(06-27-2011, 02:14 AM)تموز المديني كتب: في حضرة التاريخ
يتواضع التاريخ ثم يعود ثانية إلى صلفه
ونقيم في تقتير واقعنا وموقعنا
وتاريخ الجدود يعيش في ترفه
يقسو علي الدهر.. لا فرقٌ ..فكم قد عشت في شظفه
ويسير موكبنا الى مستقبل زاه
ويظهر فجأة فخ من التاريخ يوقفنا بمنعطفه
لو سلم الأجداد في الماضي الى أجدادهم ذلاً
لما أمسكت هذا المجد من طرفه
............
.............
هذي الديار ديارنا مهما صببت الموت نارا من مدافعنا
سيضمد التاريخ نزفا في مواجعنا
وسندفن الأفّاك عدلاً في مرابعنا
وستمسح الأمجاد ضعفا في مدامعنا
في حضرة التاريخ جيل بات يمنعه التقدم من تراجعنا
يا أيها التاريخ صوتك كالآذان على جوامعنا
لا شيء يبقى غير صوت الحق يعلو في مسامعنا
قد تحكم النيران بعض الوقت لكن...كلمة التاريخ حكم لا مرد له
ستكتب في مراجعنا.
للشاعر
ولمصر
بساتين من
تحية للزميل الأديب تموز المديني
في صدد ما نشرت
ترى لو قرأت هذا الكلام في معرض غير هذا العنوان ( للثورة السورية) أكنت تراه شعرا؟ يحمل ما يحمل من العواطف والمشاعر والأحاسيس
وينطوي على ما ينطوي من الصور والبلاغة والإبداع
أم هو التعاطف مع العنوان وما يسميه وتسميه الثورة السورية!!
هنا ألا ترى معي أنّ اسم الثورة السورية كبير نوعا ما على ما يجري في سوريا
وأن من يخرجون للشارع لا يشكلون ما يسمى ثورة شعبية أو ثورة بالمعنى العام للكلمة
قد يكون من الخطأ أن نبحث هنا أمورا سياسية لكل رأيه فيها
ولكن أتحدث عن القصيدة التي جاءت نظما وسردا لأحداث يعتقد الشاعر أنها صحيحة فأثبتها تحت مسمى قصيدة
فأين ما يجري في سوريا مما جرى في تونس ومصر وكلتاهما تختلفان عن واقع سوريا وما يمكن أن تتمخض عنه الأحداث فيها
ما أود قوله إنني لم أمر في القصيدة إلا على بعض المقاطع الشعرية
وما تبقى لم يكن اكثر من نثر مباشر وسرد لأحداث
ملحوظة: قد تظنني أتكلم من موقع القابلين بالنظام والراضين عنه، ولرفع الظن هذا أقول بأنني مع الحرية والتغيير الديمقراطي وانتقال للدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ولكن بطريقة سلمية بعيدا عن العنف وتقطيع الرؤوس على الطريقة السلفية.
محبتي ومودتي