محاولة لتجميع الصورة الكاملة للإعتداء على الإخوة المسيحيين في كنيسة القيدسين بالإسكندرية
حتى نستطيع فهم وتحليل الموقف لابد من وضع جميع قطع البازل إلى جوار بعضها البعض
فهناك أشياء أخرى غير التفجير الذي حصل

1- ففي صباح اليوم ولأول مرة منذ سنوات طويلة في مصر يحصل أن يقوم مجموعة من الملثمين بالهجوم على نقطة شرطة في المنيب بالأسلحة الآلية وقد قام هؤلاء الملثمون بقتل أحد أفراد الشرطة وسرقة سلاحه الميري ، بينما هرب باقي أفراد الشرطة !!
وإليكم نص الخبر الذي لم ينتبه له الكثيرون بينما هو خطير جدا ويمثل سابقة من نوعها منذ انتهاء الحرب المصرية على الجماعات الإرهابية نهاية التسعينيات

http://youm7.com/News.asp?NewsID=328891


2- على الفيس بوك ، وقبل حصول الحادث بوقت قصير ، قام شاب مصري بإنشاء صفحة سماها " أول حادث انتحار في عام 2011 " وأعلن عليها أنه ينوي الانتحار قريبا
وسأل من دخلوا على صفحته أن ينصحوه بين خيارين :
هل يقتل أبرياء ؟
أم يقتل نفسه ؟
وطلب منهم ألا يجادلوا كثيرا في الأمر وأن ينصحوه في اختيار بين هذين الأمرين
وكانت صورة الصفحة الخاصة به عبارة عن نيران مشتغلة في خشب !
3- قام شاب بفتح صفحة أخرى بعد حادث تفجير الاسكندرية أيضا على الفيس بوك وسماها " ثاني حادث انتحار في 2011 " !!



كل هذه الأشياء تشير إلى أن الفعلة مصريين وليسوا أجانب ، وأن الكراهية الدينية والطائفية لعبت دورا هاما في دفع هؤلاء إلى فعل هذه الكوارث
واضح جدا من الكلام في صفحة " ثاني حادث انتحار في 2011 " أن الشاب قرر ألا يفجر نفسه كما فعل الشاب الأول وقرر أن ينتحر لوحده ، وهذا يظهر من كلامه في قوله بأن 99.9% من المصريين سيولدون من جديد بسببه يعني أنه تراجع عن قتلهم

نضيف الحادثة رقم 4 والتي حصلت منذ قليل !!
والتي أيضا تعتبر سابقة من نوعها في مصر منذ سنوات طويلة
مما يشير بقوة إلى أننا لسنا أمام حادثة منفردة أمام كنيسة مسيحية
بل نحن امام سلسلة من العمليات الإرهابية تقوم بها جماعة كبيرة منظمة وجريئة للغاية ولديها الاستعداد لخوض تجربة الحرب مع الداخلية المصرية مرة أخرى رغم كل ما حصل في التجربة السابقة من فشل

4-

إصابة شرطى فى هجوم مسلح على "كمين" بالعريش

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=329358

أطلق مجهولون النار مساء اليوم الأحد، على كمين شرطة بمدينة العريش، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بطلق نارى برقبته، بالإضافة إلى إثارة الذعر فى منطقة الكمين.

وقال مصدر أمنى إن كميناً للشرطة فى مدخل مدينة المساعيد خلال حملة أمنية على الطريق الدولى القنطرة ـ العريش تعرض لإطلاق نار من سيارة بدون لوحات معدنية من أسلحة رشاشة، ولاذت السيارة بالفرار وسط ملاحقات من سيارات الشرطة.

الشرطى المصاب يدعى حاتم فايز محمد (21 سنة)، ونقل لمستشفى العريش العام، وقال مصدر طبى إن حالة الشرطى مستقرة بعد استخراج شظايا بسيطة من رقبته.

ومن جانب آخر تشدد مديرية الأمن من إجراءاتها على مداخل ومخارج وميادين مدينة العريش لضبط الجناة، كما رفعت من درجة التكثيف الأمنى على الكنائس والمنشآت الحيوية بالمدينة.

عزيزى بلو مياند , أنا اتفق معاك فى حادثة الهجوم على الكنيسة وقسم الشرطة فى ترابطهم الكامل , واللى بيظهر عودة الجماعات الأسلامية المصرية الى الحركة مرة أخرى. نفس الجماعات الاسلامية اللى ممكن تكون بتستخدم الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى , ليه لا ؟ هو كان حرام ! . فيه شئ أنت نسيته , ظهور مبارك على التليفزيون بخطاب رسمى , ويشدد على كلمة محاربة الارهاب وان الدولة تقف بقوتها على صد الأرهاب.

لو شفت الخطاب بتاع مبارك هتلقى انه لم يتكلم عن الاقباط كثيرا , بقدر ما ذكر الارهاب ومحاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية. الجناة حتى لو كانوا مصريين , فطريقة الفعل تتقاطع مع السيناريو العراقى والايرانى على وجه الخصوص.

ما حدث هو تكرار لما حدث عندما رفضت مصر تجديد تعهداتها بشأن الاسلحه النوويه ( والكيميائيه ايضا) إلا بعد توقيع اسرائيل عليها
يومها حدثت مجزرة مشابهه فى مدينه الاقصر ضد فوج سياحى سويسرى

اليوم
مصر تدفع السلطه الفلسطينيه لأعلان دوله فلسطين دون موافقه اسرائيل ... وثبت ان هناك تأييدا عالميا للأعتراف بهذة الدوله وهو ما يقلق اسرائيل بالطبع

لذلك
فأننى اعتقد ان اسرائيل خلف هذة العمليات خصوصا
1- وأنها أخترقت كل الجماعات الاسلاميه من فترة بعيدة
2- أن العمليه تتشابه كثيرا مع عمليات أغتيال العلماء العراقيين واغتيال الحريرى
( انفجار سيارة لحظه مرور العالم بجوار السيارة وهو فى طريقه )