قبل ساعات من مسيرة الجمعة القادمة التى حشدت التيارات الأسلامية قواها لها تأييدا لمجلس الاربعة والأريعين مبارك الشهير بالمجلس العسكرى,اشعر ضميريا برغبة فى تسجيل موقفى من المهزلة الدائرة حاليا.
- لاداعى ان يسرد علينا المشير مسيرته المهنية فى الجيش المصرى من باب جلب الأستعطاف ,فالرجل عسكرى محترف وهذه مهنته وأكل عيشه وليست بطولة,ولو كان تخرج من كلية الحقوق لكان الان ربما محالا للتقاعد,ولايعرف عنه عبقرية عسكرية نادرة ولاصاحب بطولات فائقة ,من أخره مفيش داعى يتنطط على اللى خلفونا.
-لاداعى كثيرا للتحدث عن بطولات وعبقريات للجيش المصرى غير موجودة,فمن بعد محمد على هزم الجيش فى كل حروبه هزائم مرة ولم ينجب عبقريات عسكرية ولابطيخ,هزم فى زمن عرابى وفى ال 48 وفى 56 ولولا تدخل الأمريكان لأعاد الانجليز احتلال مصر ,وسحق سحقا فى ال 67 ولولا الروس لأجتاز اليهود قناة السويس الى القاهرة وفى ال 73 بفضل الدعم الروسى تمكن من تحريك الوضع وحلحلته قليلا ثم عاد ليمارس هوايته فى الهزيمة,وأيضا لولا التدخل الروسى ومن بعده الأمريكى لكانت القوات الاسرائيلية على ابواب القاهرة.
-الجيش المصرى به من فساد المجتمع ما به من فساد ورشوة ومحسوبية وأستعباد البشر ,وكلنا يعرف ولاد الأغنياء الذين لم يرتدوا البدلة العسكرية وحصلوا على شهادات انهاء خدمة بتقدير ممتاز,وكلنا يعرف العسكرى المراسلة الذى يخدم البيه الضابط وأهل بيته مجانا,كلنا يعرف صف الضباط والضباط الذين يمصون دم العساكر من اجل السماح لهم بأجازة 48 ساعة,كلنا يعرف المجندين الذين يمارسون عملا بلا اجر فى بيوت الضباط من نقاشة وكهرباء وبناء واصلاح سيارات,فمفيش داعى وحياة ابوكم تتنطوا علينا بطهارة الجيش.
-الجيش لم ينقذ الثورة بل تدخل الجيش لأنقاذ النظام خوفا من أن تطاله نيرانها,وتمرد الضباط اصحاب الرتب المتوسطة.
الجيش يمارس نفس اللعبة القذرة التى مارسها نظام يوليو فى التلاعب بالتيارات الأسلامية وأستغلالها لتركيع الشعب وسحق حركة التغيير,نفس اللعبة الوسخة التى مارسها عبد الناصر وانتهت بالمنشية والتى مارسها السادات وأنتهت بالمنصة والتى مارسها مبارك وأنتهت بالتحرير ,السؤال الأن كيف ستنتهى اللعبة التى يمارسها مجلس الأربعة والأربعين مبارك! بالتأكيد ستنتهى أيضا بمأساة لانعرف حجمها الأن.
-على كل القوى السياسية والديمقراطية مواصلة الضغط على هذا المجلس الشؤم ومواجهته على كل الأصعدة وتعرية فساده وخيانته لدم الشهداء حتى أسقاطه.

اقتباس:الجيش يمارس نفس اللعبة القذرة التى مارسها نظام يوليو فى التلاعب بالتيارات الأسلامية وأستغلالها لتركيع الشعب وسحق حركة التغيير,نفس اللعبة الوسخة التى مارسها عبد الناصر وانتهت بالمنشية والتى مارسها السادات وأنتهت بالمنصة والتى مارسها مبارك وأنتهت بالتحرير ,السؤال الأن كيف ستنتهى اللعبة التى يمارسها مجلس الأربعة والأربعين مبارك!

بيسلم عليك سمير أمين و بيقولك:

(...) أعلنت حكومة واشنطن "خطة أوباما لإجهاض المد الثورى فى مصر"، من خلال مرحلة انتقالية قصيرة، يبقى نظام الحكم خلالها فى أيدى الطبقة الحاكمة، بعد الحفاظ على الدستور الحالى بتعديلات تافهة وانتخابات سريعة عاجلة تضمن مساهمة الإخوان المسلمين فى البرلمان واستمرار النظام. توجد الآن وثيقة أمريكية نشرت مؤخرا تؤكد أن هذه هى بالفعل الخطة الأمريكية.

وقد تم تنفيذ مرحلتها الأولى فعلا والخاصة بالاستفتاء وستتمثل المرحلة الثانية منها فى انتخابات سبتمبر أو أكتوبر. والنمط الذى تسعى الولايات المتحدة إلى انجازه فى مصر يستلهم النموذج الباكستانى وليس التركى أبدا. والفارق كبير بينهما، ففى النموذج التركى تقف المؤسسة العسكرية وراء الستار لضمان "علمانية المجتمع". وتلك ليست ظروف مصر على الإطلاق. فالنمط الباكستانى يعد النمط الرئيسى "للديمقراطية" الذى تعده الولايات المتحدة لمصر. وما قيل فى أوروبا وهنا وفى البلدان العربية الأخرى عن النمط التركى هو كلام للتضليل وتسويغ النموذج الباكستانى المعد فعلا. يتمثل النمط الباكستانى فى هيمنة بورجوازية طفيلية تابعة ونظام حكم يعلن نفسه إسلاميًا، تقف وراءه من خلف الستار المؤسسة العسكرية، التى تدخل إلى مقدمة المسرح من وقت إلى آخر لتصفية الصراعات بين التيارات الإسلامية المختلفة باعتبارها رمانة الميزان، لا أكثر من ذلك.

فالمطروح بالنسبة إلى مصر إنما هو النمط الباكستانى، حيث يقبع الجيش- وهو هذه الحالة جيش "إسلامى" خلف الستار، وفى مقدمة المسرح يحكم برلمان إسلامى هو الآخر "منتخب". هذا هو نمط الديمقراطية المقدم من الولايات المتحدة لنا! (...)

http://khabarjo.net/f/9575.html

"أمريكا وراء الباب ... أمريكا" كما غرد درويشنا (محمود درويش) الخالد.

يعني بالعقل: هل تعتق أمريكا بلدا بثقل مصر و موقعها و دورها؟؟

تخينة سبعة و تسعين حبة و نص و خمسة ... از انت ات؟!

اقتباس:بيسلم عليك سمير أمين و بيقولك:أعلنت حكومة واشنطن "خطة أوباما لإجهاض المد الثورى فى مصر"، من خلال مرحلة انتقالية قصيرة، يبقى نظام الحكم خلالها فى أيدى الطبقة الحاكمة، بعد الحفاظ على الدستور الحالى بتعديلات تافهة وانتخابات سريعة عاجلة تضمن مساهمة الإخوان المسلمين فى البرلمان واستمرار النظام. توجد الآن وثيقة أمريكية نشرت مؤخرا تؤكد أن هذه هى بالفعل الخطة الأمريكية.

( قلنا ميت ألف مرة وينها الوثيقة الأمريكية؟ )

( اللي يعرف طريقها يدلنا عليها وله الحلاوة )

كوكو

أهلا هالة
نظرية النموذج الباكستانى بالفعل ممكنة جدا,نظرا لطبيعة الجيش المصرى والثقافة المنتشرة بين قادته,وهى ثقافة شعبوية دينية متدنية للغاية,بخلاف النموذج التركى الذى يحرس قيم العلمنة والدولة الحديثة,أتابع الأن أحداث التحرير وأرى اللافتات التى ترفعها التنظيمات الاسلامية مؤيدة لمجلس الاربعة وأربعين معتوه المسمى بالمجلس الخرة العسكرى ,فأعلم أنها لم تكن شكوك يل واقع ومجلس المعاتيه باع البلد للتيارات الاسلامية مقابل ........................!!!!
ماعلينا بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.

انا ملحد مصري ولو اترشح السلفيين هنتخبهم !! عشان اخد حق اللجوء في كندا بسهولة