فعلا أصبحت حكومة البحرين أغبى حكومة هذه الأيام ...... حكومة البحرين ترفع قضية على الصحفي البريطاني روبرت فيسك بتهمة التلفيق و التشهير و الكذب . الصحفي البريطاني من أشهر صحفيي العالم و أشتهر بتغطياته القوية للأحداث في الشرق الأوسط .
أما حكومة البحرين فلم يكفها التلفيق في تلفزيوناتها و صحفها الرسمية .... فالآن ستثير الرأي العام البريطاني ضدها بعد أن أثارت الرأي المحلي و الأقليمي . و كل ذلك بسبب مقال الصحفي و بضعة مقالات سابقة وضعت على الصفحة الأولى للجريدة عن البحرين و الأنتهاكات .
الخبر من موقع وكالة أنباء البحرين
هيئة شئون الاعلام تتخذ الاجراءات القانونية تجاه صحيفة الاندبندنت البريطانية
المنامة في 14 يونيو/ قررت هيئة شئون الإعلام بمملكة البحرين اليوم تكليف مكتب قانوني في المملكة المتحدة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه صحيفة الاندبندنت البريطانية وذلك على اثر تكرار قيام الصحيفة وعبر كتابها بنشر اخبار ومعلومات مغلوطة تستهدف سمعة مملكة البحرين.
وقال السيد نواف محمد المعاودة المدير العام للمطبوعات والنشر القائم بأعمال مدير عام الصحافة والإعلام الخارجي بهيئة شؤون الإعلام ان الصحيفة تعمدت عبر سلسلة من اخبارها الغير واقعية ومقالاتها الاستفزازية وخاصة من الكاتب روبرت فيسك استهداف مملكة البحرين و المملكة العربية السعودية الشقيقة اعلاميا بغرض تشويه الحقيقة وبطريقة مضللة وبدون مراعاة في اخبارها وتقاريرها الحيادية المهنية والمصداقية وكانت ذات طرف واحد.
وجدد المعاودة دعوته وسائل الإعلام لضرورة توخي الدقة والموضوعية ونقل الصورة الصحيحة، مؤكدا ان ابواب مملكة البحرين مفتوحة امام جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة لزيارة المملكة والاطلاع على حقيقة الأوضاع في ظل عودة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى جميع ربوع مملكة البحرين
بنا
مقال الصحفي روبرت فيسك بالأمس بالأنجليزية و الترجمة بالأسفل
Robert Fisk: I saw these brave doctors trying to save lives – these charges are a pack of lies
روبرت فيسك في صحيفة الأندبندنت البريطانية : هل أصيب آل خليفة بالجنون ؟ البحرين تحاكم 48 طبيب و جراح و ممرض و مسعف . لقد شاهدت هؤلاء الاطباء الابطال كيف يحاولون حماية ارواح الجرحى ، كل هذه الادعاءات كاذبة .
Eyewitness: Bahrain didn't invite the Saudis to send their troops; the Saudis invaded and received a post-dated invitation
Tuesday, 14 June 2011
Has the Khalifa family gone mad? Yesterday, the Bahraini royal family started an utterly fraudulent trial of 48 surgeons, doctors, paramedics and nurses, accusing them of trying to topple the tin-pot monarchy of this Sunni minority emirate. The defendants in this flagrantly unfair military court are, of course, members of the majority Shia people of Bahrain. And since I was a witness to their heroic efforts to save lives in February, I can say – let us speak with a frankness that the Bahraini rulers would normally demand – that the charges are a pack of lies.
Doctors I saw, drenched in their patients' blood, desperately trying to staunch the bullet wounds of pro-democracy demonstrators shot in cold blood by Bahraini soldiers and police, are now on trial. I watched armed policemen refusing to allow ambulances to collect the wounded from the roads where they had been cut down.
Related articles
These are the very same doctors and nurses I stood beside four months ago in the Sulaimaniya emergency room, some of them weeping as they tried to deal with gunshot wounds the like of which they had never seen before.
"How could they do this to these people?" one of them asked me. "We have never dealt with trauma wounds like these before." Next to us lay a man with bullet wounds in the chest and thigh, coughing blood on to the floor.
The surgeons were frightened that they did not have the skills to save these victims of police violence. Now the police have accused the doctors and staff of killing the patients whom the police themselves shot.
How could these fine medical men and women have been trying to "topple" the monarchy?
The idea that these 48 defendants are guilty of such a vicious charge is not just preposterous. It is insane, a total perversion – no, the total opposite – of the truth. The police were firing at demonstrators from helicopters.
The idea that a woman and child died because they were rejected by doctors and refused medical treatment is a fantasy. The only problems medical staff encountered at the Sulaimaniya hospital – and again, I was a witness and, unlike the Bahraini security authorities, I do not tell lies – was from the cruel policemen who blocked patients from reaching the medical facility.
In truth, of course, the Khalifa family is not mad. Nor are the Sunni minority of Bahrain intrinsically bad or sectarian. The reality is clear for anyone to see in Bahrain. The Saudis are now running the country. They never received an invitation to send their own soldiers to support the Bahraini "security forces" from the Bahraini Crown Prince, who is a decent man. They simply invaded and received a post-dated invitation.
The subsequent destruction of ancient Shia mosques in Bahrain was a Saudi project, entirely in line with the kingdom's Taliban-style hatred of all things Shia. Could the Bahraini prime minister be elected, I asked a member of the royal court last February? "The Saudis would not permit this," he replied. Of course not. Because they now control Bahrain. Hence the Saudi-style doctors' trial.
Bahrain is no longer the kingdom of the Khalifas. It has become a Saudi palatinate, a confederated province of Saudi Arabia, a pocket-size weasel state from which all journalists should in future use the dateline: Manama, Occupied Bahrain.
http://www.independent.co.uk/opinion/com...97100.html
الترجمة
صحيفة الإندبندنت | روبرت فيسك: رأيت هؤلاء الأطباء الشجعان وهم يحاولون إنقاذ أرواح الأشخاص - هذه التهم هي حزمة من الأكاذيب
هل جُنَّ جنون عائلة آل خليفة؟ في الأمس بدأت العائلة المالكة البحرينية بمحاكمة غير نزيهة على الإطلاق لثمانية وأربعين جرَّاحاً وطبيباً ومسعفاً وممرِّضاً تحت تهمة محاولة إسقاط النظام الملكي الوضيع في هذه الإمارة التي تحكمها الأقلية السنيَّة.الأشخاص المتَّهم...ون الذي مثلوا أمام هذه المحكمة العسكرية التي هي غير عادلة بشكل صارخ، هم بالطبع أفراد من الغالبية الشيعية في البحرين. وبما أنَّني كنت شاهداً على جهودهم البطوليَّة التي قاموا بها لإنقاذ أرواح الأشخاص في شهر فبراير؛ يمكنني أن أقول –ودعنا نتكلَّم بصراحة كما يطلب حكَّام البحرين عادةً- بأنَّ هذه التهم هي حزمة من الأكاذيب. الأطباء الذين رأيتهم كانوا قد سبحوا في دماء مرضاهم وهم يحاولون بيأسٍ أن يوقفوا نزيف الدماء من الجروح التي سببها الرصاص الذي أطلقه الجنود ورجال الشرطة البحرينيون بدمٍ باردٍ على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطيَّة، هؤلاء الأطباء هم الآن تحت المحاكمة. لقد رأيت رجال شرطة مسلَّحين وهم يرفضون السماح لسيَّارات الإسعاف بالتقاط الجرحى من الشوارع التي تمت مهاجمتهم فيها. هؤلاء الأطبَّاء والممرِّضين هم نفسهم الذين وقفت إلى جانبهم قبل أربعة أشهرٍ في غرفة الطوارئ بمستشفى السلمانيَّة، البعض منهم كان يبكي كلما حاول معالجة الإصابات التي سبَّبها الرصاص والتي لم يسبق لهم أن رأوا مثلها من قبل. أحدهم سألني "كيف يمكنهم القيام بهذا لهؤلاء الناس؟ .. نحن لم نتعامل مع إصابات بليغة مثل هذه مسبقاً"، وبجانبنا كان هناك رجلٌ مسلتقٍ وفي صدره وفخذه إصابات سبَّبها الرصاص، وكان هذا الرجل يسعل دماً على أرضيَّة المستشفى. الجرَّاحون كانوا خائفين من أنَّهم لا يملكون المهارات اللازمة لإنقاذ هؤلاء الضحايا الذين خلَّفهم عنف الشرطة، أما الآن فالشرطة تتَّهم الأطبَّاء والطاقم الطبِّي بقتل المرضى الذين هم أنفسهم من أصيبوا بالرصاص الذي أطلقته الشرطة عليهم. كيف يمكن لهؤلاء اللطفاء من الرجال والنساء العاملين في المجال الطبِّي أن يحاولوا أن "يسقطوا" النظام الملكي؟ فكرة أن هؤلاء المتهمين الـ 48 مذنبون بمثل هذه التهمة الخطيرة ليست فكرةً غير معقولةٍ فحسب؛ بل هي فكرةٌ مجنونة، هذا الاتهام هو محرَّف تماماً عن الحقيقة، بل هو نقيض الحقيقة، الحقيقة التي تقول بأن الشرطة كانت تطلق النار على المتظاهرين من المروحيَّات. فكرة أن امرأةً وطفلاً ماتا لأن الأطباء رفضوا أن يقدموا لهما العلاج هي فكرة من وحي الخيال. المشاكل الوحيدة التي واجهها الطاقم الطبي في مستشفى السلمانيَّة –وأقولها مجدَّداً؛ أنا كنت شاهداً هناك، وعلى عكس سلطات الأمن البحرينيَّة أنا لا أقول الأكاذيب- كانت من رجال الشرطة الوحشيين الذين منعوا المرضى من الحصول على الرعاية الطبيَّة. في الحقيقة؛ عائلة آل خليفة ليست مجنونة بالتأكيد، وكذلك الأقليَّة السنيَّة في البحرين ليست طائفيَّة أو سيئة بشكل جوهري. الحقيقة واضحة لكل من هم البحرين؛ وهي أن السعوديين هم من يدير البلاد حاليَّاً. السعوديُّون لم يستلموا على الإطلاق دعوةً من ولي العهد البحريني الذي يُعَدُّ رجلاً محترماً لإرسال جنودهم لدعم قوات الأمن البحرينيَّة، بل هم قاموا ببساطة بغزو البلاد ثم استلموا بعد ذلك دعوةً متأخِّرة. ما تَبِعَ دخول الجنود السعوديين من الدمار الذي حلَّ بمساجد الشيعة القديمة في البحرين كان مشروعاً سعوديَّاً، وهو شيءٌ متوافقٌ تماماً مع كراهيَّة السعوديَّة -التي تمتلك نمط حركة طالبان- لكل ما هو شيعي. سألت أحد أعضاء الديوان الملكي البحريني في شهر فبراير الماضي حول إمكانيَّة أن يصبح رئيس الوزراء البحريني منتخباً من قبل الشعب، فأجابني: "السعوديُّون لن يسمحوا لهذا أن يحدث". وهم بالطبع لن يسمحوا لهذا أن يحدث؛ لأنهم هم من يسيطر على البحرين حاليًّاً، ولهذا السبب تتم محاكمة الأطباء وهو الشيء الذي ينتمي إلى الأسلوب السعودي. البحرين لم تعد مملكة تحكمها عائلة آل خليفة، بل هي أصبحت أرض خاضعة للبلاط السعودي، أصبحت مقاطعة ضمتها السعوديَّة إلى أراضيها، أصبحت ولاية بحجم الجيب منتمية للسعوديَّة بشكل خفي، ويجب على جميع الصحفيين في المستقبل أن يستخدموا هذا الوصف في تقاريرهم عنها: المنامة، البحرين المحتلَّة .
======================
الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى