اقتباس:هالة كتبت :
يعني هم بهدلوا الله و انت محموق دفاعا عنه...
طيب واحنا مالنا ومال لطفي..؟
تذكرت ردا ـ ذكيا ـ لمسؤول الرقابة في مصر قبل سنوات
حين ثار الازهر وصحافة لطفي ضد كتاب رأى الازهر انه يناكف لطفي !
وحين وجه اللوم الى الرقابة ...كيف اجازته...؟
رد المسؤول : ( ياجماعة ماتخافوش على ربنا ..خافوا منه )!
** اخشى
ياحــمادي
الا تدرك انك تضيع وقتك عبثا الا بعد ان تبعثر أغلاه...
تستنزف شبابك ...وقد تحتاج الى مراحل اخرى قادمة ...على امل ان تسنسن جعفريا..
وآخر ضدك ..على ضفاف الآخر ...يبعثر اكثر ...على امل ان يجعفر سنيا..فأكثر !
انت وهذا الضد ...سيان....في الجهل والهتك الانفعالي ضد طبيعة الانسان وعقله وتكوينه
هذا على افتراض ان كل منكما....منتهى مبتغاه...رضى ...لطفي
لكن لطفي لن يرض بهذا الهتك...فلا تغتر ..انت وضدك...بوعده بما هو خير من حمر النعم..!
لطفي العقل ورب العقل ..! ....وانتم على انفراد ــ او جماعة اضداد ــ ضد العقل
والله لن يهب الحمر ولا السندس الخضر لما هو ضده ...
** قبل تسع سنوات ...سلمني احد الحماديين ( نسبته اليك تقديرا لحماسك !) المخلصين كتاب الموسوي (لله ثم للتاريخ ) واصر على ان اقرأه بأسرع وقت ....وحين سألته عن موضوعه...
اجاب : هي شهادة رجل دين شيعي ضد الشيعة ...
سألته : ثم ماذا ..؟
اقصد ...ماذا لو آمن كل الشيعة ..بشهادة هذا الرجل ...ثم تــ سننوا فــ تمشعرو...او توهبوا
النتيجة ...ارتال من اللحم البشري ...انتقلت من ثلاجة في حسينية ...الى أخرى في مسجد
ارتاب صاحبي من الرد...ولكي اطمأنه ...واحمي نفسي! ...رددت : اشهد ان لا اله الا الله..
واشهد ان محمدا رسول الله
ارتاح ! ثم سأل ....تقصد ....اننا سنضيف اعداد الى اعداد ...بدون قيمة ...؟
صحت (بهدوء )! : نعم ياصاح ....هي اعداد الى اعداد....المضاف والمضاف اليه
لاقيمة لها.... زادوا او نقصوا..طالما ان القيمة المضافة للفكر البشري .....صفرمطلق!
سحب الكتاب من يدي ...ثم غادر....وهو يردد:
ايها الاحمق لأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم
* لو كنت ـ حينئذ ــ في وضع يسمح لي بالانتحار لسألته قبل ان اقدم : ولماذا انتم وهم لم تتجاوزا بنا وخلال قرون طوال
ابعد من سوق الماشية ومراتع الغنم..؟