اقتباس:عاوزك تطلعلي امعاء القصيدة النثرية (ايها العالم المجنون هل من سامع) قبل ما اوزنها ، ارجوك .

هذا الكلام خطير جدا يا مينا , كتابة الشعر تتم بالموسيقي واللغة والبناء التصوير معا
ومادمت في الأجازة ولم تبدأ الدروس بعد فأرجو أن تقرأ كتاب الدكتور مصطفي سويف الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة وتحاول أن تركز أولا من منتصف الكتاب تقريبا في الفصل المخصص لمناقشة ( الإطار ) وأرجو أن تتفرج علي مسودات القصائد للشعراء الذين أجري معهم الدكتور مصطفي سويف الاستبار

سوف تجد هذا الكتاب في مكتبة المصطفي

لأن القصيدة النثرية لها معني مختلف عما يفعله كثير من الشعراء .
قصيدة النثر التي يكتبونها هي قصيدة لا تختلف كثيرا عن قصيدة الموسيقي ولكنهم لا يعرفون الأوزان , فيسمونها قصيدة نثرية
أما قصيدة النثر فلها توجهات أخري تماما .
ربما أفتج موضوعا لها عندما ( تروق الأواني ويروق الزمان )

كوكو

اقتباس:كتابة الشعر تتم بالموسيقي واللغة والبناء التصوير معا

علم بس انت قصدك اني بكتب القصيدة علطول بموسيقى ، معرفش كده هو احيانا بلاقي اجزاء منها على بحور معينة ، ومرة كتبت قصيدة على وزن الخبب بس كان فيها كسور .لكن لم اعرف ان هناك من يكتب القصيدة مباشرة بالوزن .

اقتباس:سوف تجد هذا الكتاب في مكتبة المصطفي

تم تحميله .

هناك شيء لم اقله وهو انك لو تقصد ان الموسيقى لا بد ان تلائم الجو النفسي للقصيدة ، فانا افهم هذا تماما وقصيدة كهذه يغلب على الحيرة والحزن تحتاج لتفعيلة رخمة ومش سريعة الجريان كتفعيلة (مستفعلن) ، او( فاعلن) ، وتحتاج لقافية ليست قوية كالحروف الحلقية .

اقتباس:هناك شيء لم اقله وهو انك لو تقصد ان الموسيقى لا بد ان تلائم الجو النفسي للقصيدة ، فانا افهم هذا تماما وقصيدة كهذه يغلب على الحيرة والحزن تحتاج لتفعيلة رخمة ومش سريعة الجريان كتفعيلة (مستفعلن) ، او( فاعلن) ، وتحتاج لقافية ليست قوية كالحروف الحلقية .

هذا يكون راجعا لك , أنت عند الكتابة يكون لديك الجو النفسي , ويدور في ذهنك مطلع مناسب للفكرة أو ربما يدور في ذهنك مقطع كامل من القصيدة وتحاول أن تغنيه ( تجد فيه نواة وزن ما ) وتبدأ في الكتابة التي تكون مثل عمل الرسام أو النحات , في حالة الرسام فهو يرسم بالألوان مباشرة , فلا يرسم اللوحة كلها مثلا بقلم رصاص ثم يقوم بتلوينها , لا , هو يرسم مباشرة باللون ثم تبدأ الفكرة تبعا للإلهام في اتخاذ مسارها , ولكن طوال التجربة يرسم باللون , واللون هنا مرادف للموسيقي في الشعر , نأتي إلي النحات , عندما يتعامل النحات مع المادة الصلبة فإنه قد تحدث عوائق معينة أثناء العمل نتيجة التعامل مع المادة نفسها , وهنا يضطر للتحوير في شكل التمثال الذي ينحته لأن المادة لا تستجيب إلا بهذا الشكل فيقوم بعمل تعديل علي فكرته بسبب المادة نفسها , المادة في حالة الشعر هي البناء واللغة , فيقوم بتعديل البناء تبعا للتعديل في الفكرة وهكذا يظل الفنان في حالة مكابدة شاقة حتي يستوي كيان ربما هو ما كان يقصده أو قريب منه أو مختلف عنه تماما و وفي المرحلة الأخيرة يبدأ في تلميع هذا الكيان كالرسام الذي يضع الرتوش هلي اللوحة أو النحات الذي ينعم الأجزاء النابية لكي تذوب في الجسم المنحوت , ثم تعيد القراءة بعين الناقد لتري هل هناك أي نبو في القطعة أو اللوحة أو التمثال , عند المحترفين تكون العملية سهلة , وعند العباقرة يكون كمن يتناول طعامه أو يتنفس , يقولون أن القصيدة تكتب نفسها من خلاله و ولا يفعل هو أي شئ سوي الكتابة .
أرجو أن تراجع موضوع أحلام الفارس القديم لي هنا في الساحة لتري فكرة صلاح عبد الصبور عن الكتابة أو تحاول أن تقرأ الكتاب كله مادمت في الأجازة فهو من الكتب المهمة لأنه لفنان يتحث عن عمله مقارنة بعمل الآخرين .
الكتاب اسمه ( حياتي في الشعر ) سوف تجده علي الفور شير

كوكو

اقتباس:بالنسبة ليا ......... انا بكتب اللي حساه و بس
بغض النظر عن النحو و الصرف و البلاغة ووووووو

و بحب اعبر عن نفسي بالكتابة اكتر من الكلام و اللي دفعني اني اضع مرآتي تخدعني ف المنتدى
و دي كتبتها من زمن طووووووووووووويل
هو انها الوحيدة اللي مفهاش حاجة أخجل من ان احد يطلع عليها

عزيزتي البحث عن الحقيقة
أنا ماكتبت ما كتبته إلا بعد طلبك النقد , وهذه مقاييسي في النقد , وبالرغم من ذلك تكلمت عن الفكرة وقلت أنها جيدة ويمكن العمل عليها ( أي إعادة صياغتها ) بشكل أفضل بعد تلافي التكرار وإعادة بناء عناصر التجربة بشكل آخر , وفي النهاية شكرتك

اقتباس:انها الوحيدة اللي مفهاش حاجة أخجل من ان احد يطلع عليها
لان باقي كتاباتي بتظهر شخصية محدش يعرفها ابدا حتى اقرب الناس ليا
ده غير اني بحب احتفظ بمشاعري لنفسي و بالتالي الموسيقى المفقودة هنا و اللي بتكون نابعة من صدق المشاعر و سعة الخيال
مش هتكون موجودة الا في بعض كتاباتي

طيب , يمكن أن ترسليها علي الخاص إذا وجدت أنك في حاجة إلي عرضها علي أحد , ربما أجد فيها أفكارا جيدة تحتاج إلي التنمية أو التعديل أو تكون جيدة وأنت لا ترينها كذلك , يجب أن تكون لك مرآة تنظرين فيها إلي أعمالك , وهذه المرآة هي عيون الآخرين .
ولعلمك الكتابة رغم أنها تعبير عن الذات كما تري العالم فهي محاولة اتصال للنقل للآخرين رؤيتنا لهذا العالم .

اقتباس:و بالمناسبة لما قلت اني بدخل مسابقات و اتكرم مكنتش ببقى لوحدي Cool
بالعكس فيه ناس كتير بتكتب بس انا حصلت على المركز التاني لان الاساتذه اللي بيحكموا
بياخدوا الافضل و يكرموه حتى لو كان ( أي هبل في الجبل )

( أنا كنت زعلان منك , ومع ذلك كنت أمزح معك , وسبق قلنا صافي يا لبن وقلتي حليب يا قشطة , إيه حترجعي في كلامك ؟ , أنا عارف أن البنات المصريات جدعات وما بيشيلوش )

بالنسبة لي في التحكيم , فأحيانا أحكم محافظات , ويكون هناك من قام بتصفية الأعمال قبلي إلي عدد محدود , لا أستبعد من يخطئون في النحو في القصة القصيرة والرواية وأدون ( تنشر بعد أن يتم تصحيح الأخطاء النحوية ) , أما في الشعر فأستبعده تماما إلا إذا كان الخطأ عويصا جدا , ولكن في الأخطاء البسيطة والمتوسطة لا أتساهل أبدا. يجب أن يكون الشاعر خبيرا في النحو , القصيدة أصلا تلقي علي جمهور ولا تقرأ في كتاب , القصة تقرا في كتاب أو مجلة لذلك ففرصة التصويب متاحة من المصحح وليس كذلك القصيدة لأن الشاعر حالما يلقيها يعرف الجمهور الخطأ .


علي كل حال يمكنك الاستمرار ولو بنفس المستوي ومع الوقت سوف تتلافين الأخطاء , المهم أن تعرفي في ماذا تخطأين .

كوكو

اقتباس:( أنا كنت زعلان منك , ومع ذلك كنت أمزح معك , وسبق قلنا صافي يا لبن وقلتي حليب يا قشطة , إيه حترجعي في كلامك ؟ , أنا عارف أن البنات المصريات جدعات وما بيشيلوش )

( عارفة والله .. انا شكلي أسأت التعبير كالعادة ، انا اقصد اني محتاجة لحد ينتقدني
عشان استفيد .. لكن في الكلية ده مبيحصلش ، اروح لمدام ( س ) في القسم الثقافي
تبص في الورقة و من قبل ما تقرأ حرف
تقولي برافو .. اكتبيها بقا على الكمبيوتر و هاتي صورة الكارنية ..عشان ابعتهم للجامعة

و اكتر من مرة اطلب منها تقرأ .. لكن للاسف خلقها ضيق و شكلها مبتحبش القرءاة
فعشان كده قلت اي هبل في الجبل .. بقول الواقع و مش بتهكم ابدا ، لذلك انا معنديش ثقة في اللي بكتبه و مش بعتبره شعر او اي حاجة سوى اني بعبر عن مشاعري فقط لا غير )

اقتباس:علي كل حال يمكنك الاستمرار ولو بنفس المستوي ومع الوقت سوف تتلافين الأخطاء , المهم أن تعرفي في ماذا تخطأين .

كوكو

حسنا يا استاذ كوكو ...