(09-07-2011, 01:27 PM)zaidgalal كتب: الثمرة في علم النبات هي مبيض الأزهار الناضج، وهي العضو الذي يحمل البذرة ويحميها، و بهذا فهي تشكل وسيلة تكاثر و نشر للبذور لدى النباتات المزهرة.
تعريف الويكيبديا
وكذلك:
تعريف الثمرة:
أ – من الوجهة النباتية
عبارة عن مبيض الزهرة الناضج بمشتملاته إما المبيض بمفرده أو المبيض مضاف إليه بعض الأجزاء الزهرية الاخري و إذا احتوت أو تكونت الثمرة من مبيض الزهرة فقط تسمي ثمرة صادقة لأنه لا يدخل في تركيبها أي جزء من أجزاء الزهرة غير المبيض و لكن إذا دخل في تركيب الثمرة أجزاء أخري غير المبيض مثل التخت مثلا في ثمار الشليك (الفراولة) أو الأنبوبة الزهرية و هي التي تتكون من اتحاد قواعد الكأس و التويج و الاسدية مثل التفاح و الكمثري فيه تعتبر ثمرة كاذبة
ب – من الوجهة الزراعية الفسيولوجية لعلم التخزين
فهي عبارة عن الجزء الصالح للأكل و غالبا ما تكون الثمرة لها اتصال وثيق بالزهرة مثل ثمار الحمضيات - التفاح – البرقوق – الخوخ – البندورة – الخيار – و في أحوال أخري قد لا تكون لها أي اتصال بالزهرة كالبطاطا في علم النبات عبارة عن ساق متحورة (درنات) و كذلك القلقاس عبارة عن كورمات و البصل عبارة عن بصلة و الخس عبارة عن أوراق و البطاطا عبارة عن جذور
الرابــــــــــــــــــــــــــط
هل حقا القرآن يقصد ما تدعى !!!
هههههههههههههههههههههههههههه
هذا الكلام يمكنك أن تداوله مع علماءك وأتباعك
لما يحمله من إفلاس وخروج عن ما نتحدث عنه
أما هنا فلم ولن تجد له مكانا
القرآن يقصد الثمار كما نعرفها
وليست الازهار أيها المدلس
وأنا سأوضح هذا بتفسير علماؤكم أن معنى الثمرات فى القرآن هى تلك التى تؤكل
وليست كما تدعى
فلنستعرض ماذا يقصد القرآن من كلمة ثمار وثمرات فى الآيات
================================
الآية الأولى :-
=======
(الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء
فأخرج به من الثمرات رزقا لكم
وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار
وسخر لكم الشمس والقمر دائبين
وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) ( سورة إبراهيم )
تفسير القرطبى
[ ص: 321 ]
==============
وأنزل من السماء أي من السحاب .
ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم
أي من الشجر ثمرات رزقا لكم ،
" وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره " تقدم معناه في ( البقرة )
تفسير الطبرى
========
يقول تعالى ذكره : الله الذي أنشأ السماوات والأرض من غير شيء أيها الناس ،
وأنزل من السماء غيثا
أحيا به الشجر والزرع ،
فأثمرت رزقا لكم تأكلونه
تفسير التحرير والتنوير
[ ص: 235 ]
============
فإنزال الماء من السماء إلى الأرض ،
وإخراج الثمرات من الأرض ، والبحار والأنهار من الأرض ،
والشمس والقمر من السماء ، والليل والنهار من السماء ومن الأرض ،
وقد مضى بيان هذه النعم في آيات مضت .
ومعنى وآتاكم من كل ما سألتموه أعطاكم بعضا من جميع مرغوباتكم الخارجة عن اكتسابكم
بحيث شأنكم فيها أن تسألوا الله إياها ، وذلك مثل توالد الأنعام ،
وإخراج الثمار والحب ، ودفع العوادي عن جميع ذلك : كدفع الأمراض عن الأنعام ،
ودفع الجوائح عن الثمار والحب .
========================================
الآية الثانية :-
========
( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )
تفسير القرطبي
=========
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون فاستجاب الله دعاءه ،
وأنبت لهم
بالطائف سائر الأشجار ،
وبما يجلب إليهم من الأمصار
تفسير الطبرى
========
وقوله : ( وارزقهم من الثمرات )
يقول تعالى ذكره :
وارزقهم من ثمرات النبات والأشجار ما رزقت سكان الأرياف والقرى التي هي ذوات المياه والأنهار ،
وإن كنت أسكنتهم واديا غير ذي زرع ولا ماء . فرزقهم جل ثناؤه ذلك .
تفسير ابن كثير :-
============
وقوله : ( وارزقهم من الثمرات ) أي : ليكون ذلك عونا لهم على طاعتك وكما أنه ( واد غير ذي زرع )
فاجعل لهم ثمارا يأكلونها .
وقد استجاب الله ذلك ، كما قال : ( أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا )
[ القصص : 57 ]
وهذا من لطفه تعالى وكرمه ورحمته وبركته
أنه ليس في البلد الحرام مكة شجرة مثمرة
، وهي تجبى إليها ثمرات ما حولها ، استجابة لخليله إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - .
===========================================
الآية الثالثة :-
========
( لقد أخذنا آل فرعون بالسنين
ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون ) ( سورة الاعراف )
تفسير ابن كثير
========
يقول تعالى : ( 131 ) ولقد أخذنا آل فرعون
أي : اختبرناهم وامتحناهم وابتليناهم بالسنين وهي
سني الجوع بسبب قلة الزروع
ونقص من الثمرات
قال مجاهد : وهو دون ذلك .
وقال أبو إسحاق ، عن رجاء بن حيوة :
كانت النخلة لا تحمل إلا ثمرة واحدة .
تفسير الطبري
=========
( ونقص من الثمرات ) ،
يقول : واختبرناهم مع الجدوب
بذهاب ثمارهم وغلاتهم إلا القليل
( لعلهم يذكرون ) ،
تفسير البغوي
========
( ونقص من الثمرات )
والغلات بالآفات والعاهات . وقال قتادة : أما السنين فلأهل البوادي ،
وأما
نقص الثمرات فلأهل الأمصار ،
==================================================
الآية الرابعة :-
=========
مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ( 15 ) ( سورة محمد )
تفسير ابن كثير :-
===========
وقوله : (
ولهم فيها من كل الثمرات ) ،
كقوله : ( يدعون فيها
بكل فاكهة آمنين ) [ الدخان : 55 ] .
وقوله : ( فيهما
من كل فاكهة زوجان ) [ الرحمن : 52 ] .
تفسير التحرير والتنوير :-
=============
فأما
الثمرات فبعضها كثير عندهم
كالتمر
وبعضها قليل
كالرمان .
=====================================================
الآية الخامسة
========
( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب
ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون )
( 11 )
( سورة النحل )
رغم أنها لا تحتاج إلى تفسير ولكن لا داعى
تفسير الطبرى :-
=========
( ومن كل الثمرات )
ي
عني من كل الفواكه
غير ذلك أرزاقا لكم وأقواتا وإداما وفاكهة ،
نعمة منه عليكم بذلك وتفضلا وحجة على من كفر به منكم
============================================
(09-07-2011, 01:27 PM)zaidgalal كتب: إذن الثمرة هي المبيض في الزهرة
سواء كبر هذا المبيض فأعطى ثمارا تؤكل
أو ظل كما هو داخل الزهرة مشتملا على الرحيق
أين ما تدعيه هذا فى القرآن ؟؟؟
ما تستخدمه هنا هو تعريف العلم والعلماء
ولا يمت للقرآن بأى صلة
وقد وضحت لك معنى ثمار فى القرآن والمقصود منها
والآية واضحة وضوح الشمس
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ( 68 )
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 69 )
الآن ماذا تريد !!!
(09-07-2011, 01:27 PM)zaidgalal كتب: وهذا ينم عن جهل وعن الكتابة لأجل غير الحقيقة وإلا لبحثت وقرأت ونقبت ثم استنتجت.
هذا ينم عن إفلاس وتدليس كالعادة !!!
(09-07-2011, 01:27 PM)zaidgalal كتب: وهذا في كل الموضوعات التي وضعتها هنا دفعة واحدة.
هذا ما سنراه من خلال تعليقاتك وردودى
(09-07-2011, 01:27 PM)zaidgalal كتب: ولله في خلقه شئون
حقا