حدث وأن خرج مجموعة من السلفيين لحصار كنيسة في منطقة امبابة، لابد من محاسبة من تسبب في حصار االكنيسة وإطلاق النار سواءا كانوا من المتظاهرين السلفيين وأعوانهم من البلطجية أو من الأقباط الذين أطلقوا النار علي المتظاهرين.

هناك فئة تهم بانتشار الفوضي في مصر وتعمل علي إِشعال الحرائق تلو الآخر

بدأ ذلك منذ تحريض الشيخ محمد الزغبي بالهجوم علي الكنائس والأديرة، وتبعه مظاهرات سلفية أمام الكاتدرائية العباسية، أي مسئول عن تلك المظاهرات الطائفية سواءا كانوا من المسلمين أم من المسيحيين فلابد من وضع القيد في يدية، فمصر لا تحتمل أي تصرف أهوج من مجموعة لا تمثل دينها، فضلا علي أنها لا تمثل نفسها..

والحق أنهم يمثلون أعداء مصر الذين يريدون لمصر أن تعيش في أزمات متلاحقة لكي تنتشر ثقافة الترحم علي الطاغية مبارك وزبانيته، وإّذا لم يتم تقييد هؤلاء البلطجية فسوف يكون أكبر تآمر علي الثورة ومنجزاتها وتهديد الأمن والسلم الأجتماعي

هناك قانون لابد وأن يسري علي الجميع واللجوء لشريعة الغاب ليس من الإسلام، وعلي هذا نطالب المجلس العسكري بمحاسبة من تسبب في إشعال نار الفتنة في امبابة، وتقديم المتورطين فيها لمحاكمات علنية

صفحة(معا لمحاكمة من تسبب في حصار كنيسة امبابة وإشعال الفتنة الطائفية)
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%...17?sk=wall

لابد أن نناقش المشكلة بموضوعية ولا نلقي باللائمة علي الغير للهروب من المسئولية

أحداث امبابة كغيرها من الأحداث، لها مقدمات ولها توابع،وإن كان للكنيسة جرم في احتجاز أحد الأخوات، ولكن من تظاهر أمام الكنيسة لا يقل جُرما عن من يتظاهر ضدهم، هناك أماكن للتظاهرات ولا يكفي أن نقول هم أخطأوا والحق أنهم أجرموا لتسببهم في فتنة طائفية أريقت من أجلها الدماء..

من هي عبير ومن هي كاميليا ومن هي وفاء لكي نفسد بهم ثورة شعب؟؟!

هؤلاء بشر لن يعزوا الإسلام كما أعزه بن الخطاب أو خديجة رضي الله عنهما، بل تسببوا في فتنة شوهت من صورة الإسلام وأكلت من مقدرات المسلمين الكثير من تنابز وشحناء وانشقاقات!

---

هناك طرفين مختلفين وتريد أن تصلح بينهما فالواجب من المحكم حينها أن يزيل أسباب الخلاف أو علي الأقل معالجتها بشئ من الفطنة، وإلا لتعقدت المسألة أكثر...

الكنيسة لها دور في الفتنة بقفزهم علي القانون، ولكن هذه مشكلة من رواسب عهد مبارك الذي تعامل مع الشعب بمنطق فرق تسد، وعليه كان لزاما بقليل من الصبر في التعامل مع الإدارة الكنسية الحالية لتنفيذ القانون وتقوية روابط المواطنة، فلا الوقت يسمح بذلك ولا المكان يسمح، والأخطر أن التظاهرات صدرت من فئة كانت تحرم التظاهرات في السابق فوقعت في دائرة الشُبهة، كيف تحرم التظاهرات ضد الفساد والظلم وفي ذات الوقت تشرعنه ضد أبناء الوطن؟؟!

الإختلاف سنة من سنن الله في أرضه، والاستماع للأصوات المخالفة قبل الفعل ضروري للأحاطة الكاملة بمجريات الأمور، فالتنوع الفكري من شأنه خلق تصرف حكيم وسليم بعيدا عن التطرف والهمجية

معاً لمحاكمة من تسبب بالاحداث، واضح من العنوان ان النية غير العدالة.

"الأعلى للقوات المسلحة": سنرد بقوة على الفئات الضالة

كتب- أحمد رمضان:

أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه سيسخر كل إمكانياته وقدراته ضد الفئات الضالة التي تعرِّض أمن المجتمع للخطر، والقضاء نهائيًّا على هذه الظاهرة وفي أسرع وقت.

وأكد المجلس- في بيان له على صفحته بـ(الفيس بوك)- أن الثورة المصرية هي من أعظم ثورات هذا العصر، قياسًا لما ارتبط بمناخها من سلام وتسامح ورصيد عظيم من الحب لهذا البلد، وتأهيلها للانطلاق نحو آفاق مستقبل مشرق وواعد.

وأوضح المجلس أن ما تمر به البلاد الآن من مشكلات في الأمن والاقتصاد، وهما الركيزتان الرئيسيتان لتحقيق آمال وأحلام المصريين؛ إنما هو ناتج من الدور المشبوه لأعداء البلاد بالداخل والخارج، والتي تعرضت فيها مصر لمؤامرات مدروسة من الداخل والخارج، وقد بدأت هذه المؤامرات بمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب، والوقيعة الداخلية في القوات المسلحة نفسها، والتي تعتبر درع وحصن أمان هذا الشعب، ثم بدأت المؤامرة تأخذ منعطفًا جديدًا لنشر أعمال البلطجة بجميع أشكالها، وقطع الطرق الفرعية والرئيسية وترويع أمن المواطنين، ثم منعطفًا آخر في أبعاده، وهو الهجوم المنظم والمتسلسل على أقسام الشرطة في جميع أنحاء الجمهورية لتهريب الخارجين عن القانون، وبغرض إنهاك قوى الشرطة، والتي بدأت في العودة بمساندة القوات المسلحة، ثم اكتملت الصورة النهائية بالترويج للشائعات التي كادت أن تؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني، من خلال أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة التي ساعد على إشعالها بعض الفئات المتشددة من الطرفين، والتي لم تراعِ صالح هذه الأمة ولا أمنها القومي، وإنما أقدمت على تصرفات تنمُّ عن الجهل والفردية وعدم تقدير الأمور.

وأضاف المجلس الأعلى: نتعامل مع هذه الأحداث بهدوء شديد حقنًا للدماء العزيزة لأبناء الشعب، وحفاظًا على أمنه وسكينته، ومع تطور الأحداث قرَّر المجلس تغليظ العقوبات القانونية لردع كل من تُسول له نفسه العبث بمقدرات هذه الأمة، مثل عقوبات الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة.

وحذَّر المجلس الأعلى للقوات المسلحة هذه الفئات الضالة التي تعرِّض أمن المجتمع للخطر من نفاد الصبر، وأن المجلس الأعلى لن يتوانى عن استخدام كل إمكانياته وقدراته في مواجهتها؛ للقضاء نهائيًّا على هذه الظاهرة وفي أسرع وقت.

وأهاب المجلس بكل أبناء الوطن التحلي بالوعي والفهم والمسئولية تجاه هذه المخاطر والتصدي لها بكل قوة.

إخوان أون لاين

http://www.youtube.com/watch?v=tanhvDG_sQs

عاجل من قناة الجزيرة المناظرة الكبري بين السلفيين وبين الكنيسة القبطية والعلمانيين عن اسباب الفتنة الطائفية في مصر

100 minute