فضل
اذا كنت لا تستطيع ان تفهم الا لغة الشوارع فاستطيع ان افهمك
انت استعملت مفردات الشتم و لذلك اتكلم بلغة انت تفهمها , لعل و عسى تفهم

تقول :
............
هل ترى كيف تدافع ان ايران وكان مسا من الشيطان قد ضربك وهذا ضمن هويتك التافهة التى تحاول ان تصنعها لنفسك من يقرا ما تكتب يعتقد انك ملا ايرانى ابا عن جدا ومن الصعب عليه ان يدرك انك فلسطينى يعانى من ازمة شخصية وازمة هوية
.................
الجواب:
انا ادافع عن ايران من الكذب الفاضح الذى تمارسونه لتبرير خياناتكم و انحرافكم عن خيار الشعب الفلسطينى بالكفاح و النضال , فاخترتم طريق الاستسلام و الطوبزة للصهاينة .
و جرب ان تمارس الكذب الفاضح بحق تركيا او الصين او بلاد الواق الواق و ستجد على نور الله لك بالمرصاد لفضح كذبكم و تزويركم .
و اذكرك ان الموضوع هو كذب فاضح بحق السودان و الاخوان المسلمين فكنت انا اول من تصدى لهذا الكذب المخزى , بس ماذا نفعل بعقليات منحرفة كعقليتك تعتقد ان الدفاع عن الحقيقة يعنى انتماء للطرف المدافع عنه , هذا امر لا تستطيع عقليات متحجرة ان تتفهمه .
و تدعى انى اتكلم كملا ايرانى , و من يسمعك يعتقد انك كل يوم تتكلم مع ملالى ايران (ايران ليس فيها ملالى ) , فاعلم ان علماء الدين الايرانيين يختلفون فى اسلوبهم عنى تماما , و يتفقون معى و يختلفون فى منظورهم السياسى و ليس شرطا ان اوافقهم و يوافقونى .

تقول :
..................
فى تلك اللحظات كانت علاقتنا مع العراق فى حالة قطيعة كاملة وكان صدام حسين يرسل افرادا لقتل مندوبى منظمة التحرير فى اوروبا
فليس مراعاة للعراق تم قطع العلاقة مع ايران بل للسبب نفسه الذى كتبته لك
................
الجواب:
اما انك جاهل او تستهبل
العلاقات الايرانية الفتحاوية استمرت الى ان هرب عرفات من لبنان , و اجبر مقاتلى فتح على الانسحاب الغير مبرر , و هنا كانت الضربة القاضية للعلاقات الايرانية الفتحاوية و هنا قال الامام الخمينى مقولته المشهورة :لنبدء من الصفر .
عرفات يا عبقرى زمانك كان وسيطا لصدام عند الخمينى لانهاء الحرب العراقية الايرانية عندما استعادت ايران تنظيم صفوفها و استوعبت المفاجاة و بدات الكف تميل لصالح القوات الايرانية , و لكن الامام الخمينى رفض الوساطة لان عرفات لم يعترف بان العراق هو المعتدى و البادئ بالحرب , و صدام اعلن عندما كانت تسقط الاراضى الايرانية تحت دباباته بسهولة لعدم وجود قوات منظمة تدافع عنها بان حدود العراق مع ايران عند اخر نقطة تقف عندها القوات الصدامية و لذلك فالامام الخمينى كان يعلن انه فى حالة دفاع و لن يقبل وساطة فى ذلك و ان حالة الدفاع لا تعنى ان الحرب تنتهى عندما يقرر صدام ان الحرب يجب ان تنتهى .
و مرة اخرى اكرر
تدريب فتح للثوار الايرانيين لم يكن ببلاش و الخمينى حول اموال الخمس للمنظمة عندما كانت تدرب بعض الثوار الايرانيين نكاية بالشاه الذى ساند الصهاينة .
و دفعت ايران ثمن هذا التدريب بمكاسب سياسية للمنظمة فصلناها بانشاء اول تمثيل سياسى رفيع للمنظمة لدرجة السفارة , و تقديم جوازات سفر , و السماح للمنظمة بالدخول بوساطات سياسية جعلت للمنظمة ثقلا سياسيا دوليا لم تكن تحلم به و لم تمنحه ايران لاحد غير للمنظمة , بالاضافة للدعم الايرانى للمنظمة كعمق استراتيجى و دعم عسكرى للمقاومة الفلسطينية و للمنظمة مما جعل حركة امل تبتعد عن ايران لشدة التقارب الفلسطينى الايرانى على حساب امل التى تعتقد انها الاولى بهذا الدعم و التقارب مما جعل حركة امل تتجه الى سوريا .

على نور

انت كل شوية بتطلع بسبب جديد

علاقات ابو عمار مع ايران قطعت كليا فى العام 1980 اى قبل اجتياح لبنان بعامين وقطعت فى لحظة لم يكن هناك اى مفاوضات او مشروع سلمى مع اسرائيل وكان العمل العسكرى هو اللغة الوحيدة القائمة وتم قطعها لسبب وحيد ولا يوجد غيره الذى ذكرته و هو ان

########## الخمينى ( #### )بعدما دعمناه بقدر ما نستطيع اراد ان يضعنا امام معادلة مستحيلة فاما معه او ضده والتى تعنى ان نلغى علاقاتنا بكل العرب وحلفائنا الدوليين كالاتحاد السوفييتى وغيره

وهذا لا يمكننا القبول به كحركة تحرر وطنى وشعب صغير ضعيف من حقه ان يلعب على كل الحبال من اجل خلاصه .. هذا ما لا تستطيع بعقلك وبهويتك الاصطناعية الجديدة ادراكه

الحرب فى 82 حصلت فى ظل قطيعة كاملة بيننا وبين الخمينى

انا اعرف ان ملالى ايران حتى رحمه العاملى لا يتحدثوا مثلك فليس لديهم مشكلة فى الهوية مثلك انت كمتحول مسخ عديم الاصل على استعداد لتكتب كل ما فى الكون من هبل لتثبت ولائك ولتقنع نفسك

لم تكن مساعدتنا للخمينى او الايرانيين هى التدريب بل كانت بالاساس مساعدات مالية ومساعدات استخبارية ولوجستية لتسهيل عمل الايرانيين ( وكان ببلاش وبدون مقابل ) ولم نكن اصلا بحاجة لا للخمس ولا السدس فلم تمتد علاقتنا بهم الا لعدة اشهر وكانت منظمة التحرير فى حالة اغراق مالى يفيض عن حاجات دول . حينها لم نتصرف مع ايران من خلال رغبة فى المساعدات بل لاسباب استراتيجية سياسية تتعلق بنظرتنا للشاه ( وياليتنا لم نفعل )

( وياليتنا لم نفعل )