{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خذوا أسرارهم من صحافتهم ...الإمارات غير راضية عما يفعله النظام السوري
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
خذوا أسرارهم من صحافتهم ...الإمارات غير راضية عما يفعله النظام السوري
تخبط غير مفهوم

رأي البيان

التاريخ: 28 أبريل 2011
رأي البيان

غريبةٌ، عجيبةٌ، مواقف الدول الكبرى تجاه ما يجري في العالم العربي، ففيما كانت طوال عقود تستخدم التقارير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية للضغط على الدول، نراها الآن تائهة في تحديد مسار سياستها حتى في ما كان يعتبر من المبادئ.. والحقيقة أن ما هو مطلوب يعتبر مبدأً عندما يتوافق مع المصلحة، ويمكن وصفه بالسياسة أو الدبلوماسية عندما يتعارض مع هذه المصلحة. لذلك نرى هذا الاختلاف والتباين في مواقف الدول الغربية في ما بينها حتى في الأمور التي تعتبر مسلّمات، كالديمقراطية وحرية التعبير وقمع المتظاهرين، ناهيك عن الاختلاف لمجرد الاختلاف الذي تنتهجه روسيا والصين.

ما يدور في غير مكان من العالم العربي واضح، لا يحتاج لإجراء تحقيق شفاف ولا إلى حل سياسي ولا حتى إلى خلاف بين الدول الكبار الأعضاء في مجلس الأمن، فالعلّة معروفة والدواء معروف في العالم العربي وفي خارجه، والدول الكبرى في مقدمة من يعرف، ولكنها، للأسف تعرف عندما تريد ولا تعرف عندما لا تتوافق حسابات البيدر مع حسابات الحقل، فالمطلوب هو توصيف الأمور بمسمياتها بلا ماكياج، وبلا حسابات سياسية، أو حسابات يكون فيها برميل النفط أحد مكونات المعادلة.

كل دولة على وجه الأرض مهمتها حماية مواطنيها والدفاع عنهم، وإن اقتضى الأمر الدخول في حرب حماية لهم ودفاعاً عن كرامتهم، طبعاً إلى جانب توفير العيش الكريم لهم، ومرفوضٌ أن يستخدم الجيش أو الشرطة أو المخابرات في قمع أبناء الشعب الذي يعتبر في كل التعريفات المعروفة في الفلسفة السياسية أحد المكونات لمفهوم الدولة، ومتلازمة أساسية مع الأرض والسلطة أو السيادة.

من حق أي سلطة أن تتخذ إجراءات، ولكن الحبل لا يجب أن يكون على الغارب، لحماية الدولة، أي حماية الأرض، وحماية الشعب.

ومن هنا، يمكن وضع السياسة الدولية، وبخاصة في الغرب، تجاه ما يجري في العالم العربي في خانة الجدل والشكوك، فما يجري من استخدام للعنف يصب في خانة المصالح التي عملت الدول الكبرى على صوغها، ثم دعمها، ثم حمايتها، للشكل وللصورة المرغوب تكريسها لهذا الجزء من العالم، وما جرى في العام ‬1917 بين سايكس وبيكو كان الخطوة الأولى، وما بيننا وبين ذلك التاريخ مجرد تفاصيل الحكاية.

ويبقى هذا «التخبط» الدولي مجرد تضييع للوقت، ودعماً للصورة.
04-28-2011, 09:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مو مانعة، ممانعة ضباع النظام السوري خالد 16 1,496 09-25-2014, 03:04 PM
آخر رد: على نور الله
  مو مانعة، ممانعة ضباع النظام السوري خالد 0 357 09-23-2014, 12:28 PM
آخر رد: خالد
  الحوار مع النظام السوري لا يكون الا بالبندقية! forat 41 8,151 08-25-2014, 04:12 AM
آخر رد: jafar_ali60
  حكام الإمارات يختفون خلف ضاحى خلفان فى مسألة الاخوان رضا البطاوى 1 621 11-24-2013, 11:32 PM
آخر رد: وضاح رؤى
  النظام السوري يلوح بطريقة لمجابهة قصف مفترض للبارجات الامريكية مصطفى علي الخوري 6 1,469 08-27-2013, 02:18 AM
آخر رد: ابن سوريا

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS