سنة 1917، وفي غمرة الحرب العالمية الأولى، كان هناك في "جنيف" (سويسرا) وطني مصري اسمه "منصور القاضي"، قد أصدر مطبوعة باللغة الفرنسية اسمها "النيل" " Le Nil"، عاشت بضعة أشهر (حوالي نصف السنة) ثم أغلقت. (يبدو، ولسوف أتأكد من هذا يوم الجمعة القادم، بأن هذه المطبوعة كانت تهاجم "بريطانيا" وتطالب باستقلال مصر عنها).

ليت الزملاء والزميلات الذين سمعوا بهذا الإسم أو بهذه المطبوعة أن يتحفوني بأي شيء عنها وعن صاحبها. فأنا في أمس الحاجة لهذه المعلومات (لأغراض أكاديمية بحتة). سوف أستفيد بالتأكيد من كل معلومة في هذا الإطار، وسوف أكون ممتناً لصاحبها حتى لو كانت "شفاهية". ولكن "المعلومات المكتوبة" (مع ذكر المصدر بالضبط) هي التي تفيدني حقاً وأستطيع أن أعوّل عليها.

ملاحظة: لست بحاجة للمطبوعة نفسها، فأنا أستطيع أن أصل إليها كاملة. كل ما أريده هو أن أعرف أكثر عن صاحبها وعن انتمائه السياسي وعن المجموعة التي كان يعمل من خلالها (إن كان ينتمي إلى مجموعة سياسية معينة).

واسلموا لي
العلماني

في الحقيقة لم أسمع عن منصور القاضي من قبل لكني قرأت في كتاب محمد فريد ذكريات و مذكرات للصحفي صبري أبو المجد عن الجمعيات التي كان يقيمها الشباب المصري في أوروبا لخدمة القضية المصرية
و منها " في الفترة محل الدراسة " جمعية ابو الهول المصرية في مدينة ليبزج و من أفرادها إبراهيم فرج و حمزه محمود و إبراهيم صبري و محمد علي الطوبجي و حسن نور الدين و عبد الحليم متولي و حنين مرقص و عبد الغفار متولي
و كذلك جمعية الطلبة المصرية في جنيف - أبو الهول - و النادي المصري لندن
و قد نظمت جمعية أبو الهول في جنيف بمساعدة زميلاتها بالعواصم و المدن الأوروبية مؤتمراً للشبيبة في يوليو 1914 أشترك فيه محمد فريد و عبد العزيز عمران و يحي الدرديري و السيد عبد العزيز خضر و عثمان زاهر و نجيب حسن الجندي و عباس الجندي و محمد طلعت و إسماعيل حقي و عبد الرحمن عزام و مصطفى عمرو

أعتقد أنه لن يكون بعيداً عن تلك المجموعه
دمت بود

شكراً عزيزي كمال ... أفدتني كثيراً وأنت تشير الى سيرة حياة "محمد فريد"، وذكرتني بأنه كان يقيم في "جنيف" أيام الحرب العالمية الأولى. ولقد وجدت بعض الصدى لأعماله هناك من خلال كتاب "عبدالرحمن الرافعي" عنه. فلقد عرفت أنه هو من كان يقف خلف مطبوعة أخرى صدرت في جنيف في ذلك الوقت اسمها "صدى مصر L'Echo de l'Egypte"، وهي مطبوعة أحتاجها أيضاً في إعداد ورقة العمل. شكراً كمان مرة ...

واسلم لي
العلماني

يا ريتها ما طلعت بريطانيا