ابزرفر
اولا : الحرب الصدامية الايرانية , كانت بعد انهيار الجيش الايرانى , و محاكمة و اعدام معظم الجنرالات الايرانيين او هروبهم للخارج لانهم كانوا مجرمين بحق الشعب الايرانى و حاولوا تنفيذ عمليات انقلاب بالتعاون مع الوحدات الخاصة الامريكية .
و كثير من الطيارين الايرانيين هربوا بعد الثورة لان معظمهم متعلم فى امريكا و حاصل على غسيل دماغ فى معسكرات امريكية , فايران لم يكن فيها طيارين اثناء الحرب و ايران قاتلت و طردت جيش صدام من غير الجيش الايرانى , كل الاعتماد كان على المتطوعين , تدريب اسبوع او ثلاثة ايام و فورا الى جبهة القتال , و لا يوجد خيار اخر لان ثلث ايران صارت محتلة .

ثانيا :
تقول :
...............
صحيح! و لكن للفرس من الغباء و سوء التدبر نصيب، يفوق حتى نصيب العرب منه
................
الجواب:
اتعرف لماذا يخاف اليهود من ايران بشكل رئيسى ؟؟؟؟؟؟؟؟
لانهم مدمنون على قراءة كتابكم المقدس اكثر منكم , و يعرفون ان التاريخ يعيد نفسه , و الفرس هم من دمروا مملكة اسرائيل و يعلمون ان الله سلط عليهم الفرس بجرائمهم التى ارتكبوها .
على كل حال
الفضل ما شهدت به الاعداء






(الحمد لله الذى جعل اعداءنا من الاغبياء )
من اقوال الامام الخمينى قدس الله سره

اولا -هذه كانت نبوءة موشي ديان في الجنرالات و الطيارين الفرس ''النخبة'' على زمن الشاه، اي قبل اعدام جزء منهم، فكيف الحال مع غير ''النخبة'' التي ابقى على حياتها الملالي و بقيت على رأس عملها؟؟!!!
ثانيا-اليك بعض النماذج التي تدل على ذكاء العسكري الايراني في ساحة المعركة و التي قصها علي صديق عراقي كان ضابطا يعمل على جبهة القتال العراقية الايرانية (و هو بالمناسبة من الفارين من نظام صدام حسين):
١-كان الجنود الايرانيين العاملين على مدافع الهاون، يعبئون القذيفة من خلال سبطانة المدفع، و بدل من اخذ موضع آمن قبل الاطلاق، كانوا يلقون نظرة على القذيفة من خلال النظر من خلال فوهة المدفع بعد تعبئتها فورا، فكانت قذائف الهاون تحصد رؤوسهم بمجرد انطلاقها. و هكذا ازهقت مدافع الهاون الايرانية ارواح جنود ايرانيين بأكثر مما قتلت من العراقيين.
٢- كان يعمل على احد انواع المدافع سبعة قدَّاحين ايرانيين، لم يكن يدروا بأنه عند اطلاق قذيفة مدفع على جنود مشاة عليهم ان يحلوا رأس القذيفة كي يصبح مفعولها افقيا، و كانوا يبقونها كما هي عند الاطلاق فتخترق الارض بين الجنود العراقيين المشاة و لا يصابوا بأذى.
٣- كان الجنود الايرانيين يهجمون بأسلحتهم الخفيفة على المواقع العراقية المحصنة و بأعداد كبيرة و احيانا بصدور عارية، مرددين عبارة الله اكبر، و كان العراقيين يسارعون الى حصد اجسادهم بالرشاشات، و لم يكونوا ليتوقفوا برغم سقوط اعداد هائلة منهم، فكان الرتل يتلو الرتل، لدرجة تنفذ معها الذخيرة العراقية، فيضطر العراقيون للتعامل معهم بالغازات السامة!!!

---

هل هذا المعتوه و الحاقد على البشرية نفسه هو الذي تستشهد به على دهاء الفرس؟؟!!!

ابزرفر

الدكتور النفيسى له توجهات حقيرة و لا اختلف معك فى ذلك
بس الرجل فهمان

بالنسبة لصديقك العراقى فكلامه غير معقول , لان لو كلامه صحيح لما اخرج الايرانيون قوات صدام بعد ان احتلت ثلث الاراضى الايرانية مستغلة عدم وجود الجيش , و تحولوا الى الهجوم المضاد.
و مجاهدى حزب الله الذين اقتحموا المواقع الصهيونية تدربوا على يد الحرس الثورى الايرانى
فاسرائيل تعلم ان هؤلاء التلاميذ فما بالك بالمعلم .