(01-20-2011, 03:54 AM)بسام الخوري كتب: وفي مصر التي شهدت نحو 5 حالات حرق نفس، حاول مواطن مصري بمدينة الإسماعيلية (شرق القاهرة) إحراق نفسه و14 فردا من أولاده وأحفاده الذين يسكنون معه، وقام بسكب الكيروسين بالفعل على بعض أفراد الأسرة، قبل أن يتمكن جيرانه من السيطرة عليه ومنعه بالقوة، وذلك احتجاجا على قرار أصدره محافظ الإسماعيلية يقضي بإخلاء نحو 120 أسرة بالقوة الجبرية من منازلهم ونقلهم إلى مساكن أخرى للإيواء؛ نظرا لسوء حالة المساكن. كما شهدت القاهرة محاولة أخرى للانتحار حرقا، أقدم عليها شاب أمام مبنى المحافظة، وذلك لعجزه عن توفير مسكن عقب زواجه مؤخرا.
وقال شهود عيان إن المواطن عبده خطاب (55 عاما)، شرع في سكب الكيروسين على نفسه وأولاده وأحفاده عقب تلقيه تعليمات من موظفي حي الشهداء بالإسماعيلية، بإخلاء مسكنه ضمن أربع عمارات بالحي، يقطنها نحو 120 أسرة.. ولكن جيران المواطن تمكنوا من الحيلولة بينه وبين ذلك بالقوة، حيث قاموا بإخفاء عبوات الكيروسين وعبوات الثقاب منه.
من جانبه، قال خطاب إنه وسكان العمارات أرسلوا عدة استغاثات للرئيس المصري وإلى لجنة السياسات بالحزب الوطني (الحاكم)، يطالبونهم فيها بالتدخل لمنع تنفيذ قرار المحافظ الذي يعصف بهم وبأولادهم. وأكد خطاب أن المحافظ يهدف من وراء قراره لإقامة حديقة وكافيتريات كمشروع استثماري بالمحافظة، بحسب قوله.
وأشار عبده إلى أنه وزوجته وأولاده وأحفاده يسكنون في شقة لا تزيد مساحتها عن 45 مترا، وأنه يتقاضى معاشا تقاعديا شهريا من الدولة تبلغ قيمته 140 جنيها (نحو 25 دولارا) فقط، وذلك بعد إصابته بعجز أقعده عن العمل كإسكافي.
وشهدت ذات الواقعة احتجاجا من الأهالي المضارين بالقرار، نحو 120 أسرة، اعتصموا بالطريق معلنين امتناعهم عن تنفيذه مهما كانت العواقب، منتقدين تراخي وتجاهل أعضاء البرلمان عن دائرتهم، والمنتمين إلى الحزب الوطني (الحاكم)، للمشكلة.
وأرجع المواطنون رفضهم الانتقال إلى مساكن بديلة لارتفاع إيجارها بما لا يتناسب مع إمكاناتهم المادية، وضيق مساحتها عن مساكنهم الحالية، إضافة إلى أنهم يمتلكون بالفعل المساكن التي صدر بشأنها القرار. ومن جهته، أكد اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية، بجلسة المجلس المحلي لمحافظة الإسماعيلية الأخيرة، أن العمارات المذكورة آيلة للسقوط طبقا للتقارير الهندسية، وأن المحافظة وفرت وحدات سكنية بمدينة المستقبل لسكان العمارات بنفس مساحة الشقق التي يقطنونها وبذات القيمة الإيجارية، حرصا على عدم تحملهم أية أعباء مالية.. مضيفا أنه من المقرر أن تقام حديقة مفتوحة (محل المساكن المقرر إزالتها) لخدمة أهالي المنطقة.
أحم أحم
أنا أعرف فعلا الأربع عمارات دول وهما بيترنحوا في أول شارع شِل (شركة شل عندها مستودع بترول في آخر الشارع )
وفعلا هما متصدعين منذ زمن بعيد ودائما كنت أرى رشح مياه غزير من مطابخ وحمامات تلك البنايات لدرجة أن الجدران الخارجيه نما عليها طحالب و والصدوع والشروخ باديه فيها
وحسنا أيضا فعل محافظ الإسماعيليه بإزالة هذه البنايات وإقامة حديقه عامه بدلا منها
حيث أن حي الشهداء حي مكتظ بالسكان ولا توجد به حديقه عامه واحده
كما أنها ستكون حديقه جميله جدا
لأن خلف العمارت توجد ارض فضاء عباره عن شريط محازي لترعة الإسماعيليه , المتجهه إلى بورسعيد والتي تفصل بين مدينة الإسماعيليه ومعسكر الجلاء (مقر قيادة الجيش الثاني )
ووجود هذه العمارات المتهالكه الأربع يحجب الترعه ويجعل شريط الأرض الفضاء المحازي للترعه خلفها مكب نفايات وعشش دواجن وموقف لعربات الكارو
وبما أن جانب الترعه من ناحية مدينة الإسماعيليه بهذا السوء , فجانب الترعه من ناحية معسكر الجلاء هو سلك شائك قبيح ينمو فيه نبات البوص
فلو تمت إزالة العمارات المتهالكه وتم تخطيط حديقه و كورنيش , أعتقد أن معسكر الجيش سيقوم بالمثل في الجهه المقابله وخاصة أن اللواء عبدالجليل الفخراني (الله يخرب بيته - موضوع شخصي ) كان رئيس اركان الجيش الثاني قبل ان يعين محافظ للإسماعيليه
طبعا الشقق اللي في مدينة المستقبل أوسع و أنضف ١٠٠ مره من الخرابات اللي ساكنين فيها حاليا
وانا موش عارف بصراحه هما عاوزين إيه
عاوزين مثلا الحكومه تهد العمارات دي وتبني لهم عمارات جديده في نفس المكان وتسكنهم فيها بـ ٥٠ جنيه(١٠ دولار ) في الشهر كما هو الوضع حاليا
الشقق بتاعة المستقبل إيجارها ١٦٠ جنيه في الشهر (٣٠ دولار )
مشكلة مدينة المستقبل انها تبعد عن مدينة الإسماعيليه ٨ كم ويخدمها أسطول ضخم من سيارات الميكروباص التويوتا من الخامسه صباحا وحتى الواحده بعد منتصف الليل بتعريفة ٧٥ قرش (جنيه إلا ربع ) للراكب الواحد
طبعا اللي كان ساكن في قلب مدينة الإسماعيليه بـ ٥٠ جنيه في الشهر
موش هيعجبوا لما يقولوا له خد شقه نضيفه في مدينة المستقبل على بعد ٨ كم
يعني لو تركتهم المحافظه البيوت تقع فوق دماغهم موش هتخلص ولو اعطتهم شقق جديده بدون خلو أو مقدم برضه موش هتخلص
المساكن دي تم بنائها سنة ٧٥ والناس دي لم تدفع خلو أو مقدم لما استلموها وبقالهم ٣٦ سنه ساكنين فيها مقابل إيجار زهيد وطبعا إنسى إن السكان هيشتركوا مع بعض ويعملوا صيانه للبنايه
كمان بحسب المقال ١٢٠ أسره = ١٢٠ شقه
الكلام ده موش صحيح
هما اربع عمارت
العماره فيها خمس طوابق وكل طابق فيه شقتين
يعني العماره الواحده فيها ١٠ شقق× ٤ عمارات = ٤٠ شقه = ٤٠ أسره
وغني عن الذكر أن معظم السكان هم اصحاب معاشات زي الحاج عبده
اللي قام بإستدعاء أولاده و أحفاده الـ ١٤ وعمل الفيلم الهندي ده
لأن موش معقوله الحاج عبده و حرمه و١٤ نفر ساكنين في شقه ٦٠ متر إلا إذا كانوا جزم وبيرصهم فوق بعض
زمن الدعم ولى , زمن بطاقات التموين ولى
اللي موش هينتبه و يجتهد و يطور نفسه
يبقى يولع في نفسه أحسن