{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
    
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
|
RE: الرد على: حدث في ٢٨ يناير. مع الاعتذار لعاشق وبهجت وطنطاوي
يا رجل ليس بهذه الخفة يمكن الحديث عن الجيش فى هذه اللحظة المفصلية فى تاريخ مصر
فى مرحلة ولعدة ايام بدا ان الدولة المصرية نفسها انهارت وليس ان النظام سقط ..و لم يتبقى من مؤسسات الدولة المصرية حالة قائمة الا الجيش المصرى كلنا تنفسنا الصعداء عندما تمكن الجيش ان يملا الفراغ ويقود بقايا الدولة المصرية التى تمزقت وانهارت ( وليس النظام هو من انهار لحظتها ... هناك فرق كبير بين الدولة وبين النظام ) انهيار الدولة المصرية كان يعنى حوالى 80 مليون مواطن مصرى فى وضع صومالى ولا نعرف متى يمكن ان تنشا من جديد دولة
الجيش المصرى قد يكون لديك تحفظات عليه الخ لكنه فى هذه اللحظة يلعب دور مصيرى دور يقترب من الحياة والموت للدولة المصرية والوطنية المصرية
ثانيا الجيش المصرى هو المؤسسة الوحيدة فى الدولة التى يشعر الجميع انها ملكه الشخصى فكل اب مصرى يرسل اولادة للخدمة لاجبارية فى الجيش المصرى وعماد القوة العاملة فيه هى هؤلاء الشباب القادمون من كل مدن وقرى مصر ليؤدوا هذه الخدمة ويعودوا بعد ذلك للمجتمع المصرى
هناك اشياء قد تقترب من الكود والشيفرة الجينية يجب التعامل معها بحذر والا حدثت مصيبة لا يمكن تداركها كما هو حال الجيش المصرى
[/quote]
الجيش المصرى بقياداته العالية كانت ومازالت مع النخبة الحاكمة وهى نخبة مبارك , لأن مصالحها وترتبيات فسادها اعتمدت فى فترة طويلة على هؤلاء , والخوف ان انكشف المستور وبان هتروح القيادات العاليا فى داهية. الجيش المصرى حتى أخر يوم كان مع مبارك ونظام مبارك , بما فيهم القيادات العاليا زى سامى عنان وشلة المجلس العسكرى. وأعطاء وتسهيل الفرص فى ضرب المتظاهرين وتخويفهم وتسهيل عمليات البلطجة والقناصة والرصاص الحى تم تحت أعين ومراقبة رجال الجيش اللى تعهدوا بحماية الشعب. وكان للجيش أن يعطى مبارك مئات الفرص الأخرى الا شئ واحد منعه , هو بداية تمرد صغار الضباط وخروجهم علناً فى ميدان التحرير لدعوتهم لأقصاء مبارك والمجلس العسكرى بالقوة ( هذا كان قبل تنحى مبارك ) , وهذه فاتورة مكنش الجيش نفسه هيقدر يدفعها , لأن استمراره فى حماية مبارك لحين السيطرة على الأمور , كانت هتؤدى الى انقسام الجيش على نفسه بين قيادات صغرى تملك القيادة الفعلية للوحدات التى تسيطر عليها , ووحدات أخرى يمكن ان يحركها القيادات العليا ...
هذا هو السر الوحيد وراء اندفاع الجيش وتعجيل تنحى مبارك , لا حماية الشعب ولا الثورة ولا حتى الدولة المصرية ولا أى من الكلام اللى بيتم ترديده فى وسائل الأعلام. وتم الدفع بمبارك خارج الصورة , ليتولى عمرو سليمان من خلف الستارة قيادة المرحلة. ولو راجعت قرار المجلس العسكرى الأستراتيجية هتجدها ماشية بالنص على ما وضعه عمرو سليمان ( التحالف مع الاخوان والتيارات الاسلامية , تهدئة الميدان والمظاهرات , انتخابات برلمانية بنفس النظام القديم ... الخ ) حيث هينتج لنا نظام مبارك بنيو لوك لذيذ وعصرى وبيحط كلمة " ثورة " فى جملة مفيدة.
حكاية " الدولة المصرية " االلى انهارت دى مبالغ فيها بشدة وبشدة بالغة جدا. هناك " أجهزة مصرية تم سحبها من الشوارع وأجهزة تم تعطيلها وأجهزة تم سحقها بالكامل. الأمن المركزى على سبيل المثال وحدته المنتشرة فى الشوارع تم تدمير معظم وحداتهم اللوجستية , وكذلك اقسام الشرطة وهذا ضمن الاجهزة التى تلقت صفعة قوية. لكن شرطة تأمين المرافق , وشرطة السياحة وشرطة الجوازات - شرطة الجوازات ظلت تعمل وبكفاءة عالية من أول يوم فى الثورة الى اخر يوم , لكن بقية الاجهزة تم سحبها من مواقعها بأجازة مفتوحة , ظنناً منهم ان الشعب المصرى هيفتك بعضه ببعض - على نموذج الصومال , ليدخل الجيش والشرطة ويسحق الجميع ويعيد تأسيس دولة الطوارئ من اول وجديد. لكن لأن الشعب المصرى اصلا غير منتمى لقبائل محددة او أعراق معينة , فده تقريبا من رابع المستحيلات أن ينقسم على نفسه وتنشب حرب أهلية. وحتى لو حدثت , فأعراضها لن تكون الا عبارة عن خناقات بين مجموعات بين الناس بسلاح ابيض - لعدم توافر السلاح النارى بكثرة. وحتى لو سرقت الذخائر الحية من أقسام البوليس , فهى غير كافية ويمكن ان تنفذ فى معركة واحدة بين مجموعات مسلحة فى يومين او ثلاثة ... فلا أعلم عن أى دولة مصرية التى أنهارت والحرب الأهلية التى هتنشب !!!
أئتمان الجيش على هذه الثورة , هو ضرب من الجنون
|
|
08-17-2011, 03:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فضل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
    
المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
|
RE: الرد على: حدث في ٢٨ يناير. مع الاعتذار لعاشق وبهجت وطنطاوي
اقتباس:يا رجل ليس بهذه الخفة يمكن الحديث عن الجيش فى هذه اللحظة المفصلية فى تاريخ مصر
فى مرحلة ولعدة ايام بدا ان الدولة المصرية نفسها انهارت وليس ان النظام سقط ..و لم يتبقى من مؤسسات الدولة المصرية حالة قائمة الا الجيش المصرى كلنا تنفسنا الصعداء عندما تمكن الجيش ان يملا الفراغ ويقود بقايا الدولة المصرية التى تمزقت وانهارت ( وليس النظام هو من انهار لحظتها ... هناك فرق كبير بين الدولة وبين النظام ) انهيار الدولة المصرية كان يعنى حوالى 80 مليون مواطن مصرى فى وضع صومالى ولا نعرف متى يمكن ان تنشا من جديد دولة
الجيش المصرى قد يكون لديك تحفظات عليه الخ لكنه فى هذه اللحظة يلعب دور مصيرى دور يقترب من الحياة والموت للدولة المصرية والوطنية المصرية
ثانيا الجيش المصرى هو المؤسسة الوحيدة فى الدولة التى يشعر الجميع انها ملكه الشخصى فكل اب مصرى يرسل اولادة للخدمة لاجبارية فى الجيش المصرى وعماد القوة العاملة فيه هى هؤلاء الشباب القادمون من كل مدن وقرى مصر ليؤدوا هذه الخدمة ويعودوا بعد ذلك للمجتمع المصرى
هناك اشياء قد تقترب من الكود والشيفرة الجينية يجب التعامل معها بحذر والا حدثت مصيبة لا يمكن تداركها كما هو حال الجيش المصرى
الجيش المصرى بقياداته العالية كانت ومازالت مع النخبة الحاكمة وهى نخبة مبارك , لأن مصالحها وترتبيات فسادها اعتمدت فى فترة طويلة على هؤلاء , والخوف ان انكشف المستور وبان هتروح القيادات العاليا فى داهية. الجيش المصرى حتى أخر يوم كان مع مبارك ونظام مبارك , بما فيهم القيادات العاليا زى سامى عنان وشلة المجلس العسكرى. وأعطاء وتسهيل الفرص فى ضرب المتظاهرين وتخويفهم وتسهيل عمليات البلطجة والقناصة والرصاص الحى تم تحت أعين ومراقبة رجال الجيش اللى تعهدوا بحماية الشعب. وكان للجيش أن يعطى مبارك مئات الفرص الأخرى الا شئ واحد منعه , هو بداية تمرد صغار الضباط وخروجهم علناً فى ميدان التحرير لدعوتهم لأقصاء مبارك والمجلس العسكرى بالقوة ( هذا كان قبل تنحى مبارك ) , وهذه فاتورة مكنش الجيش نفسه هيقدر يدفعها , لأن استمراره فى حماية مبارك لحين السيطرة على الأمور , كانت هتؤدى الى انقسام الجيش على نفسه بين قيادات صغرى تملك القيادة الفعلية للوحدات التى تسيطر عليها , ووحدات أخرى يمكن ان يحركها القيادات العليا ...
هذا هو السر الوحيد وراء اندفاع الجيش وتعجيل تنحى مبارك , لا حماية الشعب ولا الثورة ولا حتى الدولة المصرية ولا أى من الكلام اللى بيتم ترديده فى وسائل الأعلام. وتم الدفع بمبارك خارج الصورة , ليتولى عمرو سليمان من خلف الستارة قيادة المرحلة. ولو راجعت قرار المجلس العسكرى الأستراتيجية هتجدها ماشية بالنص على ما وضعه عمرو سليمان ( التحالف مع الاخوان والتيارات الاسلامية , تهدئة الميدان والمظاهرات , انتخابات برلمانية بنفس النظام القديم ... الخ ) حيث هينتج لنا نظام مبارك بنيو لوك لذيذ وعصرى وبيحط كلمة " ثورة " فى جملة مفيدة.
حكاية " الدولة المصرية " االلى انهارت دى مبالغ فيها بشدة وبشدة بالغة جدا. هناك " أجهزة مصرية تم سحبها من الشوارع وأجهزة تم تعطيلها وأجهزة تم سحقها بالكامل. الأمن المركزى على سبيل المثال وحدته المنتشرة فى الشوارع تم تدمير معظم وحداتهم اللوجستية , وكذلك اقسام الشرطة وهذا ضمن الاجهزة التى تلقت صفعة قوية. لكن شرطة تأمين المرافق , وشرطة السياحة وشرطة الجوازات - شرطة الجوازات ظلت تعمل وبكفاءة عالية من أول يوم فى الثورة الى اخر يوم , لكن بقية الاجهزة تم سحبها من مواقعها بأجازة مفتوحة , ظنناً منهم ان الشعب المصرى هيفتك بعضه ببعض - على نموذج الصومال , ليدخل الجيش والشرطة ويسحق الجميع ويعيد تأسيس دولة الطوارئ من اول وجديد. لكن لأن الشعب المصرى اصلا غير منتمى لقبائل محددة او أعراق معينة , فده تقريبا من رابع المستحيلات أن ينقسم على نفسه وتنشب حرب أهلية. وحتى لو حدثت , فأعراضها لن تكون الا عبارة عن خناقات بين مجموعات بين الناس بسلاح ابيض - لعدم توافر السلاح النارى بكثرة. وحتى لو سرقت الذخائر الحية من أقسام البوليس , فهى غير كافية ويمكن ان تنفذ فى معركة واحدة بين مجموعات مسلحة فى يومين او ثلاثة ... فلا أعلم عن أى دولة مصرية التى أنهارت والحرب الأهلية التى هتنشب !!!
أئتمان الجيش على هذه الثورة , هو ضرب من الجنون
يا بهاء
استمرار قيادة الجيش السابقة لحتى الان يعنى استمرارية الدولة ( وليس استمرارية النظام ) وهذا شىء مهم وفى منتهى الخطورة ( استمرارية الدولة) وكان الجيش فى بيانه بعد سقوط النظام واضحا فى ترسيخ فكرة استمرارية الدولة عبر اعلانه عن التزامه بكل التزامات الدولة المصرية داخليا وخارجيا .. الضباط ليسوا نظام حكم بل هم موظفون وينتهى عملهم بالتقاعد الاجبارى عند عمر معين
عليك ان لا تستهين بفرضية انهيار الدولة فلدينا تجارب قاسية جدا فى العقدين الاخيرين فى الشرق الاوسط والتى اثبتت هشاشة المجتمعات العربية وسهولة انهيارها وتفككها عند انهيار الدولة والتى بدورها تنهار بسرعة ويصعب استعادتها من جديد كما حدث فى العراق وافغانستان والصومال .. اجتمالية انهيار الدولة فى الشرق الاوسط خطر جدى جدا وليس مجرد مخاوف لا اساس لها
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-17-2011, 07:21 PM بواسطة فضل.)
|
|
08-17-2011, 07:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|