{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العراقيون في سوريا يعودون لبلادهم ..ويقولون الوضع الأمني بالعراق أفضل من سوريا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
العراقيون في سوريا يعودون لبلادهم ..ويقولون الوضع الأمني بالعراق أفضل من سوريا
21 أيار 2011
العراقيون في سورية يعودون الى بغداد «الأكثر أماناً»


قالت صحيفة الحياة اللندنية ان مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اكدت إن أكثر من أربعة آلاف شخص فروا من سورية خلال الأيام القليلة الماضية بسبب أعمال العنف في البلاد. وتزداد الأوضاع صعوبة بالنسبة للسوريين بسبب تأثير العنف المتنامي على الأعمال وعلى السياحة ويخشى كثيرون على حياتهم وعلى مصاعب اقتصادية ربما قادمة في الطريق إذا استمرت الاضطرابات الحالية.

وقالت مفوضية اللاجئين إن الفارين من سورية يتوجهون الى الدول المجاورة ومنها لبنان وتركيا بالخصوص. وذكرت المفوضية أن نحو 1400 امرأة وطفل وصلوا الى لبنان خلال الأيام الماضية، فيما فر 270 الى تركيا. كما أن المئات فروا أيضاً ولكن الى العراق وغالبيتهم من اللاجئين العراقيين الذين فروا الى سورية بعد الحرب الأميركية على العراق بسبب العنف في بلادهم. وقالت زينة إبراهيم وهى امرأة عراقية حامل، فرت من سورية الى بغداد عبر أحد الأتوبيسات لوكالة «اسوشيتدبرس» الأميركية: «من الأفضل أن يموت الإنسان في وطنه، لا أن يموت في الغربة». وكانت تتحدث فيما ظهر عشرات الفارين وهم يحملون أمتعتهم البسيطة، وهى عبارة عن ملابسهم ومراتب للنوم، وكاميرات أو تلفزيونات. ولا تدري زينة ما الذي ينتظرها في العراق، غير أنها توضح أنها فرت من البلد عام 2006 مع زوجها الضابط في الجيش العراقي بعدما هددته بعض الجماعات بالاغتيال بسبب عمله في الجيش العراقي. وعلى رغم مصاعب الرحلة من دمشق الى بغداد التي تأخذ 10 ساعات بالأتوبيس وعدم استقرار أوضاع العراق كلياً، إلا أن الكثيرين يتوقعون تزايداً في أعداد الفارين من سورية.

ويقول نائب وزارة الهجرة العراقية سلام الخافجي: «لا شك في أن وضع العراق الآن أفضل من أوضاع بلاد عربية عدة، وهذا شجع بعض العراقيين على العودة الى بلادهم».




من السهل التعرف على العراقيين الفارين من الانتفاضة العنيفة المشتعلة في سوريا لدى وصولهم بالحافلة إلى بغداد. فهم من يحملون بشكل يبعث على الأسى مجموعة من الممتلكات الشخصية: بطاطين مربوطة بحبال، وتلفزيونات، وقضبان معدنية تعلق عليها الستائر، وصناديق كانت قد امتلأت من قبل بالأغذية القادمة من وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وباتت الآن مملوءة بملابس ولعب أطفال.
قالت زينة إبراهيم (33 عاما)، سيدة حامل وأم لطفلين: «الأفضل لنا أن نموت في بلدنا من أن نموت خارجه».
لقد عادت زينة بصحبة زوجها من دمشق، حيث عاشا منذ 2006. وكان زوجها يعمل ضابطا في الجيش العراقي، وعقب تلقي تهديدات متكررة وحضور جنازات بشكل شبه يومي لضباط من زملائه، قرر الزوجان الفرار إلى سوريا، حيث الأمن والأمان. أما الآن، فلم تعد سوريا ملاذا آمنا. ومع اجتياح الانتفاضات والثورات الشرق الأوسط، بدأ كثير من العراقيين يعودون أدراجهم إلى أرض الوطن.
إنه، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» تطور يفصح عن الكثير في ما يتعلق بزيادة الأمان في العراق بقدر ما يشير أيضا إلى تدهور الأوضاع في الدول التي اعتادت أن تنعم بالاستقرار. وقال سلام الخفاجي، وكيل وزارة الهجرة والمهجرين: «مما لا شك فيه أن الوضع في العراق الآن أفضل من الوضع في الكثير من دول المنطقة وقد شجع هذا بعض العراقيين على العودة إلى العراق والعيش في سلام».
ولم يقدر بعد عدد العراقيين المنتظر أن يعودوا، ومن المرجح أن يعتمد على مدى تدهور الأوضاع في المنطقة، خصوصا في سوريا المجاورة، التي قد فر إليها كثير من العراقيين. وتثير هذه الحركة مخاوف بين العراقيين بشأن احتمال تأثير الوافدين الجدد على اقتصاد الدولة والعلاقات الطائفية المتصدعة. وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد العراقيين النازحين إلى الدول المجاورة بنحو مليوني عراقي، بعضهم في الأردن، ومعظمهم مقيم في سوريا، التي سمحت للعراقيين حتى 2008 بالدخول دون تأشيرات.
وذكر الخفاجي أن الوزارة لا تعرف، على وجه التحديد، أعداد العراقيين العائدين من سوريا، غير أن الأدلة المعتمدة على الروايات من المساحة الواسعة، حيث تصل الحافلات قادمة من سوريا، تشير إلى بداية ما يمكن أن يمثل هجرة جماعية في حالة ما إذا تفاقمت الأوضاع بدرجة أكبر.
وذكر مصطفى مناف من «شركة البقيع للرحلات» أنه قد سافر بواسطة رحلات حافلات الشركة عدد يتراوح ما بين 750 إلى 1000 فرد قادمين من سوريا أسبوعيا منذ مارس (آذار)، في حين يسافر في الرحلة المتجهة إلى سوريا نحو 250 شخصا فقط. ويتجه رجال كثيرون إلى سوريا لإحضار زوجاتهم وأطفالهم الذين تم إرسالهم هناك أثناء فترة التمرد، في حين مكثوا هم في العراق لمباشرة أعمالهم.
وذكرت وكالات سفريات أخرى أن عدد المسافرين من بغداد إلى سوريا قد انخفض بنسبة 50 في المائة، بينما زاد عدد القادمين من سوريا إلى بغداد بنسبة 75 في المائة. وأرسلت الكثير من شركات الرحلات حافلات فارغة إلى دمشق لترحيل العراقيين إلى أرض الوطن. ووفقا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عاد 3040 شخصا إلى العراق في يناير (كانون الثاني)، و3250 في فبراير (شباط) و4750 في مارس (آذار). ويربو ذلك على عدد العائدين إلى أرض الوطن في ديسمبر (كانون الأول) حيث بلغ 2220. وباستثناء زيادة عدد الأسر المسيحية التي غادرت منازلها بعد الهجمات على المسيحيين، تشير إحصاءات منظمة الهجرة الدولية إلى أن قليلا من الأسر تغادر العراق الآن. وبعضها يعود من مصر وليبيا واليمن. وتشير وزارة الهجرة في العراق إلى أن 2250 عراقيا قد عادوا من مصر منذ بدء الاحتجاجات هناك في يناير. وقد قامت الحكومة بإجلاء 383 عراقيا من ليبيا، كما تم إجلاء 261 عراقيا من اليمن.
انتقل سالم رحيم مع أسرته المكونة من 5 أفراد إلى ليبيا في التسعينات من القرن الماضي حينما وجدت زوجته وظيفة في إحدى الجامعات. ولكن بعد إقامتهم لأكثر من عقد في طرابلس ومصراتة، نزحوا من هناك حتى من دون الدمى الخاصة بالأطفال، وقد ساعدهم سائق سيارة إسعاف في الفرار من مصراتة، وفي النهاية وصلا إلى تونس، حيث أقلتهما الحكومة العراقية على متن طائرة إلى أرض الوطن. وقال سالم: «تركنا مصراتة لأن الحياة توقفت هناك؛ فقد تضاعفت أسعار الأغذية، ولا توجد حكومة هناك». وقد دمرت السيارتان اللتان تملكهما الأسرة جراء القصف، وأحدثت طلقة من مدفع دبابة ثقبا في شقتهم. وفي وقت ما، كان الزوجان في شدة الخوف إلى حد أنهما خشيا الحديث عبر الهاتف مع أسرتهما في العراق، لأن الحكومة الليبية دأبت على عرض صور على التلفزيون لأناس تم إلقاء القبض عليهم بتهمة التحدث إلى وسائل إعلام أجنبية.
وبينما تحسن الوضع الأمني في العراق بشكل ملحوظ، لم يشهد الاقتصاد أي تحسن. وقد ترك الكثير من العراقيين وظائفهم عند مغادرتهم العراق ولم يكن لديهم أمل كبير في الحصول على وظيفة جديدة في دولة يمكن أن تصل نسبة البطالة فيها إلى 30 في المائة





http://www.almorabit.com/main/ar/almorab...41-21.html

?????????????????


اغتيال ضباط عراقيين في اللاذقية وحمص.. فيلق القدس الايراني يتعقب الطيارين والضباط العراقيين في سوريا تحت ستار الاضطرابات لتنفيذ الأجندات الايرانية وبتعاون مع النظام السوري.!؟

وزير الهجرة والمهجرين: مستعدون لأي تدفق محتمل للعائدين من سوريا PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب اور نيوز
السبت, 21 مايو 2011 10:44



تستعد السلطات العراقية لتدفق محتمل للعائدين من الدول المجاورة المتضررة من الاحتجاجات العنيفة وخاصة سوريا، في الوقت الذي عاد فيه المئات بالفعل من ليبيا.



وقال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي أنه "بالرغم من عدم وجود تهديد كبير ضد الأسر العراقية حتى الآن، إلا أننا نراقب عن كثب التطورات ونحن مستعدون لأي طوارئ".

وقال دوسكي: "لقد شكلنا لجنة طوارئ مع الوزارات المعنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر العراقي والمنظمات الدولية الأخرى وقمنا بإنشاء مركز لتسجيل اللاجئين العائدين وتقديم الخدمات اللازمة ومساعدتهم على الوصول إلى وجهتهم داخل العراق".

وأضاف الوزير أن "لجنة أخرى ستزور معبر الوليد الحدودي على الحدود العراقية السورية لدراسة إنشاء مخيم مؤقت في حالة حدوث تدفق هائل للعائدين من سوريا والنظر في كيفية إيواء اللاجئين على الفور وتقديم الخدمات لهم قبل أن يتم إرسالهم إلى مناطقهم".

وطبقاً للوزير، فر مئات الآلاف من العراقيين من العنف في بلادهم بعد عام 2003 وعاشوا في سوريا منذ ذلك الحين. وكان آخرون قد فروا من البلاد أثناء العنف الذي اندلع في التسعينيات. وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ما يزيد عن مليوني عراقي يعيشون في الدول المجاورة وخاصة في سوريا والأردن. كما يوجد نحو 1.9 مليون شخص غيرهم نزحوا داخلياً بسبب انعدام الأمن المستمر والعنف الطائفي والعمليات العسكرية والإجرامية.

وقال دوسكي: "أينما يوجد اضطرابات واسعة النطاق وأعمال عنف نبدأ على الفور بالاتصال باللاجئين العراقيين لتلبية احتياجاتهم في تلك الدول وتأمين إجلاء آمن للراغبين في العودة". وأضاف أنه قد تم إجلاء حوالي 250 عراقياً من ليبيا واليمن في الأيام القليلة الماضية. وأوضح أن العمل جارٍ على وضع خطط لإجلاء 140 شخصاً إضافياً من ليبيا في الأيام القليلة القادمة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2011, 07:23 AM بواسطة بسام الخوري.)
05-22-2011, 07:20 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Big Grin "الأسد" سيتعاون مع أمريكا التي تقود المؤامرة على سوريا لمحاربة داعش الأداة الأمريكية؟ الإبستمولوجي 2 330 09-24-2014, 01:01 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
  توقعات: ماذا سيحل بحزب الله بعد سقوط نظامه الحليف في سوريا؟ الكندي 116 21,025 08-25-2014, 12:27 PM
آخر رد: على نور الله
  اهل غزة كفار لا تجوز نصرتهم مثل اهل سوريا على نور الله 25 1,673 07-23-2014, 12:55 PM
آخر رد: على نور الله
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 436 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  الأخ علي نور الله ماذا يحدث في سوريا؟ فارس اللواء 78 4,544 06-25-2014, 01:13 PM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS