تل أبيب- وكالات:
زعم التحقيق الإسرائيلي في قتل الجنود المصريين على الحدود بعد هجوم على إيلات، معرفة الشرطة المصرية بوجود بعض المهاجمين في المنطقة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات من التقرير تفيد بأن: إن منفذي الهجوم هم نشطاء مصريون إسلاميون متطرفون ونشطاء من لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، مشيراً الى أن قوة تابعة للجيش المصري لم تحاول منع الهجوم في بدايته.
وأضافت الأجزاء التي تم تسريبها أن: “الدلائل على الأرض لا تبقي مجالا للشك في أن عناصر الشرطة المصرية كانوا يعلمون بوجود المهاجمين في المنطقة، وأن الصور الجوية للمنطقة التي دخل منها المنفذون تشير إلى أنهم كانوا قريبين من موقع كبير للشرطة المصرية، وأنه كان من الصعب تجاهل وجودهم خاصة وأنهم تواجدوا في المكان لمدة تزيد عن يوم”.
وادعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي إسماعيل الأسمر الليلة الماضية في رفح جاء لكونه عمل على تمويل هجمات إيلات، إضافة إلى أنه كان يخطط لعملية أخرى تنطلق من سيناء.
وقال المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني رون بن يشاي، إن قائد شعبة التخطيط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي اللواء أمير إيشل، إستعرض نتائج أولية للتحقيق العسكري أمام ضباط مصريين كبار خلال زيارة طارئة إلى القاهرة في مطلع الأسبوع الحالي. وأضاف أنه على عكس ما تناقلته الصحافة المصرية، فإن طائرات مروحية إسرائيلية مقاتلة إمتنعت عن إطلاق النار باتجاه سيارات جيب عسكرية تابعة للجيش المصري، وصلت منطقة الموقع العسكري المصري عند الحدود، كما امتنعت عن إطلاق النار باتجاه الجنود المصريين.
ولفت بن يشاي إلى أن التحقيق يظهر “أشرطة مصورة إلتقطتها مروحيات إسرائيلية، تظهر كيف أن النيران الإسرائيلية تم إطلاقها باتجاه مناطق مفتوحة قرب الموقع العسكري المصري التي أطلق منها المهاجمون نيران قناصة، وأنه بعد ذلك بوقت قصير يظهر في الأشرطة المصورة أن المهاجمين المتواجدين على بعد عشرات الأمتار من الموقع العسكري المصري يطلقون قذيفة (آ ربي جي) باتجاه مروحية إسرائيلية، ونيران من بندقية آلية”.
وقال إن تدقيق قوات الجيش الإسرائيلي في هوية جثث المهاجمين الذين قتلوا في الأراضي الإسرائيلية، أظهرت أن 3 منهم على الأقل هم مواطنون مصريون، وأن أحدهم كان عضواً في تنظيم إسلامي مصري متطرف وأدين في محكمة مصرية، لكنه تمكن من الهرب في السجن خلال الثورة المصرية.
وأضاف أن “هذا الناشط المصري وصل إلى غزة وانضم إلى لجان المقاومة الشعبية في القطاع الذين خرجوا إلى سيناء ونفذوا الهجمات قرب إيلات”.
وأشار بن يشاي الى أنه وفقاً للتحقيق العسكري الإسرائيلي “فإن لدى إسرائيل أدلة أخرى بأن عدداً من المصريين إنضموا إلى الخلية المهاجمة، وأنهم بقوا طوال أسابيع في سيناء واستعانوا بالبدو فيها وبمواطنين مصريين آخرين”.

http://elbadil.net/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8...85-%d8%b9/

لا وقال كانوا عايزين يحلوا امن الدولة !

(08-24-2011, 10:30 PM)طنطاوي كتب:  لا وقال كانوا عايزين يحلوا امن الدولة !

أه يا أخى عالم تخاف ماتختيشيش

إسرائيل أبلغت القاهرة بـتورط ضباط مصريين في هجوم إيلات
تاريخ النشر: الجمعة 26/8/2011م الساعة 13:02م



أمد/ القاهرة: كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي في عملية إيلات الأخيرة عن وجود تعاون بين قادة ميدانيين مصريين في سيناء والمجموعة الفلسطينية المنفذة للعملية التي أدت الى مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة العشرات.

وقال مصدر مطّلع وفقا لجريدة 'الجريدة' الكويتية، إنه تمّ إيفاد ضابط إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لتقديم تقرير عما توصلت إليه التحقيقات إلى القيادة العسكرية المصرية.

ويضمّ التقرير، الذي وصف بـ”السري والخطير”، أسماء الضباط المصريين “المتورطين” في العملية، على حد قول المصدر.

وفي سياق متصل، أوعز قائد الأركان الإسرائيلي بيني غانتس بزيادة الوسائل والقوى العسكرية على الحدود الإسرائيلية-المصرية وتكثيف التصوير من الجو، والتعامل مع الوضع الجديد بشكل آخر وعدم اعتبار الحدود مع مصر حدود سلام في الوقت الراهن.

وكانت “الجريدة” كشفت منذ أيام عن نقاشات تجري داخل إسرائيل حول مستقبل العلاقات مع مصر في ظل التطورات الأخيرة، حيث تميل الأجهزة الأمنية إلى الاعتقاد بأن معاهدة “كامب ديفيد” للسلام لن تبقى قائمة بشكلها الحالي، كما أن إسرائيل بدأت تتعامل مع الوضع الجديد على أنه غاية في الخطورة من الناحية الاستراتيجية والأمنية وحتى الاقتصادية.

إلى ذلك، علمت “الجريدة” من مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية طلبت من الولايات المتحدة زيادة المعونات بسبب “الربيع العربي”، وهو ما سماه أحد الوزراء “زيادات ربيع العرب”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع عدد من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري هذا الأمر وطلب دعمهم، ومن المتوقع أن يطلب من ممثلي الديمقراطيين الطلب ذاته، علماً أن علاقته بمكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما متوترة إلى حد كبير، على خلفية الموضوع الفلسطيني والتطورات الأخيرة في المنطقة.