التوازيات بين سفر الأمثال في الكتاب المقدس وتعاليم أمِنموب المصرية
سفر الأمثال (بالعبرية מִשִלֵי (مِشلێ) هو سفر من أسفار الكتاب المقدس العبراني. إن العنوان العبري الأصلي لسفر الأمثال هو (مشلێ شلۆمۆش) أي "أمثال سليمان." عندما تمت ترجمة اليفر إلى اليونانية واللاتينية, اتخذ العنوان شكلا مغايرا. في الترجمة السبعينية اليونانية أصبح العنوان "paroimai paromiae" ("الأمثال"). أما في الفولغاتا اللاتينية فقد أصبح العنوان "proverbial" وهو الذي اشتُق منه العنوان الإنجليزي "proverbs" .
نسبة التأليف
لطالما كانت نسبة التأليف مصدر خلافٍ. يظهر اسم سليمان في الأمثال1: 1, "أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل" هنالك إشاراتٌ أخرى في الأمثال إلى أجور (أمثال30: 1) ولموئيل (أثال31: 1) باعتبارهما مؤلفات منفصلان عن سليمان.هذان الاسمان مفقودان في الترجمة اليونانية. استخدم علماء الدين القرأوسطيون الطريقة التي استخدمها السفر العبراني في ذكر هاتين الآيتين, ولم يكن اسما "أجور" و"لموئيل" إلا اسمين رمزيين لسليمان. عادة ما يتم التطرق إلى سليمان في الكتاب المقدس كما في الأدبيات غير الكتابية باعتباره شخصا حاز على حكمة واسعة. في سفر الملوك الأول4: 32, يقال بأن ثلاثة آلاف مثل وألف نشيدٍ قد جاءت عن سليمان ويقال أيضا أن الناس أتوا من جميع البلاد ليسمعوا حكمة سليمان. لا يرتبط اسما "أجور" و"لموئيل" بأجزاء أخرى من السفر فحسب. بل إن هنالك عناصر من التفكك في السفر تقترح علينا وجود أكثر من مؤلف. تُنسب أجزاء من الكتاب إلى "رجال حزقيا" (امثال25:1), بالرغم من النص على أنهم نسخوا الأمثال لا أنهم كتبوها من عندهم.
بالنسبة للنص نفسه هنالك ثمانية مواضع على الأقل يُذكر فيها اسم المؤلف:
1-الأمثال1: 1... لسليمان
2-الأمثال10: 1..لسليمان
3- الأمثال25: 1.. لسليمان (كما نسخها رجال حزقيا)
4- الأمثال30 :1..لأجور بن ياقة
5-الأمثال31: 1..للموئيل (أو أُمِهِ)
إن دراسة استخدام المفردات قد بينت أن أعلى نسبة للتناظرات هي بين أجزاء سليمان الثلاثة. النسبة التالية هي تلك التي لأجزاء الحكماء, مما يبين أنها ربما قد أثرت على كتابات سليمان, أما أقل التوازيات فهي تلك التي لأجور وللموئيل, والمؤلف غير المعروف. يعتقد معظم علماء نقدد الكتاب المقدس وبضمنهم جيمس إل كرنشو ورونالد إي مرفي وإل جي پردو, أن جزءا كبيرا من سفر الأمثال قد أتى من زمنٍ يتبع بكثير زمن سليمان. إلا أن كثيرا من اللاهوتيين لا زالوا ينسبون معظم السفر إلى سليمان, ومن ضمن هؤلاء جَي إي پاكر وجون پِپر وجون إف مك آرثر وألبرت مولر.
هيكلية السفر
تشمل لفافة سفر الأمثال
1-أمثال سليمان (أم1-24):
*العنوان والتمهيد (أم1: 1-7)
*النص الرئيسي مقسما إلى مواضيع (أم1: 7 – 9: 18)
*الأمثال السائرة (أم 10: 1 - 22: 16)
*ثلاثين "قولا للحكماء" (أم22: 27- 24: 22)
* "أقول حكماء" إضافية (أم24: 23-34)
2-أمثال سليمان كما نسخها رجال حزقيا (أم24-29)
3-أقوال أجور (أم30)
4-أقوال الملك لموئيل (أم31):
*واجبات الملك (أم31: 1-9)
*مديح الزوجة الصالحة (أم 31: 10-31)
تعاليم أمِنموپ
وتسمى أيضا (تعاليم أمِنموپت, أو حكمة أمِنموپت), هي عملٌ أدبي تم تأليفه في مصر القديمة, على الأغلب خلال الفترة الرمسيسة (حوالي 1300-1075), ويحتوي على ثلاثين فصلا في النصائح الواجب إتباعها لغرض النجاح في الحياة, وتُنسب كتابتها إلى الكاتب أمِنموپ بن كَنَخت كإرث يوصي به لابنه. باعتباره نتاجا مميزا لفترة المملكة الحديثة باعتباره "عصرا للتقوى الشخصية," يتناول الكتاب المزايا الداخلية والميول والتصرفات المطلوبة لغرض عيش حياة سعيدة في وجه ظروفٍ اجتماعية واقتصادية تزداد صعوبة. يعتبر هذا العمل الأدبي بشكلٍ واسعٍ رائعة من روائع أدبيات الحكمة التي عرف بها الشرق الأدنى القديم ويعتبر مصدر اهتمامٍ من قبل الباحثين المعاصرين بسبب علاقته بسفر الأمثال الكتابي.
النصوص التي يستدل بها مع تواريخ كتابتها
1- بردية: ستوكهولم إم إم 18416 , تعود إلى السلالتين 21 أو22 (712-1069 ق.م) , الأسطر191-257
2- لوح: اللوفر إي 17173 , يعود إلى السلالتين 21 و22, الأسطر 34-37
3- كسرة خزفية القاهرة 1840, تعود إلى أواخر السلالة 21 أو أوائل السلالة 22 (900-1000ق.م), الأسطر: 47 إلى 66
4- نقش: مدينة حابو , يعود إلى السلالة 22 (712-945 ق.م), السطر الأول
5- لوح: تورين 6237, تعود إلى السلالتين 25 أو26(712-945 ق.م), الأسطر 470 إلى 500
6- لوح: موسكو آي 1 دلتا 324, تعود إلى السلالتين 25 أو 26 (712-945 ق.م), الأسطر 105 إلى 115
7- لوح: تورين- الإضافات , تعود إلى السلالتين 25 أو264661 (712-945 ق.م), السطر الأول
8- بردية: بي إم 10474, تعود إلى أوائل السلالة 27 أو أواخر السلالة 26 (500-600), الأسطر: 1 إلى551
التوازيات مع الكتاب المقدس
بالرغم من أن جميع النسخ الموجودة لأمِنموپ تعود إلى تأريخ متأخر, إلا أنه يًضن بان العمل قد تم تأليفه في الفترة الرمسيسية, التي خلالها أصبحت عشائر بني إسرائيل موحدة لأول مرة. كان التأثير المصري على إسرائيل ويهوذا قويا بالخصوص في فترتي حكم سليمان وحزقيا خلال فترة مصر الوسطى الثالثة. كنتيجة لذلك, "تخللت الأدبَ العبريَ مفاهيم ورموزٌ مأخوذة عن الرسائل الوعضية المصرية," وعادة ما تتم الإشارة على تعاليم لأمِنموپ باعتبارها النموذج الرئيسي. حتى في فترة نشره الأول المقتضب لمقتبساتٍ من أمِنموپ في عام 1922, لاحظ بَج (مكتشف البردية التي اكتشف فيها نص تعاليم لأمِنموپ لأول مرة –المترجم) تشابهها الواضح مع أسفار الحكمة في الكتاب المقدس. لقد قام بالتوسع في هذه التعليقات في ما نشره في عامي 1923 و1924 وقد لاحظ أن أخلاقيات أمِنموپ الدينية "تشابه إلى حدٍ كبير" مفاهيم الكتاب المقدس اليهودي, وأورد توازيات بين أمِنموپ ونصوصٍ في أسفار الأمثال والمزامير والتثنية. سرعان ما اتبع أثره آخرون.
موقف إرمان
كان أهم هؤلاء أدولف إرمان, "عميد علماء المصريات," الذي نشر في عام 1924 قائمة مطولة للتوازيات بين نصوص أمِنموپ وسفر الأمثال الكتابي, وقد تركزت معظمها في أم22: 17 – 23: 11 . كان إرمان هو الذي استخدم أمِنموپ لتصحيح قراءة معضلة في نص الأمثال22: 20, حيث تظهر مفردة "شلشۆم" (بمعنى: ثلاثة أيامٍ مضت) من أخطاء النساخين التي من غير الممكن ترجمتها إلا بصعوبة. أشار إرمان إلى أن استبدال المفردة المشابهة "شِلۆشيم" (بمعنى: ثلاثين) لا تلاءم النص فحسب, بل تعطينا توازي كبيرا بين النصين, فيقابل تعبير "ثلاثين مقولة" المرمم في أم 22: 20 بشكلٍ مطابق الفصول الثلاثين في تعاليم أمِنموپ.
أمثال22: 20: "ألم أكتب لك ثلاثين مقولة في النصح والمعرفة؟" (ترجمة عن النسخة الانجليزية القياسيةESV)
أمِنموپ, الفصل 30 السطر 539: "أنظر إلى هذه الفصول الثلاثين, إنها تبلّغُ, وهي تعلّمٌ."
طرح إرمان فكرته القائلة بأن التوازيات تبين أن النص العبراني قد تأثر بالمصري لا العكس, بما أن نص أمِنموپ يعدد ثلاثين فصلا بينما لا تَظهر على النص العبري للأمثال مثل هذه التقسيمات الواضحة, لذلك فمن الأكثر احتمالا أن تكون –العبارة أعلاه- قد فقدت معناها الأصلي خلال النسخ. منذ زمن إرمان تحقق إجماع بين الباحثين على أن هنالك ارتباط أدبي بين العملين. استنتجت الأكثرية أن الأمثال22: 17-23 : 10 قد اعتمد على أمِنموپ, إلا أن أقليةٌ قد انقسمت بين اعتبار النص العبري المصدر الأصلي الذي أوحى بكتابة أمِنموپ وبين النظر إلى العملين على أنهما معتمدين على نص ساميٍ مفقودٍ حاليا.
موقف الأكثرية
إن التاريخ الذي ألف فيه أمِنموپ يعتبر عاملا رئيسيا في تحديد وجهة التأثير. في وقتٍ ما تم اقترح منتصف الألف الأول ق.م كتأريخ محتملٍ لتأليف أمِنموپ, الأمر الذي أعطى حجة لمن ادعى أسبقية سفر الأمثال. إلا أن ياروسلاڤ تشرني, الذي كان كمرجعيته في مجال الكتابات القديمة لمملكة المصرية الحديثة عظيمة لدرجة أن استنتاجاته اعتبرت "غير قابلة للمناقشة," حدد تأريخ نص أمِنموپ باستخدام كسرة القاهرة الخزفية المرقمة 184 واقترح بأنه يعود إلى بداية الأسرة ال21. بما أن تأريخا يعود إلى الأسرة ال21 يجعل من أمِنموپ بشكلٍ لا يُمكن تجاوزه سابقا زمنيا للتأريخ الممكن الأكثر قدما لسفر الأمثال, لذلك فإن هذا سيؤسس لأسبقية أمِنموپ على سفر الأمثال ويجعل من تأثير التالي على الأول مستحيلا.
دلائل اخرى لأسبقية النص المصري هي:
• العلافة الأدبية الشديدة بين أمِنموپ والأعمال المصرية الأكثر قدما مثل تعاليم كاگِمني وتعاليم پتاحوتِپ (واللذان يعودان إلى الأسرة 12 على الأقل) وتعاليم أني (التي تؤرخ بأواخر الأسرة 18 أو أوائل الأسرة 19).
• الخاصية المصرية الفطرية, التي يمكن تبيانها, في الموضوع والفكرة العامة والمفردات
• اكتشاف الميكانيكية التنقيحية والهيكلية التي روّض بها المؤلف الكتابي النص المصريَ الأصليَ.
مع حلول ستينيات القرن العشرين, كان هنالك إجماعٌ فعليٌ بين الباحثين على تأييد أسبقية أمِنموپ وتأثيره على سفر الأمثال. على سبيل المثال, أعلن جون أي ولسن في منتصف القرن العشرين : "نحن نعتقد بأن هنالك ارتباطا مباشرا بين هاتين القطعتين في أدب الحكمة, وأن أمون-إم-أُپت (أمِنموپ) كان النص السلف. إن مسألة اعتبار النص العبري نسخة أمرٌ راسخٌ على ما يبدو." لقد اتبعت هذا الأمر العديد من نسخ الكتاب المقدس المخصصة للمطالعة والتعليقات الخاصة بها, وبضمن ذلك ترجمة "الكتاب المقدس الأورشليمي," و"مقدمات إلى العهد القديم" لفايفر وإسفلت, وآخرون. بشكل يعكس ويوسع من هذا الاتفاق العام ذهبت ترجمة "الكتاب المقدس الأمريكي الجديد" الكاثوليكية إلى حد تصحيح النص العبري الغامض للأمثال22: 19 (الذي يُترجم تقليدا : " I have made known to you this day, even to you " (لقعد أعلمتك اليوم , حتى لك) لتُصبح: " I make known to you the words of Amen-em-Ope " (لقد أعلمتك بكلمات أمِنموپ).
استجابة الأقلية
لقد غير آر إنن وايبرَي, الذي كان يوما ما مؤيدا لموقف الأكثرية, موقفه خلال تسعينيات القرن العشرين وألقى ظلال شكه على العلاقة بين أمِنموپ وسفر الأمثال, مع الاعتراف ببعض التقاربات. لقد اقترح, جزئيا, أن جزءا من المواضيع الموجودة في النص المصري فقطط يمكننا أن نجدها في الأمثال22: 17 – 24: 22 وأن تسلسلها يختلف. كنتيجةٍ, طرح كل من جَي أي إمرتسون ونيلي شوپاك آرائهم المعارضة بشدة لاستنتاجات وايبرَي. يتخذ جون رَفل موقفا أكثر تحفظا: "إن العلاقة التي كثيرا ما تفترض عادةً ما تكون سطحية, ونادرا ما تكون أكثر من تشابه في الموضوع, عادة ما تعاملُ بشكلٍ مختلف ولا تخضع لفحصٍ تفصيليٍ. أعتقد أنها –أي العلاقة- لا تستحق حكما قطعيا أكثر من "غير مثبتة" وأنها بالتأكيد لا تمتد إلى الدرجة المفترضة عادة," و"إن التوازيات التي وجدتها بين نص ال"أُوێتوێتلافۆلّي" الأزتيكي –من أمريكا الوسطى القديمة. المترجم- (الذي سجله برناردينو دي ساءاگون في القرن السادس عشر) وأدبيات الحكمة الشرق أوسطية ليست بأيِ شكلٍ كبيرةً, ولكن الحقيقة التي يُمكن أن نستخلصها منها بسهولة تحدد معالم ما هو واضحٌ أصلا, ألا وأن هذه المفاهيم والصور الرمزية مقبولة بشكلٍ عالمي ولذلك فإن من الممكن أن تظهر فقراتٌ متشابهةٌ في سفر الأمثال وفي أمِنموپ بطريق الصدفة بكل بساطة."
مقارنة النصين:
لقد تمت مقارنة عددٍ من الفقرات في تعاليم أمِنموپ مع أخرى في سفر الأمثال وهذه تشمل:
الأمثال22: 17-18: " امل أذنك واسمع كلام الحكماء ووجه قلبك الى معرفتي. * لأنه حسن إن حفظتها في جوفك.ان تتثبت جميعا على شفتيك"
أمِنموپ (الفصل 1): "أعرني مسامعك –أذنك- , واستمع لأقوالي, وأعد قلبك للإدراك, يستحسن أن تضعها في قلبك, اجعلها تستقر في صندوق بطنك, حتى تكون كوتدٍ على لسانك.
الأمثال22: 22: " لا تسلب الفقير لكونه فقيرا ولا تسحق المسكين في الباب "
أمِنموپ (الفصل 2): "حذار من سرقة الفقير, واضطهاد المُبتلى"
الأمثال22: 24-25: " لا تستصحب غضوبا ومع رجل ساخط لا تجئ * لئلا تالف طرقه وتأخذ شركا إلى نفسك. "
أمِنموپ (الفصل 10): "لا تصاحب رجلا غضوبا, ولا تقترب منه لتحاوره, لا تثب لتلصق بمثل هذا, لئلا يأخذك الرعب في طريقه.
الأمثال: 22: 29 :" ارايت رجلا مجتهدا في عمله. أمام الملوك يقف لا يقف أمام الرعاع"
أمِنموپ (الفصل 30): "الكاتب الماهر في عمله يستحق أن يكون من رجال الحاشية."
الأمثال23: 1-3: " إذا جلست تأكل مع متسلط فتامل ما هو أمامك تأملا* وضع سكينا لحنجرتك ان كنت شرها* لا تشته أطايبه لأنها خبز أكاذيب.
أمِنموپ (الفصل23): "لا تأكل الخبز في حضرة حاكمٍ, ولا تضع اللقمة في فمك قبل وال. عندما تشبع بما هو ليس من حقك لا يكون ذلك طيبا إلا للعابكٍ. أنظر إلى الصحن الذي أمامك, وليوفر هذا (وحده) حاجتك.
الأمثال23: 4-5: " لا تتعب لكي تصير غنيا.كف عن فطنتك* هل تطير عينيك نحوه وليس هو.لانه انما يصنع لنفسه اجنحة.كالنسر يطير نحو السماء."
أمِنموپ (الفصل7): "لا تسع للثراء, إن جاءتك بضائع مسروقة, فإنها لن تبق معك ليلة واحدة. لقد جعلت لأنفسها أجنحة كالإوز. وطارت إلى السماء."
الأمثال14: 7 :" اذهب من قدام رجل جاهل اذ لا تشعر بشفتي معرفة"
أمِنموپ (الفصل 21): "لا تفرغ روحك الأعمق لكل شخصٍ, فلا تُفسد تأثيرك."
الأمثال23: 10: " لا تنقل التخم القديم ولا تدخل حقول الايتام"
أمِنموپ (الفصل6) :"لا ترفع حجر تحديد الملكية من حدود حقلك....ولا تتجاوز على حدود الأرامل
الأمثال23: 12 "وجه قلبك الى الادب واذنيك الى كلمات المعرفة"
أمِنموپ (الفصل 1): "أعر أذنك, استمع للكلمات التي تُقال, أعط قلبك لتؤولها."
أمثلة أخرى:
الأمثال15: 16-17: القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع هم* اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة
أمِنموپ: "خيرٌ الفاقة في يد الإله من ثرواتٍ في خزائن, وخيرٌ الخبز والقلب مسرورٌ من ثرواتٍ ومعها أحزانٌ"
======================
المصادر
http://en.wikipedia....on_of_Amenemope
http://en.wikipedia....ook_of_Proverbs
From ancient writings to sacred texts: The Old Testament and Apocrypha
by S A Nigosian
ترجمة: ابن المقفع....