أهلاً ومرحباً بالباحثة عن الحقيقة .
نحن الآن نعتمد على العلوم في غالبية أمور حيانتا , وقد استخدمت العلوم والمعارف الدقيقة من أجل مساعدتنا في تحقيق دوافعنا وأهدافنا .

وفي رأيي يبقى هدفنا الأساسي السعي للسعادة والمتعة والجمال واللذة وتحاشي الشقاء والمؤلم . .
فالأساسي بالنسبة لنا وعينا المتضمن الأحاسيس والمشاعر والعواطف فهو كل شيء بالنسبة لنا , وهذا مقيمة بالممتع والمؤلم وبالجميل والقبيح . . . , و هو المهم النهائي لنا .
لذلك يجب البحث في هذا.

صحيح أننا نخضع بشكل أساسي لدوافع وغرائز تفرض علينا غالبية تصرفاتنا ( ونسعى للمفيد لنا ونتحاشى الضار) كالمحافظة على الذات وعلى النوع ( الأمومة ورعاية الأولاد ) والسعي لتلبية دوافعنا البيولوجية والنفسية وما يفرضه المجتمع علينا من تصرفات وأفكار ودوافع.. . الخ ولكن كل هذا يقيم في النهاية بالممتع والمؤلم بالنجاح أو الفشل فهما المكافأ والعقاب بالنسبة لنا .

الأخ ATmaCA
هذا ما تطلب فهنيئأ لك

الأخ الزعيم رقم صفر
هذه صحيح أبناؤنا أعز وأغلى ما نملك
أن أجمل يوم في حياتي هو مولد إبني , لم يفارق حضني إلا بعد بلغ 7 سنوات فصار يخجل من ذلك , أنه هو الأب وأنا الإبن في كل ما يريد , أتحمله مهما كان قاسياً علي ( في أحيان نادرة ) لقد بلغ 30 وتزوج ولم يقل حبي له ومساعدته ودعمه , وهو الآن مهندس إلكترون و أتصالات وناجح , إنه فعلاً أعز شيء عندي , حتى أنني أتحمل أمه من أجله فهي في شفاعته

أخي الزعيم ما يقوله وليد لك صحيح

العزيز وليد
إنني في وضع جيد وسعيد في حياتي , ولكن وضع البلد على كف عفريت .
سوف أنشر قريباً كتاب عن الدماغ "الدماغ ينتج الوعي والفكر " فأنا أعمل من سنين طويلة من أجل إنهائه

أرجو أن تكون في أحسن حال
تحياتي وسلاماتي

"الدماغ ينتج الوعي والفكر "

أتمنى لك التوفيق في سعيك لكن أهو كتابك الأول أو لديك مؤلفات سابقة ؟

أحب ان أضيف ناحية جديدة في الموضوع و هو عن السعادة كـــ حالة معايشة ـــ حيث القلب يبدو مبتهجا طوال الوقت فاللذات و المتع الحسية و الفكرية و المشاعر الجميلة مع دوامها و نشاطها تقوم بخلق حالة من البهجة الدائمة و المستمرة و هذا ما نعبر عنه بالسعادة، أبيقور مثلا كان ينصح بالأكثار من اللذات الحسية لأجل هذا السبب، عند دراسة الفلسفة و الأستمتاع بالوقت الذي نقضيه في ذلك يبرمج العقل نفسه على حالة - او نوعية معينة - من الأستمتاع تبقى مستمرة، الأبناء أقل من 18 عام و يتعرضون لحياة قاسية و عنيفة معدل أستمتاعهم المستقبلي يصبح ضئيلا - حتى لو تحسنت ظروفهم فيما بعد - بالنسبة لأقرانهم ممن عاشوا حياة و طفولة صحية و سعيدة و كأنما أكواد اللذة و الأستمتاع قد تم تثبيتها و أخذت لها اقامة مستمرة في جيناتهم.