قبل قليل سمعت في التلفزيون شخص محسوب على الحزب الوطني يدعو مبارك لانتهاج خيار فرانكو واعادة فؤاد الثاني من المنفى وتتويجه مجددا ملكا على مصر واعادة الملكية. كما فعل الجنرال فرانكو في اسبانيا في اخر عهده.

فعلا قمة المهازل ، هؤلاء الناس يريدون التمسك بالسلطة والهروب من العقاب بأي ثمن وبدؤوا بعمل اقتراحات خيالية ويريدون اعادة عقارب الساعة الى ما قبل ثورة يوليو

هم يريدون تخريجة لا تنتهي بانتصار الثورة وإنما بالمصالحة وكأن كل ما جرى كان سوء تفاهم

دعهم يخوضوا ويلعبوا فالي الشعب موئلهم ليحكم فيما هم فيه يختصمون
او بمعني اخًر
تشنج الدجاجة بعد الذبح يجب الا يثير قلق الذابح

أكيد يا طنطاوي

بعد كل هذا التصميم والعزيمة التي أبداها الشعب المصري والذي أدهشنا جميعا وفاجأ العالم لا أظن أن هناك قوة في مصر تستطيع أن تفرض عليه أي شيء بالإكراه أو أن تقف في وجه ثورته.

ما جرى اثبت لنا وللعالم ولكل المثقفين أننا لا نعرف الشعب المصري

قبل قليل سمعت في التلفزيون شخص محسوب على الحزب الوطني يدعو مبارك لانتهاج خيار فرانكو واعادة فؤاد الثاني من المنفى وتتويجه مجددا ملكا على مصر واعادة الملكية. كما فعل الجنرال فرانكو في اسبانيا في اخر عهده.
.........................

عزيزي ثندر
لو رجعت قليلا الى الوراء ومنذ تم القضاء على النظام الملكي بمصر
وآل سلعوة تسعى حثيثا الى ارجاع هذا النظام الملكي وحاولت أكثر من مرة دعم ولي العد الفارط فؤاد
ولم تفلح اطلاقا ...وها هي مرة اخرى تنفث سمومها ... وكل الأنظمة الملكية تسعى جاهدا بأن تنشر هذا النظام .............
وتستعدي كل الأنظمة التي تأتي من قبل الشعوب ..
وحينما فشلت بارجاعها عملت على أن من يأتي لمصر حتى لو كان من باقي أفراد الشعب الا أنه لا بد أن يدور بفلكهم وعلى منهجهم من السادات الى حسني ...يا قلبي لا تحزن ...
فؤاد مسكين حياته الشخصية قضت عليه تماما حتى لو كان شخصا نبيلا
لقد وضعوا بطريقة < لاشيء يسير مع شخصيات معينة نتيجة الصدفة والقدر > فتاة فرنسية يهودية الديانة سيئة الطبع والطباع كريهة الى أبعد مدى ..
وكادت بل فعلا حطمته بهذه المسيرة الزوجية شر تحطيم واستولت على الأولاد الأربعة وهربت بهم .
ولم تمكنه من الاتصال بهم ...
وكانت تتصرف بانها ملكة مصر المستقبلة ....وأن ابنها فخر الدين هو الملك القادم لمصر ..
لولا شقيقته التي توفت أخيرا والتي كانت تعيش بسوسيرا وهي التي ساعدته لكي يهرب من جحيم الحياة بفرنسا ويلجأ اليها بسويسرا لكانت حالته ساءت كثيرا من هذه الزوجة الكريهة,,
طبعا هذه فرصة لهم بأن ينادوا بأن ترجع ملكية حتى لا يهتز النظام الملكي لديهم بعدما بدأ الجيل الحالي أكثر معرفة واضطلاعا عما يجب أن يكون الحال ...
هذه ثورة اتصالات بكل ما في الكلمة من معنى وهي التي ستساهم من الآن فصاعدا بهز كل الكيانات المهترأة ...
و,,,,لم يعد شيء يبقى سرا مدى الحياة ...