الشئ الذى يحيرنى هو :-
===============
ليس عدم تحقيق المعجزات أو تحقيقها

الشئ :-
====
هو الإجابة على تساؤلات من طالب بالمعجزات

التى توحى بالتردد والتخبط لعدم إرسال الآيات

فنلاحظ أن كل مرة لها سبب معين وعذر معين

فكيف لا يعلم الله أسباب عدم إرساله للمعجزات ؟؟؟

كيف يكون قول إله يجمع كل هذا التخبط ؟؟؟

رجاء التفكير بدقة فى تلك النقطة

ماذنب الاحياء بعد محمد لم يعاينوا المعجزات !؟
ستقول لي ان القران كافي , وطالما انه كافي فما الداعي لاستعراض المعجزات سابقاً !؟
فاذا قلت ان القران لم ينزل بعد , ولكن كان بإمكان الله انزال مجرد سورة كاملة في البداية لهدايتهم
وهل القران لوحده الان كافي للهداية , ولماذا علي ان اؤمن بالمعجزات عن طريق القيل والقال بينما غيري كان يراها بنفسه ! ؟
هنا الله لن يكون عادل ! ؟
حسناً , بإمكان اله محمد ان كان صادقاً , ان يخلق شجرة موز في مكة مثلاً , ولكن يكون حجم الموز مختلف , وتبقى هذه الشجرة الى يوم القيامة !
طالما انه لا يمانع وليس بخيل بالمعجزات , فكل ما طلبناه شيء بسيط جداً بدون القيل والقال !

تعلم شيئا أيها الفكر الحر

أنه وبالرغم من ان تلك المعجزات تنافى القرآن

إلا انهم إختلقوا بعض الالاعيب الفقهية

لإقناع المرء انها حدثت فعلا

لأنها تتحدث من منطلق تقديس الرسول والرفع والعلو بمكانته

اما لو كانت تلك الروايات عن ذم رسولهم

لانهالت عليك الاقوال

بانها تناقض القرآن

ومصدرنا الاول هو القرآن وليس الاحاديث

وكنت سترى أشياء غريبة

وهذا إن دل على شئ

يدل على التحيز وفرض الآراء والإلتفاف والمراوغة