بحث وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ونظيره المصري نبيل العربي الاربعاء على هامش المؤتمر السادس عشر لدول عدم الانحياز في اندونيسيا، بحثا سبل تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة، واكدا على استمرار المشاورات الثنائية.

واعرب صالحي والعربي عن ارتياحهما ازاء تعاون البلدين في الاوساط الدولية بما فيها مجموعة "نم" ودعيا الى رفع مستوى هذا التعاون، واعتبرا تطبيع العلاقات بين ايران ومصر بانه يصب في صالح شعبيهما.

وجدد وزير الخارجية الايراني تهانيه للشعب المصري على الملحمة التاريخية التي سطرها من خلال ثورته المباركة واعرب عن امله بان يقود الجانبان علاقاتهما في ظل الاجواء الجديدة المتاحة بالاتجاه الذي يضمن مصالح شعبيهما.

وحول اعادة فتح السفارات بين ايران ومصر اوضح صالحي للمراسلين انه يجب في بادئ الامر الرقي بمستوى العلاقات لكي يستنى هذا الامر، مشيرا الى ان الجانبين يعملان على توفير الارضية اللازمة للاعلان عن الموعد المناسب لذلك.

بدوره استعرض وزير الخارجية المصري مسيرة التطورات في بلاده، موضحا ان الحكومة ومن منطلق الاصلاحات التي يطالب بها الشعب تبغي اقامة علاقات جيدة مع البلدان بما فيها ايران.

واشار العربي الى العلاقة التاريخية بين الشعبين الايراني والمصري مشددا على ضرورة احياء هذه الصلة من خلال تمهيد الارضيات وازالة حالات سوء الفهم .
http://www.alalam.ir/iran-and-egypt-to-d...-relations