{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #81
RE: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط


حين تغيب قوى الشعب الحية يصبح بإمكان غسان بن جد، وسواه، أن يركب على ظهر الشعب السوري، ويتحدث باسمه وهو يهز رجليه.

ولا غرابة فنحن في عصور الانحطاط !


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-07-2011, 05:59 PM بواسطة أبو نواس.)
02-07-2011, 05:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #82
الرد على: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
سوريا ليست مهيأة لانتفاضة بعد



عزا معارض سوري يقيم في واشنطن أسباب فشل "يوم الغضب" السوري إلى عدة عوامل قال إنه يجب أخذها في الاعتبار.

وقال عمار عبد الحميد، الذي يشرف على مؤسسة ثروة في العاصمة الأميركية وهي منظمة معنية بالترويج للديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن يوم الغضب الذي كان محددا له يومي الجمعة والسبت الماضيين مرَّ ولم تحضره من الجموع في شوارع المدن الرئيسية سوى قوى الأمن.

وأقر عمار في مقال في صحيفة غارديان البريطانية أن سوريا ليست تونس أو مصر.

ورغم أنها تعاني من نفس مشكلات البطالة والتضخم والفساد والمحسوبية والاستبداد، فإن سوريا تتميز بنيويا بحقائق على أرض الواقع ينبغي أخذها في الحسبان.

أولى تلك الحقائق أن سوريا لديها تركيبة سكانية غير متجانسة نوعا ما وموزعة بين طوائف قومية ودينية وطائفية وإقليمية واقتصادية واجتماعية.

وزعم أن النظام الحاكم يستمد بقاءه من استغلاله للشكوك المشتركة بين تلك المجموعات وتاريخها المعقد.

والحقيقة الثانية هي أن سوريا وجدت نفسها في نقطة تقاطع مع قوى إقليمية تتمثل في إيران وإسرائيل والسعودية –وأخيرا جدا- تركيا. ولا يبدو أن أيا من تلك القوى الإقليمية حريصة بالضرورة على تغيير القيادة في سوريا، خصوصا إذا جاء ذلك التغيير نتيجة لانتفاضة شعبية.

والحقيقة الثالثة أن سوريا لا تزال تعاني عزلة منذ ثمانينيات القرن العشرين. وكان نتاج ذلك أن انفتاح شعبها على العالم الخارجي أضحى ضعيفا نسبيا، على الأقل مقارنة بالوضع في تونس ومصر.

أما رابعة تلك الحقائق فهي أن سوريا سبق لها أن شهدت انتقالا للسلطة في العام 2000.
المصدر: غارديان

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/903C6...leStatID=9
02-08-2011, 05:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #83
الرد على: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
مصادرة كاميرا صورت جنازة المخرج عمر أميرلاي :مخبرون بثياب انيقة منتشرون في شوارع دمشق
طباعة أرسل لصديق
يوسف سرحان:القدس العربي
08/ 02/ 2011
صادرت سلطات الأمن السورية كاميرا أحد الشباب الذين كانوا يلتقطون صوراً لجنازة المخرج الراحل عمر أميرلاي، الذي شيعه جمع كبير من المثقفين والجمهور ظهر السبت الماضي، وترافق التشييع مع وجود جمع كبير من المخبرين الذين ارتدوا الملابس المدنية، والذين لفتوا الأنظار إليهم حين قاموا بمصادرة كاميرا الشاب الذي كان يلتقط صوراً للجنازة مع مصادرة حقيبة كان يحملها، حسبما أفاد شهود عيان.
وأفاد مثقفون طالما ترددوا على أجهزة الأمن السورية في استدعاءات أمنية قسرية، بأنهم شاهدوا في الفترة الماضية العديد من رجال الأمن الذين كانوا يصادفونهم في تلك الفروع، وهم ينتشرون في الشوارع، ويرتدون ثياباً أنيقة ويقفون أمام المحلات التجارية بما يوحي أنهم من أصحابها، خصوصاً في الوسط التجاري لمدينة دمشق القديمة، والذي يجسد سوق الحميدية مركزه الأساسي.
وقال كاتب معارض أن أحد المخبرين الذي يعرفه بالوجه، شوهد في سوق الحميدية مؤخراً، وهو يبيع جوارب، بينما عيناه ترقبان حركة السوق... كما تحدث العديد من المواطنين عن قيام العديد من سائقي الأجرة (التاكسي) بفتح حوارات مباشرة معهم، من أجل معرفة آرائهم بما حدث في تونس، ويحدث في مصر أيضاً. ويعرف المواطن السوري عادة أن قسماً من سائقي سيارات الأجرة، هم مخبرون متعاملون مع فروع الأمن، إما لنقل صورة عما يقولونه... أو للإيقاع بهم للحديث في المحظور.
وبينما تسرب تقارير المراسلين الصحافيين المعتمدين في سورية أخباراً غير صحيحة عن غياب مظاهر الوجود الأمني في الشارع السوري، وعن تحركات لمواطنين سوريين يخرجون في مظاهرات عفوية بالسيارات دعماً للرئيس بشار الأسد، وعن غياب أي مظهر من مظاهر الغضب والتململ في أوساط السوريين، بل وإلصاق الحملات التي انتشرت على الفيسبوك للدعوة ليوم غضب سوري بـ (إسرائيليين يحاولون إثارة الشغب) فإن الشارع السوري الذي يرقب باهتمام ما يجري في شوارع عربية مشتعلة أخرى، يبدو في حالة ترقب وتعبير خفي عن مظاهر الكراهية التي يبقى على رأسها مظاهر الاحتكار التي أممت فرص العمل وامتيازات الاقتصاد السوري الكبرى لمجموعة من أقرباء الرئيس السوري، وعلى رأسهم رامي مخلوف.
وفيما أرسلت شركة الموبايل المملوكة لمخلوف رسالة إلى آلاف المواطنين تقول: (الشعوب تحرق نفسها لتغيير رئيسها ونحن نحرق أنفسنا وأولادنا ليبقى قائدنا بشار الأسد لا تراجع ولا استسلام معك يا قائد الوطن) وطالبت بنشرها على الفيسبوك، فقد رد الشباب السوري على هذه الرسالة، بنكتة مفادها: (على الرئيس بشار الأسد أن يحرق رامي مخلوف إذا أراد البقاء في السلطة).
وبينما تقوم السلطات السورية برشوة المواطن العادي عبر توزيع بعض المواد التموينية التي تقاعست المؤسسات الاستهلاكية في توزيعها بانتظام في الأشهر الأخيرة، وبينما تنشط المواقع الإلكترونية السورية الممولة من أجهزة المخابرات السورية، والتي يشرف عليها فرع المعلومات 255 بإشاعة وعود وإصلاحات اقتصادية، تبدو حتى الآن بطيئة، وغير مستعدة للمساس بامتيازات محتكري الاقتصاد السوري من أقرباء الرئيس السوري الذين (أكلوا الأخضر واليابس) كما يردد الشارع، فإن المواطن السوري مازال بعيداً كل البعد عن أدنى درجات الرضا أو الثقة بنظام يبذل جهداً مضاعفاً هذه الأيام لتسويق الأكاذيب الإعلامية والأمنية بشتى السبل... وما زال لا يريد الاعتراف بأنه يغلق منافذ الهواء والحياة ضد أبسط أشكال حرية الرأي والتعبير لدى كافة طبقات الشعب السوري.. إلى الدرجة التي تصادر فيها كاميرا تصور لقطات جنازة لمخرج سوري معارض رحل، ويستمر اعتقال مدونة سورية شابة لم تتجاوز العشرين من العمر منذ أكثر من عام، ولا يخجل النظام من إبقاء شيخ المحامين السوريين هيثم المالح رهن الاعتقال التعسفي وهو الذي تجاوز الحادية والثمانين من العمر!

يوسف سرحان:القدس العربي











23322332


فصل الكلام في هذه الأيام , رسالة مفتوحة للرئيس
طباعة أرسل لصديق
رامي قصاب : طالب دكتوراة باريس
07/ 02/ 2011
بعيدا عن الأحلام والخيالات لكن, لا بد لك يا سيادة الرئيس أن يشغلك تساؤلين أساسيين:
التساؤل الأول أن الطابع العام لثورتَي تونس ومصر كان اجتماعي معيشي احتجاجا على الحالة المزرية التي وصل لها المجتمع سواء ماديا من خلال تدني المستوى المعيشي وظهور فوارق طبقية كبيرة واندثار الطبقة الوسطى, أو سواء في مجال الحريات وغياب اي فسحة حقيقية للتعبير عن الرأي وإفساح كامل المجال للمنافقين والمنتفعين.
دون الإلتفات كثيرا من قبل الثوار لعمالة النظام في تونس ومواقفه المعادية للأمة, أو العمالة اللا محدودة لحسني مبارك ونظامه البائد البائس.
لاشك أن لذلك دور غير مباشر في هذه الثورات لكنه يبدو بسيطا وذو أولوية متأخرة على سلم طلبات المحتجين.
فالواضح بشكل جلي أن أولئك المحتجين في ميدان التحرير يتحدثون عن رغيف الخبز وقانون الطوارئ
وقمع الحريات
ومجلس النواب المزور
والاعتقالات السياسية
وغلاء المعيشة
والقبضة الأمنية الحديدية
إن هذا المعطى يمكن أن يُطرح بشكل أو بآخر على النحو التالي:
هل يمكن لعدم العمالة والمواقف القومية المشرفة ودعم المقاومة وحدها أن تكون كافية أو كفيلة بمنع حدوث ما قد يحدث من ثورة شعبية عارمة؟!!!
الموضوع لا يتعدى احد الامور التالية:
اما ان المستوى المعيشي في سوريا جيد وليس لدينا ما كان في مصر من العوامل المذكورة سابقا وبالتالي لا يوجد اي مشكلة اطلاقا ولا داعي للقلق.
او ان الوضع هو سيء جدا وهو تماما كما كان في مصر وتونس والثورة باتت وشيكة
او انه بين هذا وذاك, فلا هو الوضع المعسول كما يصوره لك البعض, ولا هو القاع كما يريد اعداء البلد دفع شبابنا للاعتقاد به.
وهنا لا بد ان يتبادر لذهنك النساؤل الثاني في رسالتي هذه
وهو كلمة ابن علي التي قال فيها انا الآن فهمتكم وقد غُرّر بي
من حقك أن تشعر يا سيادة الرئيس بشعور مشابه هل من الممكن أنه قد غرر بك وأنك لم تسمع صوت الشعب الجائع
فالوضع في مصر منذ أيام قليلة جدا كان أشبه بعرس الطبل والزمر المشابه لما يحدث لدينا بين عيد وطني وآخر

انطلق في كلامي من إيماني حتى الآن بك ورهاني عليك
انصحك يا دكتور بان تستمع لصوت ضميرك اليوم انك مضلل وأن الشعب الذي يدبك لك ويهلل انما هو شعب اما هو مستفيد او هو فعلا يرى ذلك ومقتنع به وهو له رايه في ذلك او هو بقسم لا بأس به مسحوق يخاف ان يتكلم امام اخيه خشية ان يكتبه احدهم تقرير يرسله خلف الشمس
نعم ياسيدي الرئيس الوضع ليس سوداويا جدا جدا لكنه ايضا ليس جيدا على الاطلاق فلا بد ان يتم أولا نشر الحريات مهما كان الثمن
نحن حذرين جميعا من المخططات الصهيونية وعملائهم الذين يتربصون بالبلد ومن الجهات الأربع
لكن هذا لم يعد مبررا على الإطلاق.
وإن كان ما حدث في مصر وتونس قد جعلنا نحن الشعب نستشعر لذة الحرية وحلاوة التعبير عن الرأي,
فاجعل منها نافذة لك على شعبك وآلامه بعيدا عمن يعمون عينيك ويصمون آذانك بقولهم تمام يا فندم
مقولة تمام يافندم في تونس ومصر قد جاءت على الأخضر واليابس
أفسح المجال للشباب الواعي المثقف في سوريا بطرح قضاياه
أفسح المجال لإعلام وطني لكن حر
أفسح المجال لترخيص أحزاب سياسية لها حقوق متساوية
ارفع قانون الطوارئ
قص يد فروع الأمن عن شعبك وأطلقها على الفاسدين والإرهابيين دون أن يتم التلاعب كالعادة بذلك, فبحجة محاربة الفساد او الإرهاب ندوس الكرامات ونستبيح الحرمات
لا بد من آليات للمحاسبة يشارك فيها الشعب بكله
سيدي الرئيس عليك أن تعلم أن الكثير من القرارات لم يكن شعبك قولا واحد مجمعا عليها بل كان قسم كبير منه يعارضها لكن أحداً لم ينطق ببنت شفة خوفا وكبتا لكن هذا الكبت لا بد له أن ينفجر يوما من الأيام وأتمنى ألا يأتي هذا اليوم
مثال على ذلك وزير تربيتك عندما نقل المعلمات المنقبات
أنا لست مع النقاب لكن كمثال هنالك الكثير من الشعب يشتم بداخله كل من عمل على هذا القرار ومن دعمه
بل وآسفاً يشتمون اكثر من ذلك, لكن أحدا لم يتكلم ولن يتكلم وستبقى غصة موقوتة في القلب.
لا بأس أن يوجد من يختلف معك في مواضيع كثيرة بعضها يتم إقراره وبعضها يتم التراجع عنه
لكن الأهم من هذا كله ان يتمكن شعبك من قول ما شاء أينما شاء ومتى شاء
ومن حق نظامك الرد
ومن حق السوريون ان يتمتعوا بنظام ديمقراطي حقيقي
سيدي الرئيس لا تبحث لنفسك عن أجوبة بسيطة لأسئلة معقدة
وتنفس بنفس الشارع, وفقك الله كي تصدر قرارات سريعة وجريئة فالطوفان قادم قادم.
لنتجاوزه يدا بيد
بدل أن نغرق به جميعنا
حمى الله سوريا حرة ابية بشعبها اولا واخيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رامي قصاب : طالب دكتوراة باريس


23322332























103103


شاهد عيان تؤرخ ما حدث معها في يوم الغضب السوري
طباعة أرسل لصديق
كلنا شركاء
08/ 02/ 2011
حماة الديار عليكم سلام.. أبت أن تذلّ النفوس الكرام..
البارحة 2 شباط 2011 تهجّموا علينا في اعتصام إضاءة الشموع من سورية لعيون أحرار مصر.. اعتصامنا السلمي كان البارحة في ساحة باب توما في تمام الساعة السادسة مساءً..
من بدأ بالتهجّم علينا في الشارع في ساحة باب توما عرّف عن نفسه بأنه بلطجي.. وطلب منا هو ومن معه من "البلطجية" أن "ننقلع" إلى بيوتنا أو أن نذهب إلى مصر إذا أردنا التضامن معهم..


كانوا أضعافنا.. بدأوا بعملية استفزاز واضحة..
كنا قد استغربنا البارحة بالذات عدم وجود الشرطة كما كانت الحال كل يوم في كل اعتصام..
واستغربنا أيضاً وجود عناصر الأمن من دون كاميرات الفيديو التي كانوا يأتون بها من أجل تصويرنا طيلة الاعتصام..
البارحة عندما رفعت الكاميرا للتصوير أدار "البلطجية" ظهورهم للكاميرا.. ومع ذلك التقطت بعض الصور.. قبل أن يهجموا على الكاميرا ويهددوا بكسرها..
امرأتان مع "البلطجية/ات"... انتقلوا ومن معهم من مرحلة التهديد إلى الشتائم وتوجيه أرذل الكلمات لنا..
وسرعان ما بدأوا بالضرب..
خلعت إحدى ألامرأتين "قشاط" البنطال وركضت وراء الصبايا لتنهال عليهن بالضرب وهي تشتم بكلمات لا يمكنني ذكرها...
نحن نركض.. وهم يركضون ويضربون ويشتمون.. والشرطة حيث مخفر الشرطة في نفس ساحة باب توما.. الشرطة تتفرّج..
ذهبنا إلى الشرطة.. وقلنا أننا نريد أن نتقدم بشكوى... كانوا يتفرجون..
دخل البعض منا إلى قسم الشرطة.. أخذوا هوياتنا..
سألونا نحن: "من هم؟؟".. أجبناهم أنهم كانوا يشاهدون كل شيء وهم يعرفون من هم.. بالتأكيد يعرفون من هم..
وكنا قد انتبهنا أنه عندما حاول شرطي الاقتراب مما يحصل قال له أحدهم: "نحن أمن.. ابتعد".. فابتعد...
عندها قلت أننا نريد أن نقدم شكوى من شقّين: الشق الأول أن عناصر الأمن أرسل "زعران" من أجل التعرّض لنا في الشارع وإنهاء الاعتصام السلمي التضامني بهذه الطريقة.. والشق الثاني أن الشرطة تفرّجت وصمتت..
صاروا يغيبون ويعودون.. يغيبون ويعودون..
ثم طلبوا من البقية الخروج من الغرفة على أساس أنهم يريدون الحديث معي وأخذ إفادتي..
وبعد مرور بعض الوقت (تقريباً نصف ساعة وربما أقل) دخل رجل بملابس مدنية ومعه اثنين آخرين.. رفض التعريف عن نفسه.. وأغلق عليّ باب الغرفة.. وبدأ بالشتائم.. سمعت كلمات بعمري لم أسمع بها..
اتهمني بأن لي "مواقع مخترقة من إسرائيل".. وأنني "حشرة" و"جرثومة" وأعمل ضد البلد..
تهجّم عليّ لأنني كنت أجيبه على كل كلمة.. هجم على وجهي ووضع رجله فوق الطاولة.. وعندما تهجّم على وجهي بيده ضربتها.. فقام بصفعي صفعة قوية على خدي الأيسر.. واستمر بالشتائم بل وزاد بها...
تحدث مع أحدهم.. قال له: "سيدي.. وقحة كتير.."... أقفل الخط.. فتح الشنطة بعنف وأخذ منها الموبايل والكاميرا.. قال أنني موقوفة.. وأخرج الموبايل والكاميرا إلى خارج الغرفة..
عاد وهدّد تهديده الأخير بأن "أنوقّع من اللحظة وبأي وقت أن يأتي أحدهم ليقتلني وأنا أقف في الشارع ليريح الوطن من جرثومة مثلي".. ثم غادر هو ومن معه...
بعد قليل.. فتحوا الباب.. طلبوا مني الخروج.. شاهدت علامات الأسف في عيون أحد ضباط الشرطة ولكنه مغلوبٌ على أمره..
التقيت بالأصدقاء.. أتى رئيس قسم الشرطة.. أعاد إلينا الهويات وأعاد إلي الموبايل والكاميرا بعد أن مسحوا منها الصور..
كلمة واحدة قلتها وأنا أخرج.. يا لبؤس الشرطة "التي في خدمة الشعب".. أتينا إليها لنشتكي على اعتداء تعرّضنا له في الشارع، وكانت النتيجة أن يتمّ الاعتداء عليّ بالضرب والشتم والتهديد بالقتل داخل مخفر الشرطة!!!!
يا بلدنا يا بلد!!!!!
سهير الأتاسي


109109109
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-08-2011, 09:10 PM بواسطة بسام الخوري.)
02-08-2011, 09:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #84
RE: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
لماذا لم يغضب السوريون؟ ظاهرة الخوف
طباعة أرسل لصديق
نجيب الغضبان - ميدل ايست أونلاين
09/ 02/ 2011
المواطن يخاف من الأجهزة الأمنية. الأجهزة الأمنية تتوجس من المواطن. عندما تصبح الأجهزة القمعية أكثر خوفاً من مواطنيها، عندها فقط تبدأ عملية التغيير
يرتبط الخوف ارتباطاً مباشراً بالقمع، فهو أحد نتائجه. ومع أن الخوف ظاهرة سيكولوجية معقدة، فلا يصعب ملاحظة تعبيراته، خاصة في الفضاء العام للدول التسلطية. في مسرحية سورية عُرضت قبل فترة، وحاولت تصوير شخصيات عربية مختلفة، ظهرت الشخصية السورية فيها بصورة الإنسان المرتبك الذي ينظر حوله بشكل مستمر، وكأنه مراقب في كل حركاته وسكناته. ولا شك أن هناك درجة من الخوف الصحي تنتاب كل إنسان، مما يحفزه ويؤهله بشكل أفضل للتعاطي مع المخاطر التي تواجه. ليس هذا هو المقصود بالخوف الذي نتحدث عنه، لكن مانعنيه هو الاتجاه العام لدى الجمهور إلى الابتعاد عن الشأن العام، وغياب الوعي حول ثقافة الحقوق الأساسية للإنسان ومبدأ المواطنة، والطاعة والمسايرة لمن هم في موقع السلطة، والقبول بمنطق السلطة الحاكمة مهما بلغ تهافته، وترديد مقولاتها وشعاراتها بشكل ببغائي، كل ذلك باسم إيثار السلامة، و"عدم إلقاء النفس في التهلكة"، وغير ذلك من المبررات والدفاعات النفسية المطلوبة، ليستطيع الإنسان التعايش مع نفسه ومحيطه.
سنتعرض هنا إلى بعض الديناميكيات المصاحبة لظاهرة الخوف، خاصة انتشار الممنوعات والمحرمات في ظل الأنظمة القمعية، واستخدام الرموز والخطاب كوسائل للسيطرة، وأخيراً تبيان محدودية قدرة الأنظمة السلطوية في الإبقاء على حالة الخوف. في الدول التي يسود فيها الخوف، كالحالة السورية، تكثر المحرمات، ويتم تحديد صور النشاط العام، اللهم إلا ما يسمح به النظام، ويأخذ طابع النشاط التعبوي الداعم للحكم، كالاحتفال بعيد ميلاد الحزب، أو يوم الثورة، أو الاحتفال بمناسبة اعتلاء القائد لسدة الحكم. لو تفحصنا في المحرمات المفروضة في سوريا، وأغلبها ورثها بشار من أبيه، لوجدنا أنها الأكثر صرامة في العالم العربي، خاصة بعد سقوط صدام حسين، وخلع بن علي. تشمل قائمة الممنوعات في سوريا حرمة التعرض إلى الجهات التالية: رئيس الجمهورية وعائلته، حزب البعث الحاكم، القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، التشكيك بشرعية النظام، المسألة الطائفية، سجل النظام في مجال حقوق الإنسان، المعارضة الإسلامية، الدور السوري في لبنان، والموقف السوري في الصراع العربي-الإسرائيلي. ما خلا ذلك، فالهامش جد واسع للمواطن السوري! فمثلاً، يمكن للمواطن أن يتحدث في مواضيع مثل الدور المشرف للرئيس الفنزويلي تشافيز في دعم القضايا العربية العادلة، انتقاد الآثار السلبية للعولمة، كشف الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في معتقل غوانتانامو. وتعبر الطرفة التالية عن النتائج التي تلحق بمن يحاول تجاوز الحدود المفروضة: "إذا أراد المواطن السوري انتقاد النظام، فإنه يدخل بيته ويوصد الباب بالمفتاح، ثم يدخل غرفة نومه ويوصد بابها بالمفتاح، ثم يدخل خزانة الغرفة ويقفلها، ثم يأتي بكيس ويضعه على فمه، وأخيراً، يقول مايريده بحق النظام بكامل الحرية، ليذهب وينتظر وصول المخابرات في غرفة الاستقبال، حيث يتم اقتياده إلى "بيت خالته" (وهو التعبير الشعبي للسجن).
وللحقيقة فإن النظام السوري، ومعه كافة الأنظمة السلطوية، لا يمكن لها أن تستخدم القمع لفرض إرادتها على كافة المواطنين، مهما بلغت شراسة أجهزتها القمعية. من هنا، تقوم هذه الأنظمة باستخدام الرموز، والعروض، والخطاب كأساليب للهيمنة على المجمتع. وقد وثقت الكاتبة ليزا وادين، هذه العملية في كتابها "السيطرة الغامضة: السياسة، والخطاب، والرموز في سورية المعاصرة" (صدرت ترجمته عن دار الريس في عام 2010)، إذ تبحث الكاتبة في ظاهرة تمجيد الأسد/الأب، ذلك التمجيد الذي وصل إلى درجة التقديس، من خلال توظيف العروض والخطاب الرسمي، وإجبار الشعب السوري على استهلاك وتكرار هذا الخطاب. ومع أن بشار حاول التخفيف من هذه الظاهرة، في أيام حكمه الأولى، فقد كانت هناك توجيهات بعدم المبالغة بتعليق صور "القائد" في كل مكان، وعدم استخدام تعابير، مثل "قائدنا للأبد"، إلا أن ذلك سرعان ما تغير، مع تزايد التحديات الداخلية والخارجية التي تعرض لها النظام. فمع بدايات عام 2004، انطلقت حملات من إعلام النظام، تمجد بشار، وتحاول تعبئة المواطنين حول حماية الوطن، وارتباط الأمن الوطني بالحفاظ على النظام. ومع اقتراب "العرس الديمقراطي" (الوصف الذي أطلق على حملة التجديد لبشار عام 2007)، انطلقت حملات التزلف والتعبئة تحت عنوان "منحبك"، وارتباط ذلك بشعارات مثل، "سورية الله حاميها"، و"سورية، بشار وبس"، وغير ذلك من هذه المقولات. ما يهم هنا، أن النظام يوظف هذه الحملات لتكديس الفضاء العام بهذا الخطاب، وقمع أي خطاب بديل، خاصة إذا كان يحمل روحاً نقدية للنظام وأداءه.
تظهر محدودية سيطرة الأنظمة السلطوية على المجتمعات من خلال حقيقة علم القائمين على النظام بأن الناس تردد شعاراته، ومقولاته، لكنها لا تؤمن بها، بل تتظاهر "كما لو" أنها تصدقها. أكثر من ذلك، تقاوم الشعوب، في ظل الأنظمة الاستبدادية، الاعتداء الصارخ على ذكائها وإنسانيتها، وتستخدم الأدوات ذاتها التي يستخدمها النظام من رموز وخطاب، للرد على هيمنته على الفضاء العام. في الكتاب المشار إليه، تتحدث المؤلفة كيف كان الأدباء والمفكرون والفنانون يسخرون من خطاب النظام، من خلال "النكتة" والأعمال الدرامية والسينمائية، ورسوم الكاريكاتور.
لقد وُصف النظام السوري، في ظل الأسد/الأب، بأنه "مملكة صمت"، كما وصف النظام العراقي في ظل صدام حسين بأنه "جمهورية خوف"، ومع أن الأمور قد تحسنت بعض الشيء في جملوكية بشار، فمثلاً سُمح للإعلام المحلي مناقشة بعض القضايا الخدمية، وتوجيه الانتقادات لبعض الممارسات البيروقراطية، لكن من دون التساهل في مناقشة القضايا الجوهرية. عندما حاول النائب السابق رياض سيف طرح موضوع الهاتف الخليوي، واحتكار رامي مخلوف له، انتهى به الأمر في السجن، وعندما وقع بعض مثقفي سوريا على إعلان بيروت-دمشق، انتهى مصير بعضهم إلى السجن، بينما فصل البعض الآخر من عمله.
ترسخ هذه الممارسات ظاهر الخوف، بمعنى أنها تردع آخرين عن التعبير عن مكنوناتهم، لكنها لا تحول المواطن إلى مؤيد للنظام، بل قد تزيد من حالة الحنق عليه، وهنا تكمن نقطة ضعف الأنظمة الاستبدادية.
حاولت بعض الأنظمة الاستبدادية الشمولية، كالنظام النازي والستاليني، تجاوز التحكم بسلوك مواطنيها إلى التحكم بتفكيرهم ومشاعرهم، من خلال إعادة تنشئتهم وتأهيلهم على وحي أيديولوجياتها، لكنها فشلت فشلاً مطلقاً. الأنظمة السلطوية الأقل استبداداً، ومنها النظام السوري، تعلم حدود إمكاناتها في التحكم بالمجتمع في عالم اليوم، حيث خسرت هذه الأنظمة احتكار المعلومة، والسيطرة على وسائل الاتصال، الأمر الذي يعني أن التجارب التي تشهدها دول مثل تونس ومصر هي ملك للشباب السوري، كما هي ملك للمتظاهرين في سيدي أبو زيد وميدان التحرير.
في الحالة المصرية، تهاوت حواجز الخوف على مدى زمني طويل، فقد تطورت حرية الصحافة والتعبير في ظل عهد مبارك، ونشأت أحزاب وحركات معارضة للحزب الوطني، وتعالت أصوات جريئة كسرت آخر المحرمات المتمثلة في التعرض للرئيس مبارك وعائلته، ورفضت مبدأ التمديد والتوريث بعد عام 2005، بينما لم تكن الصورة كذلك في تونس، حيث كانت المحرمات وقمع الحريات أقرب للحالة السورية.
مع ذلك، عندما يشاهد المواطن العادي والمسؤولون الأمنيون في سوريا كيف كسر الشعب التونسي الأبي حواجز الخوف، وكيف يصرخ الشباب في كافة أنحاء مصر "الشعب عايز يسقط النظام"، فليس من الصعب فهم حالة الاستنفار الأمني والهلع التي تسيطر على النظام، ناهيك عن بعض المحاولات الشكلية لتخفيف معاناة المواطنين، والحملة الإعلامية من قبل بشار ومستشارته بأن سوريا ليست تونس ولا مصر. وعندما تصبح الأجهزة القمعية أكثر خوفاً من مواطنيها، عندها فقط تبدأ عملية التغيير.
Comments
أضف جديد بحث

SAMER BASHOUR 2011-02-09 22:57:58
إني أرى الكاتب يقتصر على ذكر النقاط الالسلبية في الحياة السياسية السورية ويصورها وكأن ما يجري فيها شبيه لمملكة الظلام في السعودية و لا نلوم الكاتب لاعتبارا ثلاثأولها أن في ما ذهب اليه بعض الصحة ولو انه حفل بالمبالغات الكثيرة والتي تشير الى نقص الموضوعية والاعتبار الثاني أن الكاتب يعيش في المهجر وهو عيد عما يجري في سوريا تماما واؤكد له انه في غربة حقيقية عن وطنه اما الاعتبار الثالث هو الانتماء السياسي للكاتب الذي يملي عليه ما اعتمدء من افكار في توصيف الحالة السورية لأصل أخيرا الى ان الكاتب وامثاله ممن ينظرون علينا من الخارج نود ان نعلي الصوت كي يصل اليهم بقوة ونخبرهم بأننا نقهقه كثيرا عندما يطالعونا بأفكارهم عن سوريا التي غابوعنها عقودا ليخبرونا نحن المعجونون بترابها والملتحفون بهوائه عن أحوالها وكيف لنا ان نتحرك وما يجب علينا فعله ونقول لهم إما أن تأتوا الى سوريا وتحرقوا انفسكم ليتطابق عنفواندعواتكم التنظيرية الثورية مع ممارستكم وتصبحون مثالا نقتدي به أو تلتزمون الصمت حيث تقبعون فلا تنظرون علينا وتبيعونا شعارا طنانة ووصفات لاتصلحون لوصفها

مسؤول التعليقات
هذا التعليق العاشر وباسماء مختلفة من هذا الاي بي
ارجو التقيد بشروط نشر التعليقات وشكرا لتفهمكم 65.49.14.19



http://all4syria.info/content/view/39030/68/
02-10-2011, 04:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #85
الرد على: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
02-12-2011, 08:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #86
RE: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
ارحموا عقولنا ... يرحمكم الله
طباعة أرسل لصديق
حبيب زعـرور – كلنا شركاء
12/ 02/ 2011



أما اليوم وقد أصبح بوسعنا التواصل مع من نشاء (وطبعاً مع مراعاة المراقبة المشددة التي ستظل مفروضة على الاتصالات، كما كانت دائماً)، دون خوف أو فزع، فالخطوة التالية، التي نتمنى على القيادة في دمشق أن تأخذها بالحسبان في خطوة قادمة وقريبة بإذن الله، إطلاق سراح سجناء الرأي، فهم ما عادوا يشكلون خطراً على الوطن ولا يعتبرون سبباً في وهن وضعف الأمة، ما دام شباب الأمة سيتمتعون بحقهم كاملاً بالتواصل مع العالم في الداخل والخارج، فما من داع لبقاء المظلومين من سجناء الرأي في السجون، فهم لا ولم ولن يشكلوا بأي حال من الأحوال خطراً على أحد. والقيادة في دمشق تعرف تماماً من هم سجناء الرأي في غياهب السجون السورية وتعرف تماماً أنهم براء من كل ما وجه ويوجه لهم من تهم، إلا أن سجنهم يساعد في كبح جماح الآخرين الذين قد تسول لهم نفسهم التقدم بأي خطوة نحو إزعاج أو إعاقة عمل الأجهزة الأمنية. القيادة تعرف أن السيدة سهير بنت جمال الأتاسي لا يمكن لها أن تكون عميلة أو خائنة وهي إن أرادت التعبير عن موقف وطني بالتعاطف السلمي والودي مع أبطال مصر، فلا أعتقد أن من اللائق ببلد كريم كسورية أن تصفع إحدى أشرف بناته بالطريقة القذرة التي عوملت بها.
طبعاً، تحرير وسائل الإعلام وإطلاق حرية التعبير، موضوع مؤجل في الوقت الحاضر، فإن كان الفيسبوك والانترنيت من استعمال الفئة الشابة أو المثقفة، فان الصحف والإذاعة والتلفزيون فهي متوفرة للعامة من الشعب، وهنا لم يحن الوقت لتطلع تلك الفئة على كل ما يجري من حولها، وعليها الاكتفاء بجريدتي تشرين والثورة وموقعيهما على الانترنيت، أو بإذاعة دمشق وقنوات البث الأرضي. ونذكر بأن عامة الشعب ستصبح عدواً للنظام اذا ما اطلع أو حاول أن يطلع بحرية على ما يدور حوله.
تزامنت خطوة رفع الحجب عن موقعي التواصل مع دعوات ملأت البريد الالكتروني لآلاف السوريين في كل مكان من العالم، تدعو لدعم الرئيس بشار الأسد وتقترح استبدال صورهم الخاصة على صفحات الفيسبوك بصور السيد الرئيس أو بعبارات بنحبك أو سورية الله حاميها أو ما شابه. تلك دعوة جيدة لا غبار عليها، فما من وطني إلا ويفترض به أن يحب رئيس بلاده كائناً من كان وخاصة أنه رئيس شاب وقريب من القلوب والنفوس والعقول. وأكرر إن الرئيس الأسد لا يحتاج الى صور هنا وهناك قد لا تخدع أحداً، وهو الذي أصدر أوامره فور تسلمه الحكم قبل عشر سنوات برفع كافة الصور والشعارات من الشوارع والأبنية والسيارات والميكروباصات والتي تعتبر للوطني الحقيقي إساءة لشخص الرئيس أكثر منها تعبيراً عن حب له، أقول إساءة، لأن شخص الرئيس ومكانته أكبر بكثير من واجهة باص أو زجاج سيارة أو حائط، خاصة إذا لاحظنا كيف تتحول تلك الصور مع مرور الزمن. إنما الرئيس الأسد بأمس الحاجة للتعاطف الحقيقي للشعب من حوله ولمؤازرته في مواجهة تصلب وتعنت الحرس القديم أو المتزلفين الذين قد لا ينقلون له الحقيقة الكاملة في معظم الأحيان.
هنا أقول، يا ناس ارحموا عقولنا، يرحمكم الله! من ذا الذي يستخدم في سورية الفيسبوك أساساً وفي أصعب فترات الحجب؟ هم فئة الشباب التي تؤيد الرئيس وتدعمه لأنه قريب منها ومن تطلعاتها. كان الخوف من حملات التشويه والتحريض على التظاهر أو مقاومة السلطة. قد يكون هذا صحيحاً، إلا أن الوطني الصادق لن يؤخذ بتلك الدعوات إن كان الترابط والتلاحم بينه وبين القيادة قوياً وصلباً ومتيناً. فئة الشباب تلك لا خوف عليها فلديها عشرات ومئات الوسائل للاطلاع على ما يقال ويكتب هنا وهناك والفيسبوك، الذي كانوا قد تحدوا حجبه واستخدموه بعشرات الطرق والسبل، لن يشكل أي إضافة للحريات في سورية، البلد الذي حرم من أبسط مقومات الصحافة الحرة والإعلام النزيه، الذي يساعد الحكومة والقيادة، في حال وجوده، على تصويب الخطأ ويساهم في مسيرة التطوير والتغيير والتحديث أكثر بكثير من وسائل إعلام منافقة موجهة ومسيرة، وسائل عفا عليها الزمن وهي بالكاد تجد من يقرأها أو يستمع اليها في الداخل أو الخارج. وسائل الإعلام تلك التي تنقل وجهة نظر من يميز ويصنف الشعب السوري بين عميل وخائن، فيزج بميشيل كيلو وعارف دليلة بالسجن دون أي ذنب اقترفوه، لمجرد أن بعضهم ارتأى وصفهم بالعملاء والخونة والمتعاملين مع أعداء الأمة، بينما القاصي والداني يدرك تماماً إن أياً من ميشيل كيلو وعارف دليلة لا يمكن أن يكونا إلا وطنيين صادقين يقولان الكلمة الحق لمصلحة الوطن وخير المواطن. أقول هذا متمنياً على القيادة في دمشق إنهاء تلك المعزوفة التي تلصق تهمة الخيانة والعمالة بكل من حاول أن يقول كلمة حق. أقول هذا متمنياً على الرئيس الأسد أن يدرك أنه لا خطر على النظام من الداخل كما أن لا خطر من الخارج، فمن باع ضميره لقوى عدوة في الخارج لن يلقى آذاناً صاغية في الداخل، إلا أن من يقول قول حق في الداخل، فليت القيادة تستمع اليه وتعتبره وطنياً صادقاً مخلصاً وحريصاً على أمن ومصلحة الوطن أكثر من سواه.
أقول ارحموا عقولنا، فأنا أرى الرئيس الأسد رئيساً لدولة سورية ومن الغرابة أن تملأ صوره صفحات أفراد على الفيسبوك. إنه رئيس دولة سورية التي هي أكبر بكثير من امبرطورية الفيسبوك مهما بلغ عدد متصفحيها أو المنتسبين اليها. الرئيس الأسد كبير ويكبر بالسوريين وبولائهم الحقيقي له، لا بصور على صفحات الفيسبوك أو زجاج السيارات. الرئيس الأسد يحكم بمحبة أبناء شعبه له لا بالتبجح والهتاف المزيف للمرتزقة الذين يتزلفون ويشوهون حقيقة الأمور. الرئيس الأسد الذي يرى اليوم ما يدور حولنا من محن وهياج شعبي صادق في أكثر من مكان، يحمل مسؤولية تاريخية في الانفتاح الحقيقي على شعبه، فالشعب السوري يحرص اليوم أكثر من أي يوم مضى على حماية وطنه وأهله كما يحرص على رئيسه وعلى أمن واستقرار بلده، وهو يتوقع من قيادته أن تبادله المثل لا أن تصم آذانها عن مطالبه. معارضة الداخل بمطالبها العادلة من رفع حالة الطوارئ التي لا مبرر لها، وإطلاق سجناء الرأي والحريات العامة والقضاء على الفساد السياسي والإداري السائدين وفتح حوار وطني هادف وبناء، لا يمكن بأن حال أن تكون قوى عميلة ولا يعقل أن نواجهها بحملات منظمة على صفحات تواصل مشبوهة هي الأخرى. أما الحديث عن معارضة الخارج فهذا أيضا ضرباً من ضروب التخويف والترهيب، فلا وجود لما يسمى معارضة سورية في الخارج، بل أصوات مشرذمة تخدم أهدافاً مشبوهة وتابعة، ولا يمكن أن يكون هناك معروضة لأنها محكومة بالفشل قبل قيامها والتجارب قد علمتنا ذلك. وإن كانت إدارة بوش قد حركت بعض ضعاف النفوس قبل سنوات، فهذا لا يعني مطلقاً أن هناك معارضة سورية حقيقية للنظام في الخارج. فلنتوقف عن قذف الأصوات المطالبة بالإصلاح الداخلي بتهمة العمالة والخيانة والتبعية، فالرئيس الأسد هو أول من طالب بالإصلاح والانفتاح والشفافية منذ الأيام الأولى لتوليه الحكم، وهو مطالب اليوم من كل الصادقين في سورية، الذين ما يزالوا يعتبرونه الأمل، أن يبادر هو الى تطبيق مبادئ الانفتاح والإصلاح الحقيقي ومكافحة الفساد والشفافية والمحاسبة على كافة أبناء الوطن دونما استثناء.
الشعب السوري لا يريد الانقضاض على قيادته أو الاقتصاص من أحد فهو شعب ليست من طباعه التشفي أو الانتقام، وهو لا يطلب اليوم إلا بحقه الطبيعي في التعبير عن رأيه بحرية وأمان، وبتخليصه من براثن الفساد والاستغلال وسرقة قوت الشعب.
الشعب السوري لا يريد إلا كلمة حق يسمعها من رئيسه، الذي يعرف تماماً أنه خير من يعلم ماذا يريدون. إنه لا يطلبون أكثر من حق بديهي حصلت عليه أغلب شعوب الأرض، حقهم بالعيش بكرامة داخل وطنهم دون صفعات أو ركلات رجل أمن مأمور في كل مناسبة يحاولون التعبير عن رأي بأبسط الوسائل السلمية.
خذوا الفيسبوك وأعطونا حرية التعبير دون خوف من سجن أو عقاب أو تعذيب. خذوا الانترنيت وأعطونا إعلاما صادقاً ومنبراً حراً في مجلس للشعب يحمل لقبه بجدارة ليكون حقاً منبراً لصوت الشعب وآلامه ومواجعه ومطالبه واحتياجاته.
خذوا الفيسبوك وأعطونا تكافؤاً بالفرص وتوزيعاً عادلاً للثروات. أعطونا مجتمعاً عادلا يتكافأ فيه الفقير والثري بالحقوق والواجبات ويتساوون أمام القانون والقضاء.
خذوا الفيسبوك وأعطونا دولة الحق، دولة العدالة، دولة المساواة بين المواطنين بالحقوق والواجبات.
هذا كل ما يريده شعب آمن من قيادته وحكامه، لا أكثر.


http://all4syria.info/content/view/39137/70/

حبيب زعـرور – مونتريال – كندا
02-12-2011, 10:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #87
الرد على: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
بعد ثورة مصر .. سورية ليست بمنأى عن التغيير ..!!
طباعة أرسل لصديق
علي عبود – كلنا شركاء
14/ 02/ 2011
يخطئ كثيرا من يتوقع أن سورية بمنأى عمّا حدث في مصر .. فثورة الشباب المصري ستفعل فعلها التغييري
في جميع الدول العربية .. بل وبدول المنطقة برمتها دون أي استثناء.. !!
ونرى أن أكثر الدول عرضة للتأثر بثورة مصر الشبابية غير المسبوقة في تاريخ مصر والمنطقة باستثناء الثورة الإيرانية هي سورية دون أي منازع ..!!
وبما أن سورية هي أول المتأثرين بالثورة المصرية .. فالسؤال الصعب : ماشكل وما حجم الفعل الذي سيفعله الزلزال المصري في سورية ؟!
الجميع ينتظر ويترقب ويرصد ويتساءل : مالذي سيحدث في سورية خلال الأسابيع أو الأشهر التالية ..؟
لابد قبل أن يتبرع أحد ويجيب على هذا السؤال منطلقا من تصفية حسابات شخصية .. لا من معطيات موضوعية تستند إلى وقائع فعلية .. لابد من التذكير ولو بعجالة بتاريخ العلاقات المصرية السورية منذ خمسينات القرن الماضي لأنها ستساعدنا في الإجابة على السؤال : ماذا سيحدث في سورية خلال الفترة القصيرة القادمة وبسرعة ؟!!
نعم سورية هي الدولة الأولى التي ستتأثّر برياح التغيير العاصفة القادمة بسرعة الضوء على العالم العربي .. لأنها على مدى التاريخ القديم والحديث شكلت مع مصر قطبا التغيير المؤثر في مجريات الأحداث السياسية والمصيرية بغض النظر عن نتائج التغيير سلبا أم إيجابا على دول المنطقة ..!!
مصر وسورية أقاما أول وحدة إندماجية في المنطقة عام 1958.. وقادا وأثّرا معا في حركات التحرر العربيي من الإستعمار ، وواجها معا المخططات والأحلاف الغربية ، ودعما المقاومة الفلسطينية بلا حدود وفرضا على الأنظمة العربية القضية الفلسطينية كقضية مركزية ، وتعرضا معا للهزيمة التي الحقتها بهما إسرائيل في حزيران 1967 .. وخاضا معا حرب تشرين ثأرا لهزيمة حزيران ..!
وباختصار أثّرت مصر وسورية على مدى ربع قرن من الزمن في المجريات السياسية في المنطقة تحت راية القومية العربية المناهضة للصهيونية وللغرب الداعم لإسرائيل ، وكانت لهما الكلمة العليا في المنطقة بدليل أن خطابا لعبد الناصر كان كفيلا بتحريك الشارع في الكثير من الدول العربية وبث الخوف والرعب في أركان الأنظمة التي كانت توصف بـ (الرجعية واليمينية) ..!!
ومثلما أثرا وقادا حركات التغيير وهما معا .. فإن افتراق مصر وسورية بعد زيارة السادات إلى القدس المحتلة وتوقيعه على اتفاقيات كامب ديفيد وقيام خليفته مبارك بتحويل مصر إلى مستعمرة إسرائيلية ..أثّرا ايضا وبشكل جذري وغير مسبوق في مجريات الأحداث في المنطقة وبصورة سلبية جدا..!
افتراق النظامين المصري والسوري كان جذريا وعميقا تجسد في الخيارات الإستراتيجية :
- النظام المصري بقيادة السادات ثم مبارك اختار المعسكر الإسرائيلي – الأمريكي وتزعم حلف مايسمى بـ (معسكر الإعتدال) المنادي بعلاقات سياسية واقتصادية حميمية مع إسرائيل ، وحارب حركات المقاومة ضد اسرائيل وكان رأس الحربة (بمباركة إسرائيلية) في التحريض ضد إيران ، وابتكر أساليب خلاقة لحصار قطاع غزة إلى حد سجن كل مصري يزور القطاع أو يمد سكانه بالغذاء .. وليس السلاح فقط ..الخ ، وكان من أكبر المشجعين والداعمين للمحكمة الدولية لأنها تستهدف سورية والمقاومة اللبنانية (كان لافتا تصريح الحكومة الإسرائيلية أن الثورة المصرية ستؤثر سلبا على إسرائيل والمحكمة الدولية) !!
- النظام السوري لم يغيّر خياراته .. بقي مناهضا لإسرائيل ، ورافضا توقيع اتفاقية (سلام) معها إلا وفق القرارات الدولية وبما يضمن حل القضية الفلسطينية ، واستمر بدعم المقاومة ( من خلال تحالف استراتيجي) سواء ضد إسرائيل في لبنان وفلسطين المحتلة أو ضد الإحتلال الأمريكي في العراق ، وتحالف مع إيران الداعمة للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة ، وأقام علاقة استراتيجية (يغلب عليها الطابع الإقتصادي والإجتماعي حاليا ) مع تركيا بعد ابتعادها عن إسرائيل وتأييدها للقضية الفلسطينية وتفهمها للمواقف الإيرانية..الخ!!
ومن خلال هذين الخيارين المتناقضين للنظامين السوري والمصري يمكننا الوصول إلى إجابة منطقية وواقعية للسؤال الصعب : ما الذي سيحدث في سورية خلال الأسابيع أو الأشهر التالية ..؟
بعض السوريين المقيمين في الخارج منذ سنوات طويلة رأى (باستخفاف غريب) أن الفرصة الذهبية قد حانت للدعوة إلى ثورة شعبية في سورية من خلال (الفيسبوك).. لم يستجب لها أحد سوى مطلقيها!!
النظام السوري رد بسرعة على هذه الدعوات بـ (فك حجب ) موقع الفيسبوك .. الذي كان عمليا متاحا لجميع السوريين الراغبين بالتحاور المباشر من خلاله (رغم منعه رسميا) .. ربما اراد النظام من هذه الخطوة التأكيد انه غير قلق من هذه الدعوات الساذجة ..وسيتيح لجميع السوريين الإطلاع عليها بمن فيهم الذين كانوا يخافون إطلاق صفحات لهم على هذا الموقع الأكثر شعبية في العالم!
السؤال البديهي هنا : لماذا سيثور الشعب السوري ضد النظام ؟؟!!
كما نلاحظ أن الدول التي شهدت أو المعرضة لثورات شعوبها هي الدول الحليفة لأمريكا و إسرائيل أو مايطلق عليها فعليا ( عرب إسرائيل)!!
وما لم تقله سوى قلة من المراقبين في الداخل او الخارج هو أن سورية هي المستفيد الأول من ثورة التغيير في مصر .. فهذه الثورة قد تنهي أكثر من ثلاثة عقود من القطيعة السياسية مع مصر بسبب الخيارات المتناقضة المتبناة من قبل النظامين !
والأهم أن ثورة مصر وجهت ضربة قاضية لرأس النظام العربي الحليف للصهيونية وأمريكا والمناوئ لحركات المقاومة ضد إسرائيل .. وبالتالي فإن سورية قد تستعيد مع النظام المصري الجديد الذي ستتشكل معالمه وتتحدد خياراته خلال عام على الأكثر قيادة عمليات التغيير السياسي والإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط لصالح شعوب المنطقة .
وربما نشهد خلال الأعوام القادمة تحالفا لم يكن يخطر على بال أكثر المحللين الإستراتيجيين يضم مصر وسورية وتركيا وإيران .. يحررالمنطقة سياسيا واقتصاديا من القبضة الحديدية للوبي الصهيوني المتحكم بالسياسات الأمريكية والأوروبية في منطقة الشرق الأوسط!
وللتذكير فإن إسرائيل التي خسرات حليفها الإستراتيجي إيران بعد ثورة شعبها ضد الشاه تمكنت من تعويض الخسارة بحليف أهم هو نظام مبارك الذي قاد حلفا عربيا وإقليميا ضد (دول الممانعة) وحركات المقاومة المناوئة والمعادية للسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة ، والمحرّض على تغيير أنظمة هذه الدول وحركات المقاومة بالقوة العسكرية الأمريكية تارة (سورية وإيران) والإسرائيلية (لبنان وغزة) في أغلب الأحيان..!
وإسرائيل تواجه اليوم بعد الثورة المصرية منعطفا تاريخيا مصيريا لم تمر فيه منذ احتلالها لفلسطين :
- خسرت إيران التي كانت تهدد أيام الشاه الأنظمة العربية بقوتها العسكرية ..
- خسرت الآن مصر الحليف البديل للشاه .. وهي الأكثر رعبا وهلعا مما حدث في مصر وكل قادتها ومحلليها الإستراتيجيين والعسكريين وأجهزة مخابراتها يؤكدون: علينا أن ننسى عهد مبارك فمهما كانت النتائج فمصر لن تكون بعد الآن حليفة استراتيجية لإسرائيل!
- خسرت تركيا التي كانت تشكل لها جيشا خلفيا لتهديد سورية في أمنها الحدودي (الذي كاد ان يتطور إلى مواجهات عسكرية في عدة مرات) وتهديدا في أمنها الداخلي وخاصة المائي..!
وما يزعج ويقلق بل ويرعب إسرائيل أن حلفاءها الإستراتيجيين تحولوا إلى حلفاء لسورية عدوتها الأولى في المنطقة (إيران وتركيا وقريبا ربما مصر )..!
ونؤكد أن إسرائيل تواجه منذ الآن منعطفا تاريخيا مصيريا لأنها المرة الأولى التي تكون فيه وحيدة دون دعم عربي وإقليمي في المنطقة منذ تأسيسها .. مما سيفقدها القدرة على التحكم بمصيرها !!
ولو اقتصر الأمر على خسارة إسرائيل لأهم ثلاث دول حليفة مؤثرة وفاعلة بقوة في المنطقة لهان الأمر ولكانت تقبلت الواقع الجديد مكرهة وعلى مضض .. ولكن ما يرعب إسرائيل ويجعلها تشعر انها ستعيش مرحلة تاريخية مصيرية ومفصلية هو خوفها من قيام تحالف إقليمي يضم مصر وسورية وتركيا وإيران بالإضافة لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق ضد الوجود الأمريكي والصهيوني في المنطقة !!
لعلنا أجبنا على السؤال الصعب : ما شكل وما حجم الفعل الذي سيفعله الزلزال المصري في سورية ؟!
ونقولها بصراحة : نعم الشعب السوري لايؤيد النظام السوري كنظام سياسي .. وإنما بالتأكيد يؤيد الخيارات الوطنية والقومية لهذا النظام المتطابقة تماما مع خيارات شعبه وخيارات شعوب المنطقة العربية !!
وقد أثبتت التجربة أن هذه الخيارات الإستراتيجية صائبة على المدى الطويل .. والأهم أن النظام السوري أثبت أنه ملتزم بهذه الخيارات بدليل أنه واجه ضغوطات وتهديدات شرسة للتخلي عنها وصلت إلى مرحلة التهديد بإسقاطه بالقوة (العسكرية الأمريكية والإسرائيلية بتشجيع من مبارك وأنظمة عرب إسرائيل) .. فصمد وقاوم ..حتى انتصر على معسكر (الإعتدال العربي)..!
هل يعني كل هذا أن النظام السوري (المسرور جدا من نهاية ديكتاتورية نظام مبارك) بمنأى عن ارتدادات زلزال ثورة مصر ؟؟!!
كلا سورية ليست بمنأى عن التغيير الذي بدأ في مصر بعدما أصبحت في وضع مريح جدا في المنطقة !!
ونقول بوضوح أن المطلوب من النظام السوري وبأسرع وقت ممكن تبني وتنفيذ تغييرات جذرية في الحياة السياسية توازي بل وتلاقي التغييرات السياسية والإقتصادية التي ستنفذ تدريجيا في مصر ..!!
ولا توجد خيارات أخرى أمام النظام السوري .. لأنه ليس بمنأى عن التغيير ، وقد يفاجئ هذا النظام الكثيرين بحجم التغيير الذي لن يقل عن حجم التغيير الذي بدأ في مصر ..!!

علي عبود – كلنا شركاء
02-16-2011, 11:39 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #88
الرد على: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
uuuuup
03-03-2012, 07:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #89
RE: خلال بحبشتي على الفيسبووك اكتشفت يوم الغضب السوري 5 شباط
(01-30-2011, 02:52 AM)بسام الخوري كتب:  عبالك شي دجة آخر هالليل

242424
طيب ليش الجزيرة ما بتحكي عن 5 شباط ...حتى هون في ولاد جارية وولاد ست ..

242424




152151521515215
03-03-2012, 07:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حجم الدمار الذى ألحقته إسرائيل بغزة يفوق الذي تعرضت له برلين خلال الحرب العالمية برهان البرهان 0 241 07-29-2014, 01:12 AM
آخر رد: برهان البرهان
  العصابة المجرمة من الإخوانجية تحاول إشعال فتنة طائفية من خلال إحراق الكنائس العلماني 19 1,907 08-18-2013, 07:14 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  أجهزة استخبارات عالمية "عينوا" اليوم قيادة جديدة للمسلحين السوريين خلال اجتماع تركيا Rfik_kamel 1 907 12-08-2012, 09:14 PM
آخر رد: ((الراعي))
  كما دم السوري على السوري حرام فـــ ( تجريح السوري للسوري حرام )... Reef Diab 2 1,142 10-17-2012, 10:47 PM
آخر رد: ((الراعي))
  الأسد يعتمد نهج المجازر البطيئة والخفية لتجنب الغضب الدولي demon 2 818 09-19-2012, 07:44 PM
آخر رد: نوار الربيع

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS