بعد أن قطعت الأمل من زيارة أبنائها لها.. أم سورية تقدم على الانتحار في عيد الأم
شارك

أقدمت سيدة سورية مقيمة في الكويت على الانتحار في يوم عيد الأم بعد أن قطعت الأمل من زيارة ابنائها لها في هذه المناسبة.

وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية أن "الأم السورية المقيمة في منطقة "حولي" ابتعلت كمية كبيرة من الحبوب غير المعروفة والتي أدت إلى وفاتها".



وأضافت أن "الأم قبل أن تقدم على الانتحار بعثت برسالة من جوالها أحد أبنائها تقول له فيها "لا لقاء، انتظرت الموت فلم يأت لذلك قررت الذهاب إليه.. ادعوا لي بالمغفرة وإذا رغبتم ادفنوني في بلدي".



وكان رجال الأمن في المنطقة تلقوا بلاغا من مستشفى "مبارك" بوفاة امرأة سورية نتيجة ابتلاعها كميات كبيرة من الحبوب غير المعروفة.



وعثر رجال الأمن في منزل السيدة على هاتفها النقال وتبين أنها أرسلت رسالة نصية أخيرة إلى احد أبنائها للتعبير عن استيائها منه ومن أشقائه بسبب إهمالهم لها خاصة أنها تسكن لوحدها، ولذلك قررت التخلص من حياتها في اعز مناسبة وهو عيد الأم.



سيريانيوز













يلعن أبو يلي نفض هيك أولاد برجلي

مسكييييييينة فعلا

اتعب و اشقى و اسهر و ربي و ضيع العمر عليهم و في الآخر مش سائلين فيها!

الأم عندنا تقيس قيمة العمر بتعامل أبنائها معها

ان كانوا أبناء بارين بتحس انها أنتجت و حصدت ثمار تعبها و سنينها و تحس بفخر بالذات الى جانب فخرها بهم. و يهون كل التعب و تهون كل المعاناة

لكن امام أبناء كهؤلاء بتحس ان العمر كله ضاع عالفاضي و خرجت منه خالية الوفاض .. و هذا شعور مر و قاسي

فلا العمر ممكن ينعاد و نربي أو نعيش بطريقة أخرى و لا الأبناء ممكن يتزبطوا بعد ما كبروا و اشتد عودهم ...

لا حياة و لا أبناء! فما مبرر الاستمرار .. لتلقي المزيد من الآلام و الخيبات و الاحساس المر المتجدد في كل لحظة بالفشل الشامل؟

من هنا تأتي أهمية ألا تضع النساء كلللللللل همها و عمرها في الأولاد وحدهم و تجعلهم المصدر "الوحيد و اليتيم" لسعادتها. لا

بد من نقاط ارتكاز أخرى كالعمل و العلاقات و أنشطة تحقيق الذات و تنميتها. في هكذا حالات مهما خسرت

لن تخسر الا خسارة جزئية و يبقى هناك ما يسند طولها و يعوضها و يشغلها.

(03-23-2011, 08:39 PM)هاله كتب:  مسكييييييينة فعلا

اتعب و اشقى و اسهر و ربي و ضيع العمر عليهم و في الآخر مش سائلين فيها!

الأم عندنا تقيس قيمة العمر بتعامل أبنائها معها

ان كانوا أبناء بارين بتحس انها أنتجت و حصدت ثمار تعبها و سنينها و تحس بفخر بالذات الى جانب فخرها بهم. و يهون كل التعب و تهون كل المعاناة

لكن امام أبناء كهؤلاء بتحس ان العمر كله ضاع عالفاضي و خرجت منه خالية الوفاض .. و هذا شعور مر و قاسي

فلا العمر ممكن ينعاد و نربي أو نعيش بطريقة أخرى و لا الأبناء ممكن يتزبطوا بعد ما كبروا و اشتد عودهم ...

لا حياة و لا أبناء! فما مبرر الاستمرار .. لتلقي المزيد من الآلام و الخيبات و الاحساس المر المتجدد في كل لحظة بالفشل الشامل؟

من هنا تأتي أهمية ألا تضع النساء كلللللللل همها و عمرها في الأولاد وحدهم و تجعلهم المصدر "الوحيد و اليتيم" لسعادتها. لا

بد من نقاط ارتكاز أخرى كالعمل و العلاقات و أنشطة تحقيق الذات و تنميتها. في هكذا حالات مهما خسرت

لن تخسر الا خسارة جزئية و يبقى هناك ما يسند طولها و يعوضها و يشغلها.

كلام جميل, انا اذا بفكر بتضحيات أمي تنتابني كآبة..كيف ضحت بابنائها الواحد بعد الاخر الذي هاجروا وتركوها...حاولنا مع الوقت تعويضها وتدليلها ماديا ...للأسف كنا نعزف عل الاوتار الخاطئة..افضل لي ان اصمت....