طب الإنسان القديم رغم حنينها إليه أحيانا.
.............
و لا زال الطريق طويلا مع وجود من يشدنا بقوة إلى الخلف .