مرحبا

انكي انت مميز في الطرح جدا وأنا أقرأ لك من زمن طويل حتى عند خروجك من هذا المنتدى وإنقطاعك عنه

شكرا

(04-25-2011, 01:57 AM)FEARLESS كتب:  مرحبا

انكي انت مميز في الطرح جدا وأنا أقرأ لك من زمن طويل حتى عند خروجك من هذا المنتدى وإنقطاعك عنه

شكرا

هذا ما اسميه مناقشة جيدة

(04-24-2011, 07:45 PM)علي هلال كتب:  

(04-24-2011, 08:05 AM)yasser_x كتب:  Enki

صديقي حتي فكرة الاله المطلقه متناقضه ولا يمكن قبولها منطقيا ,
اظنك تعلم متناقضة (مطلق القدره ومطلق العلم) ,
أما بخصوص وجود قوه يجب اعتبارها معبودا , فنصيحتي لكل المتدينيين ان يعبدوا الجاذبيه ^_^
فهي اكثر موضوعيه من الهتهم الشخصيه المزيفه ...

ممكن الا تعتبرها معبودا فما رأيك؟

انا لا اعتبرها انا همي علي المؤمنيين الحيرانيين في مفهوم المعبود
وهوسهم بفكرة وجود اله للعباده , ومن مفهوم اله الي أخر في تخبط
فانا بقترح عليهم حلا وسطا وطالما هما يعشقون العباده لهذه الدرجه
فالجاذبيه أقرب اليهم منهم ولكن لا يشعرون ^_^
وانا رضيت لهم الجاذبيه ربـا , وميكانيكا الكم دينا , وبالجرافيتون نبيا ورسولا

مرحباً للجميع،

"الالحاد صحيح حتى لو كان الله موجود"؛ في البداية أود توضيح أن هناك مستويات أربعة متفق عليها بصورة أو بأخرى بين عدم الإيمان بوجود الله والإيمان بوجود الله وتسمى بأسماء مختلفة على حسب اعتقاد الشخص وتصنيفه بين هذه المستويات وهي وعلى الترتيب (الإلحاد - الاأدري - الاديني - الديني) ، وما ذكرته زميلي الفاضل إنكي والمثال الذي وضعته يندرج في مستوى "الاأدري" حيث ما هو معلوم من معلومات ودلائل لا تكفي لإثبات وجود الله ولا تثبت عدم وجود الله.

والاختلاف في وجهات النظر تكمن في تصنيف البعد الإيماني عند اللأدري - هل هو مؤمن حيث لا يقول بما يقول الملحد بقطعية عدم وجود الله أم يصنف على أنه ملحد حيث لا يقول بما يقول المؤمن بقطعية وجود الله - بمعنى آخر هل يصنف ضمن التدرجات الإلحادية أم ضمن التدرجات الإيمانية وأعتقد أفضل شيء أنه سمي بـ اللاأدري حيث لا يدري عدم وجود الله أم وجود الله ويصنف بأنه وسط بين الطرفين ولا يحسب للملحدين أو للمؤمنين بوجود الله.

العزيز دكتور إكس..

ردك كان غاية في الموضوعية وفي صلب الموضوع, ولهذا كما يبدو لي ان الزميل إنكي تهرب عن الإجابة عنه عن طريق الإهانة والتجريح الشخصي, وهذه ليست اول مرة, فعتبي عليك يا إنكي , وهذا من باب الصراحة والوضوح, أنك لا ترد على من ينتقدون الأفكار التي تطرحها, وقد تحاورت معك مرتين في طبيعي ولم تكمل الحوار, كما فعلت مع الدكتور إكس, فليتك إن وضعت أفكارا على ساحة النقاش تكون أهلا لنقاشها والدفاع عنها, لا أن ترد فقط على من يطبل لك وتقول "هذا ما اسميه مناقشة جيدة"!

إحقاقا لما رايته حقيقة, ردك يا دكتور إكس كان مفحما وكشف تناقض فكرة المقال.

الزميل Descartes، انكي لم يتهرب، انما ترفع عن مخاطبتي بالأمور الفلسفية لأني جاهل، وهو يظن ان ما اكتبه هراء فقط...

لذا فلنختصر عليه المشوار ونتركه يتناقش بموضوعية مع الفيرليس، فكما يبدو انهما منسجمان...

جميل جداً أن نرى أطفال بعمر الزهور تحاول الخوض في نقاشات فلسفيه ,, رغم أن ذويهم حذروهم من ذلك إلا أنهم لم يسمعوا الكــلام !!

عدم الايمان بشيء لا يساوي الايمان بعدمه.

يمكن ان نقسم الناس الى جماعتين. الجماعة الاولى تعتقد أن اللـه موجود. الجماعة الثانية ليس لديها هذه العقيدة.

نحن نتحدث عن امرين مختلفين: الايمان و الدراية.

يمكن للمرء أن يكون أدريا مؤمنا، أدريا ملحد، لاأدري مؤمن، أو لاأدري ملحد.

الأدري المؤمن هو من يزعم انه على دراية بأن اللـه موجود، و بالتالي فهو مؤمن بوجوده.
الأدري الملحد هو من يزعم بأنه على دراية بأن اللـه غير موجود، و بالتالي فهو ينكر وجوده.

اللاأدري المؤمن هو من يقول بأنه ليس على دراية بأن اللـه موجود، و لكنه يؤمن بوجود اللـه بالرغم من ذلك (قد يكون إيمان اعمى او مجرد تخمين مبني على تجربة شخصية).
اللاأدري الملحد هو من يقول بأنه ليس على دراية بأن اللـه غير موجود، و لكنه لا يؤمن بوجود اللـه (مثلا لأنه يرفض الايمان بشيء بدون وجود ادلة على وجوده).

الملحدون هم اصحاب المنطق العلمي العقلاني الذي يفرض الشك اساسا لكل يقين! من هنا اذا كان الشاب الامرد موجودا فعلا ( علما اني لا اؤمن) فهو و كما تعترف كل الاديان سيحاسب الناس بالعقل! و هذا يعني انه سيقف الى صف الملحدين. اضرب مثلا: ملحد و مؤمن في حضرة الشاب الامرد يوم الحساب, يطرح عليهم سؤال هل تصدق ما ورد في الكتب السماوية من معجزات؟ جواب الملحد سيكون حتما لا! لماذا؟ لان المعجزات مفهوم خارق للطبيعة و بالتالي خارج نطاق العقل, فاذا كنا سنحاسب بالعقل وجب علينا ان لا نصدق!! اما المؤمن فسيكون جوابه تبعا لطائفته, فان كان مسلما سيقول بانه يصدق المعجزات الواردة في القرآن, اما ما ورد منها في الانجيل او التوراة فهو تخريف بتخريف... و قس عل ذلك بقية الاديان و من ضمنها الطوائف! فسترى ان العلوي يؤمن بالمعجزات المنسوبة للامام علي و لو لم تكن مذكورة في اي مكان و سيرفض المعجزات المنسوبة للآخرين من ائمة الطوائف الاخرى لانهم على ضلال, و كذلك الحال عند الحسيني و المحمدي و الحبشي و القادياني و.....المهم انه يصدق اللامعقول( تخفيفا لكلمة التخريف). فاذا كان الشاب الامرد سيحاسب بالعقل فانه اذن و لا محال سيرمي هذا المؤمن في جهنم ( ان وجدت) لانه لم يستعمل عقله في تحليل الامور لفرز الحق عن الباطل! هذا اذا كان الحساب بالعقل فعلا!!!! اما اذا لم يكن بالعقل فهنا يتساوى الانسان و الحيوان لذلك كان على الشاب الامرد ان يرسل انبياء من الماعز للماعز و من الخراف للخراف و من الفيلة للفيلة... و الا كيف يحاسبهم اذا لم يبعث فيهم رسولا؟ و هنا نواجه مشكلة اخرى, فكيف تعلم ايها المؤمن المسلم انك لم تذبح نبيا من الخراف في عيد الاضحى؟